الفصل السابع عشر

4.9K 105 1
                                    



وقفت محتاره ولا عارفة كيف تتصرف بعد ماقالت الى قالته لهلين .. كيف بدها تقنع خالد ينام بغرفتها وسريرها !! .. كيف بعد ماعاهدت نفسها بان ماتضعف امامه رح تطلب منه بكل وقاحه يقضي الليلة بغرفتها !! .............. فركت ايداها ببعض وهي بتفكر بحل لورطتها وللتناقض الى بداخلها مابين رغبتها فيه و كرامتها .. بهاللحظة دخلت هلين من برا ورمقتها بنظره عدائية وهي بتقول .. تغيرتي كتير ليلى .. انا بفضل ليلى الى بعرفها عن هاي الى امامي الأن ............. ردها كان نظره غير مباليه لكلامها قبل ماتلف وجهها للطرف الثاني وتترك هلين تركض لغرفتها من قهرها ...... كلام هلين استفزها وخلاها تنسى وعدها مؤقتا .. فكرت وفكرت .. ماشافت غير تتخذ اسلوب الحيلة ..... اطلعت حوليها تتأكد ان مافي احد بيشوفها قبل ماتبدأ تدور حول نفسها .. دارت ودارت لحتى حست بعدم التوازن و راسها بدأ يلف ........... حاولت تمشي لغرفة الجلوس محل ماخالد جالس بسرعة قبل مايروح تأثير الى عملته ..... فتحت الباب بعنف قبل ماتوقع على الأرض من تأثير اختلال التوازن ......... ركض لها خالد وهو بيقول بقلق .. بسم الله الرحمن الرحيم شو صار لك ليلى !! ............. تحسس نبضها وهو بيقول .. وجهك ابيض .. شو عملتي !! ................ مابتعرف من وين اجت الدموع وتجمعت بعيونها وهي بتحاول تركز النظر فيه .. بللت شفايفها وهي بتهمس .. كنت بدي اطلع لغرفتي .. ماقدرت .. راسي صاير يلف .. فركضت لهون لأجلس ولكن .............. تنفست براحه لما حست بأيداه بتدخل تحتها لتحملها ... تعلقت برقبته وهي بتهمس بضعف .. لو سمحت .. غرفتي ............. ضمها ومشي فيها ناحية الدرج ... بهالأثناء فتحت هلين باب غرفتها وشافت خالد طلع الدرج وهو حامل ليلى .......... ضمت حالها اكثر لصدر خالد وقالت قبل يفسر خالد الموقف لهلين .. تصبحي على خير هلين .. بنشوفك بكرا على الفطور ............ ماردت هلين وسكرت الباب بقوه ......... ابتسمت وهي بتفكر ان رسالتها وصلت واضحه لها تنفست بعمق فسألها .. لسى تعبانه !؟ ............. هزت راسها بأي وهي بتخفي وجهها بصدره ........ دخل غرفتها وعلى مهل حطها فوق السرير ..... بقيت ايداها معلقة برقبته وهي بتطلع بعيونه وبتهمس .. يمكن ضغطي نازل ................ لمعت عيونه وهو بيبتسم ... فك ايداها من حول رقبته ومشي لبرا الغرفة .............. عضت شفتها بقهر لأنها ماطلبت منه يبقى .. لأنها روحت من ايدها الفرصه ... لكن لما شافته بيدخل مره تانيه وبأيده جهاز الضغط زاد الإصرار داخلها ان ماتخليه يخرج من هالغرفة لبكرا الصبح .............. قال وهو بيكشف ذراعها وبيركب جهاز الضغط عليه .. يمكن من قلة النوم .. لاحظت انك بتسهري كل الليل ................. تغيرت ملامحها وظهر التعب عليها والقلق وهي بتقول وعيونها مركزه على ايداه الى بتشغل الجهاز .. الليل مرعب .. كل الأحلام المزعجبه بتكون بالليل ............. فكر الجهاز وهو بيقول .. ضغطك طبيعي .... باس مكان العلامة الى تركها الجهاز على ايدها قبل ماينزل كم القميص وهو بيقول بهدوء .. لازم تتعلمي تنتصري على هالأحلام ............... لمعت عيونها وهي بتسأل بلهفه .. كيف !؟ .................. طلع جنبها على السرير ونام على جنبه وهو ساند راسه على كفه وعيونه بتطلع فيها بحب بيقول .. انت انسانه قوية ياليلى ...... ابعد غرتها عن عيونها وهو بيكمل .. قويه وذكية و عندك عزيمة و اصرار رائع .. اكيد وحده بهالصفات رح تقدر تتغلب على شيء بسيط مثل الأحلام ............. اصابعها ارتفعت لتلعب بأزرار قميصه وهي بتفكر لثواني قبل ماترفع عيونها له وهي بتقول .. بس الأحلام خارج نطاق سيطرتي .. دائما بكون مقيده ومخنوقه بالحلم .......... لمعت عيونها بدموع الحزن وهي بتهمس .. انا تعبانه وخايفه ياخالد .. محتاجه احد يساعدني .. ويكون معي ................ فهم طلبها .. فقرب منها وهو بيلمس خدها بحب ... رفعت راسها لتسمح لأيده تدخل تحته قبل ماترتاح على صدره وهي بتتنهد براحه و بتحس بايده التانيه بتلفها بحب وبتضمها له زياده .. لامست بأنفها رقبته وهي بتتنشق عطره بحب وهي مغمضه عيونها .. كانت فعلا تعبانه وبحاجه لنومه طويله .. والأن بعد ما ارتاحت و الى بدها اياه صار .. استسلمت لنوم عميق هادئ بين ايداه بعد ماهمست .. خليك جنبي .. لا تتركني .............

فتحت عيونها على صوت الهمس .. ليلى .. ليلى .. صباح الخير حبيبتي ...................... تنهدت وهي بتشد اللحاف عليها بكسل .. كم الساعة !؟ ............. 10:30 .................... جلست حالها بسرعة وهي بتقول .. شو !! .................... انتبهت على صوت فيروز بغرفتها .. ناولها فنجان قهوة وهو بيقول .. ان شاء الله ارتحتي بالنومه ؟ ......................... تناولت القهوة منه وهي بتبتسم بخجل .. كتير .. نمت بعمق وماحلمت ولا حلم .................. قبل ما تأخذ اول شفه من القهوة تذكرت هلين فسألت بقلق .. فين هلين !؟ ................. شرب من فنجانه وهو بيقعد على طرف السرير جنبها وبيقول .. طلعت من شوي .. خليت السائق يوصلها للأماكن الى بدها اياها .. قال بدها تتفرج على المعالم الأثريه في البلد ...................... هزت راسها بطيب وشربت شوي من فنجانها ... انتبهت انها لسى لابسه ملابسها من مبارح .. بس حزامها مفقود و كم زر من قميصها مفكوك ........ رفعت ايدها لشعرها وحاولت تضبطه شوي .. بما انه قصير فمعذبها بنفشته وتجعيداته ..... رفعت راسها لخالد الى قال بهدوء .. طلبت من نعيمه تنقل اغراضي لهون ....... ابتسم لها بحب وهو بيضيف .. سريرك مريح كتير .................... عيونه كانت بتتفرس ملامحها .. لاحظ بريق بعيونها وحمره بسيطه كست خدودها .. نزلت عيونها بسرعة لفنجان القهوة بأيدها ... بإرتباك سألت .. متى رح يبدأ دوامك بالمستشفى ؟ .................. تناول فنجانها وحطه جنب فنجانه على الطاولة .. همس وهو بيقرب منها .. بس تستقر اموري مع حبيبتي ................. اصابعه تخللت شعرها وقرب وجهها منه .... لكنها ابتعدت بسرعه لما لمس مكان العملية براسها ..... مسكها من ايدها حتى ماتبعد وهو بيسأل بقلق ... وجعتك !؟ ................ هزت راسها بلأ ............ رجع خلل اصابعه بشعرها وهو بيميل عليها ليصير فوقها وهو بيهمس .. انا بحبك .. بحب كلشي فيكي .. حتى جرح العملية هدا .......... باس شفايفها بخفه قبل مايهمس بأذنها .. لو تعرفي هالجرح كم غالي علي .. بذكرني بكلمات قلتيها لي قبل ماتنامي بالعملية ............. بصوت بيرجف من الإثاره همست .. شو قلت !؟ .................. فكفك ازرار قميصها وهو بيطلع بعيونها وبيتبسم بحب ... طبع بوسه على خدها مكان غمازتها قبل مايخفي وجهه بين رقبتها وشعرها وهو بيهمس .. قلتي كلمه خلتني اترك العالم كله واركض خلف صاحبة هالغمازه .................

بأيدها رتبت اغراضه .. مو بغرفتها .. بل بالغرفة الى تجهزت من قبل سفرها لهم كعرسان .. مع ان تنظيف الغرفة وترتيب الأغراض اخذ منها يومين من العمل المستمر لكن بالأخير النتيجه كانت مثل ماتخيلتها .... السعادة غمرتها وهي بتفتح الخزانه وبتشوف اغراضه جنب اغراضها .. فتحت الادراج بخدود مورده وهي بتطلع على اغراضه الشخصية .. رتبتها بأيداها وحطت معها قطعة مسك طبيعي مغلف بأوركنزا خفيفه حتى تعطر اغراضه دائما .. تفحصت بإهتمام كل الغرفة لتتأكد من ان كل شي مثل مابدها تماما ... لاحظت اثناء عملها انها بتتذكر تفاصيل عن مشاعرها تجاه خالد من وقت ماكانت صغيرة .. تذكرت الرسائل الى كتبتهم له وارسلتهم عبر الحمام .. تذكرت محاولاتها الشعرية الفاشله بوصف مشاعرها تجاهه .. تذكرت احلامها الطفولية ببيت مليان اطفال وكلهم لهم عيون خالد الخضر الى سحرتها من اول نظره ومازالت تسحرها الى الأن .. تذكرت دعائها بأن يحفظه الله لها ويحفظ قلبه لها وحدها حتى ولو كان بعيد عنها .. تذكرت حلمها بأول قبله تحصل عليها منه واول ضمه واول حب ...... تنهدت بحب وهي بتكمل تدقيق وخدودها مورده من افكارها وذكريات الماضي ............... مستند على اطار الباب بيتفرج عليها وابتسامه حب مرسومه على ملامحه وهو بيراقبها كيف بترتب الملابس بعنايه وماخلت احد يساعدها بشي .. حمرة خدودها البسيطه ساحرته خاصة ان واضح له انها سرحانه بأحلامها الأن وهي بتشتغل ... تناول العلبة المغلفة وحملها وهو بيقول .. ماشاء الله خلصتي بسرعة ............. التفتت له بسرعة بعيون براقه وخدودها زادت حمرتهم وهي بترفع غرتها عن عيونها وبتقول .. نقلت المهم .. وبعدين بكمل الباقي ................ هالمره صممت تنسى كل شكوكها وتستمتع بحياتها معه بما ان كل خليه بجسمها بتأكد لها انها بتحبه وبجنون ومهما حاولت مابتقدر تقاومه او بالأحرى مابتقدر تقاوم الحب المسيطر على كل كيانها ...... بخطوات بطيئة قربو من بعض وعيونهم معلقة بعيون بعض بحب .. همس لها وهو بيرفع العلبة الملفوفة امامه .. جبت لك هدية ........... ابتسمت بفرح وهي بتسأل بحماس .. شو هي !؟ ............... مارد عليها .. ابتسم وهو بيشوفها بتجلس على الأرض وبتفتح التغليف بسرعة من غير ماتهتم بالحفاظ عليه .. فتحت عيونها على الأخر بدهشة اول مافتحت العلبة ...... جلس جنبها على الأرض وهو بيتناول اللعبة من الكرتون وبيقول .. اخذت وقت لحتى وصلو للصوره الى بدي اياها ......... قرب اللعبة من انفه وشمها وهو بيضيف .. اصعب شي واجهه الفنان هو الحفاظ على ريحة الفل بشعرك ................ همست بعدم تسديق .. هذا شعري !؟ ............... هز راسه وهو بيناولها اللعبة وبيرد .. شعرك الى قصيناه قبل العملية ............. تناولت اللعبة منه .. لعبة رائعة الجمال ومتقنه الصنع .. طولها اقل من المتر .. ملامح اللعبة بتشبه ملاحها كتير .. شعرها طويل بيوصل لركبها ومطعج بإتقان .. ملابسها بتشبه كتير ملابس ليلى .. تنوره سودا طويله وقميص فوشي من الحرير باكمام طويله وحزام فضي بيحيط خصر اللعبة الدقيق ... تناول صوره من جيبه وناولها لليلى وهو بيقول .. تعب كتير الفنان ليوصل لصوره مرضيه تتطابق مع ملامحك ....... اطلعت بالصوره .. صورتها وهي لابسه نفس الملابس ببيت غريب عليها .. كأن الصوره مأخوذه من غير علمها لأن حركاتها فيها كتير عفوية وكأنها بتتكلم مع حدا جنبها .......... رفعت عيونها الى بتلمع بدموع وهو بتهمس .. هاي احلى هديه حصلت عليها بحياتي ......... ضمت اللعبة لصدرها وقربت لحتى وصلت لصدر خالد ورمت نفسها عليه وهي بتهمس .. شكرا خالد ................. لفها خالد بحب وهو بيهمس .. كنت متأكد انها رح تعجبك ............. رفعت عيونها له وهي بتقول .. بيعجبني كتير انك بتفهمني .................. لمس خدها بحب وهو بيهمس .. عذبتيني كتير لحتى فهمتك ................... رفعت ايدها بلطف لوجهه وصارت تتحسسه بحب وهي بتهمس وعيونها بتطلع بعيونه بعشق .. بتمنى اتذكر اول نظرة عشق اطلعت فيها علي .......... نزلت اصابعها لتتحسس شفايفه وهو بتكمل .. بتمنى اتذكر اول مره تلامست فيها شفايفنا ........... نزلت ايدها لصدره على مكان قلبه وهي بتضيف .. بتمنى اتذكر اول مره اخذتني فيها بحضنك وسمعت دقات قلبك بتنبض بسرعة منشاني .......... رجعت رفعت عيونها له وهي بتطلع فيه بحب وعشق واضح وبتهمس بصوت يادوب يطلع .. بحبك ........... بقيت مركزه بعيونه بتقرأ احلى مشاعر حب بيرسلها لها قبل ماتصل شفايفه لشفايفها .. لكن صوت من عند الباب قطع هاللحظة السحرية بينهم ... الله الله .. شو الى بشوفه امامي !! .............. خالد كان اول من تمالك نفسه ووقف وهو بيقول بحزم .. هلين .. كيف بتطلعي للطابق الثاني وبتدخلي لغرفتنا هيك !! .............. بقيت هلين تتفتل بالغرفة وهي بتقول بتهكم واضح .. غرفتكم .!! ............ التفتت بسرعة لليلى الى بقيت جالسه على الأرض وعيونها على اللعبة .. كملت هلين .. انت غبيه ياليلى .. غبيه ومسكينه كمان .. لأنك ناسيه كل شي بتسمحي لخالد يضحك عليكي بهالطريقة وبتسمحي له يستغل مشاعرك وضعفك .. بس الشكر لله اني موجوده ورح اساعدك لأكشف لك حقيقة الكل حولك .................. وقفت ليلى من غير ماتطلع بهلين .. حملت اللعبة وتوجهت للسرير وحطتها بنصه قبل ماتلتفت وهي بتقول بهدوء .. شكرا هلين .. بس اطمني مو محتاجه مساعدتك .. وهلأ لو سمحتي اطلعي من غرفتنا .............. اغتاظت هلين كتير من تصرف ليلى الهادء ..... صرخت بغضب .. لا تخليه يستغلك ويضحك عليكي بمشاعر كذابه .. خالد بيستغلك منشان فلوسك ياليلى وانا متأكده من هالشي مليون بالمية .. انت بس ضايعه بسبب فقدان الذاكرة .. وهالشي مخلي الكل يستغلك ويستغل طيبتك و كرمك ................. صرخ فيها خالد بغضب .. هلين .. التزمي حدودك ولا تضطريني اتصرف معك بطريقة ماتعجبك ...................... التفتت هلين لخالد وكملت بصراخ .. انت انتهازي وعديم الأحساس .. بعد ما استغليتني رميتني وركضت ورا ليلى منشان مصلحتك ............... فتح خالد عيونه بإستغراب وهو بيسأل .. متى استغليتك او حتى لمحت لك بشيء !! انت اعلم الناس بالعلاقة الى كانت تبجمعنا ياهلين ..................... اطلعت هلين بسرعة بليلى وهي بتقول .. سمعتي .. علاقة .. علاقة .. يعني في شيء كان بينا .. بس الظاهر كان للتسليه فقط ..................... بإستغراب وغضب صرخ خالد .. هلين انت جنيتي رجعت هلين التفتت عليه وصرخت وهي بتحرك ايداها بالهوا بعصبيه .. طبعا .. من عمايلك وقلت تقديرك واحساسك فيني
صرخ خالد فيها بغضب .. هلين .. لا تكذبي ................... صرخت هلين بصوت اعلى والدموع بدأت تنساب على خدودها .. الكذاب هو انت ................. بهاللحظة اللتفت الكل لليلى الى قالت بحدة ولكن بهدوء .. د.هلين .. الضيافه عندنا 3 ايام .. وحضرتك تجاوزتي مدة ضيافتنا .. سعيدة بتشريفك لنا .. رح اطلب من نعيمه تساعدك بترتيب اغراضك والسائق رح يوصلك للمكان الى بتأمريه فيه .. من فضلك اطلعي برا الغرفة وسكري الباب وراكي بهدوء ................. بتوتر قالت هلين .. ليلى انا بدي مصلحتك
ردت عليها ليلى بلطف وهي بتطلع فيها بنظرات جادة وصارمه بنفس الوقت .. بشكر مشاعرك النبيلة .. انتهى الكلام بينا د.هلين .............. مدت ايدها تجاه الباب وهي بتقول بحدة .. تفضلي ................ نقلت عيونها بين خالد الى بيطلع بمرته بإنبهار وبيطلع فيها بإحتقار وبين ليلى الى بتطلع فيها بملامح جادة وحادة بنفس الوقت ......... صرخت بغضب وهي بتمشي للباب .. للجحيم انتو التنين ............ وسكرت الباب وراها بعنف ................ ضمت حالها ولفت وجهها للطرف الثاني حتى تداري دموعها الى نزلت غزيره بعد خروج هلين ............ اول مالفتها ايداه التفتت له وخبت وجهها بصدره وهي بتقول .. لا تقلق مو مسدقتها .................. مسح على شعرها وهو بيسأل .. ليش بتبكي !؟ .................... رفعت عيونها له وهي بتقول من بين دموعها .. تعبت من عدم قدرتي على تذكر شي .. تعبت من استغلال الكل لهالنقطة .. تعبت كتير ياخالد . تعبت ...................... باس جبينها وبحب ضمها اكثر لصدره وهو بيهمس بكلمات حب وتشجيع لها لحتى هديت ...

غنى الهوى .. ليلى الكاتبه / سحابه نقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن