*ي جماعة لمن قلت تفاعل البارت السابق مو زين أقصد ألبارت الثالث والستون مو هدية عيدالميلاد💕
+لاحظت أنو اكثركم عبالهم التحديث الاسبوعي هو الخميس!ي اما انا فاقدة الذاكرة وعبالي كايلتلكم الجمعة ي اما انتو متوهمين بس كبكيكز التحديث رح يكون كل جمعة لانو الخميس خلي نخلي استراحة الكم والي😘.
"كان أمراً غريبًا أن أراه سائرًا بين بقية الناس ولا أحد منهم يوليه أي انتباه ،أنا فقط كنت اعرف من هو وماذا حدث له"
"لا أريدك أن تذهب"
بكيت متمسكة به وأحدهم سحبني من ألخلف.
"خذوه"
أمر أحداً آخر وهو بقي هادئاً بينما يبعدوه عني ويمنعوني من لحاقه.
"كلا..أرجوكم"
صرخت ببكاء.
"أرجوكم"
شهقاتي علت اسقط على الأرض.
"ڤي.."
"أرجوكم أتركوه"
"ڤي.."
صوته ناداني بقلق،ثواني وظهر وجهه أمام عيناي،جسدي أسترخى فور رؤيته ويده أمتدت تمسح على وجنتاي.
"لقد كان كابوس"
همس يهدأني بينما دفنت وجهي بعنقه أحاول تناسي أحداث ألكابوس ألمرعبة.
"لقد تركتني ورحلت"
بكيت مشتكية بحضنه.
"لن أذهب لأي مكان"
قبلني فوق رأسي وبقي يمسح عليه،لم تقربني ألكوابيس في عالمي ألوردي ألذي ذهبت أليه بين ذراعيه.
"لعبة أخرى بعد!"
صوت صراخ كاي أفاقني من نومي.
كنت وحدي بالغرفة.
"كاي أن أصدر أحداً آخر صوتاً لعيناً سأخرج أللعنة من بداخله"
صوت خاصتي من خارج ألغرفة جعلني أضحك رغماً عني ناهضة من فراشي،ألبيت أصبح ساكن،ألمساكين أرتعبوا.
أخذت حماماً سريعاً ونزلت للأسفل.كانوا يتكلمون فيما بينهم بهمس.
"ڤيولا لا تتكلمي ألزعيم بمزاج سيء"
همس لي كاي يشير بسبابته فوق شفتيه بينما كورتني تتكور داخل حضنه،يجلس بجانبه جميع ألرفاق.
زين:"غبي!كان غاضب لأن أصواتنا عالية وڤيولا نائمة"
كاي:"حقاً؟اذاً هل رُفع ألحصار ألان أم ماذا؟"
جونغوك:"لا أعلم،جرّب وأصرخ بصوت عالي لنرى ألنتائج،لن نخسر شيئاً"
"كلا كاي أهدأ أرجوك"
توسلت أذهب فوق الأريكة ألفردية،أين خاصتي!
عيناي بحثت عنه داخل ألمنزل وفور نظري لليسار،هو خرج من مكتبه،يرتدي سترة جلدية سوداء مع قميص أسود،بنطال كتاني أسود وحذاء جلدي بني يتناسب مع ساعته،لون شعره بدى أغمق من ألعادة مائلاً للأسود،بشرته بيضاء شاحبة تحت أوشام رقبته وكفيه ألتي تبرز عروقها ألحمراء،قلادتي تستقر قرب عظم ترقوته تجعلني أتنهد وأنا أحدق بمكانها بينما هو بدأ بالخطو نحوي،عطره سبقه.
كان يلمع من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه،يعطيك شعور بأنه قادم من عالم موازي.
"كيف أصبحتي؟"
همس ينحني بجانب رقبتي من خلف الأريكة،ألقشعريرة سرت بكامل جسدي من قربه مني.
"لقد نمت بشكل جيد ولكن لم أرك عندما أستيقظت"
لم ألاحظ أن نبرتي كانت مشتكية حتى أنتهيت من جملتي.
قهقه بخفة يجعل حافه أنفه تمسح بجانب أذني ورقبتي يرسل موجات كهربائية مستمرة لجسدي.
"لقد كان علي فعل بعض الأمور عندما تأكدت من كونكِ غارقة بالنوم،لأكون صادقاً سرقت بعض ألقبل"
أخفض صوته أكثر يضاعف رغبتي بسحبه ألان وتقبيله أمام ألجميع.
"أذاً متى سنحضى بقضيب مُصغّر لجونغوك في ألعائلة؟"
ڤيرنون قاطع يجعل جونغوك يرمي جهاز ألتحكم بأتجاهه فوراً.لأنه تكلم هكذا بوجود ماريان،هو فقط يرفض أن يتكلم أحداً بقذارة أمامها رغم أعتيادها الآن.
"زعيم!!"
كريستين أشتكت عندما ضرب جهاز ألتحكم وجه ڤيرنون.
"هو يستحقها"
خاصتي أجاب وهو يدعك أذنه يحول مكانه من خلف الأريكة لجانبي،جلس ويده سحبتني من خصري نحوه.
كريستين تذمرت وڤير تظاهر بأنه يتألم حتى يحصل على أهتمامها أكثر،ماريان وبخّت زوجها بصوت منخفض وهو بقي يقلد ما تقول بمزاح.
"لقد أشتقت ألى وشمكِ"
جملته جعلتني أجفل بمكاني.أبتسامتي عما كان يفعله ألرفاق فقط تلاشت بثواني.ألحرارة أرتفعت بشكل مبالغ داخل جسدي بينما يده تجولت من أعلى خصري نزولاً لفخذي يجعل ألمنطقة هناك تتنمل.
كنت أستمع ألى نبضي داخل أذني فرط ألتوتر وألحماس ألزائد،هناك ضغط تكوّن أسفل معدتي.
"فقط قوليها وسنختفي من هنا"
عاد يهمس بأذني يصر على جعل تنفسه يصطدم بجانب بشرتي،نبرته ثقيلة جداً.
"لنذهب"
بالكاد خرج صوتي.
شعرت بلفحة هواء قوية مع ضوء سريع يتغير،كنت فوق سطح ألمنزل.أمام ألبدر ألكامل مباشرةً.
أستدرت خلفي لأبحث عنه ولم أجد ألفرصة لذلك عندما حاصرتني شفتيه،أحدى يديه أمسكت خصري يمنعني من ألسقوط للخلف مع الأخرى ألتي تبقي رأسي ثابتاً نحوه.لسانه تحرك مع لساني بتناغم ينقل نكهة ألنعناع لي.
يده أعطت أشاره لقدماي تلتف حوله لحملي وشفتيه أنخفضت نحو رقبتي يترك ألعلامات هنا وهناك بينما أشد على شعره أمنع نفسي من الأنين.كان يقبلني بجوع،بلهفة،وكنت أقبله كغريق يحتاج للهواء.
"أللعنة أفتقدكِ جداً"
تكلم ضد رقبتي يعود لتقبيلي.
"جيمين.."
نبرتي خرجت متقطعة،همهم يقبلني بجانب شفتي وحاربت داخل عقلي لترتيب ألكلمات.
"أريد أن أطلب..منكـ-شيئاً"
يداه أنزلتني بهدوء لما لاحظه من جدية بكلامي.
أوقفني أمامه دون أن نبتعد عن بعض،يده ذهبت لأرجاع خصلة من شعري خلف أذني.
"What's wrong,princess?"
عيناه راقبتني تُصعب علي أجابتي.
كان مقابلاً لضوء ألقمر،وعينيه بدت كجارٍ مقرب للنجوم.
"أنظر..أنا-ربما تعلم مسبقاً،ولكنكَ كل شيء أملكه،يمكن أن أتحمّل أي شيء وأتجرّع أي ألم،ولكن..لا أعتقد أنّي سأنجو أن حدث أي شيء لك"
هو سحب نفساً وكي أذهب توتري أخذت كفه بين يداي لتهدأتي.
"أرجوك أن تبقى زعيم للمجموعة ولا تتخلى عن جانبك ألمصاص دماء"
ترجيت،"لأجلي،هل يمكن أن تفعل هذا لأجلي فقط؟"
"هل تحاولين ألضغط عليّ بالطلب بهذه ألطريقة؟"
سبابته بخفه ضربت حافة أنفي يقول بأبتسامة بالكاد تظهر،
"ڤي أنتِ تعلمين أني مستعد لفعل أي شيء لأجلك،كل شيء عدا وضعكِ في خطر"
"فقط هذهِ ألمرة،تجاهل ما يقولون،أرجوك"
أرتجفت شفتاي و سقطت دمعة مني.
"صــه،حسناً لا تبكي،سنجد حل"
دفعني لصدره يحضنني وتمسّكت به أحاول ضغطه نحو جسدي بأكبر قوة ممكنة لدي.
...
توالت الأيام بعدها،يغضب ويصرخ عندما أمّر في نوبة أغماء ولكن منذ أننا لم نقم علاقة فقط لمرة،فالأمر قابل للتحمل،كنت أتألم في بعض الأحيان ولكنّي أخفيت ألكثير فقط كي أقنعه بأن ألحل هو ليس ألتحول بتلك ألطريقة ألمقرفة.
هوسوك:"توقّف عن ألتصرف كقرد!"
أللطيف ذو ألغمازتين تذمّر بينما يخوض لعبة ألمصارعة الألكترونية مع ڤيرنون.
جونغوك:"نعم توقف عن ألتصرّف ككاي"
هو قال مع أكبر أبتسامة يستطيع أظهارها وكاي توقف عن مضغ وجبته ألخفيفة،"لماذا تصر على كونك سافل،ما دخلي أنا!"
طريقته بالتحدث أرغمتني على ألضحك.
"من هو ألسافل؟"
لوكاس دخل خلال ألباب وقلبت عيناي للمدة ألقصيرة ألتي بدأ بها بأستعمال ألفاظهم.
"أنتْ"
أجاب كاي مع أبتسامة.
هذا هو ما يعني ألترحيب بالنسبة لهم.
لوكاس:"أن كُنت سافل عزيزي فأنت عاهر"
توسعت عيناي أنهض وأسحب أذنه.
"أنا كم مرة نهيتك عن ألتكلم بقذارة؟"
كاي قهقه ولوكاس صرخ يحاول أبعاد يدي.
"أن سمعتك مرةً أخرى سأسلخ جلدك"
هددت أبتعد بغضب.
"ما هذه ألوحشية!"
كاي همس وأستدرت له عندما أستطعت سماعه.
توجهت له وأحداً منعني،"من أغضبكِ؟"
حضنني خاصتي من ألخلف يضحك.
"أتركني لأُري رأس ألشمامة هذا ما هي ألوحشية!يفسد أخلاق أخي!"
حاولت أفلات نفسي ولكن دون جدوى أنا أبقى عديمة ألقوة بين ذراعيه ألمقفلة حولي.
"فجأة كرهت ألشمام"
لوكاس تذمر بينه وبين نفسه بينما يمسح فوق أذنه،"أنتَ أصمت"
صرخت.
"حسناً سيصمت ألسافل"
قلب عينيه لي وخاصتي ضحك أكثر داخل رقبتي،"ما هذا ألمزاج حبي"
فقط وددت لو يفلتني لأذهب وأضرب رأسي كاي مع رأس لوكاس،هذا شيء وددت فعله منذ زمن ولكن أليوم تضاعفت رغبتي أكثر فأكثر.
"لا أعلم يغضبوني!"
صحت بعصبية.كاي أعطاني نظرة بينما يمضغ من رقائق ألبطاطس ولوكاس فعل مثله.
"لا تنظرا لها هكذا!"
خاصتي تصنّع ألغضب ولكنّي أعلم أنه يكبح أبتسامته بجانب رقبتي.
"مساء ألخير"
أبي قاطع نوبة غضبي يجعل خاصتي يديرني نحو مصدر ألصوت رغماً عني.
"أهلاً أبي"
قلت أمسح جبهتي.
"هاي دادي"
لوكاس نادى خلفي متعمداً وقلبت عيناي.
"عمي لا أعلم ما خطب أبنتك أليوم،تبدو شرسة"
ضربت معدته بعكسي بخفة وهو تظاهر أنّي ألمته.
أبي بدى نصف مستمتعاً بما يحيطه،
"عليَّ ألتكلم معكما"
أشار يضع يديه بجيوب بنطاله وخاصتي توقف عن تمثيله،"هل من خطبً ما؟"
"كلا أنه بشأن موعد تحويلك لألفا"
قال أبي.
"كلا،ألم تعلم؟نحن قررنا تأجيل ألوضع حالياً"
يدي شدت فوق يديّ خاصتي حول خصري وهو يسلمني زمام ألقيادة بالمحادثة.
"لا أفهم كيف 'أجلتموه!'"
حاجبيه تعكرا يخرج يديه من ألبنطال.
"لم نفكر فيما سنفعل بعد ولكن لن يقوم بالتحويل حالياً"
أجبته.
لاحظت كم أبي أصبح منزعجاً بما سمع.
"هذه ليست بلعبة!أنتِ قد تموتي بأيَّ لحظة"
ذراعيّه حولي أرتخت وبسرعة أنا شددت عليهما أرجعهما لمكانهما.
"كلا أبي نحن أستفسرنا عن ألموضوع ولن أموت!"
غضبت وفعلتي لم تزد أبي سوى أستياءاً.
"حسناً أذاً أعتقد أنه حان ألوقت ليعرف ماذا حلّ بوالدته!"
"انكسُرنا من المكان..الذي آمنا به".