سافر والديها وعاشت بمفردها ووقع حظها مع جار مزعج وهي تتحمل ازعاجه الدائم من صغرهما علي هذا الحال لا يتغير ولكنه دائما يرافقها في كل شئ تفعله واينما ذهبت
و يعتقد الناس انهما اصدقاء والبعض الاخر يعتقد انهم يحبان بعضهما
ولكن هما دائما يتجنبان هذا الكلام ولا يحاولان حتى التحدث بشأنه
ولكن هل سيأتي اليوم الذي يثبت فيه جارها المزعج عكس ما يقوله الناس عنهما ..؟
ماذا سيفعل هاري؟ و ماذا سيكون رد فعل روث علي ما سيفعله معها ؟
--
روث فتاة عاشت وحيدة من سن الخامسة عشر بمفردها عندما سافر والديها وتركوها لكي تعتمد بمفردها علي نفسها في حياتها .. تذهب للمدرسة ، تتسوق وتعتني بالمنزل بمفردها حتى وصلت إلى الجامعة هي في سن التاسعة عشر الان
فتاة ذكية ونشيطة ومجتهدة، كل فترة كان يرسل لها والديها عبر البريد مبلغ من المال لكي يساعدوها في تدبير شؤونها الحياتية
لم تكن تهتم بما تهتم به الفتيات الاخريات من مستحضرات التجميل ومواعدة الفتيان والحفلات الراقصة وغيرها من هذه الافعال .. هي فتاة ذات الشعر البني الطويل الناعم .. وعيناها خضراء تميل الي الزرقه أشبه بالزمرد وبشرتها ليست هى بالبيضاء او السمراء .. بالفعل كانت ما يقولون عنها ذات الجمال الحقيقي ..!
كان يسكن امام باب بيتها شاب .. انه الفتي الملقب بـ ( السيد ستايلز ) كما يسمونه في الجامعة
اسمه بالكامل ( هاري ادوارد ستايلز ) .. الفتي الجذاب الذي تقع في شباكه كل فتاة، هو فتي طويل، بشرته بيضاء وعيناه خضراوتان .. شعره مجعد وطويل بعض الشيء ودومًا كان متمردًا ومشاغب ولكنه دائما ما يشاغب روث ويريد التحدث معها .. لا يتركها وحيدة ! كان دائما يرافقها في كل شئ تفعله وإلى أي مكان تذهب إليه ولكن روث كانت تتجنب افعاله السخيفة تلك ومع ذلك لاتنكر انها في بعض الاحيان كانت تروقها تلك الافعال وغالبا منها الافعال المضحكة
--
ولكن هل لهاري ان يضحي لكي يساعد روث ؟
وماذا ستفعل روث عندما تعلم بأن هاري هو الذي ساعدها ؟
.
.
.
.
تابعوا..