Heaven | الجنة

By roma_zeed

1.1M 87K 19.4K

آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى ا... More

- المُقدمة -
-Chapter 1-
-Chapter 2-
- Chapter 3 -
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 7-
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
-Chapter 18-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
Rere
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Trailer-
-Chapter 29-
-Chapter 30-
-Chapter 31-
- النِهاية 32 -
Another season

-Chapter 6-

35.8K 2.9K 458
By roma_zeed


- ذِكرى -

...
..
.

هل يُمكننا ان نضع على ذِكرياتنا بعض الزهور؟

~~~

شعرها الأحمر إلتصق بوجهها الصغير لقد كانت حبيبات العرق تملئ جبينها جسدها مُغطى بالكدمات التي تلتئِم سريعاً وعيناها الذهبيتان تفيضانِ بالقوة والشجاعة لتقع أرضاً غير قادرة على الحِراك

ليصرخ الواقف بصلابة امامها
" إستقيمي الآن"

حاولت لكن جسدها تعِب يأبى التحرُك لينهرها والدها ويُمسكها من شعرها لتقف سريعاً.

صفعه.

دوّت على وجهها.
"ألم اُخبرك أن تستقيمي سابقاً؟"

تماسّكت ذات الثلاثة عشر ولم تذرف دمعة حتى لا تُعاقب مرة اُخرى من والدها.
" أعتذر والدي."

ليلكمها وتسقط ارضاً، شعرّت بذئبتها لأول مره فهي بسبب قوتها الكبيرة لم تستطع ذئبتها الإكتمال!
ارادت الإنقضاض عليه وقتله نهرّتها وذكرتها بأن الواقف امامها هو والدها والالفا.

نظرت للأرض وأردفت
"أعتذر ألفا جوهنسون"

تأفف ولم يُعجبه ما يراه في إبنته
"انتِ فاشلة وغبية! لا ادري ماذا رأت بكِ الآلهة لتُسلم لكِ كل هذه القوة، كان يجب أن ترزقها لي او لشقيقتك او لإحدى فتيات المجموعة أفضل."

كالعادة، تناثرت قطرات المِياة.

ليصفعها مرةً اُخرى!
"هل انتِ حزينة؟ لتوقفيه حالاً"

ليُقبض قلبها مرة أُخرى
"انا.. انا لا أعلم كيف"

"إعلمي اذاً، لم تبكي هذه المره لكن بكيت من مكانٍ آخر"

ونظر للسماء بحقد
"لقد تبللّت سأذهب، وانتِ إبقي مع لعنتك هنا"
رحلّ.

لتفيض عيناها بدموع هي مريضة جسدها يُؤلمها والمطر لا يُساعدها ابداً،
لما على الآلهة أن ترزقها هذا الحِمل الثقيل، لما عليها في الأصل إهدائُها إسمُها؟

[نيڤ : الثلج والمطر]

كانت منذُ البِداية قوية لكنه لا يرى بها قوةً برغم أنها يمكنها هزم جميع القطيع، يراها فاشلة وعديمة الفائدة،
تفكر كثيراً هل هي إبنتهُ حقاً؟

عادّت للبيت في مُنتصف الليل.
مُبتلة للغاية، تمشي على أصابع قدمها خوفاً أن تلفِت إنتباه أحدهم ويحتجزوها في القبو إنها تخافه اكثر مِن الشيطان!

تنفست الصُعداء وزيّفت إبتسامتُها حين دخلت غرفة شقيقتها وأخذت بالحديث
"نينا لقد عُدت، أعلم انني تأخرت لقد كنت عند صديقتي سامحيني.."

إشتمت رائحة غريبة تخنِق الأنفاس لتتوقف عن الحديث، إلتفت لترى شقيقتها الجميلة على الارض لا تتنفس بهّت لونها وجُمدت اطرافها بدا لونها ازرق هذه مرتُها الاولى برؤية ميت، لقد كانت صغيرة جداً.

إنقبضت يدُها لترتعِد السماء ليصحوا جميعاً من نومهم.

صرخ والدها في الخارِج
"ايتُها الغبية لماذا تُثيرين الضجة؟"

عُرفت ببرودها كمصاصي الدِماء لذا خرجت بعيناها الصفراوان الذي تخللهُما الأحمر!
لتمتد يده ليصفعها لكنها أمسّكتها وقبضت عليها بمخالبها امام الجميع، شهقوا جميعاً!
لقد عارّضت الألفا.

تجاهلّت جميعهم لتقول
"نينا، إنتحرت"
وقع الخبر كالصاعقة شقيقتها كانت محبوبة الجميع بِعكسها، لكنها أحبّتها جداً.

دخلوا غُرفتها غير آبهين بِمن قلبها قد حُطم لتقترِب منها والدتها لتنظر لها الصغيرة ظناً منها انها ستحتضنها.

لتُظهر أنيابها وتعُضها وتقوم بصفعها
"لقد قتلتِ إبنتي! لولا قدراتك الغبية لما عانت نينا ايتُها المسخ."
جميعهم وافقوها.

تلك الليلة طُردت من المنزل.
ذرفت الدموع وجلست في الغابة تتذّكر كلام شقيقتها.

ولمّعت في ذهنها تلك الذكرى حين كانت تبكي بزاوية مُظلمة في القبو
لقد تمّ إحتجازها هناك كونها جمّدت طعام المجموعة بحركة خاطئة منها ولم تتواجد نينا لكي تحميها.

أسرعت لشقيقتها حين إستمعت لبُكائها
"نيڤ! لماذا تبكين؟"

لتمسح دموعها وتُباشر بإحتضانها
"إن المطر لا يتوقف عن الظهور في أحلامي والثلج يخرج من يدي وعينايّ، انا باردة جداً."

إبتسمت نينا بخفة وربتت على ظهرها
" لا تخافي نيڤ، هذه القُدرات هي رزقٌ من الآلهة!"

صاحّت بخوف
"لكنني أخافها والجميع يكرهني بسببها"

"ليكرهوكِ، انا اُحبك يا صغيرة"

"حقاً نينا؟ هل ستحميني؟"

"دوماً من الجميع.. من الجميع"

شهقات مخنوقة خرجت منها،
لما لم تحميني الآن..
هل مُت بسببي؟ وذُقتِ درعاً من ثلجي كالجميع.

لمّا؟ كان يمكنني التحمُل وانتِ موجودة!
لكن الآن لا يمكنني.

كان ألفا كارلوس يُدرك ان تلك الصغيرة تبكي وتتألم في مكان ما لذا تقدّم للبحث عنها
فُطر قلبه حين رآها ليقترب منها أكثر ويقول
"ماذا حدث يا صغيرتي؟"

" عمي كارلوس.."
لتشهق وتُغمض عيناها خوفاً أن يضربها كونها أخطأت ولم تقول ألفا.

ليُمسدّ على رأسها برِقة
"ما بك لما الخوف؟ أخبري عمك بما يُؤلمك!"

قطّبت حاجباها وهي تعبس
"ألن تضربني حقاً؟"

هو يعلم بما يحدُث!
تنمُر الجميع عليها،
ضربُ والداها وبالأخص شقيقه جوهنسون.

ليُنفي فباشرّت بالحديث براحة.
"نينا كذبت عليّ"

ليبتسم لها ويقول
"هي بالتأكيد لم تقصد أنتِ تعلمين بحُبها العظيم لكِ"

لتنفي الصغيرة برأسها
"أخبرتني أنها ستحميني لكنها ذهبت"

ليعقد حاجباها بعدم فهم
"لم افهم، اين ذهبت؟"

إبتسمت بخفة
"إنتحرّت."

لتتوسع عيناه بصدمة، تمالّك نفسهُ
ربّت على رأسها وقال
"نيڤ تذكري! خُلقتِ لتكوني قوية."

اراد إخبارها بأن هذا لا شيء، ستُعذبين أكثر ويُحرق قلبك.
ستذرفين دماً وسيشهد المطر والثلج على كل ما سيحدث،
هذه العدالة الإلهية.

أمسك بيدها ليأخذها الى منزله، يسكن الألفا كارلوس في منزل خاص لا يبعد عن بيت المجموعة كثيراً لكنه خاصٌ به.
إعتذر منها بالذهاب لبيت المجموعة وبقيت هي في منزله.

كان الأزرق يملئ المنزل بعد دخولها دوماً ما أحبته لكنه السبب بكل ما يجري لها لتُزيل تلك الإبتسامة وتنظُر بالأرجاء!

لمّحت عيناها تلك الغرفة  كان يخرُج منها الأحمر.
النقيض!
قدماها تحركت نحو تلك الغرفة كالمغناطيس.

فتحتها لترى طفلاً ابيض الشعر في عُمرها نائم، خفق قلبُها.
إنبهرّت بجمال ملامحه حتى ظنّت انه اجمل منها عبست للفكرة لتمتّد يداها تدرس معالم وجهه ومن غير منبه فُتحت عيناه لتظهر الذهبيتان!

لتشهق بخوف وينظر لها بتفاجُئ،
هي تبكي!
ومرهقة
وجهها الجميل مُغطى بالدماء،

واهمُها مبتلة.

عقدّ حاجباه بغضب فور أن علِم من تكون.
" لماذا تبكين؟"

إستمرّت بالنظر له بدون ملامح لينزعج من برودتها
"تقدّمي هنا"
أشار لسريره

لتستجيب فوراً تأفف من إهمالها لينزع ملابسها عنها
"هل انتِ صغيرة؟ لما انتِ مُبتلة؟"

هي تفاجأت، لما تسمح له بلمسها والإقتراب منها؟
تحاول أن تبتعد لكن جسدها يأبى ذلك.

"هكذا افضل."
قال برضى بعد أن أدفئها.

مرتُها الاولى بشعور بالحرارة!
أعجبتها جداً.

بقِي ينظر لها ينتظر أن تتحدّث معه
"ماذا حدّث لكِ"

تلعبُ يداها بالغِطاء تتجاهله ببرودتها.

هو يعلم بأن امراً حدث لكن لا يعلم ما هو، إحتضنها بلطفٍ وقال
"تذكري ما حدث الآن او في الماضي لن يؤذيكِ مرةً اُخرى، الا اذا سمحتِ له انت بذلك"

إرتفعت عيناها لوجهه
إبتسمت بخفة لكنها أزالتها حين تذكرت نينا لم يتبقى لها أحد لذا ارادته ان يبقى معها
"هل يمكنني المجيء هنا دوماً؟"

ليتنهّد بحزن
"لا انا لستُ هنا دوماً"

قالت مسرعة بعيون دامِعة
"اذا هل يمكنني الذهاب معك اينما ذهبت"

سُعد بذلك كثيراً لكنه شعر بأن هناك امراً غريباً فإستفسر
"لماذا؟"

ترددت قبل إخباره، شعورها براحة والأمان تجاهه حثّها على إخباره.
"انا أخافهم جميعاً يريدون قتلي"

لتتوسعا عيناه بقلقٍ، صرخ
"من؟ أخبريني حالاً!"

نظرت له بخوف، إنه يشتعل!
تحيطه النار وهي قريبة منها جداً.

لتقفز خارجة من البيت لتجد كارلوس
"ماذا حدث ما بك؟"

قالت وهي ترتجِف
"إنه يشتعل!"

"من؟ هل إستيقظ؟"
كان سعيداً حتى بانّت اسنانه.

هربت الى الغابة من جديد غير آبهة بما يحدث...

دخل لغرفة إبنه ليجده أخمدّ النار وفاقِد الوعي من جديد!
إقترب منه بإحباط فهي الوحيدة من تمكنّت من أن تبعث الحياة فيه من جديد، مسح دموعه التي تساقطت وإعتذر على عدم حمايته لتلك الصغيرة لكن هذا قدرها وعمل الآلهة.

———

شهقّت وإستقامت، حُبيبات العرق ملئت جبينها أنفاسُها مضطرِبة
وقلبها يخفق بِقوة.
اليأس إحتلّ ذئبتها وإحتلّها
المطر في الخارج لم يتوقف قط!
والظلام يُحيط المكان.

إنها إحدى ذكراها المأساوية
رُؤية أكثر من آذاها كانا والداها
إنتحار شقيقتها لسبب تجهله
وذلك الفتى الجميل الذي لا تتذكر ملامحه سوى شعره الأبيض.

صوت إعتذاراتها تردّد في عقلها لقد إعتذرت لهم آلاف المرات إبتسمت بسُخرية وهمست
"لماذا عليّ أن اعتذر عن كوني الوحش الذي أصبحت عليه؟ في حين انه لم يعتذر أحد عن جعلي كذلك؟"

خرجت لكي تقِف تحت المطر في ذلك الجو البارد الذي لا يُضاهي برودتها، خاطبته
"لما عليكَ دوماً إعلان حُزني وضعفي؟ ألستَ قُوتي"

لتفقد قُدرتها على التماسُك وتصرخ
"أجِبني ايُها اللعنة!"

ركضت بكل قوتِها كانت الدموع تتطاير من حولها، صاحت
"عالمٌ غبي وآلهة أغبى، سأبقى أشتمُكِ حتى آخر ذرة هواء تدخُل جسدي!"

توقفت قليلاً وأعلنت
'ألاسكا لِتنطلقي! هذه فرصتك الأخيرة'

تكسُر عظام.
لهثّت بِحدة بانّت مخالِبها الطويلة الحمراء إرتفعت اشواطاً عن الأرض لحجم ذئبتها الكبير ناصِع البياض الذي يُشبهها بِشدة،
هي مُختلفة عن باقي الذئاب.

شعرّت بالقوة والعظمة تنفست بقوة لتشعُر بالحياة اكثر
اما ألاسكا فكانت فخورة رافعةً ذقنها كالعادة مشت مُتبخترة فرِحة.

جرّت بسرعة لعلهُ يُشفى جِراحها ولعلّها تستعيد عافِيتها من جديد حتى إقترب النور عادّت ألاسكا مُقتربةً من الأرض الملكية لتوقفها نيڤ

'حان وقت عودتي'
لتُومئ ألاسكا فطلبات صاحبِتها لا خِلاف بها.

كان ذلك على مرمى أحدهم!
لم تشعر به كِلا من ألاسكا ونيڤ..

أقترب منهُما مُنحني الرأس لتستعد نيڤ للهرب قبل سماعِها
"هل أنتِ الألفا نيڤ جوهنسون؟"

قررت ان تنقّض عليه فلا يُمكنها إفشاء سِرها لأحد لكنه توقفها مرة اُخرى حين قال بنبرة خاضِعة
"ألفا تشرفتُ برؤيتك، انا ليو الچاما الملكي"

تذكرت كلام مارك وحديثه
لا يوجد سوى چاما واحد!

قلبت عيناها بلا مُبالاة كعادتها
"لا تتشرف فقط لا تُخبر أحد عن رُؤيتك لي وتجاهّل الموضوع!"

نظر لها بعيناه مستغرباً بشدة حديثها
"لكن الملك.."

قاطعته بزمجرّة
"حتى الملك لا يمكنك إخباره!"

اومئ لها
"حسناً، إن ريموند سيعود قريباً إختبئي"

عقدت حاجباه بإستغراب كيف يمكنه ان يقول ريموند بدون الملك او الألفا فحتى البيتا لم يقُل اسمه ابداً!

أردف ليو بِمكر
"انتِ اللتي يظنونها بشرية، اليس كذلك؟"

ضحكت نيڤ بإستهزاء
"نعم نعم انا البشرية"

اشارت بيدها لليو ليستقبل جسدهُ الثلج
"انا أثق بكَ لكن إن أخبرت أحداً سيقتلك ثلجي!"

بادّلها النظر بتعجُب وخوف كان يظُنها لطيفة!
"لا تنظُر هكذا! لن أقتلك"

ملئهُ الغضب وهو ينظر لصدره فقال
"لقد جمّدتِني من الداخلي فكيف لن تقتليني؟"

تنهّدت وقالت
"حين تصدِق ثلجي يذوب فيبعث لكَ الحظ الجيِد ويُهديك هدية من الآلهة، في الحقيقة لم أستعملها منذ زمن"
ختّمت قولها بضحكة

فُتح فاهه على وسعه مصدومٌ من قدراتها وتعاملها
"انتِ حقاً مجنونة!"

نظرت له وهي تُضيق عيناها فرفعت يدها ليستوقفها
"إقترب! هيا لتذهبِ"

تأففت لتعود لغُرفتها لم تمُر سوى دقائق حتى أصبح أمامها، جلست على السرير، تنظر له بِضجر
"ماذا تفعل هُنا؟"

تجاهلها وإستفسر
"اين كنتِ؟"

أشارت بيديها
"هنا"

نظر لها من غير ملامح
لا يُمكنها توقُع ماذا سيفعل او بِما يُفكر، هو ذكي بشكل مُستفز!

قالت وهي تنظر له بِشك
"اين كنت؟"

هي رفيقته يجب أن يُخبرها او يُحذرها صارع عقله ليقول
"هناك بعض المشاكل لذا أقوم بِحلها!"

ايُ مشاكل! لماذا لم تشعُر بشيء
"مشاكل؟ ماذا حدث؟"

جلس جانبها
"لا يُمكنك فهم ما سأقول، لذا لا تتجولي ليلاً"

أرادت أن تعلم حقاً لذا قررت أن تُخيف مارك وليو في الصباح ليُخبِراها،
اومئت له بِطاعة ليُقبِل رأسها ويذهب.

وضعت يدها على رأسها وهمست
"ماذا فعل الآن؟"
هل يتغير الإنسان بتلك السُرعة؟ ام سيقتلني!

أجابت ألاسكا بسُخرية
"هو ليس إنسان ايتُها الذكية."

'لتخرسي.'

~~~~~

Continue Reading

You'll Also Like

5.5M 295K 41
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين ل...
463K 29K 21
في إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !
6.4K 67 1
taepussy jungkook top Bark away from here
2.4K 149 3
كتاب سيحتوي على خربشاتي كانت رسائل ، قصص حقيقية ، او من خيالي. الإهداء: لكل الأشخاص الذين مروا بحياتي ولو للحظة عابرة!