Never let me go (+18) ابق معي...

By Ghada_hazem

3.6M 61.9K 8K

⁦⚠️⁩محتوى الرواية NC-18 : غير مسموح لمن هو بعمر 18 أو أقل من ذلك! ⁦ حاصلة على المركز الأول ⁦1️⃣⁩ في تصنيف #نف... More

الرواية قيد المراجعة والتعديل
مُفـتتَح
-1-
-2-
-3-
-4-
-5- (Mafia's war)
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10 ( Special Night )
part 11 ( white angel .. white cat)
part 12 (balck surprise)
part 13
Part 14 (Shock)
part 15 (Shock 2)
part 16
part 17 (just Beginning)
part 18 (مشهد)
part 18 (my Heart)
part 19 (pain & love)
part 20 (Like a Magic /1)
Part 20 (Like a Magic /2)
Part 21 (lie to me)
Part 22 (Coming storm)
Part 23 (storm/ 1)
Part 23 (storm/ 2)
Part 24 (the castle)
Part 25
Part 26 (About pain)
Part 27 (My Love)
Part 28 (Apologise / 1)
Part 28 ( Apologise/ 2)
Part 29 ( Dinner )
Last Part (sweet Dream)
نشر الجزء الثاني

part 19 * تكمله * (pain & love)

108K 1.5K 175
By Ghada_hazem


كان اول رد فعل لها علي كلامه يميل للضحك .. تبا ، هذا يرتبط في ذاكرتها بالافلام الكلاسكيه المضحكة والساخرة .. التي تصور البطل في فيلم رمانسي كوميدي عندما يريد عقاب البطله علي فعلا احمق يصفعها علي مؤخرتها .. ذلك المشهد الذي تجد الوجوه مبتسمه وهي تشاهده .. ورغما عنها بدأت بالابتسام ثم الضحك ، الذي لم تستطع ان تحتويه حتي تعالي ليصل الي مسامعه.

هل تسخر منه الان؟؟ اللعنه تلك الفتاه غير متوقعه ، هل تضحك الان !!! .. لا لا ، هذا ليس جيدا مطلقا .. دعها تعرف ما هو معني الضحك حقا..

رفع يده ثم نزل بصفعه مفاجئه وقاسيه علي مؤخرتها .. جعلت ضحكها يتحول لصراخ عالي ووجهها يتلون بالحمره جراء السخنيه التي دبت به دفع واحده : اذا هل تجدين هذا مضحكا الان ؟؟

لم ترد .. جسدها متيبس ومتشنج من الالم والصدمة .. الالم انتقل من موضع الضربه ليسري بكل انحاء جسدها حتي اصابع قدميها التي تقلصت من الالم .. بشرتها تشع بالحراره تتصاعد من موضع الضربه .. هذا مهين ومخجل ومؤلم .. اللعنه عليها ، هل كانت تعتقد انه سيكون سهل وممتع ومجرد مزحة لعينه .. غبيه حقا غبيه !!

صفعه اخري نزلت علي مؤخرتها البيضاء وتعمد ان تكون بنفس الموضع ليزيد الالم .. فصرخت عاليا وعينيها تبدأ بالبكاء رغما عنها .. انفاسها اصبحت تأخذها بصعوبه وتلهث بها : عقابك زاد خمس صفعات بمعني ان المجموعه الاولي اصبحت تتكون من 15 صفعه وليس عشره .. مع كل صفحه ستقولين "شكرا سيدي" هذا لاني بالكاد اسمعها منكي ، ولانني ايضا اريد تعليمك الاحترام .. واذا نسيتي قولها سنبدأ الصفعات من جديد .. هل هذا مفهوم ؟؟

اجابت بصوت تستطيع اخراجه : ن نعم مفهووم سيدي

بدأت يده تمسد مكان الصفع برفق وبلطف وكأنه يحاول تخفيف الالم .. انفاسه اصبحت ثقيله .. اللعنه بالكاد يتماسك نفسه من الاثاره والحماس .. فهي تجلس تحت يديه مستسلمه تماما وبشرتها البيضاء اصبحت ورديه وساخنه جراء صفعاته .. طرية وناعمة مثل قطع المارشميلو .. هل سبق وكان متحمسا مع امرأة هكذا من قبل ؟؟!

ملمس يديه علي مؤخرتها يجعلها تحترق من الخجل ، يشعل جسدها كالجحيم .. تبا تريد ان تتلاشي ، تحمد ربها انه لا يستطيع رؤيه وجهها الان .. ثم ضربها مره اخري ولكن كانت اخف واقل قوه من سابقيها .. لم يضربها بنفس الموضع ولكن ضربها بموضع اخر كأنه يريد توزيع الالم علي مؤخرتها : لم تنطقي بالجمله لذا تلك ستعاد تلك الصفعه مرة اخري.

صفعه اخري اشد قوه جعلتها تصرخ بتلك العبارة "شكرا سيدي" بسرعه قبل ان يعيدها .. ضربه وراء اخري وهو يشتد فالضربات ويوزعها علي بشرتها .. بدأت دموع فريده بالنزول رغما عنها ، ولكنها كانت تنطق العباره من بين همهماتها ..

ومع الصفعه العاشره صرخت عاليا ولم تنطق العباره ، وهي تحاول التملص منه بشده ، ولكن قبضته كانت متينه تقبض علي معصميها باحكام ، ثم ثبتها بذراعه الي قدميها فاصبح جسدها كلمشلول.

بكائها اصبح عاليا وهي تشعر بالعجز والالم والضعف .. جسدها ينبض بالالم والذي جعلها تريد ان تهرب من بين يده : لا تحاولي الهرب صغيرتي .. عقابك سوف تأخذينه كاملا .. لا رحمه هنا .. لقد اغفلتي قول العبارة مره اخري لذلك سنبدا من جديد قطتي.

اللعنه .. لما هو قاسي الي هذا الحد؟!!! .. اكرهك ادهم .. عاد ليربت علي مؤخرتها التي اصبحت تتوهج بالاحمر ، يمسدها بلطف .. ثم باللحظه التاليه كان نفس اليد تصفعها بقوه !! رغما عنها نطقت بالعبارة حتي ترحم نفسها وتتقي شره ..

توالت الضربات بعد ذلك تباعا ، وهي تصبح اقسي واعنف في كل مره واسرع .. وفريدة كانت تحاول نطق العباره اللعينه من بين شهقات بكائها الحاده ووجهها الذي اصبح رطب جراء البكاء ..

توقف قليلا حتي يتيح له الفرصه لتتنفس ، وبشرتها تهدء قليلا من صفعاته .. ثم بدأ يربت عليها ويدلكها حتي لا تتكتل الضربات وتسبب لها الالم لاحقا .. ذلك جعل جسدها يتخدر ويتشتت ذهنها عن الالم .. يغرق بدوامه صعبه ومعقده مزيج من الالم واللذه .. ثم ما لبث حتي عادت الصفعات من جديد الي ان انهي اخر صفعه ، وكانت خفيفة رأفتا بحالتها المزريه..

25 صفعة تلقتها فريده .. مؤخرتها كانت ملتهبه حمراء داميه تنبض وتتوهج بالالم كأنها احترقت .. ما ان انهي صفعاته حتي عدل من وضعيتها واحتضنها بشده كأنه يحافظ علي كنزه الثمين .. لا يصدق انه فعلها معها .. عاقبها كما يريد .. حالتها مزريه وجهها شديد الاحمرار وملطخ بالدموع ، شهقاتها حاده..

بسرعه دس رأسها بحضنه يحاول تسكينها وهو يمسد ظهرها ويتجنب ملامسه مؤخرتها .. بعد ان هدأت امسك بوجهها يمسح دموعها ويتأملها ، وهي تحاول جاهده الا تنظر بعينه .. لا تعرف ما هو رد فعل المناسب في هذه الحاله ، حتي قاطعها بنبره هادئه ومهتمه : كيف تشعرين الان ديدا ؟؟

ما ان تفوه بذلك الاسم حتي نظرت له نظره غريبه ، مزيج ما بين الذهول والغضب والحزن والالم .. همست بخفوت : ديدا ؟!!!
قضب حاجبيه فاستغراب من رد فعلها : الا يعجبك هذا الاسم ؟؟ .. انه اختصار لاسمك .. فريدة ؟؟!

هزت رأسها في انكار وذهول حتي امسك بوجهها مرة اخري وسأل باصرار : ماذا هناك ؟؟
فريدة وهي تحاول ان تحتفظ بسرها لنفسها ، يكفي ما عرفه عنها حتي الان : فقط اناااا .. لم يدللني احد من قبل باسم اخر غير اسمي.

اندهش من جملتها .. ايعقل هذا ؟؟! .. لما هي فتاه جميله ولطيفة : لا احد ؟؟! ولا حتي والدتك ؟!

هزت رأسها بالنفي مرة اخري وهي تكاد تبكي ، ولكن لسببا اخر غير الضرب .. امسك برأسها مره اخري قبل ان تخبأها في عنقه وقال بنبره آمرة ومنزعجه من حزنها المفاجئ : ماذا هناك فريده تكلمي ؟؟

فريدة بصوت يخنقه البكاء : امممم.. اناا فقط .. فقط بابا من كان ينادي بذلك الاسم لا احد غيره .. انت اول شخص يدللني به منذ ان كنت بالخامسه.

تنهد بقوه ثم قال بهدوء حنون : هل يزعجك هذا الاسم؟؟ .. لا تريدين مني ان ادللك به مرة اخري ؟؟

سارعت وهي تقول بلهفه و سعاده يشوبها الحزن : لا لا انااا .. اريد ان تنادي به دائما .. احبه ان اسمعه منك.

ابتسم لها بنعومه ثم وضع اصبعه يملس علي شفتها الرطبه : حسنا ديدا .. كيف كان شعورك ؟؟

تجهم وجهها فجأة : اممممم .. لا اعرف .. ثم صمتت ثواني وابتسمت ابتسامة عابثه وابتسامتها تتسع وهي تري الذهول علي وجهه : حسنا انا .. انا كنت اعتقد ان الامر مضحك ومجرد مزحة ، لكن انت اثبت لي العكس تماما .. لقد وجدته مؤلم قاسي ومهين.

عقد ادهم حاجبيه في تساؤل بعدم تصديق : مزحة؟!! .. هزت رأسها وبدأت بالضحك من جديد ، وتلك المشاهد الكلاسيكيه تعود لذهنها مرة اخري .. حتي اضاف هو بنبرة مستمتعه : ما الذي اوحي لكي انه مزحه ؟؟

ابتسمت له بالمقابل : انظر .. امم ههههههه انها نظرة الافلام الكلاسيكيه عن الامر ادهم... اسفه سيدي.

انفجر فالضحك هو الاخر ، لا يعرف كيف ولكن تلك الصغيرة تستطيع ان تجبرة علي الضحك من اعماق روحه المظلمه : حسنا .. انا سعيد انكي وجدتيها مزحة مؤلمه .. لذلك سأتغاضي هذه المره عن المجموعه الثانيه من الspank .. ولكن لا تعتادي علي هذا فانا لست شخصا رحيم.

كم ألمتها تلك الجمله الاخيره "انا لست رحيم " .. تلك الجمله في حد ذاتها اثبات علي انه عكس ذلك تمام .. بدون اي مقدمات طبعت قبله علي استحياء علي وجنته ، وهي تشعر ببعض الشعيرات الخشنه بذقنه ، والتي تكاد تجرح شفتيها .. كانت قبله دافئه رقيقه ..

للحظه تسمر جسده من الدهشه وكأن احدهم سيلتقط له صورة .. هل قبلته الان ؟؟!! .. ابتلع ريقه يستطعم تلك القبله وملمسها الحرير عكس ذقنه .. نظر بعينها الخجوله .. تبا ، قلبه يكاد يتوقف من المفاجئه ومن.. الرغبة .. كم هي رقيقه ولطيفة وغير متوقعه .. اضافت بعد ان طال تأمله لها : شكرا لك سيدي علي رأفتك بي.

احضنها من جديد بشده ، ولو تعلم الان كم هو سعيد؟؟! .. بحياته لم يكن سعيدا مثل تلك اللحظة .. تقبله ، تشكره بصدق لاول مرة دون ان تكون مرغمه !!! .. هل يعقل هذا حقا ؟!! .. تلك الملاك هي فتاته قطته صغيرته زوجته .. هي كل شئ يملك بهذا العالم المظلم.

قبل ادهم مفترق شعرها بحنان وهو يقول بصوتا هادئ مسترخا اقرب للهمس : فتاه جيده .. نهض وهو مازال يحملها ويذهب بها للسرير ثم اضاف : والان يجب ان نصلح أثار تلك المزحه.

وضعها علي السرير برفق وهو يريحها علي بطنها ، ثم تركها ودخل الحمام .. عاد الخجل لها مرة اخري ما ان تذكرت انها مازالت عاريه امامه .. ولكن تبا ، الالم يفوق الشعور بالخجل بمراحل .. ما ان وضعت يديها علي مؤخرتها الملتهبه حتي اصدرت همهمات متألمه ممتده.. كيف سمحت له بفعل ذلك بها؟؟!! .. اللعنة ، تشعر بارهاق حاد .

عاد ادهم اليها وهو يمسك بيده كريم مرطب للالتهابات ، ثم فتحه وهو يقول بنبره هادئه وحاسمه : ديدا .. ساضع لكي بعضا من هذا الكريم حتي يخفف من الالم .. ابقي ثابته.

برفق بدا يوزع المرطب علي بشرتها الملتهبه وهي تطلق تأوهات قويه .. ولكن مع الوقت والتدليك شعرت ان الالم بدأ يخف ويترك شعور بالراحه .. شعور الراحه تحول لشعور بال... اممم كيف يصفونها؟؟ ، هو ممتع قليلا وو يدغدغ وينتقل من مكان الضرب بمؤخرتها الي.. انحاء جسدها يرسل رجفه .. لوهله الاولي تبدو رجفه برد ولكنها .. اممم ليس.. كذ..لك... اووه تبا ، يكفي هذا ، تشعر ان جسدها يشتعل بشئ لعين .. تحدثت ببحه انثويه مغريه ومتخدرة : يكفي هذا .. لق.د اصبحتت اافضل .

هو يعلم جيدا ما كان يفعله بل ويتقصده .. جيد حان الوقت لنمهد للخطوة التاليه صغيرتي .. اومأ لها وعلي ثغره ابتسامه ماكرة : حسنا ديدا .. ساتركك الان لانزل واحضر الفطور .. ارتاحي قليلا صغيرتي
قبل جبينها مره اخري ثم نزل لاسفل ليجهز الافطار .. حتي يستعدوا للرحيل .. يكفي هذا

#يتبع

اخيرا خلصته 😃 انا وفيت بوعدي ونزلت التكمله اهه وكمان هارجع اصحح الاخطاء الاملائيه فالجزء اللي نزل .. الباقي بقا عليكوا ، عايزة اشوف تشجيع وارائكو وفوت اكتر من كدا .. نسبه المشاهدة عليت فمش محتاجه اقول الناس اللي مش بتشاركني برأيها او تصوتها مش عاجبهم الرواية ولا ايه .. وبشكر الناس الجميله اللي بتشجعني من البدايه والناس الجداد اللي بدأت اشوف كومنتهم 😘😘.. شكرا ليكوا كلكوا واتمني يكون عاجبكوا وان شاء ينزل بارت جديد قريب .. بحبكو ❤❤❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 184 36
فتاة كانت تعيش مع امها واختها وهم منفصلين عن ابوهم بسبب انه مدمن مخدرات وهو لا يحب ان يكون له فتيات او عائلة يحب ان يعيش كل يوم مع فتاة وافترق عن امه...
3.6K 154 15
قاسي غامض متملك هو الاسود وهي بريئه ولطيفه وهي الابيض هل سيندمج الاسود مع الابيض ؟ القصه مكتمله
11.8M 928K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
4M 31.9K 24
ذهبت الي وكر الشيطان بقدميها وأشعلت نيران جحيمه بمفاتنها وبعد ليلة جحيمية مشتعلة بينهما ألقت كلماتها الباردة كقلبها في وجهه قبل أن تغادر وبملامح باهت...