العشق الممنوع "فانتازيا رومانسية" كاملة بقلمي/ منى لطفي

العشق الممنوع 7 بقلمي منى لطفي

الفصل السابع:

تقدم أمير منها بخطوات مدروسة وهو يقول وقد بلغ غضبه أوجه فخرج صوته كالفحيح من بين أسنانه وهو يقف أمامها ناظرا الى عينيها بقوة بينما يشد على قبضة يده حتى ابيضت سلاميات أصابعه :

- نعم أمير ....ألم أقل لك ألاّ تأتي على ذكر ذاك الأبله اللعين مطلقا ؟ لما لا تطيعين أوامري ؟

هتفت ملك بتساؤل غير عابئة بغضبه أو بأجابة سؤاله وقالت باندفاع :

- هل أنت السبب فيما حدث لإحسان ؟

قاطعها صارخا:

- قلت لا تنطقي بإسمه مطلقا ألا تسمعين ؟... ما حدث لا شيء بالنسبة لما سيحدث له حقا ان استمريت على عنادك لي!!!!

شهقت مرتعبة وتراجعت بضع خطوات الى الخلف وهي تشيح بيدها يمينا ويسارا نافية ما سمعته وفهمه عقلها من حديثه :

- لا ...لا أمير ...أنت من تسبب له في ذلك ؟ لما أمير لما ؟

أجابها بحدة بالغة :

- لقد سبق وأخبرتك أنني سأداعبه قليلا ببضع من حركات الـ....عفاريت الخاصة بنا !! فلا داعي لهذه الدهشة كلها !!..

قالت ملك باستنكار تام :

- خلتك تهددني فقط ! تمنيت بيني وبين نفسي أن يكون حديثك لي مجرد تحذير ليس إلاّ!! فأنا حتى هذه اللحظة لا أصدق انك قد تتسبب بالأذى لأيّ كان !! ليس أنت أمير... ليس أنت !!

سمعت صوت امها وهى تقول في هدوء:

- إقتنعت الآن بنيتي ان ظنّي كان صائبا !!

التفت أمير الى اجلال الواقفة تنظر اليه بمنتهى الهدوء والثقة بالنفس وقال محتدا :

- أنت السبب !! أنت من وافق على هذا المعتوه وكنت تضغطين عليها لتوافق هي الاخرى مع العلم أنك متأكده أني لن اتنازل عنها مطلقا تحت أي ظرف من الظروف! أنت تعلمين مدى ما جابهت من ضغوط كي أتخلى عنها وصددتها جميعها ! لم يستطع أيٍّ كان أن يجعلني أبتعد عنها فهي لي منذ أن فتحت عينيها ..

نقل نظره الى ملك مقتربا منها وقد سلط عينيه على فيروز عينيها وهو يتابع بشجن :

- منذ أن وقع نظري عليها وقد غدت عيناي صريعة لبركتي الفيروز خاصتها ! أسرت قلبي من أول وهلة ولم أستطع استعادته ثانية بل.....لا أريد استعادته !!... هي لي!.. لي أنا.. إمرأتي أنا.. حبيبتي أنا.. ولن تستطيع أي قوة على وجه الارض ان تبعدها عني مهما حدث ومهما كان !!

تاهت ملك في نظراته التي ترسل اليها رسائل شوق وعشق جعلت الدماء تجري ساخنه في عروقها وقلبها الذى تسارعت نبضاته حتى خشيت أن يتوقف عن العمل ليقطع عليهما لحظات العشق هذه صوت أمها وهي تقول بحزم :