Heaven | الجنة

By roma_zeed

1.1M 87K 19.4K

آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى ا... More

- المُقدمة -
-Chapter 1-
-Chapter 2-
-Chapter 4-
-Chapter 5-
-Chapter 6-
-Chapter 7-
-Chapter 8-
-Chapter 9-
-Chapter 10-
-Chapter 11-
-Chapter 12-
-Chapter 13-
-Chapter 14-
-Chapter 15-
-Chapter 16-
-Chapter 17-
-Chapter 18-
-Chapter 19-
-Chapter 20-
-Chapter 21-
-Chapter 22-
-Chapter 23-
-Chapter 24-
-Chapter 25-
-Chapter 26-
Rere
-Chapter 27-
-Chapter 28-
-Trailer-
-Chapter 29-
-Chapter 30-
-Chapter 31-
- النِهاية 32 -
Another season

- Chapter 3 -

40.4K 3.2K 956
By roma_zeed

~~~~~

قرية أويمياكون
ياكوتسك ، روسيا

درجة الحرارة؛
80 درجة تحت الصِفر
...
..
.

للقلب خفقةٌ واحدة في الحياة ، بعدها تتساوى كلُ الخفقات.

~———-

هل يُمكنني ان اصِف لكم شعوري الآن؟
انا بين أحِبتي لكني وحيده انا بين الثلج والمطر لكني أشعر بداخلي بألم إن قلبي يتألم..

كان المُستذئبين متواجدين في كل مكانٍ في العالم لم يستطيعوا الإختلاط بالبشر كما فعلَ مصاصي الدِماء فقط كان هناك إحترام متبادل بين جميع الأطراف بعيداً عن جميع الخِلافات ، كان لدّى كل مستذئب مجموعه ينتمي لها ويكِن لها الوفاء والإخلاص مدى الحياة كل مجموعه تسكن في مكانٍ مختلف إلا أن اقوى المجموعات وأغلب المجموعات إقبالاً كانت بريطانيا ، استراليا ، روسيا.

———————

بعد الكره الذي تلقيته في ساحة التدريب قد اُدخلت لقصر بعكس البيوت الاُخرى لم اهتم بشيء لكنني وضعت كل اهتمامي بتلك الذئاب كيف تغيّرت لهذا الحد!

ظهرت امرأة او فتاة لا اعلم حقاً ذات شعر احمر وملامح لطيفة وصرّحت
" مرحباً ، انا صوفيا أخدم في هذا القصر منذ ولادتي "
اذاً انا اكبُرها بالكثير من السنين اومئت لها وأبقيتُ نظري للنافذة حيث الثلج.

إستيقظت ذئبتي من سُباتها الذي ظننته موت لأشعر بها تتنفس بِراحة
لأسأل بشك
" لما انتِ مرتاحة جداً "

" بالطبع سأكون مرتاحة فالنوم في الموطن مع العائلة وبقرب الرفيق يبعث الكثير من الراحة "

لينبُض قلبي بشدة
" ايُ عائلة وأي رفيق؟ هل أنت ذئبتي حقاً؟ "

" ألم اُخبرك؟ نحن إلتقينا برفيقنا! "

" ماذا؟؟ مستحيل أن يكون لدينا رفيق وأنت تعلمين "

" لا نيڤ إن رفيقنا هنا "

ترددت لكن سألت
" من هو؟ "

" ليس الآن "
لأتأفف وأقطع إتصالي بها ، ذئبتي لا تتصرف كأنها أنا
فكوني وُلدت بقدرات خاصة جعل من ذئبتي أقوى وأدهى!

شعرت بعيون تُحدق بي بدهشة لأرى صوفيا تنظر بِشك
" ماذا؟ "

تدارّكت نفسها
" لا شيء يجب أن نخرُج لقاعة الطعام "

"قاعة الطعام؟ "
الكثير تغيّر كنا قديماً نعيش مع بعضنا في بيت المجموعه ننام ونأكل ونتدرب معاً لكن الآن لا أعلم كيف يعيشون هنا!

لذا تحركنا للخارج حيث يقف آلاف المستذئبين امام طاولات الطعام ينتظرون أحدهم..

كانت هناك رائحة تتوغل داخلي وتصرخ لتنبيهي لترتعش اطرافي أنتظر الرفيق الذي سيُمسك بيدي ويُربت على رأسي يحتضنني ويُخفف عني والأهم يُحبني!

ملئت الرائحة المكان فبحثت بعيناي عنه إن المكان يعِجُ بالمستذئبين وهذا ما زاد غرابة الموضوع ، فكيف تظهر رائحتُه بتلك القوة؟

ظهر أمامي ذلك الالفا الذي رأيته في الغابه لتصرخ ذئبتي بداخلي
" رفيق.... "

أشعر بسعادتها العظيمة لكنها إنطفئت حين مرّ بجانبي كأنني هواء إختنقت لقد كان يعلم منذُ البداية أنني رفيقته هذا حقاً مُؤلم.

إلتقطت اذني حديث إثنان من الليلاف وثلاثة مستذئبين
" هو لا يُصدق أن حشرة ضعيفة رفيقته "

ضحك المستذئب ليرُد
" حتى انا لم اُصدق إن الآلهة العظيمة أخطأت هذه المره "

إلا أن الليلاف رأى حل مناسب
" لنقتلها لعلّ الآلهة تأتينا برفيقة أُخرى "

إنتحبت ذئبتي ظنت أن رفيقنا سيُعوضنا عن كل ما عايشناه إلا أنه أقسى من أن يقف جانبي وحتى تلك الذئاب أصبحت لعينه للغاية!

حاولت إرخاء أعصابي وعدم الإنقضاض عليهم ودفن جميع المجموعه ، لذا قادّتني مارلين نحو مكاني لأجلس لأُظهر لهم أن عاداتِهم هي آخر إهتماماتي لينظرون جميعاً لي بدهشة وصوفيا تهمس لي بالوقوف كالجميع ، لكنني اُحب المتعة بدأت بالاكل لكن نظراتهم حقاً لا ترضيني

" ألن تبدأو بالأكل؟ أصبح بارد! "

ملامح ذلك الرفيق لا تدُل على أيِ غضب بالعكس هو قد تجاهلني ولم ينظر لي وهذا إستفزّني كثيراً لكن من هو ليتبِعوه؟

حمحم ونظر الجميع ارضاً إنبعثت منه قوة تُشبهني حتى كِدت أختنق بالأكل لكنني تماسكت لكي لا اُصبح مثيرة للشفقة ، وابقيت نظراتي غير مُهتمه وأستمر بالأكل!

قال بصوت بارد
" لن اُناقش أي أحاديث في الوقت الحالي ستبقى الاُمور مجهولة حتى اُخبركم انا بِها لذا توقفوا عن تفاهات والنميمة "

جلس وبدأ بالأكل ليفعل الجميع المِثل.

أشعر بضعفٍ مرير أعلم انه يريد التخلُص مني لذا لن يُخبر أحد او يُخبرني بالحقيقة لذا تركتهم ، وقادّتني قدماي للغرفة التي أبقى بها لأنهار على الأرضية بوهنٍ شديد وأهمس..

" يوليا ، يوكا أحتاجكما الآن "

ليظهرا مسرعان

إبتسامة يوليا تغطي وجهها لتقول
" هل إلتقيتِ برفيقك المُثير؟ هل أعجبك؟ "
لتنظر لحالة نيڤ وللمطر في الخارج لتُزيل تلك الإبتسامة وتجلس بجانبها

لقد كانت تعلم اذاً هل هذا هو عقاب سيلين؟

" هه ماذا ظننت! طبعاً لن تُقدمه لي الآلهة على صحنٍ من ذهب ، هل سأُجبر ذلك الشخص أن يقبل بي كرفيقة؟ طبعاً لا سأذهب وأموت!!!"

[ سيلين - آلهة القمر ]

شعر يوكا بمشاعرها السلبية لينطق
" ألفا إن علموا من أنتِ لن يحدُث جميع ما حدّث "

" لقد حكّمت الذِئاب لمئات السنين ، أنا يمكنني سماع ما في قلوبهم لذا إن تلك الذئاب لم تعُد ذئاب أصبحت ثعالب لا تملك اي إحترام.. "
وقفت لأنظُر للنافذة أرى جميع المجموعات بدأت التدريب بعد الطعام ، إن الليلاف ما زالو الأقوى.

" نيڤ نحن نعتذر لما واجهتيه وستواجهيه لكن إحضارك هنا كان لإتزان العالم فأنتِ حلقة مهمة في التوازن "

لأُقهقه بصوتٍ مرتفع
" كالعادة التوازن! انا أخسر كل شيء لأجل إتزانكم اللعين. "

وقفت يوليا لتستفسِر
" هل رأيتِ والداكِ؟ "

" حُراس التوازن دوماً ما يجلبوا لي الحُزن والكآبة "
تنهدت لأجلس على السرير
" إذهبوا لأعمالكم."

ذهبت يوليا اما يوكا وقف بجانب سرير
" تذّكري أن لكل امرٍ حكمة انتِ ولدت قائدة وآلهة رائعة ، إن قومك أصبحوا بهذا الجنون والقوة وأحضرتك الآلهة هنا لحكمة لذا جِدي النقاط وضعيها على الحروف ، سأكون دائماً هنا فقط نادِني.. "

أطفأت الأضواء حاولت السيطرة على مشاعري المتراكمه كيف سأنجو هذه المره؟ انا في كلِ مرة كنت أنجو وحتى وأنا لا استحِق النجاة لكن كيف الآن؟ كيف ستعيش ذئبتي بعد كل ذلك؟

- ألاسكا
لم تستجِب لي قط منذ معاملة رفيقنا القاسية لأشعر بوحدة أكبر ، بعيداً عن روسيا دوماً ما تمنيتُ أن نموت لكن هنا جميع حواسي تعمل إن روحي إستيقظت لكن لم يكتمل سروري برفيق سيخذُلني.

أغمضت عيناي لأنتظر يوماً آخر..

————

دخلت صوفيا الغُرفة دون صوت لِأُلاحظها فوراً
" ماذا؟ "

إلتفت على نفسِها لتدرِك أنني اُحادثها
" هناك الكثير من المطر في الخارِج جئت للإطمئنان ، وسأكون المسؤولة عنكِ "

للأسف إن الكثير من يوليا قد اُستنسخ
نفس الغباء
ونفس المسؤولية

" لا أريد "

لكنها لم تتحرك تقف كالعامود لأتأفف
" هل ستبقين هكذا؟ "

أردفتُ
" إجلسي "

جلست بقربي لأُفكر بكيف سأعلم منها عن الملك طبعاً انا لا أستغل احد هذا ليس من شيمي فقط سأعرف القليل..

" لقد مللت جداً "

توسعت عينا بفرح صوفيا لتُسرع
" لنذهب للحديقة يجلس الجميع صباحاً ومساءاً يتسامرون الأحاديث "

وببساطة نظرت للأسفل وبدأت التمثيل
" لكني أخاف! انا لا أعرفُ احداً انا حتى لا اعلم اين انا "

نظرت لي بشفقة
" الا تعلمين اين نحن حقاً؟ "
اومئت لها

" نحن نعيش في الغابات في هيئة البشر لذا لا احد يعلم من نحن لكنني أشعر انكِ تعلمين أننا مُستذئبون "

لتنظر لعيناي تتفقدّني لاُمثل التفاجئ ، هذه الفتاة ليست بذلك الغباء!

" لتستمعي رجاءاً اويمياكون هي بلدتنا ونشأتُنا ورقم واحِد لدى جميع المستذئبين فمن أراد علاجاً او مساعدة جاءها طالباً ، بعد ما كنا نعيش في عدالة ونزاهة غابت شمسُنا يوماً وبدأ السواد يطلي دُنيانا حتى ظهر القمر الذي أنار بضوئه حياتنا لقد إجتمع جميع قومنا تحت رايته  وأصبح ملِكُنا الذي لا يُستهان بقوته "

لقد أجابتني إجابات مُبهمه هي حتماً ليست كَ يوليا والأكيد أن القمر هو ملكهم!

"أليس ذلك جميل؟ لقد حفظته تحسُباً حين يسألني احداً واخيراً قد سُئلت"
قالت بإبتسامة كبيرة

حسناً هي مثل يوليا..

انا لم احصل على جوابٍ حتى لذا سألت مباشرةً اريد التأكُد!
" من هو الملك؟ "

لم تُجيب إكتفت بتفحُصها لملامحي
لذا رفعتُ أحد حواجبي وكتفتُ يداي أنتظر اجابة

" لكن أليس من الطبيعي لبشرية أن يكون اول سؤال لها ' لما أحضرتوني هنا؟ ' لكنك تبدين مُرتاحة "

تجاهلت سؤالي وعبّرت عن استغرابها هذه الصوفيا سأدفنها قريباً وألاسكا أراهن انها تُريد ذلك بشدة

" ألا تجِدين حقيقة أنكم مستذئبون أغرب لبشرية بكونها هنا؟ "

اومئت
" صحيح لنعود للقصة.. "

تأففت
" إنتهيتِ من القصة منذُ زمن ، فقط إرحلي "

نفّت بيداها
" سأُخبرك عن الملك.. "
لم أجد الا وكل حواسي مُنصتة

" إن الملك أجمل من المستذئبين ومن البشر يتميّز بلون عيناه الأصفر "
توقفت فجأة بعينان وفاهٍ مفتوح

"ماذا؟ "

" كَ عيناكي "

لأشهق كيف نسيت! لأُفسر
" لا لا هذه عدسات صفراء "

اومئت منفعلة لتُكمل بعيون حالِمة
  "شعره ابيض ويملك الكثير من العضلات جذابٌ ذو جمالٍ بارد رغم حرارته لا أحد يعلم بمقدار قوته سوى المُقربون"

اذاً حُسمت!
رفيقي هو الملك
والملك هو رفيقي
والملك ورفيقي يكرهونني..

لأقول بسُخرية 'حكمة الآلهة الرائعة!'
لأستمر بالإستماع

" جميع نساء المملكة من غير إستثناء واقعات بحُبه "

قلت بغير وعي
"أليس للجميع رفيق؟"

اومئت
" هو يختلف عن الرُفقاء هو الملك والالفا للجميع لذا بقدر حُبنا له نحميه و "
توقفت مرةً اخرى

"و ماذا؟ "

" كيف تعلمين من هو الرفيق؟ "

هل هي مُتعددة الشخصيات؟

" لقد سمعتُ احدهم يتكلم عن رُفقاء هل هو بمعنى الحبيب؟ "
سألت بغباء

إبتسمت كفتاة عاشقة
" الرفيق هو من يكتمل معك هو نصفك الآخر مهما كان هناك إختلافات بينكما لا يُمكنكما سوى العيش معاً حتى مماتِ أحدكُما ليموت الآخر بعده من الحزن لذا هناك إرتباط بينكما.. "

" حسنا حسنا"
أوقفتها كوني أعلم البقية مراسم الإرتباط هي إختلاط الدِماء والعضة بين الرُفقاء

لتقول بصوتٍ هادئ
" لكن الإرتباط بجلالته يختلِف.. "

نظرت لها بتشويش
" كيف؟ يختلف؟ "

" لا اعلم كيف لكن اعلم انه يختلِف ، على الآلهة أن توافق وتُقام طقوس خاصة "
أومئت لها مُتعجبة!

إن الآلهة تتدّخل بالكثير..

لأصرخ من صفعتها على جبيني
" ماذا ايتُها الغبية! "

توسعت عيناها بالخوف ، يدها قد خُلعت لم أتحكم بطاقتي
" إهدأي لم يحدُث شيئ لاُمسك بيدها واُعيدها مكانها "

لتتفاجئ أكثر لأستوعب ما حدّث لأصفع نفسي مرة اُخرى
لتقول بنبرة خوف
" من انتِ؟ "

قلت بعجلة
" لا أحد! أقصد مجرد بشرية "

" هل البشر يخلعون الأيدي ويُعيدون تركيبها؟ "

إصطنعتُ التفكير
" هل زُرتي البشر يوماً؟ "

عبست
" لا "

أجبتها مُسرعة
" نعم هم يفعلون أقصد نعم نحن نفعل لقد تقدّم الطِب هناك "
لتفرح وأشهد بتلك اللحظة ليوليا كونها أذكى منها!

تغيرت ملامحها للحزن
" لكن لما تكلمتِ بالسوء عن الآلهة؟ لقد فكرتِ بصوتٍ مرتفِع"

ألهذا صفعتني؟
ماذا ستفعل إن رأتني وانا اُحدث الآلهة واشتُمها مباشرةً!
" هل الآلهة مُقدسة؟ "

" طبعاً جميعاً نُصلي للقمر لتصلها رسائلنا ومن يشتُمها يُعاقب من قبل الملك! "

قالت لتُطمئنني
" لا تخافِ انتِ جديدة هُنا "
حمقى!

اذاً لقد إعترف الملك بالآلهة لذا لم يُهدم عرشه حتى الآن لكن ماذا فعلّ كي ينال الفا هاربة؟

لأنظر ليداي وأتنهد ، تنتظرني الكثير من المصاعِب الكثير من الحُزن والكثير من الحب هذا سيكون قدري ، أخاف أن تكون هذه اخر محطة أخوضها..

———————

آرائكم في القصة حتى الآن؟
إنتظروني ببارت قادم🖤.

Continue Reading

You'll Also Like

6.1K 851 24
~ لحظة؟.. أتعرف ماذا تعني اللحظة؟! قد تكون ف نظرك جزءٌ من الثانية فحسب، الوقت الكافي لترمشَ عيناك. أتعرف ما قد تفعلهُ تِلكَ اللحظة التافهه بِنظرِكَ؟...
32.5K 1.6K 16
العالم الأخير، الحلقة المفقودة. أوجيني طالما كانت خائفة، من عيون الناس التي تلحقها أينما تذهب، من العقاب، من ان تؤذي أحدهم في لحظة تخرج فيها هي عن ال...
657K 31.5K 59
فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آ...
463K 29K 21
في إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !