وصلنا لل O واخر بارت 🤷🏻♀️💖
بالنسبه لي رواية كابتشينو كانت سريعه وخفيفه 🖤
أتمنى إنها تنال اعجابكم .
_______________
نظرت للسماء من نافذتي ، مَر يومان منذ خروجي من المنـزل
إنها السادسه صباحًا ، والغيوم تملأ السماء والشمس تخترقها صانعة منظر يُسحر القلب .
رَن هاتفي الذي كان بيدي لأجيب على الفور
- مرحبا عزيزتي سان
- أهلًا
- أردت تذكيرك أن اليوم هو موعد المحكمه لا تنسي الرابعه عصًرا
- شكرًا لتذكيري ، أراك
أغلق الخط لأتنهد ، لست بخير البته أنا حقًا أحببت تايهيونغ
رُبما لأني لم أقع بحب أحدهم من قبل منحته كامل الحب الذي
كنت أُخبئه .
" علي البدء بإنتقامي "
تمتمت وأخذت الحقيبه الصغيره التي جهزتها مُسبقًا
وخرجت من شُقتي وقَبل إغلاق الباب نظرت لها
لست أودعها فقط أخرج مشاعري الحب وأحبسها هنا
عندما أعود سأتعذب وحدي كون حُبي كان من طرف واحد
وَقفت أمام شُقة تايهيونغ وطرقت ليفتح لي بعد دقيقه
" ماذا الان ؟ "
تحدث بإنزعاج
" هل يمكننا التحدث قليلًا ؟ "
طلبته
" لا ، لا أريد ذلك "
قال
كاد يغلق الباب لولا أن قدمي إعترضت الأمر
" إمنحني خمس دقائق فقط "
تنهدت بإنزعاج وفتح الباب لأدخل
بقيت واقفه أنتظره أو لنقل إني أمثل إنتظار قدومه فقد فتحت الحقيبه التي بيدي وأخرجت قطعة القماش التي تحوي مخدر وخبأتها بيدي
دخل وجلس على الأريكه وقال
" قولي ما لديك "
نظرت له ، لما لازال قلبي ينبض بينما أحدق بعيناه
إقتربت منه حتى أصبحت أقف أمامه تمامًا أنحيت جسدي ليصبح وجهي أمام وجهه
" عندما كنت معي ألم يرفرف قلبك ولو لمره ؟ "
كنت أشعر بأنفاسه الساخنه بينما نحدق بأعين بعضنا
" ولا لمره واحده لم أقع بحبك "
قال لتتجمع الدموع بعيناي أخرجت يدي من خلف ظهري بسرعه وغطيت أنفه وفمه ليحاول بكل قوته دفعي ولكنّي بذلت جهد أكبر حتى أغشى عليه
إبتعدت عنه وحدقت بجسده الملقى
ليتك قلت بأنك أحببتني لما فعلت ذلك
أخرجت هاتفي لإجراء مكالمه
- هل وصلت ؟
- أجل رقم الشُقه
- 106
-حسنًا
أغلقت ووضعت الهاتف بجانبي لأجلس وأتذكر أول مرةٍ تقابلنا
" مرحبا ! "
" مرحبا ؟؟ "
قُلت بإشمئزار أكرر ما قاله
فُتح باب المصعد ليدخل ويبتسم لي
" ألن تصعدي ؟؟ "
تحركت ببطئ ووقفت بجانبه أغلق الباب لينظر لي
" أي شقه ؟ "
" 105 "
" رائع ! نحن جيران ، 106 "
قُرع الجرس لأقف بسرعه وأتجه له فتحته لأجد رجل يبدو بعمر الثلاثون
يرتدي قبعه
" سان ؟ "
سأل لأومئ له ليدخل نظر لتايهيونغ ثم لي
" هل نخرج على الفور ؟ "
سأل
" أجل هيا "
أخرج كمام أسود وقام بإرتدائه ثم إتجه ناحية تايهيونغ وقام برفعه
على ظهره أخذت الحقيبه خاصتي وخرجنا من الشُقه
" سان !! مالذي تفعلينه بتايهيونغ "
صرخ جيمين لأفزع
اللعنه من أين ظهر هذا
إقتربت من جيمين وبسرعه أخرجت المخدر وغطيت أنفه وفمه دفعني لأسقط أرضًا
اللعنه أين ذهب المخدر نظرت حولي لأجده بعيدًا عني
وضع الرجل الذي إستأجرته تايهيونغ أرضًا وذهب ناحية جيمين بدأو بالشجار ولكن جيمين هو الوحيد الذي تأذى حتى سقط أرضًا وقفت بسرعه وأخذت المخدر وغطيت أنفه ليستنشقه كانت عيناه تدمعان بينما ينظر لتايهيونغ .
" هو من قام بأذيتي أولًا جيمين صدقني "
قلت بصوت باكي ثم أغلق عيناه وإرتخى جسده
" هيا بسرعه "
قال الرجل بينما يرفع تايهيونغ لألحق به بسرعه
كان الأمر يبدو طبيعًا للغايه كأننا نحن الثلاث أصدقاء وتايهيونغ ثمل
والوقت مبكر لذا لا أحد بالشارع
وضع الرجل تايهيونغ بالخلف وقام بتقييده ثم صعد بجانبي في المقعد الأمامي .
تحركنا بدأت أقود لمكان ما بعيد لست من عثر عليه بل الرجل الذي بجانبي
لا أعلم من يكون أنا فقط بحثت بالإنترنت عن أشخاص قد يفعلو أي شيء من أجل النقود وعثرت عليه وهو قام بمساعدتي
مالذي سأفعله ؟ سأقتل تايهيونغ .
أجل ، أنا لن أسمح لأيّ كان بأن يقوم بتعذيبي
لم أتخلص من أبي وأصدقائه ليأتو أولاده .
بعد أربع ساعات من القياده
" لنتوقف ونشتري شيئًا "
قال الرجل لأتنهد
" أنت محق أحتاج لقهوه "
قُلت
لأقود بعد لنصف ساعه حتى وجدت مكانًا للوقوف عنده
سمعنا صوت أنين وتخبيط لينظر كلانا للخلف لنجد أن تايهيونغ إستيقظ
" إذهبي أنت أنا سأبقى هنا "
قال الرجل
" حسنًا ، سأخذ النقود معي لا تفكر بالقيام بأي حركه حمقاء "
قلت مهدده وإرتجلت من السياره
كان هناك مقهى ذهبت له
" أعطني إثنان قهوه "
قلت لتومئ لي بإبتسامه
نظرت لما يوجد لديهم
" لو سمحتي ، أعطني فطائر أيضًا "
" هناك بالجبن ، الزعتر ، الشوكولاته ، الم.. "
" ضعي لي من كل نوع واحده ، وأيضًا أعطني كابتشينو "
" هل هناك شيء محدد ترغبين به بالكابتشينو ؟ "
" إجعلي الرغوة كثيره "
قلت لها لتومئ لي
نظرت بإتجاه السياره لأجد الرجل ينظر للخلف بإتجاه تايهيونغ
أما عن تايهيونغ فلم أتمكن من رؤيته فالسيارة مُظلله من الخلف
" طلبك جاهز "
قالت لأنظر له وأمد لها النقود
أخذت طلبي والباقي من النقود وعدت بإتجاه السياره
أشرت للرجل لينزل ويتناول مني المشروبات ثم إتجهت لمقعدي وصعدت
حركت السياره ثم ألقيت نظره على تايهيونغ لأجده يحدق للخارج من النافذه
زممت شفتاي للداخل وعدت أقود
" الان إلتفتي لليسار ، هل ترين ذلك المستودع هناك ؟ "
أومأت رأسي وإتبعت إرشاداته توقفنا وإرتجلت من السياره
رفع الرجل تايهيونغ على كتفه ودخلنا للمستودع كان مظلمًا ولكن هناك بقعة مضيئه بسبب أن فوقها نافذه وأشعة الشمس تخترقها
وضع تايهيونغ على الكرسي وقام بربطه مع الكرسي
" سأتناول الفطائر وسأذهب "
قال الرجل لأومئ له
أنا أيضًا جائعه
مررت له قهوته وأخذت قهوتي وبدأنا بتناول الفطائر
نظرت لتايهيونغ
" هل أنت جائع ؟ هل تريد البعض ؟ "
هز رأسه بأجل
" كم أنت مجرمه لطيفه "
قال الرجل لأقهقه بخفه
أخدت فطائر بالجبن ووضعته أمام فمه بعد أن أنزلت اللاصق عن فمه
" لدي حساسيه من الجبن "
قال لأحدق بعيناه
" لو أنك لم تكن كاذبًا وتواعدنا بصدق لعلمت بما لديك حساسية إتجاهه "
قلت له ليشيح بعيناه بعيدًا عني
أخذت فطيره أخرى ووضعتها أمام فمه ليتناول البعض منها
بينما أنا أراقب شفتاه
إزدرت ريقي وعدت لمكاني
" سعيد بالعمل مع مجرمه لطيفه مثلك "
قال الرجل بعد أن مرر السلاح لي
أخذته منه ومررت له حقيبة النقود
فتحها ونظر لها
" وداعاً "
قال وبعثر شعري ثم خرج
" هل ستقتلينني كما فعلت مع أبي ؟ "
" لا صغيري ، سأطلق النار عليك والدك قمت بطعنه "
قلت له ليضحك بسخريه
" لن تفعلي أنت لن تعيشي كقاتله مجددًا "
قال
كدت أجيبه ولكن هاتفي رن
- أجل ! مالخطب ؟
- تعالي للخارج لديك مشكله صغيره أيتها المجرمه اللطيفه
وضعت الهاتفي بجيبي وإتجهت لتايهيونغ وضعت اللاصق على فمه مجددًا
" تايهيونغ !! "
توسعت أعين تايهيونغ عندما سمع صوت صراخ جيمين من الخارج
أصبح يحرك جسده بعنف لأهز رأسي بأسف
" لا تقلق حبيبي لن أؤذيه أنا سأقتلك أنت فقط "
قلت له لأرى الدموع داخل عيناه ثم خرجت للخارج
لأجد الرجل قام بربط جيمين بالفعل
" أردت أن أقوم بعملي على أكمل وجه ، عندما خرجت رأيته يتسلل لابد أنه لم يغشى عليه حقًا بل قام بالتمثيل ولحق بنا "
قال الرجل لأشكره
صَرخ صديقه جيمين بِي !
" أين تايهيونغ ، أيتها القاتله ؟ "
إبتسمت له بلطف
" إذهب وإبحث عنه ! ما شأني به ؟ "
" أنتَ مريضه نفسيه ! "
قال لي بأعين حاقده
لأهز رأسي نافيه
" أنت مُخطىء ، أنا قاتله "
" بالطبع أنت قاتله ، أعلم أن تايهيونغ هنا "
تجاهلته ونظرت للرجل
" هل يمكنك البقاء هنا حتى أنهي الأمر ؟"
" بالطبع ، المجرمون لبعضهم يا فتاه "
إبتسمت له وعدت للداخل
إبتسامتي له كانت بأعين حزينه ، هل هناك من يحب كونه مجرم ؟
هل ظننتم أني ألقب نفسي بالقاتله وأنا راضيه ؟
لقد أهلكتني الحياه فلم أعد أعلم مالذي أفعله
وقفت أمام تايهيونغ الذي كانت دموعه تنهمر بتتابع
أمسكت المسدس بين يداي وقمت بتعشيقه ثم إزدرت ريقي
" لم أختر أن أكون قاتله "
نظرت له لأجده ينظر لي
" كان حُلمي أن أكون محاميه ، بعد أن أتعرض للضرب من أبي ووالدك وبقية أصدقائهم كنت أصعد لغرفتي أذاكر وأنا أنزف "
" ضربهم لي زادني رغبةً بالنجاح أكثر لأتخلص منهم ، لم يوقفني شيء حتى ذلك اليوم أنت تعلم مالذي حدث ، لم أكن لأقتلهم لو أن والدك لم يزور تقريرًا بأني مريضه كان عقابهم سيكون السجن فحسب "
وقفت وذهبت لأصبح أمام تايهيونغ حررت فمه
" هل لديك شيء أخير تود قوله ؟ "
سألت ووضعت المسدس وسط رأسه
بدأت دموعه تنهمر
" أخي الصغير الذي سرق الدليل هل يمكنك ألا تعاقبيه ؟"
نظرت لدموعه لأشيح نظري بعيدًا
" حسنا ، شيء آخر ؟ "
كان يبكي لابد أن الموت مخيف
أشار برأسه للخلف لأنظر
" أريد تذوق الكابتشينو "
" ماذا ! "
إستغربت حقًا من طلبه ! هل يفكر بالكابتشينو الان ؟
نظرت له بإستنكار
" أنه مشروبي المفضل سأكون سعيدًا لو كان آخر ما أتذوقه "
إلتقطت الكابتشينو وقربته من فمه لأساعده على شربه
ثم بعد أن شرب وضعته جانبًا
وقفت وصوبت المسدس مجددًا ، خطوه واحده وسأحصل على إنتقامي
كنا نتبادل النظرات كلانا دموعه تنهمر بتتابع أنزلت نظراتي لكل تلك الرغوه المتراكمه على شفتاه
لقد أحببته بكل ذرة حُب منحت بقلبي
" ليتك لم تفعل هذا بي "
أنزلت السلاح عن رأسه إقتربت منه ودنيت برأسي
وضعت شفتاي فوق شفتاه بينما أغمض عيناي لتنهمر دمعةً من عيني
وتختلط بدموعه التي تنهمر من عينه
بقيت لثوانِ قليله حتى شعرت بطعم الرغوه داخل فمي إبتعدت إنشًا عنه ثم عدت وطبعت قبله على شفتاه
تراجعت للخلف
" لا يمكنني قتلك "
قلت بعدها إنفجرت باكيه
رأيته يتنهد بينما يغلق عيناه براحه
" ولكنّ سأمنحك عقابًا ، أتمنى أن تحيا مع تأنيب الضمير"
قُلت وصوبت السلاح على رأسي بل ثبته جيدًا
" عندما طبعت قبلتي الآن على شفتاك علمت بأنه إن قتلتك لن أسامح نفسي
لذا قررت أن أريح العالم مني ، لا يبدو وكأن هناك من سيهتم لموتي ، أنت من سلبت منيّ أحلامي التي كنت سأحققها بعد محاكمة اليوم ، لن أغفر لك كيم تايهيونغ "
أغلقت عيناي .
وداعي إلى هذه الحياه التي سلبتني كل شيء منذ صغري ، وداعي إلي شقتي التي رعتني وإلى سريري الذي شاركني دموعي ، وداعي لكل نسمات الهواء التي مرت بي ، وداعي للنجوم التي عشقت تأملها .
_____
دَخل ذلك الرجل ليجد جسد سان مُلقى أرضًا ، تايهيونغ يحدق بها يبكي عليها
إقتحم جيمين المكان يصرخ بإسم صديقه ولكنه هدأ عندما رأه على قيد الحياه .
حكم القاضي على سان بأنها ستعاقب لسنه واحده داخل السجن .
ولكن روح سان قد فارقت جسدها لربما حياتها ستكون
أفضل في مكان آخر .
النهايه .
____________
س / رأيكم بالروايه ؟
س / قتل سان لنفسها ؟
س / قُلوب ؟
اوك النهايه مو حزينه كثير 🙂 لأن الروايه كانت قصيره ما قدرت أتعلق بسان كثير صراحه 🌚 مو مثل كوكاكولا كل ما مات أحد أموت معه 😂
المهم :) شكرًا لكم لتفاعلكم مع روايتي الي فجأه بدأت فيها ، مدري متعوده مع اخر بارت لكل روايه أشكر الي يقرئو 😂🌚💖💖💖
المهم ٢ إن شالله في روايه جديده بس ما بعرف متى بتنزل بالضبط والبطل مو أكيد بس إحتمال يكون جيمين أو جونغكوك .
سي يو 🖤🤷🏻♀️🤷🏻♀️
___________
أحيانا أشعر وكأنِ أسقط للأسفل ، ولكن لا أستطيع
لأنه ليس من طباعي .