غنى الهوى .. ليلى الكاتبه / س...

By maria2smart

104K 2K 75

رمى الفرشاة بعصبيه .. اطلع بالمرايه وهو بيهمس .. شو الى ساويته ياخالد !! .......... ضرب ببقبضة ايده على التسر... More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الاخير

الفصل الثالث عشر

5K 100 3
By maria2smart


طلع من عند سو تعبان ومرتاح بنفس الوقت .. الكلام عن الماضي ومشاعر الحاضر ارهقة جدا .. ماتوقع اعترافه بمشاعرة رح يريحة لهالدرجة .. صدم بطريقته بالتعبير عن ليلى .. ماتوقع بحياته انه يتكلم بهالطريقة او ينهز لهالدرجة من امرأة .... سو معها حق .. ليلى مو اي امرأة .. ليلى الشخصية الى بتمثل عكس كل شيء بيكرهه .. قوية .. ذكية .. واثقة من نفسها .. مستقله .. مخلصة ومتفانيه حتى ولو على حساب نفسها .. دخل ايده بجيوبه وهو بيتمشي وتحسس خصلة شعرها الى مابتفارقة ابدا من اسبوعين .. مشاعر الحب تأججت في قلبه من ملمس هالخصلة .. فكر وهو بيتذكر صورتها في غرفته بأول ليلة وصلت فيها لهون .. هي امرأة فاتنه حنونه .. ناعمه .. انثى حقيقية بكل خلية من خلاياها .......... مو قادر ينتظر لبكرا .. للحظة اللقاء .. رح يعمل المستحيل لتنجح خطة سو .. ولازم تنجح لأن ماعاد فيه يتحمل اكثر من هيك ..

ندهت سو لأبنها الى دخل .. مارك ................... تقدم من امه وهو بيسأل .. ماما !! شو بتعملي ببيتي بهالوقت !؟ ................ حطت سو فنجان الشاي على الطاولة امامها وهي بتبتسم .. جيت اطمن على ابني كيف عايش .. شو هالكركبه يامارك !! بقيت ساعتين ابحث لحتى شفت الشاي !! ............... ضحك مارك وهو بيقعد امام امه على الكنبه .. اعزب .. كيف بدك يكون بيتي !! ضحكت سو .. انا حاسة ان الموضوع مارح يتحسن حتى مع وجود ست بالبيت ........... تغيرت ملامح مارك الى شغل نفسه بجواله حتى ماتشوف امه الخيبة الى بعيونه ....... لكن سو ام مثل باقي الأمهات بتحس بأبنها حتى لو ماحكى شي ...... وقفت ومشيت للمطبخ وهي بتقول .. بتاكل شي ؟ ................ لا مابدي بس بشاركك بالشاي ............... عملت له فنجان شاي وجلست امامه وهي بتقول .. في شي مهم لازم اخبرك اياه .................. تململ وهو بيقول .. ماممكن يتأجل لبعدين ! .................. هزت راسها بلأ .. لازم تعرفه بسرعة .. الموضوع بيخص ليلى .................. الإنزعاج ظهر واضح على ملامحه وهالشي ماخفي على سو ابدا .. كملت كلامها .. لما كنا بالمزرعة اعلنت عشقك لليلى .. هل هالشيء صحيح ..................... حط فنجانه على الطاولة وهو بيقول بأسف .. صحيح .. بس بدات اقتنع ان مالي فرصه معها ابدا ........... اطلع بأمه وهو بيكمل .. اعتقد ليلى متعلقة بجارها الشاب المسلم .. انا شفته من ايام ومشاعرهم تجاه بعض واضحه بعيونهم .. بتعرفيني ماما مابحب المجازفة بعلاقة خاسرة .. لهيك قررت انسحب قبل ما اتأذى زيادة .................. اطلعت فيه سو بتفكير .. اصلا هي بتخطي هالخطوة لأن مابدها ابنها تنجرح مشاعرة او يخسر علاقته مع خالد .. فركت ايداها ببعض وهي بتقول .. مارك .. بتمنى الى رح قوله الان تفكر فيه بالعقل اكثر من العاطفة حبيبي .. وتسمح لي اشرح للأخر .................... شو في ماما .. قلقتيني ................ ليلى حبيبي .. انت لازم تقطع اي امل لك بليلى مو لأنها متعلقة بالشاب المسلم ................ عقد حواجبة وهو بيسأل بأستغراب .. لكان ليش !؟ ............ لأنها متزوجة .................. قصدك ارملة ................. لا ياماما متزوجة .. ليلى زوجة خالد مو اخته ................. وقف بسرعة وهو فاتح عيونه على الأخر بدهشة .. شو !!! ................... مثل مابقولك .. ليلى وخالد متزوجين من اشهر .. من وقت ما نزل خالد لبلدة منشان وفاة امه ............. التوتر والغضب ظهر واضح على مارك الى بيتحرك بالغرفة ذهاب واياب وهو بيقول .. كيف هيك !! خالد كذب علي !! مو مسدق !! ................ بهدوء كملت سور... حبيبي خالد ماكذب عليك .. زواجه من ليلى صوري بحت وهي لا تملك له مشاعر ابدا .. تزوجته لتحصل على حضانة اخوها سامر الى هو كمان اخو خالد من امه ..................... مسك مارك راسه بعدم تسديق وهو بيقول .. سامر اخو خالد .. يعني ليلى بتكون بنت زوج امه الى توفى بحادث مع امه !! .................... صح .. واقاربهم كان بدهم يستولو على الأرث عن طريق رفع دعوة لحضانة سامر وماكان في وسيلة لليلى تكسب فيها الحضانه غير انها تتزوج خالد الى رفض الموضوع بشدة وحاربة بالأول ....................... جلس امام امه وهو بيسالها بتوتر .. شو بدك تفهميني ماما .. قولي بسرعة ...................... الى بدي اقوله ان ليلى دخلت هالزواج لمصلحة .. للحصول على سامر فقط وهي مابتحمل اي مشاعر لخالد ابدا ومافي اي علاقة بينهم ابدا ابدا ............ ديق عيونه وهو بيسأل .. طيب وخالد !؟ ...................... تنهدت وهي بتجاوب .. خالد .. خالد واقع بورطه كبيره يامارك .. وكصديق بدي تساعده حبيبي ................. شو صاير معه !؟ ................. الصمت ساد لثواني قبل ماتقول سو وهي بتتطلع بعيون ابنها .. خالد وقع في حب ليلى بعد ماكان رافضها نهائي .. وهو بيحاول يكتم حبه لها بسبب افكارة وماضي امه السابق .. لهيك اعلن للكل انها اخته منشان يبعد عنها اكثر .. لكنه بالحقيقة دايب بحبها يامارك وجانن كمان ....................... بتوتر ضحك مارك وهو بيقول .. مابلومه .. مابلومه ابدا .............. كملت سو .. خالد كمان حاسس بميلان ليلى لهذا الشب جارها وهالشي معذبه زيادة ................ ياالهي ياخالد .. ليش ماصارحني من الأول وانا صديق عمره !! ......................... اعتقد كان مستحي من مشاعرة ومو عارف يتصرف معها ............ هلين رح تجن اذا عرفته متزوج ..................... انت اكثر واحد بيعرف مشاعر خالد لهيلين كيف .. وانا رح اخبرها بالقصة بالوقت المناسب لهيك لا تقول لها شي من فضلك .............اوكي اوكي .. بس سدقيني هذا كتير ماما .. هالمعلومات كتيره كتير ليستوعبها الواحد في جلسة وحده ................. مارك انت شاعر وحساس ولازم تعرف ان الحب بيدخل قلب الإنسان بدون اذن .. مابيختار والواحد فينا مين يحب ومين يعشق .. لهيك بدي منك توقف جنب خالد حبيبي وماتتركه بأزمته هاي ............. سند راسه على الكنبه وهو بيتنهد بتعب .. انا بحب خالد كأخ .. وفعلا حاسس ان مالي امل مع ليلى .. بس مستصعب فكرة مساعدته ماما .. عطيني وقت استوعب الأمور وارتب افكاري قبل ما اقرر شو اعمل .............. وقفت سو وهي بتقول .. الى بتطلبه عادل كتير .. بس لازم تعرف اني رح اعمل المستحيل لاقرب بينهم ................ ضحك مارك وهو بيعلق .. متوقع هالشي منك ............. باست راس ابنها قبل ماتتجه للباب وهي بتقول .. مارك ارجوك لا تخليني افكر واقلق عليك .. طمني عنك بسرعة حبيبي .................. شاور لأمه .. اوكي ماما .. اهتمي بمؤامراتك ولا تشغلي بالك فيني ................ ضحكت سو وهي بتقول .. انا بخطط هلأ لمؤامره غير شكل .. باي حبيبي ......... رمت بوسه لأبنها قبل ماتسكر باب الشقة وراها .....................

صحيت على صوت صفارة الإنذار ... بسرعة تناولت الشنته الى فيها اوراقهم الرسميه وهي بتحكي مع سامر وبتفهمه شو سبب هالصوت منشان مايخاف..لبست سامر جاكيته ولبست اول جاكيت شافته امامها فوق ترنجها وطلعت من الشقة ... وصلت للطابق الأرضي وهي بتحمد ربها ان شقتها مو بالطابق ال30 ..... وقفت مع باقي سكان العمارة على منطقة الحشيش بعيد عن العمارة ..... الساعة 2 الصبح والجو بارد كتير ومن السرعة ما انتبهت انها لبست جاكيت صوفي خفيف ....... قربت سامر منها ودخلته تحت جاكيتها وهي بتلم شعرها بضفيره سريعه حتى مايتطاير بالهوا ............. بعد دقائق بدأت ترجف من البرد ......... ابتسمت لسليمان الى بيشاور لها من جوا سيارته وهو بيقول .. تعالي ليلى انا فاتح التدفئة بالسيارة .............. ترددت كتير خاصة ان آمنه مو موجوده معه بالسيارة ... شاورت له انها رح تبقى هون .. بتفضل تبرد على انها تعمل شي مو مرتاحه له ... وصلت سيارات المطافي وهالحدث كان مثير كتير بالنسبة لسامر لكن ليلى كانت فارطه من نعسها ومدايقة من هوا الليل البارد الى بدأ يدخل لعظامها من جوا .............. التفتت للشخص الى بيقول بقلق .. شو صاير !! .............. الأرهاق كان واضح على وجهه وهذا يعني انه هلأ رجع من المستشفى لأن لبس المستشفى الأخضر ظاهر تحت جاكيته بوضوح ........... التفتت لجهة العماره وهي بتقول ببرود .. مثل ماشايف ................... طيب لا توقفو هون تعالو استنوا عندي بالبيت ................ بنفس البرود ومن غير ماتتطلع فيه قالت .. مافي داعي ................. يمكن الموضوع يطول والدنيا ليل وبرد تعالي استني بشقتي احسن لحتى نعرف اذا كان الموضوع صحيح ولا انذار كاذب ................ يادوب خلص كلمته وبيظهر دخان من جانب العمارة .. صوت السكان المندهشين عمل ضجة فطلب منهم فريق الإطفاء الإبتعاد عن العمارة والبقاء في مكان امن .............. اغلب الناس دخلت سياراتها وابتعدت عن المكان وعدد قليل بقي قريب من المكان الى واقفة فيه ليلى ......... قرب منها سامر زياده لحتى يحمي حاله من نسمة قويه بارده هبت لتزيد احساسها بالبرد والتجمد وخلتها تجمع جاكيتها الخفيف وتشده عليها زيادة .. فجأة حست بدفء وحراره بتلف اكتافها ..... رفعت عيونها لخالد الى بيبتسم لها وهو بيقول .. انت مو متعوده على الشتا هون .. جاكيتك كتير خفيف .......... قاومت شعور الدفئ الى حست فيه و شالت الجاكيت من على اكتافها وهو بتقول .. شكرا مو بحاجته ................... ما اخذه منها .. ليلى رح تمرضي ويمرض سامر اذا بقيتي هون ..................... بنفس البرود ردت .. دقائق وبنرجع لبيتنا .............. صوت تحطم زجاج شبابيك احد الشقق خلاها بلا شعور تلف سامر بأيد وتقرب من خالد وتتمسك فيه بأيدها الثانية ........... توتر الناس زاد وبكاء الأطفال علي والخوف كان ظاهر على سامر الى خبى وجهه فيها وهو بيبكي .......... ابتعدت عن خالد ولفت سامر وهي بتهمس له بكلمات تهديه .......... ليلى مو معقول تنتظري انت سامر كل هالوقت بالبرد !! .............. بسبب خوف سامر والبرد الى ماعاد فيها تتحمله رضخت لطلبه ...........
نزّل سامر بعد مافتح الباب وهو بيقول .. بتحبي تشربي شي يدفيكي !؟ .............. حافظت على نظرتها وملامحها الجامدة وهي بتقول .. لا .. شكرا ........... مشيت لسامر وجلست معه على الكنبه ......... رفع خالد التدفئة وهو بيمشي لغرفته ليغير اغراضه ......... تنفست براحه لما حست بالدفء بدا يغزو اطرافها المتجمدة .. فكت لسامر جاكيته وهي بتهمس له .. اذا بدك تنام حبيبي نام هون وانا بحملك لما بدنا نرجع ....... هز راسه بطيب وهو بيريح راسه على حضنها وبينام على الكنبه ............ مشطت شعره باصابعها وبدأت تلعب بشعره بلطف لحتى يرتاح وينام ....... بهالأثناء رجع خالد بعد ماغير ملابس العمل ولبس شي مريح ودافي .. قرب من سامر ومسح على راسه قبل مايطلع فيها ويسأل .. نام !! ............ خلت عيونها مركزه على سامر وتجاهلت سؤاله ............ كيف جلسات الطبيب ان شاء الله في تحسن !؟ ................ اطلعت فيه بعيون حادة وهي بتقول بهمس .. د.خالد .. الظروف اضطرتني ادخل بيتك .. لا تمثل كأن مافي شي صار .. وارجوك لا توجه لي كلام ابدا ................. تنهد وهو بيبعد ليجلس على الكنبه امامها .. بقي يطلع فيها دقائق قبل مايقول .. بتشربي شاي معي !؟ .................. راقبها كيف على مهل بتشيل راس سامر وبتحطه على الكنبه قبل ماتقوم وهي بتقول .. شكرا لإستضافتك .. سامر خليه عندك الليلة وانا بكرا بجي من الصبح باخذه .......... ومشيت للباب بخطوات سريعة ................ لحقها .. ليلى وين رايحه ................ ماردت عليه وفتحت باب الشقة لتطلع ............ لف خصرها وشدها لعنده ......... بصوت واطي غاضب قالت .. شيل ايدك عني ................... هششش .. لا تصحي سامر ............ سكر باب الشقة وسحبها بقوه لغرفته وهو بيهمس .. لازم نحكي .............. سحبت ايدها منه بقوه .. مافي شي بينا لنحكي فيه ............ سكر باب غرفته بهدوء وهو بيقول .. بلى في ....... قرب منها خطوات وهو بيكمل .. انا بعترف اني غلطت ................ قاطعته بحده .. ارجوك .. مو مستعده اسمعك ابدا .............. ليلى لازم تسمعيني .. احترت كيف بدي اعتذر واراضيكي .. رفضتي كل الطرق ................. ثارت بغضب غير معهود فيها .. اي انسان بيتهمني بأخلاقي وشرفي وبيذكر والدي بسوء هذا انسان بالنسبة لي منتهي .. منتهي تماما ............... مشيت لجهة الباب فقطع طريقها وهو بيقول بأسف .. سدقيني انا نادم على كل كلامي .. انا اصلا مابعرف كيف طلع مني هالكلام .. بوقتها الغضب عمى عيوني ................. اطلعت فيه باستخفاف .. اي رجل انت اذا كان مزاجك يحدد تصرفاتك !! ماتوقعتك ابدا من هذا النوع يادكتور !! ............. قطع طريقها مره اخرى وهو بيقول بتوسل .. ليلى ارجوكي .. خليني اشرح لك ................. ضحكت بإستهزاء .. جميل والله .. بتهيني امام الناس وبتعتذر بيني وبينك !! ..................... بأمل قال .. انا مستعد اعتذر لك امام جارتك واخوها ................... مو ضروري .. هالتصرف يعيبك انت ولا يعيبني لازم تعتذر لنفسك اولا قبل ماتعتذر للناس .. لو سمحت ابعد عن طريقي .................. ليلى ارجوكي حاولت توصل للباب بدون فايده كل ماتحركت لجهه بيقطع طريقها وبيوقف امامها وبيمنعها تقرب من الباب .. والغرفة اصلا صغيرة وهي محاصرة بين السرير والحيط وخالد من جهه ....... لما شافت مافي فايدة كتفت ايداها امامها وهي بتسأل .. وبعدين خالد !! سامحيني ............ بحدة جاوبت .. ابدا قرب منها وهو بكرر .. سامحيني .............. قلت لك ابدا ........... قرب منها زيادة وهو بطلع بعيونها بحب وبيهمس .. سامحيني لأني اشتقتلك كتير ............. بذلت طاقة كبيره لتحافظ على نظرتها الباردة وماتتأثر بعيونه الى بتلمع بحب واضح او بلمسته الناعمة على خدها .. بنفس البرود جاوبت .. قلت لك ابدا ............... تفاجأت فيه بينزل على ركبه وهو بيقول .. بترجاكي سامحيني ............. استغل تفاجؤها ولف خصرها وقربه منه وخبى وجهه فيه وهو بيقول .. اشتقتلك كتيير ليلى

ابتسم براحه لما حس برجفة جسمها .. همست بنبره مختلفة جدا عن نبرتها الباردة .. انت اهنتني واهنت بابا خبى وجهه بجسمها زيادة وهو بيقول .. والله ماكنت قاصد .. كلام طلع بساعة غضب انا متأكد انك احسن البنات وان عمي تربايته لا شك فيها كلام طلع بساعة غضب وارجوكي تنسيه لأني جدا مدايق من نفسي وقفت محتاره بين غضبها وبين شوقها لضمه واللعب بشعره شعره الأسود الكثيف الى ياما حلمت انها تخلل اصابعها فيه الإعتذار الى حصلت عليه كبير كتير بالنسبة لشخصية الدكتور خالد الى بتعرفها منيح .. الدكتور خالد الجاد الى مابيعرف يمزح ولا يعبر عن مشاعره ولا حتى يتنازل .. لهيك قررت ان تسامحه ولكن مو بسرعة .. تسامحه بطريقة تحفظ كرامتها بنفس الوقت .... تنهدت وهي بتقول .. اوقف خالد ........... وقف وهو بيسأل .. سامحتيني !؟ هزت راسها بأي وهي بتقول بجدية .. سامحتك ولكن بحتاج وقت لحتى انسى الجرح الى سببته لي والأهانه .. ولازم تعرف ان ابدا مارح اسامح اذا مره تانيه جبت سيرة بابا .................. بصدق قال .. بوعدك ساعة غضب ومارح تتكرر ابدا .............. هزت راسها بطيب .. شكلك تعبان .. ارتاح ولا تقلق علينا .. انا بنتظر في الصالون لحتى تخلص المطافي شغلها .............. هز راسه بلأ .. انت مفكرة ان الشغلة رح تخلص بسرعة !!.. هذا حريق ولازم يصير في تحقيق .. قد يطلع الفجر وماتقدري ترجعي للبيت ................. تنهدت بتعب وهي بتقول .. الحمد لله كنت مجهزة اوراقنا الرسميه بشنته صغيرة وجبتها معي .. خفت يكون الحريق حقيقي ويصير للجوزات شي ............. اوكي منيح .. انا برأيي نامي هون الليلة وبكرا بيصير خير ............. فكرت قبل ماتهز راسها بطيب وهي بتقول .. انا بنام على الكنبه برا مع سامر ....... قبل مايفتح تمه بكلمة ويعترض قالت .. خالد ارجوك لا تجادل تعبانه كتير ........... هز راسه بطيب وناولها لحاف لحتى تتغطى فيه ................
مع انه كان فارط من تعبه وبينتظر اللحظة الى يرمي فيها جسمه المرهق على السرير .. لكن وجودها بالغرفة التانيه صحى كل خلايا جسمه .. خاصة ان صورتها وهي بتغير ملابسها بغرفته بدأت تتراقص امامه بالظلمة ......... بعد مرور اكتر من ساعة ترك السرير وطلع من غرفته على مهل ..... قرب من الكنبه الى نايمه عليها مع سامر .... كانت تاركه كل الكنبه لسامر ليرتاح بالنومه وضامه جسمها كله بالزاويه التانيه ونايمه وهي سانده راسها على ظهر الكنبه ..... من تنفسها والهدوء في ملامحها تأكد انها غرقانه بالنوم ... مسح وجهه اكثر من مره وهو بيتعوذ من الشيطان وبيقاوم فكرة حملها لسريره ليروي عطشه لها .. حبس انفاسه لما شافها بتتحرك لتقلب للطرف الثاني .. دقائق بقي ساكن لحتى تأكد انها نامت من جديد ... على اطراف اصابعه قرب منها .. بيعرف انه بيلعب بالنار وبيغامر بس مستحيل يتراجع .. قرب من شفايفها وقبلها بخفة قبله دامت ثواني وبعدها اسرع لغرفته وهو مو متنتبه للي فتحت عيونها وهي بتبتسم بشقاوة ..
الصبح طلع بكير قبل ماتصحى ليلى و اول شي عمله خبر سو بالتطورات ............. ممتاز ياخالد .. الحظ كان حليفك هالمره .. معناها رح نبدأ بالخطوة الثانيه مباشره وماعاد في داعي للخطوة واحد ............ بقلق سأل .. انت متأكده ان هالشي مارح يبعدها اكثر !! ................ متأكده مليون بالمية .. لا تقلق .. انا سو ................. اوكي سو متى رح تحكي معها ............... اليوم رح اتصل اطمن عليها بعد الحريق الى بالعماره .. الفرصة اجت لعندنا على طبق من فضة ولازم نستغلها ...................... اوكي سو خبريني شو بصير معك .................. طبعا خالد لا تقلق ...................... طيب انا لازم اسكر وابدا جولة المرضى ........... اوكي باي .. وبالتوفيق .................
وقفت محتاره من وين بدها تبدأ تنظيف .. دخان الحريق اثر على لون الغرفة والعفش .. هذا غير ريحة الحريق الى سكنت البيت ...... الحمد لله الحريق كان بعيد عن طابقهم وماتأثرت شقتها فيه .. بس اثار الحريق ماسلمت منه شقه في العمارة ...... فتحت شبابيك الغرف لتهوي الشقة شوي ... اتصلت بنعيمه لتسألها شو لازم تعمل لتنظف العفش .... وبدأت مهمة التنظيف ......... سامر ساعدها ولكن اغلب الوقت كان بيلعب بالمي والصابون وبيوسخ اكتر مابينظف ........ بين هالشغل كله دق جوالها ... اول مافتحت السماعة اجاها صوت سو .. مرحبا ليلى ................ اهلا سو كيفك ؟ ............... بخير .. انت كيفك .. بتمنى تكون شقتك ماتأذت بالحريق .............. لا الحمد لله بس محتاجه تنظيف .............. اوكي اسمعي انا قريبه من بيت خالد كتير .. انت ساكنه قريب منه صح ................. اي صح .............. اوكي عطيني العنوان وانا بجي بساعدك ................... مافي داعي ............... قاطعتها سو .. عطيني العنوان ليلى ....................
خلال 10 كانت سو بتدق الباب ... اول مافتحت لها ليلى بدأت تمثل انها بتسعل وان الريحه مدايقتها وانها قويه كتير .. ياالهي كيف متحمله الريحة ...... سعلت قبل ماتكمل .. وهالطفل الصغير خافي عليه من ازمة حساسية او ربو !! .............. بأستغراب جاوبتها ليلى .. بس الريحه مو كتير قويه ................ ياالهي كل هدا مو قويه !! .............. كملت وهي بتتفتل بالبيت .. لا تقولي لي انك رح تبقي هون بالبيت !! ................ طبعا .................. بغضب قالت .. معقول .. فين خالد .. او بالاحرى وين د.خالد عنك .. انت الى بتعمليه اجرام بحقك وبحق الطفل الصغير .. لالا ابدا ماممكن اسكت على هالشي ......... تناولت جوالها ودقت رقم وهي متجاهله استغراب ليلى من ثورتها الى مالها مبرر ..... الو .. انت شو الى عملته يادكتور !! .. معقول تارك اختك ترجع لبيتها وهو بهالحالة !! مو مسدقه خالد !! .. ابدا .. ابدا .. فورا بتجي .. عندك بريك .. اوكي .. تعال فورا انا بستناك .. انا عند ليلى .............. بأستغراب علقت ليلى .. سو مافي داعي لكل هدا .. انا بتدرب الامور! ................ ابدا مستحيل اتركك هون لحظة وحده ...... قربت سو منها ولمست خدها بلطف وهي بتكمل بحنيه .. حبيبتي انت بالغربة لحالك ولازم نساعدك واذا قصر اخوكي بشي لازم نوجهه ................ بقلة حيلة قالت ليلى .. اوكي مو مشكلة بحجز بفندق .............. قاطعتها سو بأستغراب .. ياالهي ليلى في شي بينك وبين اخوكي !! انا قلت ان علاقتكم متوتره ............... بسرعة نفت .. لالا مافي شي ............... اوكي ليش مابدك تنزلي عنده بالبيت لحتى تزبطي بيتك !؟ .............. قالت اول شي خطر ببالها .. حتى ما ازعجه خالد شغلة كتير وبده هدوء لحتى يتفرغ لأبحاثه ................ هراء .. اي ابحاث اهم من مساعدة الأهل !! اذا حكى معك كلمه خبريني وانا بشده من اذانه ............... ضحكت ليلى .. لا سو مافي داعي .. شكرا لاهتمامك ...............
وقفت محتاره بالورطة الى حطتها فيها سو .... رتبت شويت ملابس لها ولسامر بشنته ونقلهم خالد لشقته .. كمحاولة اخيره قالت .. سدقيني سو مافي داعي .. نحن مو مدايقين ابدا مثل ما انت متصوره .. وبعدين على يومين بالبيت بيرجع نظيف وكأن مافي شي صار ................ بحدة وجهت سو كلامها لخالد .. اذا سمعتها رجعت قبل ماتجيب شركة تنظف لها البيت وترتبه مثل ماكان ياويلك مني ياخالد ............. التفت خالد لليلى وهو بيقول .. سمعتي .. انا بكرا بتفق مع شركة تجي تنظف لك البيت وعلى يومين بيكون بيتك جاهز ............... تنهدت بقلة حيله وهي بتقول .. طيب .. خلينا نجيب فرشة منشان ننام عليها انا وسامر بغرفة المكتب ............... ابدا .. مستحيل تنامي على الارض انت والصغير ...... التفتت على خالد وكملت .. عطينها غرفتك وانت ومارك تعالو لعندي شيلو الصوفه بيد الى عندي ............ حطت ايدها على جبينها وهي بتقول لسو .. سو ارجوكي مافي داعي لكل هدا !! ............. ابتسمت لها سو بحب وهي بتقول .. معقوله صبيه حلو ورقيقه متلك تنام على الأرض .. وبعدين خالد متعود ينام على سرير المستشفى فلا تقلقي عليه ............... ضحك خالد وهو بيقول .. شكرا سو .............. عفوا خالد .. يالله انا بتركم لازم الحق على جمعة الجارات اليوم .. باي ......................... بعد ماطلعت سو التفتت لخالد وقالت بسدق .. بعتذر كتير .. سو اصرت .. مابعرف ليش!! ............... شال شنتتها ودخلها لغرفته وهو بيقول .. معها حق .. قد تكوني مو حاسه بتأثير عوادم الحريق هلأ .. بس بعد ايام رح تظهر عليكي او على سامر .. وبعدين كلها كم يوم لا تقلقي ................ هزت راسها بطيب ........ توجهه للباب وهو بيقول .. البيت بيتك .. انا لازم ارجع للشغل .. رح ارجع ان شاء الله على 7 ........... بعد ماسكر الباب وقفت محتاره .. التفتت لسامر وقالت .. رح نحاول قدر الإمكان مانزعجه خاصة وقت شغلة .. طيب ............ هز سامر راسه بالموافقة ............. دخلت لغرفة النوم وفتحت الشنته .. اغرتها فكرة انها تعلق ملابسها جنب ملابسه .. لكن قبل ماتتهور سكرتها وحطتها بزاوية الغرفة .. اطلعت حوليها وفكرت .. اقل شي لازم تعمل له عشا .. ندهت على سامر .. سامر شو رايك نروح على الماركت ؟
على الساعة 7 بالضبط انفتح باب الشقة ودخل خالد مع مارك ومعهم سرير خالد المؤقت .... الغريب ان مارك سلم بسرعة وطلع ومارضي يبقى على العشا مع ان خالد اصر عليه .. لكنه تحجج بشغل ضروري لازم يخلصه الليلة ... بعد ماطلع مارك ابتسمت له .. العشا جاهز اذا جوعان ............. ابتسم لها بالمقابل .. كتير بس عطيني دقائق اغسل واغير .................
يومين مرو وهو مستمتع جدا بوجودها بالبيت معه .. دفئ العائلة الى غمر بيته مع دخول الشتا وبدء العواصف الثلجيه اثر كتير على مزاجه وانتاجه بالعمل بشكل ملحوظ .. بس العذاب كان بيبدأ بالليل .. لما كل واحد فيهم بيمسي على التاني وبيدخل غرفته .. بيفضل يتقلب كل الليل وهو بينكوا بنار الحب والشوق لها .. بيتقلب على فرشته البارده وهو بيحلم فيها ومابينام الا ساعات قليله قبل مايصحى على صوت فيروز وريحة القهوة ..... كم بيحب ريحة القهوة الممزوجة بريحة عطرها على الصبح .. ولا وجهها المبتسم باحلى ابتسامه وهي بتصبح عليه .. مابيعرف كيف رح يخليها ترجع على بيتها بعد ماتعود على وجودها معه هاليومين .. سو كانت كل يوم بل كل ساعة بتتصل فيه وبتسأله وبتشجعه ليخطي تجاه ليلى ولكنه متردد .. خايف يعمل شي يبعدها عنه او يعرضه للرفض .. وهالشي مارح يتحمله ابدا ......
بعد مرور عطلة نهاية الأسبوع بدأت الشركة بالعمل على شقتها ووعدوها بالتسليم بعد 48 ساعة بالضبط .. هالشي زعج خالد كتير لدرجة انه اعتذر عن محاضراته ورجع للبيت ليرتاح شوي على امل يخف الصداع براسه ..... فتح باب الشقة ودخل .. اطلع بالساعة .. هلأ بتكون اخذه سامر للنادي .. رمى مفاتيحه بتعب ومشي لمكتبه .. لكنه وقف مسمر امام المنظر الى امامه .. بين ابخرة الحمام واقفه عند المرايه ولافه جسمها بمنشفه وهي بتمشط شعرها وبتدندن ..
بربّك هل ضممت إليك ليلى = قبيل الصبح أو قبلت فاها
وهل رفّت عليك قرون ليلى = رفيف الأقحوانة في نداها
كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك = وصوب الغانيات قد شملن فاها
توقفت عن الدندنه لما التقت عيونهم بالمرايه ... كالمسحور مشي تجاهها وعيونه بتتفحص جسمها الممشوق وهو بياخذ نفسه بصعوبه .. حط ايداه على اكتافها العاريه .. قرب شفايفه من رقبتها وتنشق عطرها قبل مايطبع قبله تحت اذنها .. على مهل اصابعه نزلت تحسس بشرتها لحتى وصلت لكفها وتناول الفرشاة منها وبدأ يمشط شعرها .. مع كل حركة دقات قلبه بتزيد وبتسرع وهو بيطلع بعيونها الى بتلمع وخدودها المورده من الحمام الساخن الى اخذته ... همس .. فين سامر !؟ .............. بصوت مقطع جاوبت .. بالنادي عنده رحله ............... كمل تمشيط شعرها وهو بين الحركة والتانيه بيطبع بوسه ياعلى رقبتها او على كتفها .. مضت دقائق قليله قبل مايحط الفرشاة على جنب ويلفها لتواجهه .... انفاسها كانت بتتلاحق بسرعة وهي بتطلع بعيونه .. كم تمنت هالنظره وكم حلمت فيها .. تمسكت بالمغسله وراها لما حاوط وجهها بأيداه وهو بيهمس .. سبحان من جملك .. بالحسن او جللك ........لكن ايداها سرعان ماتمسكت بجاكيته وبعدين لفته .. هالمره غير .. شفايفه بتحكي قصه غير عن كل مره .. قصة حب وشوق ووله .. ايداه الى بتتحسس جسمها الناعم من تحت المنشفه ماتركت لها مجال للتفكير او المقاومه ... تمسكت بمنشفتها بخجل وهي بتحاول تاخذ نفس مابين قبلاته .. همست بتوسل وهي بترجف بين ايداه .. خالد ............. رفع وجهها المحمر خجل واثاره له .. عيونه قالتها بكل وضوح قبل ما يهمسها .. ليلى .. انا بحبك ............... لو كان في عندها اي مقاومه انهارت مع اعترافه هذا .. تطاير شعرها حولها لما حملها لغرفة النوم ومددها على سرير وطلع فوقها بعد ماخلع ملابسه ........ اخفى وجهه بين شعرها وعنقها وهو بيهمس لها بكلمات الحب .. كلمات لفت راسها وخلتها ترجف زياده بين ايداه ... لما مد ايده ليسحب المنشفه همست بصوت مرتجف .. ارجوك .. ترفق بي ............... لثواني اطلع بعيونها قبل مايهمس .. انت الى ترفقي بي فأنا مجنونك ...................
فتح عيونه وابتسم .. مو مسدق ان حلمه اصبح حقيقه وانه بيتشارك معها سرير واحد ولحاف واحد ... نايمه على ايده وجسمها الغض الناعم لاصق بجسمه وشعرها شي متناثر تحته وشي على كتفه وشي على ايده وشي مرتاح وارها على السرير ...... لمس خدها بنعومه .. عمره ماتخيل انه يعشق امرأة و يرغبها لهالدرجة .. عمره ماتخيل انه قادر على التلفظ بكل كلمات الحب والعشق والغزل الى قالهم من شوي ...... اآه كم كانت غبي بمحاربة مشاعري تجاهك .. اطلع بساعته .. كان بيتمنى يكون عنده وقت اطول ليستمتع بهاللحظة اكثر .. لكن لازم يرجع للمستشفى .... على مهل تسلل من جنبها وتوجهه للحمام .............
في المستشفى مزاجه اختلف نهائي عن الصبح ..حتى مارك وهلين استغربوا حالة السعادة الى هو فيها .. كان بيعد الدقائق لتخلص الشفت ويرجع لحضنها .. عض على شفته وهو بيتذكر الى صار من ساعات .. لهلأ مو مسدق حالة الحب العاصف الى جمعتهم من ساعات !! ... طالعه من احلامه نداء المستشفى .. د.خالد د.جون الطوارئ لو سمحتم .. د.خالد د.جون مطلوب للطوارئ بسرعة .. د.خالد د.جون حاله حرجه تنتظركم بالطوارئ ..................

Continue Reading

You'll Also Like

10.5K 248 14
هل بقيت ضحكات لنضحكها ..... هل بقيت دموع لنبكيها ........... هل بقيت اصواتاً تخرج ......... هل بقيت بنا روحاً لنعيش أم ماتت أرواحنا ولم نشعر بها...
805K 64.9K 70
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
660 89 18
ناء على طلب الجمهور وانى لازم اكتب اى حاجة مهما كانت بسيطة ونظرا لنفسيتى السيئة قررت اكتب الرواية دى 😂 فستحملونى وسامحونى يارب ابقى خفيفة على قلبكم
608K 18.8K 37
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...