ثَلاثة \\ h.s

By xEmmaa_x

265K 26.9K 6.5K

"مرحباً بكُم في لعبة الثلاثة كواكب.." مُجرد لُعبة تُقام.. "إنه مستذئب! و الآخر مصاص دماء!، بينما هي..هي هيمو... More

ثلاثة ١
ثلاثة ٢
ثلاثة ٣
ثلاثة ٤
ثلاثة ٥
ثلاثة ٦
ثلاثة ٧
ثلاثة ٨
ثلاثة ٩
ثلاثة ١٠
ثلاثة ١١
ثلاثة ١٢
ثلاثة ١٣
ثلاثة ١٤
ثلاثة ١٥
ثلاثة ١٦
ثلاثة ١٧
ثلاثة ١٨
ثلاثة ١٩
ثلاثَة ٢٠
ثلاثة ٢١
ثلاثَة ٢٢
ثلاثة ٢٣
ثلاثَة ٢٤
ثلاثَة ٢٥
ثلاثَة ٢٦
ثلاثة ٢٧
ثلاثة ٢٨
ثلاثة ٢٩
ثلاثة ٣٠
تشابتر النهاردة؟
ثلاثة ٣٢
ثلاثة ٣٣ // الأخير. //

ثلاثة ٣١

6.4K 667 263
By xEmmaa_x

(وجهة نظر هاري.)

كان الأمر فظيعاً، موت هيذر و رؤية ماكس يبكي بحرقة على جسدها الساكن.

كان مُتمسكاً بها بقوّة، مفاصل أصابعه أصبحت بيضاء من الامساك بها.

"أنا أسِف..أسف للغاية." صوته كان منخفضاً و لكن واضحاً للمحيطين به.

لم يتوقف عن الاعتذار، مراراً و تكراراً و جميعنا كنّا جبناء كفاية لمنعه أو قطع لحظة الوداع عليه.

"عودي! هيذر لا تذهبي!" صرخ بقوّة و عويل ذئب تصاعد من حنجرته حتى أنني شعرت بالألم في أذني.

و لكن ليس كـ الألم الذي شعرت به حين إستمعت للصراخ الذي كان يصدحُ في المكان منذ دقائق معدودة.

و مصدره كان أولائك الحسناوات اللذين يحيطون بنا الآن و ينظرون لماكس بأسف.

فجأة ماكس وقف على قدميه و رفع نظره لي، لمعة حمراء مرت بعينيه و فجأة لون عيناهُ الأزرق أصبح داكنًا أكثر و يزداد مع كُل ثانية.

كنتُ أعلم مُسبقاً من حديث ماكس معي أن المستذئبين-الألفا- مثله يمتلكون لون عين أحمر حين يتحولون، بينما-البيتا- مثل تايلر هُنا و هو بالمناسبة المستذئب الوحيد الحيّ من جماعة ماكس المستذئبين يمتلكون لون عين ذهبي حين يتحولون.

لكن اللون الأزرق الدَاكن؟..ما هذا؟.

"ماكس- عيناك. إنها تزدادُ زُرقَة." تايلر تحدّث بما يجول في بالي و إقترب خطواتٍ من ماكس الذي يتنفس بصعوبة.

أخذَ ماكس نفسًا عميقاً ليُخرج عويل ذئب قوي..قوي للغاية كاد يُصيبني بالصمم.

حتى أن الأرض أسفلنا إهتزت للحظة و تايلر بدأ يصدرُ صوتاً كماكس و لكنه أكثر إنخفاضاً.

لاحظت رولاي و كلاي اللذان لا ينظران لماكس من الأصل. بل عينا كلاهما مثبتة على السيدات اللاتي إنضممن لنا.

كلاي حمل إبتسامة ساخرة على وجهه بينما عيناهُ تلمعان معالم مجنون و رولاي كان كالعادة..عابس.

"سايرين." كان هذا ما تفوّه به كلاي بعد أن أعطاهُم نظرة أخيرة ثمّ أعاد نظره لماكس الذي يبدو أنه يصارع ليبقى ثابتاً.

"ستكون بخير." إقتربت منه ضاماً إياه بقوة مُفكرًا في كيف سيكون حالي إن ماتت أبريل.

لقد أردتُ حقًا أن أخرجَ معها من هذا المكان أحياءًا.

"لا بأس ماكس، إبكي يا صديقي." كول الذي بالكاد يستطيع الوقوف مسح على كتف ماكس.

"لن أسامح نفسي، لن أفعل أبدًا." كان يتحدث بكُره و نبرة بدت لي-مُظلمة-

"لا تتم إصلاح الأمور بتلكَ الطريقة ماكس." قلت و جعلته يعتدل واقفاً ثمّ ربّتُ على ظهره بينما هو حوّل نظره للأربع فتيات اللاتي ظهرن فجأة.

"كل هذا بسببكن!" صاحَ و تقدم نحوهن و لكن تايلر و توم الذي كان صامتاً طوال أوقفاه.

"نحن لم نفعل شيئاً سوى إنقاذ مُؤخراتكم." قالت إحداهن بشعرٍ أسود و خصلات بيضاء تمرُ من خلاله. و قد لاحظت أنها أجملُهن و أكثرهن خبثاً.

"إهدأ..ماكس!" توم ضغط على كتف ماكس عنوة ليثبت و لا يقتل إحداهن.

أو ربما هي من قد تقتله.

"ماذا تكونون على أية حال؟ ما هذا الذي قمتن بفعله منذُ دقائق؟." عقدت حاجباي راغباً في معرفة ما نوع المتحول الذي هن عليه.

"نحنُ سايرين، أيها البشَريّ." أخرى بشعرٍ أشقر لامع و طويل ردت بينما عيناها العسلية تحرقني بنظرات ساخِرة.

"مم، ترجمة؟." رفعتُ حاجباً و هُنا تدخل كلاي بحديثه قائلاً:"سايرين..لهم إسم أخر نستخدمه و هو الحسناوات القاتلات. أولائك السيدات هنا تستخدمن جمالهن لخداعة الذكور معظم الوقت و قد يصل الأمر للنساء أيضًا. بجانب أنهن يمتلكن صوتاً..يتم إستخدامه كسلاح ذو حدين.
قد يُغنين بصوتٍ عذب، أو يصرخن بقوّة فيقتلن شخصاً كما حدث مع..إحم، مع هيذر."

زمجرة خفيضة هربت من ماكس فور إستماعه لإسم هيذر يُذكر.

"إقترب..رجاءًا." صوت رولاي القاسي و صاحب النبرة الحادة ظهر بينما يقترب من ماكس بثبات.

يداهُ إمتدت ليمسكَ بوجهه مُثبتاً ناظريه على عين ماكس الزرقاء.

"إنه الألم." قال. "الألم حوّل لون عيناه للزرقة الداكنة و أي مستذئب أخر حتى و إن كان لون عيناهُ بُنياً حين يشعر بالألم و الذنب المفرط تصبحُ عيناه زرقاء."

"نحن نريدُ المساعدة، نريد الخروج من هنا. لنتحد فهناك أمرٌ خاطئ في هذه اللعبة." قالت صاحبة الشعر الأسود مع الخصلات البيضاء.

إبتسمتُ ساخرًا، تشعرُ أن هناك شيئاً خاطئاً؟ عزيزتي..الأمرُ برمته خاطئ.

"لقد كنا نتتبعكم منذ مدّة، و علمنا بأمر مصاص الدماء..المستذئبين و صديقتكم التي تشتعل تلك لا نعلم ما تكون." صهباء قصيرة ببشرة شاحبة أضافت.

"آوه بالتأكيد. نحن سنحتاج لأياً كان قوتكن الخارقة للقتال."كول حركَ يداه في الهواء ثمّ أعاد كفيه ضاغطاً على رأسه الذي عليه بعض الدماء الجافّة.

"إذن..علينا التحرُك سريعاً إلى مقصدنا." توم قال قاصدًا الوصول إلى الطبيب هيكتور المجنون ثمّ نظر لماكس طالباً إذنه.

ماكس نظر لجسد هيذر، مال نحوها و حملها واضعاً إياها جانباً بحذر شديد و مسح على شعرها مرتباً إياه ثمّ قبّل شفتيها و عاد ليقف بجانبنا.

"لنحطم بعض الجماجم."

-

(أبريل.)

صداع قاتل كان يُداهمني.

لم أستطع معرفة كم قد يكون الوقت الذي أمضيته لا أشعر بأي شيء، هل مضى يوم؟إثنان؟أم عدّة أسابيع..

كل شيء كان غريباً جدًا و عقلي كان يُلقي بالأفكار واحدة تلو الأخرى بينما أنا أجلس في تلك الغرفة شديدة البياض منذ إستعدت الوعي أي تقريباً منذ ساعة.

الغرفة مليئة بكل ما هو أبيض، أرضية و جدران السرير و الطاولة الموجودة هنا حتى الكرسي الوحيد في المكان لونه أبيض.

كنت نظيفة. أحدهم غسل جسدي و شعري ثم ألبسني بنطال و قميص أبيض مع ترك قدماي مكشوفتان.

منذُ إستيقاظي و لم أبرح مكاني، لزمتُ الفراش في تفكير عميق بالمتاعب التي تنتظرني بعد.

الأمر فقط لا ينتهي.

و هذا بالفعل ما علمته فور أن إستمعت لصوت المفتاح يوضَع داخل الباب و الباب يفتح مُصدرًا صوتاً خفيفاً.

"أخيرًا.. أنتِ بخير؟." شابٌ وسيم بأعين صفراء تحدّث.

بنيته الطويلة و ذات العضلات الظاهرة إقتربت مني ليجلس على السرير أمامي.

"أين أنَا؟." سألت، متجاهلة سؤاله كُلياً.

إبتسم بجانبية،"حيثُ يجب أن تكونين."

"أين بالتحديد؟." سألت بحدة أكبر.

"إسمي هو إيثان، سعيدٌ لرؤيتكِ." تجاهل ما أقوله.

إعتدلت سريعاً في جلستي، و كنت أستعد لأقف و أضرب وجهه.

"إهدأي أيتها المتوحشة." عيناهُ الصفراء توجهت فجأة و وجدت ذيلاً طويلاً يخرج من جسده و بسرعة هو تحول أمامي إلى شيء غريب..شيء يبدو كسحلية.

صرخة عالية هربت مني بينما أسحف للخلف من هول منظره.

إبتسم بشَر و ذيله إمتد نحوي ليلمس وجنتي ثمّ بسرعة خدشَ مؤخرة عنقي بذيله الذي إتضح أن أخره حادٌ للغاية.

"ما الذي فعلته؟" صرخت بقوّة حين شعرت بعضلاتي تتصلب و بجسدي يصبح ثقيلاً كصخرة.

حاولت التحرك و لكني لم أستطع، أشعرُ أني أصبت بالشلل.

"ما الذي فعلته؟." عدتُ أصرخ بصعوبة، حتى عظام فكي تشنجت.

عادَ يتحول لهيئته البشرية و إرتدى نطالاً تاركاً صدره عارياً.

"لقد أصبتكِ بالشلل. شللٌ مؤقت." إبتسم و حملَ جسدي بينَ ذراعيه.

ثمّ خطى ببطئ خارج الغرفة ليقابلنا ذلك الممر الطويل وصولاً إلى قاعة كبيرة بها العديد من الغرف.

أعرفُ هذَا المكان، إنه نفس المختبر القذر.

و لكن هذه المرّة هناك العديد من الحراس في كل مكان و أسلحة ثقيلة تبدو خطيرة.

دخلَ بي إلى غرفة غير التي دخلناها قبلاً و بقوة ترك جسدي ليقع على السرير الأبيَض.

لا أفهم سبب كون هذا المكان شديد البياض بتلكَ الطريقة.

"لقد ظهرتي..لقد عُدتي لي أخيرًا." صوتاً ما تحدث من بعيد، لم أستطع تحريك رقبتي لأنظر له.

أخذت خطواته تقترب مني أكثرَ فأكثَر.

"أبريل..أو آب سيكون أكثر سهولة. مرحباً بكِ، أنا الطبيب هيكتور." قال ببساطة.

"أعرفكَ أيُها الوغد." بصقت بحدّة و كنت لازلت لم أرى وجهه بعد.

"إذن فسمعتي الطيبة تسبقني، هذا يدعو للطمأنينة." سَخر و أخيرًا ظهر بجسده أمامي.

عجوزٌ قبيح الوجه يرتدي نظارة سوداء و شعره أبيض لكن جسده..جسده كانَ طويلاً و واقفاً بثبات شديد.

تلك النظارة السوداء جعلتني أظنُ شيئاً.

"أنت أعمى." قلت.

أطلق شخيراً مقرفاً و ردّ:"أنا كذلك. و لكني على وشكِ تغير مجرى البشرية الآن، و سأكتب في التاريخ."

"ستكتب بإسم العجوز الأعمى الخرِف، و الذي حاول بغباءه السيطرة على العالم و إبادة البشَر."قُلت.

"بالنسبة لي..يبدو هذا عُنواناً شيقاً." إستفزني حديثه شديد البرود.

"ما الذي ستفعله بي؟." سألت، ذاك السؤال الذي يجول في خاطري منذ أن إستيقظت.

ما الذي سيفعلونه بي؟.

"التجارُب. العديد و العديد من التجارب سيتم إجراءها على جسدكِ لنعرف سبب كونكِ مختلفة عن البقية. سنعرف سبب كونكِ فريدة من نوعكِ!."ردّ بنبرة العالم المهووس بتدمير الكون.

حسنًا..تقنياً هو كذلك.

"أنت حتماً أصبتَ بالجنون التام! لما تفعل هذا؟لما تريد إبادة البشرية؟."

"عزيزتي ،البشرية على وشكِ الانتهاء بالفعل. ألا تنظرين حولكِ جيدًا؟ لقد إختفت القارات، و مُحيت الدول. لم يعد هناك سوى عدّة مدن قليلة و عدد بشر مُتدني و ألعاب سخيفة كتلك. أنا لن أنهي البشرية- بل سأحييها و لكن بطريقتي الخاصّة. كل المتحولون أقوياء لن يموتون بسبب مرض أو طعنة واحدة! لن يشعروا بالألم الجسدي بسبب الأمراض كـ الأنفلونزا المُنتشِرة. المتحولون..سيكونون خالدون و لن يموتوا بسبب السن و لن يشعروا بالعجز."ردّ بفخر و أضاف في النهاية:"أنا أسدي لكم خدمة!"

"و هناك الكثير من الأشخاص لا يريدون خدمتكَ الملعونة. شُكرًا لكرمك." إحتديت.

ضحكَ بعلوٍ و نظرَ لإيثان الذي إبتسمَ بخبث قبل أن تختفي إبتسامته تدريجياً و يعلوها الضيق فورَ أن سمع صوتاً كجهاز إنذار يصدح في المكان.

إيثان أخرجَ هاتفاً من جيبه ثمّ نظر فيه قبل أن يقول لهيكتور:"هناك محاولة إقتحام."

"لا بأس، لا داعي للقلق. كل شيء جاهز و نحن مستعدون."طمأنه هيكتور قبل أن ينظر لي.

"إنهم هنا، أصدقاؤكِ هنا لمحاولة إنقاذك."سخرَ لأتجاهل ما يقول.

كنت أشعرُ بالخوف..الكثير منهُ.

"أتعلمين أبريل ما الذي سيجعلكِ تخضعين لي؟."سأل ممرراً يده على طول ذراعي.

نظرت له بسُخرية.

"صديقتكِ..جورجيَا."

-

تشابتر أخيرًا يا بشر! كنت بضرب نفسي ١٠٠ جزمة عشان أكتبُه.

رأيكُم؟..

التشابتر اللي بعده حماس و يمكن يكون الأخير أو اللي قبله.

فـعايزة تفاعُل كتير هنا كومنتس و كده عشان أخلصه بدري بدري و أخليه مليان أحداث زي ده كده.

لوڤ يو💜💜🌼.

Continue Reading

You'll Also Like

41.2K 4K 14
#10 IN SHORT STORY "أنتَ أيها المجهول، سبب إبتسامي كُل صباح .." النشر: ٢٢/٩/٢٠١٦ الإنتهاء: ١٣/٤/٢٠١٧
89.2K 5.4K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ الرواية متوقفة حاليا جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
23.2K 2.3K 22
بمدينة لوس أنجلوس يوجد حاكمين لعالم الجريمة، رجلان يعتبران أشرس المفترسين بالعالم السفلي أحدهما رئيس مافيا والاخر زعيم عصابة وبين قتالات لا متناهية ب...
10K 903 19
"لكلاً منا جانبه المظلم أما هي فلا تمتلك غيره" **** الفكرة اصلية تماماً اي تشابه بينها و بين اي قصة أخري فهذا محض صدفة ، جميع الحقوق محفوظه لي انا ال...