العشق الممنوع "فانتازيا روما...

By MonaLotfy

249K 8.2K 283

العشق الممنوع بقلمي / احكي ياشهرزاد الملخص هي ملاك ولكن تعيش فوق الأرض سواء شكلا أو مضمونا لذلك أسمتها أمها م... More

العشق الممنوع 1 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 2 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 3 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 4 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 5 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 6 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 7 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 8 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 9 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 11 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 12 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 13 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 14 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 15 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 16 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 17 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 18 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 19 بقلمي منى لطفي
العشق الممنوع 20 بقلمي منى لطفي

العشق الممنوع 10 بقلمي منى لطفي

9.2K 361 7
By MonaLotfy


الفصل العاشر:

كتمت ملك شهقة كادت أن تفلت منها والقت بنظرة خاطفة الى احسان المقطب جبينه ريبة بينما تعتلي ابتسامة صغيرة شفتيه ثم تحدثت بهمس خافت :

- ما الذي تظن نفسك فاعله ؟

ليجيبها أمير بثقة مطلقة :

- أدافع عن حقي واحمي ما يخصني !! ..

زفرت بحنق ثم اعادت نظرها الى احسان القابع أمامها على كرسيه وقد كفت عن مقاومة امير فهي تعلم تماما انه لن يتنازل عن رأيه ولن يدعها تغادر مجلسها ....فوق ركبتيه !!..

تنحنح احسان قليلا قبل ان يقول بهدوء وابتسامة صغيرة ترتسم على وجهه:

- قبل أي شيء أريد أن أخبرك أن فترة غيابي الماضية لن تتكرر بإذن الله .... وأود أن أكرر طلبي برغبتي في الارتباط بِكِ ....

كاد تأوه أن يفلت من بين شفتي ملك النديتين ألما من قبضة أمير التي اشتدت على خصرها ما ان سمع عبارات احسان وطرق سمعها صوت زئيره الغاضب مما جعلها ترتخى في جلستها بعد ان كانت مشدودة كالوتر وقد ارتسمت ابتسامة تشفٍ صغيرة على كرز شفتيها سرعان ما أخفتها ولسان حالها يقول :

- تستحق امير أنت من جلب هذا الى نفسه فلتأكل مما خبزته يداك !! لأم يجبرك أحد على مثل هذه التمثيلية الهزلية التي تقوم بأداء دور البطولة المطلقة فيها وكأنك البطل المقنّع!!

أولت كامل اهتمامها الى احسان الذي تابع بتؤدة :

- قد تتسائلين لما رغبتي بالجلوس معك الآن ؟ لأجيبك أننى لا اريد أي تساؤل يخصني يدور ببالك فأنا هنا اليوم للاجابة عن أي شيء ترغبين بمعرفته ..

صمتت ملك قليلا ثم طرق الى سمعها صوت أمير يقول آمرا بلهجة منذرة بينما خرج صوته غاضبا كالفحيح من بين اسنانه مقاطعا اياها قبل ان تهم بفتح فمها :

- أخبريه أن يذهب بعرضه هذا الى الجحيم !!

قطبت ملك مستنكرة قوله ونظرت اليه بطرف عينها ساخطة قبل ان تلتفت الى احسان ناظرة اليه قليلا ثم تحدثت بهدوء قائلة :

- لماذا أنا ؟

رفع احسان حاجبيه دهشة مرددا :

- ماذا ؟

ابتسمت ملك قليلا مشفقة عليه لارتباكه الواضح واعادت سؤالها :

- لماذا أنا سيد احسان ؟ اسمح لي ان أرتاب في اصرارك الشديد لمقابلتي ثانية والجلوس معي رغبة في ايضاح بعض الامور الغامضة عنك فالطبيعي انه اذا تقدم خاطب ما لعروس فإن اهلها يقومون بالسؤال عنه ثم الرد على طلبه بالقبول أو الرفض دون ان يجلس مع العروس محاولا اقناعها بنفسه بل انت تعلم جيدا ان العريس لا يرى عروسه الا ليلة الزفاف ولكن أمي تحب دائما العمل بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام والذي قد أباح الرؤية الشرعية من الخاطب لمخطوبته !!... أفلا توافقني أن رغبتك في ايضاح بعض النقاط التي قد تساورني بشأنك تبدو غريبة بالنسبة لي خاصة وأنك لا تعرفني فأنت تريد الارتباط بعروس من بيت طيب بصرف النظر عن ماهية هذه العروس فهي ليست بقريبتك او تعرفها هي نفسها حتى تريد الاجابة عن اسئلتها كي تزيل أي شك من داخلها لقبولك ؟! ..

ابتسم احسان قليلا لتنير هذه الابتسامة وجهه الذهبي وقال وقد ظهرت غمازة وجنته اليمنى جلية :

- هذا هو ما جعلني أصرّ على الجلوس معك لازالة أي شك او قلق قد يساورك بشأن رغبتي في الارتباط بِك !!

نظرت اليه ملك باستفهام في حين تابع بهدوء :

- ذكائك مع أصلك الطيب و .....،

تنحنح قليلا متابعا وهو ينظر الى عينيها لا اراديا وكأن عينيها مغناطيس قد جذبت أنظاره وبقوة اليها فلم يستطع الاشاحة بعيدا وهو يكمل بصوت أجش :

- و .. جمالك الرباني.. فسبحان من صورك..

ثم أشاح بنظراته بعيدا حرجا بعد ان شاهد اضطرابها الواضح وخجلها الذي لون وجنتيها بحمرة مثيرة زادت من فتنتها وأكمل بنبرة حاول اضفاء نبرة المرح عليها ليبتعدا عن التوتر الذي استشعره منبعثا منها :

- ألا تريْن أن هذه الاسباب مجتمعه كفيلة بجعلي متمسكا وبقوة برغبتي في الارتباط بك متخذك عروسا لي !!....

قبل ان تهم ملك بالكلام سمعت صوتا غليظا يقول بغضب اعمى بينما اشتدت ذراعاه حول خصرها حتى كادا ان يعتصرانه :

- الى هنا ويكفي ملك لصالحك أنت قبله هو الآن وفورا ستغادرين هذه الغرفة مبتعدة عن هذا المتيم الأخرق والا أقسم أنك سترين شيئا لم تحلمي يوما برؤيته بل وترتعبين مكذبة اذا ما رواه أحد امامك !! ..

علمت ملك ان امير قد وصل الى منتهاه فابتلعت ريقها بارتباك واضح وحاولت النهوض وهى تعتذر بابتسامة خرجت بالرغم منها خائفة مضطربة :

- أنا ....أعتذر فـ ...

ليقاطعها صوت أمها وهى تتقدم اليهما ضاحكة لتضع الصينية التي تحملها وعليها أقداح القهوة التركية على الطاولة الخشبية التي تتوسط جلستهم قائلة :

- أنا من يعتذر عن تركي لكما ولكني أعددت قهوة لم تذق مثلها في حياتك سيد أحسان.

زفرت ملك بيأس وعادت لجلستها فهي تعلم تماما ان امها ستعترض عن انصرافها الآن وحركت كتفيها بقلة حيلة وقد سأمت الأمر كله محدثة نفسها :

- فليتحمل هو نتيجة افعاله لن أغادر لتغضب أمي ولن أنزل لدى رغبته فسأقوم بما هو صحيح وان غضب فهذا شأنه ومشكلته هو لقد سأمت من الأمر كله !!..

ثم أولت انتباهها الى امها وان كانت قد شعرت بأذنيها وقد لسعتهما حرارة لاهبة تكاد تقسم أنهما اصبحا في لون الشمندر السكري لشدة السخونة التي تنفث فيهما وقد ارتجف قلبها ذعرا فهي على يقين انها وحدها من سيدفع ثمن غضب هذا العاشق الغيور الوحشيّ !!..

قال احسان بابتسامة هادئة :

- أرجو منك رفع التكلفة بيننا سيدة اجلال وعوضاً عن مناداتي سيد احسان أرجو أن يكون ...ولدي احسان !!

رفعت اجلال عينيها ناظرة اليه بابتسامة سعيدة ثم نقلت نظراتها الى ابنتها القابعة في كرسيها تفرك بيديها بتوتر ملحوظ وقد شحب وجهها فقررت اجلال ان تدق الحديد وهو ساخن قائلة بفرحة طاغية :

- بالطبع ....فمن أزوجه ابنتي سيصبح بمقام إبن لي ...وسأكون فخورة بك ....ولدي احسان !!

عند هذا الحد فقد أمير صبره تماما ونظر بفحم عينيه المشتعل الى هذا البائس الذي يتغزل في إمراته هو ..ملاكه وحده ثم ركز ببصره عليه قليلا قبل أن يقطع الحديث الدائر بين الجالسين فيما عدا ملك الصامتة تتابع فقط ما حولها صوت رنين جرس الباب لتنهض اجلال معتذرة لترى من بالباب تاركة احسان بمفرده مع ملك ....وتنين هائج تكاد ناره تحرقه حيّا إن طالته !!..

تحدث احسان وهو يحاول ابعاد عينيه عن ملك كي لا يزيد من خجلها الواضح :

- لي سؤال أود معرفة الاجابة عنه ؟

ودون ان يدع لها الفرصة لسؤاله تابع :

- أريد معرفة رأيك على طلبي ....هل نال ولو قبول مبدئيّ ؟

ما ان همت بفتح فمها حتى شعرت بنفسها وكأنها ترتفع في الهواء ففغرت فاها دهشة وتعجبا لتجد أمير وقد قام من مجلسه ليتسقيم واقفا واضعا اياها أمامه وقد أمسك بكلتا يديه خصرها ليميل على اذنها هامسا بأمر لا يقبل النقاش :

- أخبريه برفضك المطلق لعرضه الأرعن هذا!

كانت ملك لا تزال مغتاظة من امير وما فعله من جلوسه المباغت بينهما والامساك بها طول الوقت كمن يقبض على متهم يخشى فراره !!.. تجاهلت ملك كلام امير وابتسمت برقة قائلة :

- سيد احسان أنت تعلم جيدا أن مثل هذه الامور يجب أن تتخذ بروية ....فأنا قبل أي شيء قد اعتدت على استخارة الله دائما في أي أمر من أمور حياتي.

أجاب أحسان بلهفة لم يستطع مداراتها :

- أفهم من هذا أنك غير رافضة لطلبي ؟ فلو كان الرفض هو جوابك لم تكونى لترغبي بفترة للتفكير والاستخارة !!

صُعقت ملك من كلامه فهي كانت تود غيظ امير بكلامها ولكن ما حدث انها أعطت أمل لإحسان بالتفكير في طلبه فقالت مهمهمة :

- لا ...أقصد ..انا ....

ولم تكد ترتب جملة واحده حتى شعرت بأمير وهو يقضم أذنها بين اسنانه اللؤلؤية قائلا بتهديد واضح :

- لا تلعبي بالنار معي ملك ....فأنت من ستحترق أصابعك صغيرتي ! وحاذري فهذا الأبله الواقف أمامك على وشك الاحتراق حيّا بنيران غضبي !!

لم يمهلها فرصة للرد ليميل على عنقها مقبلا عنقها بخفة بقبلات صغيرة عديدة كرفرفة فراشة رقيقة لتحاول ملك الابتعاد عن شفتيه رافعة يدها لتمسك برقبتها وهى تهمس بحنق :

- كفى..

لتنتبه الى نظرات احسان المشدوهة اليها فتسعل لإجلاء حلقها بينما سألها احسان باهتمام واضح وهو يراها تأتى بحركات من يديها لرقبتها ثم خصرها :

- هل هناك ما يضايقك ؟..

ارتبكت ولم تعرف كيف تجيبه عندما عاجلها بلهجة تحمل قلق ملحوظ :

- هل لدغتك حشرة ما ؟ فأنت كمن أصيب بالحكَّ الجلديَّة ؟!

طرق سمعها ضحكة ساخرة من امير والذي كانت تحاول الافلات من قبضته لخصرها وحركة شفتيه المدغدغة لعنقها! قالت بعد أن رمت امير بنظرة مغتاظة بنصف عين :

- نعم ...من الواضح أن هناك بعوضة سخيفة قرصتني ولا تريد الابتعاد فكلما حاولت طردها تعود وبسماجه !!

بُهت أمير مرددا بصوت مصدوم :

-أنا ...بعوضة !!

بينما أجاب احسان بابتسامة :

- البعوض دائما ما يحوم حول اناء العسل !! من الواضح أنها بعوضة ذوَّاقة !!

احمرت ملك خجلا من غزل احسان الصريح بينما زمجر أمير زمجرة مخيفة فقالت له بتمتمة من بين شفتيها بينما احفضت عينيها أرضا :

- شكرا لك أمير فقد جعلتني أعلم مدى لباقة ....خاطبي !!

وانتهزت فرصة ذهوله الواضح من كلامها لتفلت من قبضته في نفس اللحظة التي دخلت فيها اجلال وهى تقول معتذرة :

- آسفة احسان ولدي ولكنها جارتي أم سمير كانت تسأل عن صحة اعتماد هي سيدة طيبة ولكن من الواضح انها تميل للثرثرة فقد أفلت منها بصعوبة !!

تقدمت ملك من والدتها مقطبة وهى تسالها في دهشة :

- أم سمير ؟ أليست هي نفسها جارتنا التي تقبع في المنزل الملاصق لمنزلنا والتي منذ انتقلت للسكن فيه وهى تعتزل جميع جيرانها بما فيهم نحن ؟ بل انها لا ترحب بأي زيارات منزلية ولم يسبق لها أن تحدثت مع أي أحد بأكثر من رد التحية فقط ؟ تأتي الآن ليس للزيارة وحسب ولكن للسؤال عن حال الخالة اعتماد ؟

رفعت اجلال كتفيها وانزلتهما دليلا عن عجزها عن الاجابة بينما ألقت ملك نظرة ريبة باتجاه أمير الذي انتقل للوقوف أمامها عاقدا ذراعيه أمام صدره ناظرا اليها بتحد سافر وكأنه يجيب تساؤلها الصامت !!

دخلت ملك غرفتها بعد انصراف احسان وهى تزفر بيأس فقد قضت أصعب أوقات حياتها في الساعه الزمنية السابقة !!

حمدت الله في سرها على انصراف احسان فقد قاربت على فقد صبرها فلم ترض أمها بانصرافها وترك احسان بل انها احرجتها امامه قائلة انه هنا للجلوس معها هي وليس مع والدتها !! ...

جلست على طرف الفراش وهى تتذكر ما فعله امير طوال المقابلة واغمضت عينيها في يأس ليباغتها سؤال حاد :

- بما تفكرين ؟ نصيحة اخيرة ملك واجهى امك برفضك التام لهذا البائس قبل ان يفلت غضبي الوحشي من عقاله وساعتها سيدفع هو وأمك ..الثمن !!

فتحت عينيها شاهقة وهى تنظر لمحدثها قائلة بغير تصديق :

- أتهددني بأمي أمير ؟

امسكها من كتفيها موقفا اياها امامه وهو يقول بحدة مفرطة :

- وماذا تنتظرين مني وانا أراها تخطط لابعادك عني بل وتأتي بأخرق كي يسلبني إياكِ ؟...هل تعتقدين أنى سأقف مكتف اليدين حتى يبعدوكِ عنى ملاكي ؟

اقترب منها حتى لفحتها انفاسه الساخنة ومال عليها بينما عيناه مسلطتان على شفتيها حتى تكاد تقسم انها تشعر بهما وقد لفحتهما حرارة شديدة وتابع بصوت خرج متحشرج لشدة انفعالاته التى تختلج في احشائه بينما هناك رغبة مستعرة تفتك بجسده مهددة بالانفلات من عقالها :

- لا ملك ..انت ملاكي انا وحدى وابتعادك عنى يثير جنوني ...أنا أعشقك ملك فأنا أميرك الوحيد !!

اضطربت ملك لرؤيتها ما ارتسم على وجهه من صراع عنيف لمشاعره على تعابير وجهه وحاولت الافلات من قبضته وهى تقول محتجة :

- ألا ترى أمير أنك تسمح لنفسك بلمسي كثيرا والاقتراب منى خلاف السابق ؟!!

احاطها امير بذراعيه وقال وهو يراقب محاولتها بالابتعاد عن قبضته كفراشة تحاول الفكاك من بين براثن شبكة العنكبوت :

- ألا تعلمي ملاكي بأن وعدك لي كان هو من حطم قيد امتناعي عنك ؟!

كفت ملك عن مقاومتها متسائلة بذهول وعدم تصديق :

- ما...ماذا ؟ ماذا تقول أمير؟

اعتصرها امير بين ذراعيه ومال عليها مقبلا صدغها بقوة وهو يقول بصوت متهدج وانفاسه الساخنه تضرب صفحة وجهها المرمري :

- أقول أنك منذ اللحظة التي وعدتني فيها بعدم تركي وقد أصبحتِ... إمرأتي ملك !!

شهقت ملك بالتياع وحاولت الابتعاد عنه ضاربة بقبضتيها الصغيرتين صدره العريض وهى تردد :

- ابتعد عنى امير ..انت بالتأكيد تهذي!! بأي حق أصبح إمرأتك ؟ لا تحاول اقناعي أن مجرد وعد اقتنصته منى بدون ان اعلم الحقيقة كاملة يخولك امتلاكي ؟

كفَّ امير عن محاولة تقبيلها ونظر اليها بجدية ليقول بصرامه مفاجئة :

- لا ملك ....أنا لا أهذي !! قد يكون كلامك صحيح لجنسكم أنتم ولكن نحن ....

وصمت قليلا لينال اصغائها الكامل ويتأكد من استيعابها لكل حرف ينطقه :

- الارتباط لدينا وعد وكلمة ملك !! وأنت قد منحتني كلاهما ..... وعدك وكلمتك !!

شهقت ملك عاليا بينما فتحت عيناها على وسعيهما فيما تابع امير بقوة :

- وعدك بألا تتركيني، وكلمتك بألا تصبحي لغيري !!

تاهت نظرات ملك قبل ان تنظر الى عينيه بنظراتها الواثقة بينما زاغت نظراتها وهى تتابع :

- أتعني ..انك ..أنني الآن ....إمـ....إمرأ...إمرأتك .. أمير؟

ما ان حرّك رأسه نزولا وصعودا علامة الايجاب حتى تهاوت مغشيا عليها لتتلقفها ذراعيه قبل ان تهوى الى الأرض !!...

Continue Reading

You'll Also Like

23.7K 813 11
لا احلل السرقة او الاقتباس ❌❌❌❌❌ الحقوق محفوظة✅✅✅✅✅
125K 4.1K 27
فينوس ... فيروز ..... ملاك ...... يجمعهم الماضي السئ فمنهم من مات والديها و هيا لم تتجاوزت الثامنة من العمر و تشردت في الشوارع فمن منهم من حاول اختص...
364K 8.3K 33
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
14.2K 666 32
عائلتي هي الافضل الجميع متماسك ويحبون بعضهم البعض. سوف اريك او اتحدث معكم بفقط عن اهم شيء بالنسبه لي وهو الحب الذي حصل عليه اطفالنا. عائلتنا كبرت ل...