Heaven | الجنة

By roma_zeed

1.1M 86.9K 19.4K

آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى ا... More

- المُقدمة -
-Chapter 1-
-Chapter 2-
- Chapter 3 -
-Chapter 5-
-Chapter 6-
-Chapter 7-
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
-Chapter 18-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
Rere
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Trailer-
-Chapter 29-
-Chapter 30-
-Chapter 31-
- النِهاية 32 -
Another season

-Chapter 4-

37.8K 3K 802
By roma_zeed


وعن ذِكرياتي:
لا اُريد تذكُر شيء.
...
.

مجموعة الليلاف كانت اقوى المجموعات ذو قدرات خارِقة لم يمتلكها المُستذئبين ، إتبعوا نيڤ وأسمّتهم بالليلاف لمكانة الثلج بِقلبها ، طُردت مجموعة القمر من أراضيها لتبقى روسيا لليلاف اما مجموعة القمر رّحلت الى استراليا ومجموعة الضباب لم تتدّخل بقيت في بريطانيا
لكي لا تخسر بريطانيا لهُم.

[ الليلاف : ماء الثلج ]

جميع المُستذئبين في العالم كانو تحت راية الثلاثة مجموعات ، حتى أخذ الليلاف في إزدياد غير مُبشر..

~~~~~

لقد مر اُسبوع بالفعل ولم يُكلمني ذلك الألفا إن ذئبتي تنتحِب لكن ذئبه شامخ ذو كبرياء جامح يرفُض فكرة أن لديه رفيقة
وبشرِية!

هل أرحل كما جِئت؟
هذه لم تكن محطتي الأخيرة كما ظننت.

إن كندا في إنتظاري على أيِ حال
انا لم أخسر شيء.
وطبعاً لن أقف مكتوفة اليدينِ يجب عليَ معرفة ما يحدُث هنا بضبط!

وضعت القُبعة وخرجت من هذا المنزل الكبير بواسطة النافذة ليُفتح فمي على وسعه من الدهشة،
هناك مدارس ونوادٍ وحدائق، الشوارع يملئُها الصِغار الفرحون والعجائز والشباب الشغوفين وهناك سوق يزوره جميع الأصناف حتى مصاصي الدِماء!

اين صوفيا الغبيه؟ هذه الحياة مُتطورة أكثر من البشر، لكن ألم يُذكر بالنُبوءة حرب؟ أين تلك الحرب إن كان الجميع سُعداء أيتها الآلهة الخرِفة.
لكن لما لم أرى هذا المكان قبلاً، حتى أن القصر بالمنطقة الخضراء وهذا ما لم يُعجبني حتماً.

" إنه لمنظرٌ جميل صحيح؟ "
إلتفتُ لأرى شاباً ذو عيون زرقاء ويمكنني معرفة انه بيتا!

مدّ يده ليقول
"مارك، مُدرس ويُطلق عليّ المُدرس الملكي"
هل لدى الرفيق أبناء؟

'نيڤ هلا توقفتِ عن قول الرفيق؟'

أقول بِفرح
'ألاسكا اين كنتِ؟ إشتقت لكِ'

'لتتحدثِ للمدرس فهو ينتظرك'

لأتأفف
'ايتُها الغبِية'

نظرتُ له بغرابة
"الملكي؟ وماذا يعني هذا؟"

" سأُدرس أولاد الملك والبيتا والچاما"
اولاد! هل يحصلون على الكثير؟
ليُلاحظ تفكيري ويقول

" هناك ثلاثة بيتا وچاما "
لأومئ بغرابة أكبر

ليشهق ويقترب خُطوة مني
"انتِ بشرية صحيح؟ لا تعلمين من هو البيتا والچاما"

لأكتفي منه وأدفعه
"لا اريد أن اعلم فقط سأرحل حسناً؟"

ليومئ بخوف
ليس وكأنني سأقتله ذلك الأحمق! لقد مرّ الكثير منذ قتلت.

انا أعلم أيضاً فالبيتا هو اليد اليُمنى والمسئول بعد الألفا لكن لماذا هناك ثلاثة؟ لأعود أدراجي وأجده على الأرض،

إنحنيتُ وسألته
"لما هناك ثلاثة؟ كيف تُقسم الأدوار؟"

نظر لي بعينان مُنذهلتان وأجاب اخيراً
" البيتا الأول هو فابيو اليد اليُمنى والمسؤول بعد الملك ، الثاني هو انا مارك المسؤول عن الحروب والثالث يهتم بالعلم والفلك."

لأزفر بإستهزاء
" لما كذبت أيها البيتا؟"

ينفي مُسرعاً
"لا انا ايضاً مُدرس"
لأتجاهله وأذهب لرؤية الباقي..

جذّبتني منطقة مُحاطة بالثلج في كل مكان لأتوجه هناك مسرعة.
رأيتُ عجوزاً وقع في البُحيرة لتُساعده رفيقته لكنها لم تستطِع ، إنني اعرفهما جيداً، هل كانا من الليلاف؟

لأقترب أكثر لتُبان ملامحهما إليّ، كانا والِداي!

والدي أضحى ضعيفاً مُقعد ووالدتي بانّ عليها علامات الهرّم ، تحرّكتُ من مكاني لأساعدهما، ليصدر صوتٌ في عقلي 'لكنهم السبب في كلِ شيء' لأتركهم مسرعه وأرحل..

كنت في الطريق مصدومة أشهق بخِفة، ودموعي على وشك النُزول أشعر ببرود غريب إجتاح جسدي لكنها لم تُمطر، هذه منطقتي منطقة الثلج فماذا حصل؟

لا يمكنني التفكير بشيء أحتاج الحرارة إنتي ارتجِف، إن الثلج العزيز لا يرّحل كالمُعتاد ، كعدوٍ يرغب بالإحتلال.

إنها المرة الاولى التي أشعر بالبرد.
وصلتُ لغرفتي وجلست على السرير اُدثِرُ نفسي بالأغطية لم أتماسك وفقدتُ تواصلي مع ذِئبتي حتى فقدتُ وعي..

جفلتُ حينما إمتدّت يد تحتضنني من جانبي والأُخرى موجودة على شعري ، لم أستطع الشم لكن هذه الحرارة تذكرني بشخص.

حتى همس صوت الرفيق
"إسترخي"
فأغلقت جفوني..

إستيقظت بشعور مُختلف وغريب لأتذكر جميع ما حصل لأنظر مكانه لأجِد الهواء فقط ، إنه احمق كبير!

هل كان عليّ ان احظى برفيق؟
إن سيلين ما تزال تعبثُ معي كعادتها ، حتى رُؤية والداي الضُعفاء بعد ما كانوا الاقوى كانت مُؤلمة بقدر كل ما عِشته للآن.

طُرق الباب لأسمح بدخول
دخل شابٌ ذو شعر أسود كالشخص الذي رأيته في الغابة
"مرحباً انا البيتا الاول فابيو"

اردت الإستمتاع لذا أجبت بلطف
"وماذا تريد ايها البيتا الاول فابيو؟"

قال منفعلاً
"توقفِ عن التصرُف بلطف لقد عاملتني بفظاظة في الغابة"

لأضحك بصوتٍ عال
" حسناً حسناً تلك كانت شخصيتي الحقيقية ، لكنني الآن في قمة تعاستي لذا اُريد الإستمتاع"

"وهذا ما جِئت من أجله هيا لنستمتع"
إن هذا الفابيو يُعجبني.

وفي طريقنا
إلتفت وإستفسر
"ما هو اسمُك؟"
لأتذكر انني لم أبتكِر اسماً بعد.

وقلت مُمثلةً الفرحة
" فقط ناديني بالبشرِية اُفضله جداً"

وقف مُحتاراً
"إن ناديتُك بالبشرية سيقتلني الملِك!"

لأعقد حاجباي
"وما دخلُ ذلك الرفيق المُختل؟"

"الرفيق؟"
أنا لم ارى احداً يضحك كما ضحِك هو الآن!

تجاهلته وسألت
"هل لديكم ملاهي ليلية؟"

ليتوقف عن ضحكِه
"لدينا لكن.."

قاطعته
" في اي طريقٍ أذهب؟"

"ذلك ليس آمناً فالجميع يتواجدون هناك"

لاومئ واتصرف بِنفسي
رائع هو متواجد في منطقة الحمراء التي لم أزُرها حتى الآن
إبتسمتُ بخفة لنتسلى قليلاً يا حمقى..

دخلتُ بنوايا شريرة لأرى الجميع مشغول بغرائزهم جلستُ جانباً أدرس تفاصيل الجميع، لو كنت الحاكمة لما سمحت لهم بإفتتاح ملهى لعين، هناك رفقاء ينتظرون ليجدو في النهاية خيانه رُفقائهم..

شدّتني رائحة مُقرفة ومألوفة، لأقِف مسرعة والدِماء تتدفقُ في دمي وألاسكا ارادت الظهور لأمنعها مُسرعة لأراهُ من بعيد يُمسك كأس البيرة ويرتشِف منها وباليد الأُخرى يحتضن العاهرة لأُحضر كأساً آخراً ،
إقتربت منهُ خطوة.

إبتسمت لأقذفه برأسه وأقول للفتاة
"أعتذر، لتذهبِ قبل أن أقتلكِ"
لترتعب وتذهب مسرعة اما هو وقف كمن رأى الشيطان ليركع ارضاً يطلب الغُفران .

لأُمسكهُ من ياقته وأهمس
"ليس هُنا"

رحلت به الى الثلج لأصرخ به
"هل تذكُر هذا؟ إنه ثلجي الذي قمت بخيانته!"

نظرت لهُ بحدة وصرخت
" هل ظننت أني مُت؟ "

مسح بيديه وجهه
وقال بصوتٍ ممزوج بخوف وريبة
"كيف؟ كيف نجوتِ؟"

لأضحك بشدة وأنظر حولي وأُردف
"فقط الأقوياء من ينجون"

إقتربت منه خطوة، ليبتعد بخطوة لتُغلق المسافة بسرعتها وتنهال عليه باللكمات حتى نزِف فمه!

ليصرخ بترنح في مشيتِه
" نيڤ ارجوكِ، اقصد ألفا أعتذر من اجل كل شيء"

"وماذا سينفعني إعتذارك؟ هل سيُعيد مكانتي؟ او أحبائي!
لماذا عليك أن تعيش حتى الآن؟"

ما زال يقف لتتمعنه بحاجب مرفوع وتدفعه بقدمها ،
ليقع ويصدِر صوتاً عالٍ ، لتضحك حتى بانّت جميع أسنانِها.

"اين هي هايزل؟"

جعدّ وجهه وإستقام في جلسته
"لا أعلم، هي إختفت منذ زمن"

لأصفعه وأصرخ
" انا اعلم ذلك! اريد ان اعلم اين."

ركّع على الثلج وذرف الدُموع ليقول
"لقد رفضتني.. لذا لا أعلم، ارجوكِ إعفِ عني ألفا"

تقدمت منه خطوة اُخرى ، جلبّت مخالبُها لترسم على وجهه حرف النون
إمتدّت يدها حتى صدرَه وهمست بوهن
"لما على من ظُلموا أن يعيشوا بهذا الدّمار وأنتُم هنيئون، هل يأتيك النوم ليلاً ألبرت؟"

إبتسمت للوحتها الفنيه برضى

وتساءلت
" هل أقتلك؟ "

سيئة هي كان بإمكانها تجميد قلبه فقط لكنها أرادت تعذيبه!

بصقت الثلج من فمها ليُجمد صدره وقالت
"إنه شعور جيِد"

لم اقتُل احداً منذُ حضوري هنا..

عُدت ادراجي حين تذكرت هايزل هو رفيقها،  لذا أشرتُ للثلج بالذوبان وقمت بكسر رجليه، ما زال فاقداً للوعي أؤمن بشدة انه لن ينسى لحظة من ما حدث.

"هذا افضل ، اراكَ لاحِقاً"

الجو هادئ في الخارج ، هل هناك منع تجوُّل؟
صحيح.
لقد إختبئوا من المطر!
كالبشر تماماً.

لأدخل غرفتي وأرى ذلك الرفيق يجلس على السرير!
في إنتظاري.

لأُصفق بحرارة
"أُنظروا من شرّفنا بالمجيء، الملك غريب الأطوار"

أغمض عيناه يُحاول السيطرة على نفسه ، تأففت وقلت
"ماذا تريد؟"

ما زال مُغمض عيناه
" اين ذهبتِ؟"

" لقد تجولتُ قليلاً، كما ترى"

إقترب مني
"اين؟"

قلت بغير اكتراث
"الى الملهى"

ليدفعني تجاهه، لم اتحمّل رائحته اردتُ ان ادفع نفسي إليه وأحتضنه في قلبي!

قذفت جميع أفكاري خارجاً حين قال بإستفزاز
"أستطيع تلبية جميع غرائزك لذا لا تذهبِ لأحدٍ آخر"

لأدفعه عني بقوة وأشتم
"اللعنه عليك! لتخرُج من هنا"

عقد حاجباه وقال
"لما ذهبتِ الي هناك اذاً؟"

صرختُ به
"لا تتدّخل"

قال مهدداً
"لا تكرريها ابداً"

إلتفت مُغادراً كانت كل خطوة منه تُنادني..
"ايُها الملك"

"ماذا؟"

"ما هو إسمك؟"

"ريموند"

[ ريموند : نور العالم ]

ليخرُج وتُظلم الغرفة لأسقُط ارضاً ، إنه صاحب النبوءة وآلهة النار ورفيقي، كم ان الآلهة غير عادِلة..

كان اللقاء لحظات فقط! لماذا شعرت وكأن قلبي أزهر مئة عام؟

انتَ رفيقي أيُها الأحمق!
فقط أعلِنها وقل 'انتِ رفيقتي' لن تُخسف السماء.

قمت بفتح النافذة، إن العاصفة بإشتدادٍ في الخارج، لأصرخ به بصوتٍ عالٍ
'ألن تتوقف؟'
ليرفُض الإستماع لي بضرب وجهي بالمطر كما لو يُعاتبني لصُراخي به!

انا أكره جميع حواسي وقُوتي! لما يجب أن يعلّم جميع العالم بِضعفي، لما على المطر أن يكون بهذه الحنيّة وليس كالنار؟

إن الألم يمتص طاقتي ويجعلني أتراجع عن الكثير،
طرقتُ بإصباعيّ مره
مرتين
ثلاثة.
ليهدأ وأتجاهله!

تذكرت تلك الغبية صوفيا!
سأقتلها حين تعود..

ليتوقف المطر كأنه لم يكن، نظرت بفاهٍ واسع غير مُصدقة واصفع جبهتي وأغلق النافذة.

~~~~~~~~~

لقد ظهرت صوفيا هذا الصباح وأرادت أن أذهب معها حيث يجلس العجائز يحكون الحِكايات القديمة.
لم أرِد الذهاب لكنها أرغمتني وبأمر ملكي!

قابلت عجوزاً ذو لحيةٍ بيضاء طويلة يرتدي كما إعتاد كِبار القوم وبالأصح كما إعتدتُ الإرتداء، كانت عباءة طويلة بيضاء ينقُصها حرف النون الذي كان يُميِز ملابسي.

اومِئ لي لأبتسِم بإحترام.
لتنظر لي بتفاجُئ لأهمس بإبتسامة باردة
"انا أحترم من يحترمني"

ضحكت وهي تُربت على كتِفي
"هذا فاجئني"

تجمّع آلافُ المستذئبين من جميع الأجيال يجلسون في صفوفٍ، أعجبني الوضع وأردتُ الثناء عليهم كونهم مُترابطين بهذا الشكل.

قال العجوز وهو مُبتسم بدفئ
"ما القصة التي ترغبون بسماعِها اليوم؟"

ليصرخ بحماس فتى ذو عيون خصراء لم تخفى تلك العيون عليّ،

أوبين ما زلتُ اذكرك.
"انا أعلم"

ضحك جميع الجالسين على لطافته
سأله ذو اللحية البيضاء
"ما تلك القصة ايها الفتى؟"

ليضحك بفخرٍ ويُقوس عيناه
"نيڤ جوهنسون"

جميعهم صمتوا.
انها لحظة غريبة حقاً، هل حُرِم الحديث عني يا تُرى؟
.

~~~~~~~~~~

وإنتهى🖤.

Continue Reading

You'll Also Like

1M 61.8K 72
حياة طالبة جامعية تحاول النجاح في هذه الحياة الصعبة لتصبح اقوى و لتلفت انتباه والدتها لها مجددا و حياة رئيس ياكوزا عاش حياته دوما في الخطر لا يهتم...
2.3K 143 3
كتاب سيحتوي على خربشاتي كانت رسائل ، قصص حقيقية ، او من خيالي. الإهداء: لكل الأشخاص الذين مروا بحياتي ولو للحظة عابرة!
1.1M 36.7K 39
( تحت التعديل ) أقوم بتعديل بعض المشاهد هو الالفا الملك حاكم عالم المستذئبين وحاكم مصاصي الدماء وهو هجين رباعي مستذئب وعنقاء ومصاصي دماء وساحر لا تع...