ثَلاثة \\ h.s

By xEmmaa_x

266K 27K 6.6K

"مرحباً بكُم في لعبة الثلاثة كواكب.." مُجرد لُعبة تُقام.. "إنه مستذئب! و الآخر مصاص دماء!، بينما هي..هي هيمو... More

ثلاثة ١
ثلاثة ٢
ثلاثة ٣
ثلاثة ٤
ثلاثة ٥
ثلاثة ٦
ثلاثة ٧
ثلاثة ٨
ثلاثة ٩
ثلاثة ١٠
ثلاثة ١١
ثلاثة ١٢
ثلاثة ١٣
ثلاثة ١٤
ثلاثة ١٥
ثلاثة ١٦
ثلاثة ١٧
ثلاثة ١٨
ثلاثة ١٩
ثلاثَة ٢٠
ثلاثة ٢١
ثلاثَة ٢٢
ثلاثة ٢٣
ثلاثَة ٢٤
ثلاثَة ٢٥
ثلاثَة ٢٦
ثلاثة ٢٧
ثلاثة ٢٨
ثلاثة ٢٩
ثلاثة ٣٠
ثلاثة ٣١
تشابتر النهاردة؟
ثلاثة ٣٢

ثلاثة ٣٣ // الأخير. //

9.3K 964 608
By xEmmaa_x

ڤوت و كومنتس كتير! ده الأخير بقَى.
لوڤ يو💜💜☁.
-

"ديريك! أعطي أختكَ لعبتها، أتسمعني؟." صرخت من النافذة لعلّ ديريك الذي يلهو في الحديقة مع أخته يسمع حديثي.

"هاري! رجاءاً أخرج و أجعل أبنك يكف عن تعامله مع الجميع بطريقة عنيفة." نظرت نحو هاري الممدد على الأريكة بكسل.

"و لكني متعب للغاية أبريل." تذمر لأدير عيناي.

"سأحرق تلك الأريكة إن لم تحرك مؤخرتك الكسولة الآن و تخرج للحديقة لتتعامل مع أبنك العنيف هذا، إنه يتصرف مثلك تماماً." قلت بضيق بينما أنظر نحو ديريك الذي يدفع سييرا نحو الأرض لتتأوه و تبكي.

"هاري!." صحتُ بعلو.

"ليس الآن.."تمتم دافناً وجهه في إحدى وسائد الأريكة.

إنزعجت فقمت بجمع أصابع يدي سوياً في قبضة ثمّ قمت بدفع كرة نيران مشتعلة نحو الأريكة لتبدأ في الاشتعال.

"سُحقاً أبريل! فقط- توقفي عن هذا." قفز سريعاً مبتعدًا عن الأريكة و مرر يده في شعره و نظر لي بغضب لأقهقه بإستمتاع.

"للخارج.." أشرت نحو باب المنزل ليصدر صوت تذمر و يخرج من البيت مُتجهاً
نحو طفليه، طفلينا.

ملأت أبريقاً كبيراً بالماء ثمّ ألقيته على الأريكة لتنطفئ النيران، بعدها عدت لأنظر لثلاثتهم من نافذة مطبخي بينما أقطع الخضراوات من أجل العشاء.

"ديريك، عزيزي لما تؤذي أختكَ؟." سأله هاري بينما ينزل على قدميه أمام ديريك حتى يصل إلى طوله.

"أنا لا أؤذيها، لقد كُنا نلعب سوياً فقط."

"أنت تضربها ديريك، هذا سيء. إعتذر منها." طلب هاري منه ليكرمش ديريك وجهه بطفولية قبل أن يبعثر شعره الأسود و الذي ورثه عن والدي ثمّ نظر نحو أخته ذات لفائف الشعر المشابهة لخاصة هاري.

"أنا أسف." قال ماسحاً على شعرها و وجهها.

"أجل هذا جيد، نحن لا نؤذي الفتيات الجميلات." عينا هاري إرتفعت لي بينما يحدث ديريك ثمّ غمز.

ضحكت و حركت رأسي بينما أشعل النيران في الموقد عن طريق إخراج شعلة صغيرة من إصبعي لتلتحم مع الغاز.

"لنلعب الكُرة الآن، و لكن دون أي عنف. لنلعب بحب أجل؟." أعطى نظرة منبهة لديريك الذي أومأ و إحتضن سييرا قبل أن يركض جالباً كرته حتى يلعبوا جميعاً.

"ما الذي ستعدينه اليوم؟."

صرخت فور أن إستمعت إلى ذلك الصوت
يتحدث، تماماً بجانب أذني.

"جورجيا! تباً لقد أفزعتيني." نظرت لها بلوم لتقهقه و تمسح على وجهها بكسل و نعاس بادي عليها.

"لا يهم، ما الذي سنتناوله اليوم؟." عادت تسأل و هي تفرك معدتها لأضحك مجيبة:"بالتأكيد أنتِ جائعة. عليكِي التوقف عن السهر و النوم كثيراً في خلال الصباح. أنتِ تستيقظين متاخراً جداً و هذا سيء ،تعلمين؟."

"حسناً، ماما." سخرت و سحبت حبة طماطم و جزرة من على الطاولة و إبتعدت عن مكاني.

هي محقة، أنا اتصرف كالأمهات كثيراً هذه الفترة..حسناً، أنا بالفعل أم.

"ما الذي حدث هنا؟." ضحكت مشيرةً للأريكة المُبتلة. "لا شيء فعلاً، المُعتاد."أخبرتها ضاحكة.

"إن ماكس في المدينة." قالت فجأة لأهتف بحماس:"هل هاتفكِ؟ سيأتي الليلة برفقة الجميع؟."

"أجل أظن أنه سيفعل، نبرة صوته تدل على أنه أفضل بكثير عن أخر مرّة رأيناه." ردت بينما تعبث في خصلات شعرها.

"هذا جيد." إبتسمت برضى.

"عمي توم، عمي توم!." إستمعت إلى صراخ ديريك من الخارج لأنظر عبر النافذة حيث ديريك يقفز على توم الذي إحتضنه بقوة ملتفاً بجسده في الهواء.

"يبدو أن الرفاق سيجتمعون هنا مبكراً الليلة عن المعتاد." قلت لجورجيا التي اومأت بحماس.

"لقد وصلنا!." صاح توم و هو يدخل إلى المنزل مصدراً ضجته المعتادة تبعته في الدخول زوجته ماليرا و طفلتهما إيزابيلا.

و التي بالمناسبة..تعجبُ ديريك كثيراً.

"أهلاً بكم رفاق." إبتسمت محتضنة توم بقوّة تبعه ماليرا التي أصبحت مقربة لنا كثيراً ثمّ بعدها حملت الصغيرة إيزابيلا مقبلة وجنتيها.

"إشتقت لكِ حلوتي." أخبرتها لتبتسم مظهرة الفراغ مكان أسنانها المفقودة،"لقد إشتقتُ لديريك."

"أوتش! إيزابيلا لقد جرحني هذا." صحتُ ضاحكة ليقهقه الجميع و تركض الصغيرة إيزابيلا بعيداً عن عناقي لتجلس بجانب ديريك المُبتسم.

"لقد جاء أكثر الأشخاص روعةً في العالم!."

هذا الصوت، لم يكن ملكاً لأحدٍ سواه هو..كول و لا أحد غير كول المرح.

"كول!." سييرا صاحت ليبتسم الأخر بإتساع،"زوجتي!."

ديريك إمتلك إيزابيلا بينما سييرا الأصغر منه سناً إمتلكت كول، زوجها كما يدعي كلاهما.

"أهلاً أيتها الخارقة." كول إقترب مني بعد أن صافح و إحتضن الاخرين.

"أهلاً أيها الوسيم." إبتسمت محتضنة إياه حتى أنه رفع جسدي قليلاً عن الأرض.

"يا إلهي، لقد إشتقت لكِ." تمتم بينما يدفن رأسه في شعري."أنا أيضاً يا صديقي."

كول كان صديقي المقرب بعد جورجيا، حتى أن جورجيا كانت و لا تزال تغار منه في معظم الأوقات.

"حسناً هذا يكفي." هاري تدخل فاصلاً عناقنا الطويل.

و هاري أيضاً يغار منه في معظم الأوقات..حسناً هو يغار منه طوال الوقت.

"أين الأخرين؟." توم سألني لأنظر لساعة الحائط و أجيب:"من المحتمل أنهم في الطريق."

عدت لداخل المطبخ حتى أنهي إعداد وليمة الليلة..لحظات و تبعني هاري حتى يساعدني.

"أشعر بالراحة حين نجتمع جميعاً كل شهرين." علّق لأهمهم موفقةً على رأيه.

"أنا أيضاً، إنهم العائلة. عائلتنا." طبعت قبلة بجانب شفتيه بينما أدخل الدجاج في الفرن.

"لقد وصل رولاي و داڤينا." جورجيا دخلت المطبخ ساحبة لنفسها حبة طماطم أخرى.

صفعت يدها لتترك الحبة و تعبس بينما تنظر لي،"توقفي عن تناول خضراواتي! كيف سأكمل الطهو و أنتِ تأكلين كل شيء تقع عيناكِ عليه في مطبخي."

"هاي أبريل لا تكوني قاسية، الفتاة جائعة.." رولاي دخل المطبخ لتقترب منه جورجيا و تحتضنه قائلة:"أجل أخبرها أن عليها معاملتي بلطف."

"أخبرها أن عليها معاملتي بلطف." كررت ساخرة و وضعت الخضراوات على النيران.

"أين داڤينا على أي حال؟ تلك السايرين الفاتنة؟." حركت جورجيا رأسها لتنظر للخارج.

"أخفضي صوتكِ جورجيا! لا أريد أن يسمع الأطفال تلك الكلمة، هم يعلمون معناها مُسبقاً من القصة التي نحكيها لهم." قلت منبهةً إياها.

"آوه أسفة، لقد نسيت أنهم لا يعلمون."

بالتأكيد لن أخبر أطفالي أن والدتهم تحترق أو أنها قد ماتت و عادت للحياة مثلاً؟ مبتذل للغاية.

إقتربت لأحتضن رولاي مربتة على ظهره،"سعيدةٌ برؤيتك أيها العابس."

ضحك على لقبه المعتاد ثم إتجه ليعانق هاري بينما أنا إتجهت نحو داڤينا التي لمحتها تاتي صوبنا.

"داڤي!." صحت محتضنة جسدها الطويل، دافينا كانت إحدى السايرين اللاتي قابلناهن في اللعبة.

هي الوحيدة من السايرين التي نجت بعد الإنفجار و أصبحت صديقتنا بعد إنتهاء اللعبة، و السبب هو أنها بطريقة ما إستطاعت سرق قلب رولاي!

كنت و لازلت متفاجئة من هذا الأمر.

عدت نحو المطبخ بعدهَا و صحت في كل من كان في الداخل:"هيا للخارج جميعاً، سأخرج الطعام فور نضوجه!"

و بالفعل بعد دقائق كان الطعام جاهزاً و ساخن. داڤينا و ماليرا ساعدتاني في تقديم الاطباق بينما جورجيا و بكونها جورجيا الكسولة بطبعها فضلت الجلوس على الطاولة منتظرة طعامها ليأتيها كالملكة.

"أين ماكس؟ لقد تأخر." تحدثت بقلق ناظرة لهم بينما يهمون وقوفاً ليجلسوا على طاولة الطعام.

"لقد وصلت، أيها الخونة." صوته جاء من خلفي لأبستم براحة.

"حقاً ماكسي، بنفسجي؟." أشرت لشعره ضاحكة.

"أبدو فاتناً، صحيح؟." حرك حاجبيه قبل أن يقترب ليحتضنني بقوة بحكم أنني لم أره منذ مدة طويلة. مدة أطول من أخر مرة رأيت فيها الأخرين.

"لما البنفسجي؟." سألته ليبتسم بحزن مجيباً:"لقد كان لونها المُفضل."

إبتسمت بحزن مماثل و ربت على كتفه قبل أن أقوده لطاولة الطعام حيث إجتمع الجميع.

"الجميع موجود؟." سألت ممررة عيناي عليهم كلهم و هم حركوا رؤوسهم بالإيماء.

"إذن لنأكل." قلت لاستمع إلى صياح جورجيَا،"أخيراً!."

-

"عمي توم، لما لا تخبرنا بتللك القصة مجدداً؟ لا أذكرُ إسمها و لكني أحبها كثيرًا." ديريك طلب من توم بينما يتقلب داخل عناقه.

كُنا قد إنتهينا من الطعام و نجلس جميعاً في غرفة المعيشة نتشارك الأحاديث، نلعب و نشاهد الأفلام.

توم رفع عيناه نحونا سريعاً و ضحك ثمّ عاد لينظر نحو ديريك،"أتقصد قصة ثلاثة؟."سأل.

"أجل." ديريك حرك رأسه سريعاً.

لا أعلم السبب و لكننا جميعاً قررنا تسمية مغامرتنا في لعبة الثلاث كواكب بإسم ثلاثة.

يبدو لي إسماً جيدًا.

بدأ توم بقص الحكاية المحببة لديريك و للأطفال الأخرين مغيراً بعض الأحداث و بالتأكيد مُغيراً أسماء الشخصيات و هويتهم الحقيقية.

لأن كل هذا إنتهى الآن و زمن لُعبة الثلاث كواكب قد ولّى.

لم يعُد هناك ما يُسمى بلعبة الثلاث كوكب لأن الغابة الصناعية إحترقت بالكامل و كذلك إحترق المختبر و مات الطبيب المخبول هيكتور مُحترقاً بداخله.

بينما على الجانب الأخر السيد سيرخو دي لا راي..الممول الرئيسي للعبة لم يفلت بفعلته هو الأخر. ذاك الرجل الجشع تمّ القبض عليه في تهمة المساعدة في جرائم القتل و إجراء التجارب على البشر بدون أي رحمة أو إنسانية.

كما إتضح أن له ملف سابق في سرقة الأموال من خزانة المدينة الرئيسية فنزويلا بمساعدة مجموعة من رجاله الفاسدين.

..بعد يوم الانفجار الكبير و الذي بطريقة ما كنت أنا السبب في حدوثه مات كل من كان في المختبر و نجوت أنا و الرفقة من الانفجار بإعجوبة.

لكن واحد منا فقط لم ينجو من الحريق..كلاي، بجسده هو حمى صديقه رولاي من النيران و الشظايا لينتهي به الأمر ميتاً بعد صراع مع الحديدة التي إخترقت جسده عنوة.

رولاي أصبح يعاني من الاكتئاب فترة طويلة بعدها و لكن داڤينا كانت هناك من أجله، كما كُنا جميعاً.

علمنا فيما بعد أن سبعة أشخاص فقط هم من ماتوا في اللعبة بسبب أن مشتركين أخرين قاموا بقتلهم بينما الباقين كلهم تحولوا لخوارق مثل ما حدث معنا و ماتوا أيضاً و لكن و هم خوارق.

مثل جماعة ماكس من المستذئبين هم كانوا مشتركين في المسابقة و جميعهم ماتوا إلا تايلر الذي خرج معنا من اللُعبة، فتيات السايرين كانوا مشتركين و ماتوا جميعهن إلا داڤينا بينما كاميلا الساحرة-و التي بالمناسبة قد تمّ إستغلالها من قِبل هيكتور لتُحاول أسرِي و جلبي له مُقيدة- كانت كذلَك مشتركة و ماتت.

على كُلٍ هي قد نقضت بعهدِها معهُ و كادت أن تقتُلَني.

لذا تقنياً..لم ينجو من اللعبة هذا الموسم
سوا أنا و هاري، جورجيا و ماكس. مجموعتنا الأولية.

بجانب داڤينا التي كانت تنتمي للمجموعة الرابعة.

بينما توم و كول كلاهما قد نجى من الموسم الذي يسبقنا و كلاهما نجى من هذا الموسم أيضاً.

و رولاي هو أحد المبرمجين لذا هو لم يكن معرضاً للخطر كثيرًا.

خطة هيكتور الغريبة ظهرت للعالم أجمع، إن رجاله كانوا يأخذون المتسابقين و يحتفظون بهم داخل المختبر لمدّة يومين بعد تحويلهم ثمّ يقومون بإخراجهم للغابة حتى يكتشفوا
قواهم، بعدها يتجهون للعالم الخارجي.

تماماً كما حدث مع ماكس حين قاموا بإبقاءه داخل المختبر ثمّ أخرجوه دون أذيته بينما هيذر هربت منهم.

لكن أنا لم أكن لأحتجز في المختبر لأنني تحولت بسبب كلاي الذي أعطاني -دواءًا- إتضح أنه مصل ما جعلني أخذ خصلة من خصال مصاصي الدماء و هي القوة و السرعة بينما كول طعنني بحقنة جعلتني أخذ خصلة من المستذئبين تكمن في حاسة السمع و أخيراً كلاي طعنني بمصل العنقاء حتى لا أموت.

بالنسبة لوفاة جورجيَا المزيف علمنا أن هيكتور كان يُخطط لكل شيء حدث لجورجيَا منذُ البداية.

حين علم بطريقة ما أنني الهيموجل هو أراد إبتزازي عن طريقها.

كونها هي من تعرضت للموت بسبب ذلك الغاز لم يكن بمحض صدفة، لقد رتب كل شيء لتقع هي في فخه و أظن أنها ميتة.

لكن ذلك الغاز لم يكن ليقتلها، بل جعل ضربات قلبها تنخفضُ للغاية فلا نستطيع الشعور بها حتى نظن أنها ميتة و جعل تنفسها يختفي لعدّة دقائق و يصبح جسدها في حالة سكون مؤقت لحين نتركها و نمضي.

و حين يقبض عليّ خطط أنه سيستخدمها لإقناعي بمساعدته و هذا ما حدث.

و أخيرًا بعد خروجنا من اللعبة و إنتهاء كل شيء. كل شخص منّا إتجه في مدينة ما من المدن المتبقية.

أنا و هاري عدنا لمدينتي الأم و إشترينا منزلنا و تزوجنا بعدها بمدّة قصيرة.

جورجيَا كانت معي في كل خطوة، هي تعيش برفقتنا في المنزل و الجميع يحب و يتقبل وجودها معنا.

توم عاد لزوجته و بعد فترة كانت حامل في إيزابيلا بينما رولاي رافق داڤينا لمنزل عائلتها و إستقر هناك برفقتها.

كول بحكم كونه الشاب الطائش فهو ليس مستقراً بعد و لكنه سعيد.

و أخيرًا ماكس..قرر الإنتقال لأكثر المدن بُعدًا و أقلها سكناً حاملاً معه ذكريات حبه الغير مكتمل و هيذر لم تُغادر باله يومًا و لكنه أصبح في تحسن مؤخرًا و بدأ يعمل و يعيش مجددًا.

و الشيء الأخير كان أنني إحتفظت بجزء من الترياق المتبقي بعد أن إنسكب نصفه من الزجاجة.

وجدته في معطف هاري الذي كنت أرتديه طوال الوقت. لم يكن هناك ما يكفي الجميع.

قرر توم أنه يريد أن يعود بشرياً، و كذلك داڤينا.

بينما ماكس فضل الإحتفاظ بالمستذئب داخله ليُذكره بهيذر.

و أنا لم يتبقى لي جزء من الترياق لذا أنا لازلت كما أنا. أنا هيموجل، أنا متعددة الصفات، و أنا متحولة.

و لكني سعيدة الآن، مهما كانت تلك التجربة قاسية.

هناك في الخارج، عدة متحولون أخرون بسبب تلك اللعبة و لكنهم لا يظهرون و لا يشكلون خطرًا لذا أظن أننا في أمان.

لقد إنتهى كل شيء.

و الآن أنا مع عائلتي..أجلس بين أحضان هاري زوجي و أستمعُ إلى توم يقصُ قصتنا على أطفالي و طفلته و علينا كُلنا مجددًا ليذكرنا بكم كانت تلك الأيام صعبة.

"آبي؟.." هاري همس بجانب أذني لأرفع رأسي له،"أجل؟"إبتسمت.

"أحبُكِ..أيتها الجميلة."

و لكن الأيام الصعبة هي من جمعتنا. و هي من جعلت قصتنا واقعية.

قصة ثلاثة.

تمَت.

-

أعلنُ رسميًا إنتهاء رواية ثلاثة!💛🌼

آرائكم الخاصّة حول الرواية؟..

بتمنى تكون نالت إعجابكم و أسعدتكم لأني عن نفسي حاباها جدًا💜💜🌙.

شخصيتكم المفضلة؟

رأيكم في النهاية؟ مُرضية لكم؟..

حد حب الفكرة و الحبكة و غيره؟.

سأقوم بعدّة تعديلات بسيطة في الفصول السابقة للتأكد أن الحبكة مربوطة.

أتركوا كومنت لطيف برأيكم رجاءًا، لوڤ يو للمرّة المليون!💙💙☁.

Continue Reading

You'll Also Like

10K 904 19
"لكلاً منا جانبه المظلم أما هي فلا تمتلك غيره" **** الفكرة اصلية تماماً اي تشابه بينها و بين اي قصة أخري فهذا محض صدفة ، جميع الحقوق محفوظه لي انا ال...
3.9K 434 32
الثلاثون من ابريل عام 2090م بعد الإبلاغ عن حادث إختطاف من طرف مجهول عصر اليوم الحالى أسرعت الشرطه إلى المزعوم أنه موقع الإختطاف . . . . لم يتم العث...
6.3K 806 11
أؤُمِن بالقدَر، أُؤمِن أن صُدفة لقائنا كانت تدبيرُ العزيز الحكِيم.. لم تكن عَبَثاً، وإنّي مُمتنة لتِلك الصُدفة التي جمعتنِي بِك. .. الغلاف من صُنع ال...
113K 4.7K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...