قبل كل شيء عيدكم مبارك جميليني💙💸
رجعت لكم بعد انقطاع شهرين☻🖐
ابي اقول اسفة عالتاخير بس مالي ويه صراحة زودتها وايد☻💔
كتبت لكم بارت طويل فلا تبخلون بالتفاعل بين السطور💙
سرعة تنزيلي للبارت اللي بعده تعتمد عالتفاعل بهذا البارت🤓✏
اذا ما شفت تفاعل بذا البارت بتجبروني اتشرط عليكم بالبارتات الياية💚
انجوي~♡
____________________________________________________________________________
بعد عدة شهور، قبل شهر من ميلاد الأصهب تحديداً---
-جونغ إن-
دخلت المنزل وأنا بالكاد أفتح عيني، فالكينغ جعلني أعمل معه ليومٍ كامل دون أي راحة، وبما أني حارس شخصي فعلي أن أكون يقظاً طوال الوقت خصوصاً إن كُنت أحرس شخصاً حقيراً كالكينغ، فالجميع ينتظرني لأغفل حتى يقتلوه، الوغد
فتحتُ الباب لأدخل ولكن جُثة هامدة مُستلقية أمام الباب
"مالذي تفعله كيونغ؟"
يبدو أنهُ هو الأخر متعب، سوهو أصبح لا يرحمُه هو أو بيك بِعذر عليهم أن يكونو الأفضل حتى تكون نسبة نجاح مُهمة قتل الكينع والعقرب أكبر، أشفق عليهم حقاً، فيبدو أنهم حصلو على شيطان مصغر بدل الملعون كريس
"نائم" قالها دون أن يتحرك إنشاً واحداً حتى
ابتسمت على شكله المسكين، ثم قفزت مِن فوقه لأدخل المنزل، فأنا متعب أيضاً وعلي أن أنام قليلاً
استلقيت على أقرب أريكه أصل لها وأغمضت عيني إستعداداً لسُبات طويل ولكن قطعهُ كيونغ بسؤاله عن موعد المهمة
"كم يوماً بقي؟"
"تسع وعشرين يوماً وثلاث وعشرون ساعة ونصف تحديداً" أخبرته بينما أنظر لساعة معصمي
"هذا كثيييير، لا أعتقد أنني سأكون حياً بذلك الوقت، جونغ فلتعذرني، فسوهو يحاول قتلي مِن التعب حتماً"
ضحكت على تعليقه الساخر ليعُم الهدوء مُجدداً بعدها، ويغط كُل مِنا فالنوم بأشكالنا المزرية هذهِ مِن التعب
بعد ساعات—
استيقظت على صوت سيهون ولوهان المزعجان، اعتدلتُ في جلستي لأنظر للمكان حولي
"اللعنة، مالذي تفعلونه جميعاً بمنزلي؟"
قلتها بصدمة وأنا أرى الجميع مجتمع بمنزلي عدا كريس، ولكنهم جميعاً تجاهلوني أو بالأحرى لم يسمعوني
فلوهان وسيهون بشهر عسل واضح مِن إلتحام أجسادهم ببعضها، ألا يضجرون هؤلاء أبداً؟؟
وبيك وتشانيول يعقُدان حَلبة مصارعة بمنتصف المكان بعد أن أزاحوا الأثاث كله لأجل سلامتهم وليس سلامة أثاث منزلي بالطبع!
سوهو يزعج كيونغ بالمطبخ ويلقي عليه بعض النكات الغير مضحكة البتة
"اللعنة عليكم جميعاً"
لعنتهم مجدداً لأنهض وأذهب لغرفة النوم كمحاولة أخيرة للنوم بسلام ولكن تم إيقافي بجثة تشانيول الطائرة ناحيتي، لأقع على الأرض وفوقي جثة تشان الحجرية التي حطمت ضلوعي
فقلت يائساً
"الرحمة يا قوم، أريد أن أنام يوماً بسلام"
سمعت شقهة كيونغ العالية لأرفع رأسي قليلاً لأرى ما حدث له
"سوووووهوووووو أييييها الللللعيييينينن الحقير الساف_.."
بومتي غاضبة، لا شيء جيد سينتج عن ذلك أبداً، فغضب هذا القزم ليس بمزحة أبداً، وكدليل على حديثي، الجميع بما فيهم أنا تجمدنا بمكاننا بنفس وضعياتنا مترقبين حركة البومة الغاضبة بسلام
"فلتخرج مِن المطبخ" قالها بهدوء يكبُت غضبه بينما يحمل سكيناً عملاقه بيده
وإنصاع سوهو له فقد خرج بشكل متشنج ليجلس على الأريكة وهو ينظر للأمام برعب
"جونغي!" نطق بها بعد أن لمحني مُمدد على الأرض وسط حلبة الحقيران
تغيرت ملامحي مِن متجمدة إلى حزينة تطلب الشفقة مع شفتاي التي تقوستَ للأسفل
تقدم سريعا ناحيتي
"هل أنت بخير؟"
"لم يدعوني سيهون ولوهان أنام، وبيك رمى تشان العملاق ليحطم جسدي" قلت متذمراً كطفل صغير
"فلتنم بالداخل قليلاً" قالها بينما يرفع يدي ويأخُذني للداخل
ما إن رأيت السرير أسرعت وإستلقيت عليه لأشعر بجسد كيونغ يستلقي بجانبي
"هل ستنام أنت أيضاً؟"
"أجل إلى أن يتصل كريس بنا"
"لماذا يتصل كريس؟"
"هل نسيت؟ إنه وقت الإجتماع الشهري، قال أنه سيكون الأخير بيننا إلى وقت الحفل"
"اااه هذا صحيح لقد تذكرت الأن، لكن لما هنا؟ لدينا منزل بالفعل لهذه الإجتماعات بيننا؟"
"لقد احترق البارحة"
"ماذا! كيف؟ متى؟ لماذا؟ من الذي_"
"يمكنك أن تقول مهمة إختباء مِن أفراد العقرب فاشلة؟ لقد إشتبكنا معهم بالأمس وكادت الشرطة تُمسك بنا لولا مساعدة سيهون لي ولبيك"
سيهون تغير كثيرا حقاً، وللأن لم تتح لي الفرصة لسؤاله مجدداً عن ما هذى به حين ساعدني أخر مرة
إقتحم سوهو المكان فجأة وهو يصرخ
"فلتخرجا الأن إتصل الشيطان"
نهضت بتعب وخرجنا لنراهم يجلسون بهدوء يراقبون شاشة التلفاز التي تُظهر كريس عليها
"مرحباً شيطان" قلتها ببرود وجلستُ بجانب كيونغ ووضعت رأسي على كتفه، النعاس يتغلب علي
"وأنت نائم كالعادة أيها الكسول؟ على كل سأدخل بصلب الموضوع..............." وبدأ الشيطان بسرد أخر التحديثات على حفل والده مع مواقعنا التي سنتمكن مِن الدخول بها دون أن نُثير شك الكينغ أو العقرب أو والده أو أياً يكن هناك
"......وبالتالي على الجميع إفراغ جدوله لأسبوع قبل يوم الحفل حتى لا تثيرو شكوك والدي وتأتو للصين حتى تتمكنوا من التظاهر أنكم من الطاقم، مهلاً لا داعي لتأتو للصين، ولكن تأكدو من تواجدكم بالقرب من طاقمي حين يصلو لكوريا"
وبعد أن أنهى حديثه بطريقة مغرورة مستفزة سأله سوهو
" إن حدث شيء في هذا الشهر كيف سنتمكن مِن التواصل معك"
"أخبرتكم هذا أخر لقاء لي معكم حتى بيوم الحفل سأدعي أني لا أعرفكم إن حدث شيء لكم، لقد ساعدتكم كثيراً والباقي عليكم"
كما توقعت من شيطان فيلسوف حثير مثله_
"ولكن إن قمتم بفعل أي أمر يؤذي أحداً مِن طاقمي أو والدي وكريستال خصيصاً، أنتم جميعاً موتى، فلتقتلو العقرب والكينغ وتغربو عني هل_.."
"وكأننا قد نرغب بملاقاتك بعدها أيها المعجرف!!" صاح لوهان بغضب فاقداً أعصابه وأغلق الخط بوجه كريس
رفع بيك إبهامه للوهان "حركة جميلة لوهان، أعجبتني"
ضحك الجميع على تعليق بيك ليخف غضبنا قليلاً ونبدأ بالتخطيط والتحدث مع أنفسنا ،فنحن نُعتبر بأنفسنا منذ اليوم
ضل الجميع بمنزلي لبعد منتصف الليل فنحن لم نجتمع معاً منذ شهر
كنت أنا وكيونغ نجلس بهدوء على الأريكة بينما البقية يعملون، بيك وتشان ينظفون المنزل ويمسحون الأرضية ولوهان وسيهون يرتبون الأشياء بينما يمسحون الغبار وسوهو ينظف المطبخ والأواني المتسخة بعد إنتهائنا مِن تناول العشاء
مالذي يحدث؟
حسناً، كنا نشرب جميعاً معاً إلى أن سكب بيك البيرة على الأرض وأخذ الوسادة مِن على الأريكة ووضعها بهدوء مكان البيرة حتى لا نلمح ما فعله القذر،ولكن كيونغ هو مَن ينظف المنزل دوماً لذا أمسك به بالجرم المشهود وغضب
وحين يغضب كيونغ، كل السلام ينتهي، فقد صرخ على هذا وذاك وجعل الجميع ينظف منزلنا بينما نحن مسترخين نشاهدهم بإستمتاع
"ياا أنت! فلتدلك كتفي يؤلمني" رفعت إحدى حاجباي مستنكراً عجرفة كيونغ هذه
"مالذي قلته للتو؟"
"دلك كتفي يؤلمني"
"ولمَ أفعل ذلك لك؟" قلت ذلك بعدم تصديق
" أولست جونغ عشيقي؟ فلتدلك كتف عشيقك المسكين إنه يتألم هنا"
"هل أنت ثمل كيونغ؟ لقد شربت ثلاث زجاجات بمفردك سابقاً"
"لا أعلم ولكن هيا فلتحرك يديك" قالها بينما يمسك يدي ويضعها على كتفه
إنه ثمل لانه شرب ثلاث زجاجات فقط! لم أعلم أنه سيثمل حقاً إن شرب أكثر من زجاجتين،
بدأت بتدليك كتف بومتي قليلاً حتى يرن هاتف كيونغ فجأة ليجفل ويرمي الهاتف علي
"إنه الكينغ!"
"ماذا! لماذا يتصل عليك أنت؟" قُلت بصدمة
"يااه جميعاً أخرسوا إنه الكينغ!" لينظر الجميع لي بصدمة ممزوجه بخوف كما لو أنهُ أُمسك بنا بالفعل
أجبت عليه أنا ولكنه أخبرني أن أعطي الهاتف لكيونغ الذي ظل يقول أنا؟ وحسناً ثم أغلق الهاتف
"مالذي يُريده ليتصل لك أنت بهذا الوقت؟"
"سأرسل لك معلومات بعد قليل وأنت أقتل مَن في الصورة" قال كيونغ برعب غير مصدق ما قاله له الكينغ
"هل يُريدك أن تقتل الأن لأجله أيضاً؟ إنهُ يتمادى بالفعل، يعلم أنّكَ لستَ مؤهل ليُعطيك المهمام مِنه شخصياً، وماذا؟ قتل! هناك شيء خاطئ_."
قطع صوت هاتف كيونغ حديثي برسالة مِن الكينغ، أخذت الهاتف مِن يده بسرعة وفتحت الرسالة لتتسع عيني قليلاً
"هذا مُستحيل!"
نظر كيونغ للهاتف بيدي بعد أن رأى تعبيري ليُصدم هو الأخر
"إنهم مجموعة من _.." وضعت يدي على فمه
"ياااه! جميعكم لقد عملتم بجد لتنظيف المنزل، فلتذهبوا الأن"
الكينغ يخطط لأمر سيئ بالتأكيد وإلا لمَ يُرسل لكيونغ أمر بقتل هؤلاء المتعجرفون الأن!
"مالذي يحدث؟ مالذي أراده الكينغ منكما لت_.." سأل سيهون بشك لأقاطعه
"لا شأن لك، إن الأمر يخصنا وحدنا، لا تقلقوا لن يؤثر على مهمتنا بشيء"
قلتها بينما أدفعهم للخارج، ليخرجوا بعد أن هددني سيهون بأن لا أخفي عنه شيء إن كان قد يؤثر على المهمة
ما إن خرج الجميع عُدتُ لكيونغ الذي ينظر لعيني بينما يرتجف
"مالذي سأفعله جونغ؟"
"لا تقلق أنا موجود هنا معك، أنا مَن سأنفذ هذه_.."
قاطع حديثي بنهوضة بينما يقطُب حاجبيه بغضب
"ولكنهُ طلب مني أنا قتلهم، لا داعي لتقتُل لأجلي، لستُ طفلاً جونغ، أستطيع فعل_.."
قاطعته أنا الأخر بشدّي لهُ مِن ياقة قميصه بينما أقف
"لقد وعدتك بحمايتك وعدم تلويثك كيونغ!!"
"وهل تعتقد أنكَ نجحت بذلك؟ لقد تلوثت بالفعل جونغ"
قالها بصراخ بينما عينيه إمتلأت بالدموع، لترتخي يدي عن ياقته بصدمة، مالذي يهذي به؟ لقد حاولت جاهداً أن أخرجه مِن كُل شيء دون أن يتلوث، لقد وعدت نفسي قبل أن أعده أنني لن ألوثه، أنني سأقوم بكل شيء وأبقيه بعيداً عن كُل هذا
"وإن يكن، ستبقى هُنا" قلتها بكل هدوء بينما أجره معي للغرفة
"فلتتركني جونغ، لقد أخبرتك سأفعل كُل شيء بنفسي، جونغ_.." لكمته بقوة على وجهه لأجعله يصمت
فتحت الدرج الذي بجانب السرير حملت الأصفاد الموجودة به، وجررته معي لدورة المياه بينما هو يصرخ ويقاوم دون جدوى فيدي تُمسكهُ بقوة
"فلتترُكني كاي! أيها الملعون هل ستحبسُني بالحمام الأن؟ فلتتركني!!"
تجاهلتُ حديثُه وأغلقتُ الأصفاد في يد وأخرى بأحد الأنابيب الحديدية الموجودة بالحمام، خرجتُ وأغلقتُ الباب بالمفتاح مِن الخارج، ووذهبتُ لأستعِد لتنفيذ مهمة كيونغ
إرتديت أسود بالكامل مع وضع القناع الأسود على وجهي حتى لا يتعرف الكينغ علي فالبتأكيد سيجعل أحدهم يراقب ما سيحدثُ
أخذت الحقيبة مِن أسفل السرير، تفقدت بأن كل أجزاء السلاح موجودة، وخرجت مِن المنزل بعد أن أغلقت كُل المصابيح حتى لا يُفكر أحد مِن الخارج أن كيونغ هُنا، فبيك وسيهون سيعودون حتماً ليتفقدو ما سنفعل، فهؤلاء فضوليون بحق
-كيونغ سو-
ضللت أصرخ بكاي لعله يعود لي مجدداً ويفك الأصفاد عن يدي، الأحمق، لقد ذهب لينفذ ما يقوله الكينغ لأنه يعلم أن هذا فخ
يعلم أنه إن لم يذهب هو سأذهب أنا حتماً وإلا الكينغ سيفعل شيئاً بكاي، فالكينغ يُعاملني كعشيق هذا الأحمق كاي وليس كمجرد شخص يعمل لديه
بدأت بالبكاء بعد أن مر بعض الوقت ولم يعود كاي، بالتأكيد ذهب لهناك الأن
لمَ لا يدعني أفعل ذلك؟
أنا حقاً لا أمانع ذلك
أريد أن أفعل ذلك لأجله
فقتلي لهم سيجعل الكينغ يثق بي، وثقته بي ستساعد كاي بتنفيذ إنتقامه
أنا وعدته أن أفعل له كل شيء سيساعده في هذا الإنتقام، ولكنه لا يدعُني أفعل ذلك لأجله، بل يجعلني أبدو كما لو أني عائق بطريق إنتقامه
توقفت عَن الصراخ وعن محاولة الهرب مِن هذه الأصفاد، فقد جَرَحتُ يدي بالفعل بها
"كيونغ لا تتوقف، فلتساعد جونغ" ضللت أحدث نفسي بينما عُدت للمحاولة بإلإفلات مِن الأصفاد، علي أن أوقف الأحمق جونغ
بعد فترة مِن الوقت تمكنت مِن إخراج يدي لأقف بسرعة وأحاول فتح الباب ولكنه مُغلق
"اللعنة"
تجولت عيناي بالمكان تبحث عن ما يمكنه مساعدتي بكسر قفل الباب، لا وقت لدي لأضيعه هُنا
أخذت أي شيء تُمسكه يدي وأحاول كسر القفل به
تمكنت مِن كسر قفل الباب بعد محاولات كثيرة، فتحت الباب بقوة وأنا مُندفع نحو المكان الذي أرسله لي الكينغ، أرجو أن لا أكون تأخرت
"جونغ لا تقتلهم أرجوك، لا تقتل_..."
تجمدت بمكاني وإنقطعت أنفاسي حين فتحت الباب لأخرج
جونغ كان عائداً بالفعل
هو مجدداً سَلَب نفساً،
لكن هذه المرة كانت لأجلي وليس لأجل إنتقامه
هذه المرة، هو جعلني أشعر أنني أهم من إنتقامه
"جونغ!" قلتها بصوت بالكاد يخرج، فدموعي بدأت بالنزول مُجدداً وهناك شيء ثقيل يقف بمنتصف حنجرتي يمنعني مِن التحدث
"لقد عُدت" قالها جونغ وهو يبتسم بينما عينيه أمتلأت بالدموع
"هل قتلتهم؟"
أومأ برأسه دون أن يتحدث
"هل أنت بخير؟"
أومأ برأسه بنعم مجدداً دون أن يتحدث
"هل تأذيت؟ هل فعل لك الكينغ شيئا؟ مال_.."
قطع جونغ حديثي بقلبة خطفها مِن شفتي لأشعر بدموعه الدافئة تنزل على وجنتي بينما يديه عانقت وجهي
جعلني ذلك أطوق يدي حول خصره طالباً بالمزيد مِن شفتيه،
لقد عاد لي دون أن يتأذى
هذا يكفيني للأن
لا أريد أكثر مِن ذلك
إبتعد بهدوء عن شفتي لأفتح عيني لأرى عينيه تنظر لي بطريقة غريبة، كانت شفتيه تبتسم لكن عينيه تذرف الدموع بصمت
"جونغي؟" سالته بقلق
"كان فخاً لك"
"ماذا؟" قلتها بخوف
"أراد قتلك، أراد إبعادك عني كما يفعل دائماً بي، لأنه يريدني وحدي هو جعل قناصاً ينتظرك هُناك"
"أنت لم تتأذي أليس كذلك؟" سألته بخوف بينما أبعده عني لأتفقد جسده، ليوقفني بعناقه لي مجدداً
"لا تقلق، لقد قتلتُ مَن أراد قتلك، وقتلتُ جميع مَن في تلك الصورة، أنا بخير"
بدأت بالبكاء بصوت عالي بحضنه كما لو أني طفل رضيع بين يدي والدته وهو يطبب على ظهري دون أن ينطق بشيء
بعد ثلاث أسابيع—
استيقضت مِن نومي على صوت جونغ
"فلتسيقظ كيونغي"
"مالساعة؟"
"إنها الثانية ظهراً بالفعل"
""ماذا؟!" إستيقظت فزعاً وأنا أركض للحمام لأغسل وجهي سريعاً وأذهب لتبديل بجامتي لأخرج مِن المنزل
"اللعنة جونغ لماذا لم توقظني فِالواحدة؟ أخبرتك أنهُ لدي عمل اليوم"
"أيقظتك مرارً وتكراراً لكنك كُنت تشخر بصوت عالي"
"كاذب أنا لا أشخر" قلت مُنتحباً بينما أركض لأخرج مِن المنزل
"لقد نسيت شيئاً كيونغ"
توقفت إلتفت له بينما أرفع يدي
"لا لقد أخذت هاتفي ومحفظتي ومفتاح دراجتي معي، هي كل ما أحتاج لليو_.." قاطعني بقبلة خاطفة سريعة
"لقد نسيت قبلتي الصباحية"
شعرت بأذني تسخن بسبب هذه القبلة
"أسف كُنت مُستعجلاً"
"أسف لا تنفعني، ستُعاقب بالمساء لأجل ذلك"
"اللعنة عليك جونغ فلتحلم بذلك"
قلتها بينما أدفعه وأخرج مِن المنزل بوجهي المُشتعل إحمراراً من الخجل
حسناً، علاقتنا مُنذ ذلك اليوم أصبحت كأي علاقة حبيبين، جميلة ولطيفة، لا تخلو مِن الملامسات والحديث الذي يُخجلني، لكني لم أستطع تركه يلمسني بالكامل بعد، لازلت أخاف مِن ذلك، كريس لم يساعدني بذلك حين ترك الصينيون ينقضون علي بل زاد خوفي مِن الأمر
على كل، تأخرت على سوهو لساعة بالفعل، وعلي أن أفكر بكذبة ليصدقها، فقد أستخدمت كل الكذبات التي بعقلي، اللعنة
-جونغ إن-
خرجت مِن المنزل بعد أن خرج كيونغ وذلك لأن الكينغ إتصل بي بشكل مُفاجئ أرعبني
ما إن وصلت لباب مكتبه، أخذتُ نفساً عميقاً وطرقتُ الباب لأسمع صوتهُ يأذن لي بالدخول
"لماذا طلبتني أيها الكينغ؟ ألم تقل البارحة بأنه ليس لدي عمل اليو_.." قطع حديثي كأسه الذي رماه بغضب لُيكسر على رأسي قبل أن أمنعه مِن ذلك
"مالذي حدث أيها الكينغ؟" سألته بقلق بينما أنحني له حتى لا يزداد غضبه، فقد حاولت جاهداً أن لا أغضبه بالخمس شهور الماضية
"وهل تتجرأ على سؤالي بذلك؟"
"أسف ولكني لا أعلم مالذي فعلته حقاً"
اللعنة مالذي يحدث الأن؟
"هل طلبت منهم ذلك؟"
"عن ماذا تتحدث سيدي؟"
يبدو أن صبره قد نفذ فقد تقدم ليلكمني على وجهي بقوة لأقع على الأرض، فإعتدلت في جلستي على ركبتاي متوسلاً له كأي عبد تحت رحمته ليغفر لي بشيء لا أعلم ما هو حتى
"أسف أيها الكينغ، لن أفعل ذلك مجدداً"
"إذا أنت تعترف بقتلك بأفضل قناص لدي؟"
رفعت رأسي لأنظر لوجهه بخوف
"ماذا؟ لم أقتل أحداً منذ ثلاث أسابيع سيدي، كيف أتجرأ على قتل أحدهم إن لم تأمرني بذلك، أنت تعلم أنني مُجرد خادم لديك"
رمى علي بصورة أحدهم، لأرفعها سريعاً وإذا بها صورة للقناص الذي أرسله لقتل كيونغ مُنذ ثلاث أسابيع
"ولكنني قتلتُ هذا الرجل مُنذ ثلاث أسابيع بالفعل، فقد حاول قتل عشيقي"
ركلني بقدمي ليختل توازني وأقع على الأرض، حاولت الجلوس مجدداً لكن قدمه التي وضِعت على صدري منعتني
"كيف تجرؤ على الكذب؟ إنهُ لا يقتل أحداً إذا لم أطلب منه ذلك، قتل عشيقك؟ وكأنه شخص مهم ليقتله قناصي"
بالتأكيد هو لن يقتله مِن نفسه، أعلم أنّكَ أمرته بذلك شخصياً
وبالتأكيد ليس شخصاً يهمك
فأنا مَن يهمك في الأمر، أنا هو الشخص المهم الذي يجعلك تفعل كل شيء لتحافظ علي ككلب بجانبك
"أسف لقد تشاجرت معه حين شكك بولائي لك، فلم أتمالك نفسي ووجدتني أصوب مُسدسي عليه"
أبعد قدمه عني لأعتدل بوقفتي وأنفض ثيابي
هو يكذب علي بأنه لم يأمره بقتل كيونغ، وأنا أكذب علي بولائي، هو يعلم أني أكذب لكنه سيتظاهر بتصديقي، كالعادة
فعل كل ذلك الأن حتى وهو يعلم بالأمر منذ ليلة قتلي له لأجل شيئا واحد،
"سأفعل أي شيء لك أيها الكينغ، فلتعذرني لأني لم أحتمل أن ينعتني أحدهم بالكلب الغير وفي لصاحبه"
إبتسم برضى كما توقعت، رفع يده ليلمُس شعري نزولاً لخدي ثم شفتي، ليتحسسها بهدوء بينما عينيه تلمع
"أي شيء؟"
"بالتأكيد، فأنت هو الكينغ بالنهاية وأنا مجرد_....." قطع حديثي ليلتهمها بشهوة تجعلُني أرغب بالتقيوء
ولكنني سأفعل أي شيء لأبعده عن كيونغ، إن رفضته الأن فسيرسل شخصاً أخر لقتل كيونغ
شعرت بدمعتي تبلل خدي قهراً، ليشعر الكينغ بها
"لمَ تبكي؟ ألم تقل أنك ستفعل أي شيء لأسامحك؟"
إبتسمت مرغماً بوجهه
"لأنني سعيد، فالكينغ يرغب بي الأن"
إبتسم بشكل مستفز ليعاود تحرشه بجسدي بشفتيه المقززة
في المساء—
عُدتُ للمنزل لأرى دراجة كيونغ موجودة، اللعنة
سيلاحظ ما فعله الكينغ بي بالتأكيد
حاولت ترتيب ثيابي وشكلي ودخلت للمنزل بعدها لأصدم
"مالذي تفعلونه هنا الأن؟"
لديهم جميعاً مهمام ليفعلوها، عملية التنفيذ لقتل العقرب والكينغ بدأت اليوم
"فلتغتسل جونغي وتأتي، نحن ننتظر سوهو وبيك ليأتو وسنخبركم جميعاً بالأمر مرة واحدة" قال لي كيونغ
اومأت براسي ودخلت للغرفة سريعاً حتى لا يُلاحظ كيونغ جسدي مع أن الفضول والخوف بأن أمراً سيئاً قد حدث للمهمة قد تَمَلَكني
بعد عشر دقائق—
خرجتُ مِن الغرفة وجلست بجانب تشان بعيداً عن كيونغ
"مالذي حدث كيونغ ولوهان؟ ينبغي أن تذهبو مع طاقم كريس اليوم؟"
"اللعنة على ذلك الوغد الكاذب!! لقد خدعنا" صاح لوهان منفعلاً بغضب
"ماذا؟" قلت بصدمة ممزوجة بخوف
"لم يأتي أي شخص منهم اليوم" قال كيونغ يحاول كتم غيضه مِن كريس
"هل أنتم متأكدين؟ لقد أرسل لي رسالة البارحة بأنهم سيكونو على رحلة الساعة الخامسة"
"لقد إنتظروهم للساعة التاسعة والنصف ولم يأتي أحد منهم على أي مِن الرحلات القادمة مِن الصين" قال سيهون بينما يحكُم قبضتهُ بغضب
لم أستطع أن أجيبهم أو أن أقول شيئاً سوى
"وكريس؟ إتصلتم به؟"
"الملعون هاتفه مغلق" قال تشان بغضب هو الأخر
"مالذي سنفعله إذاً؟" سألتهم بحماقه ليطأطأ الجميع رأسهم
"بيك وسوهو تاخرو كثيراً كيونغ فلتتصل بهم مجدداً" قال سيهون بنفاذ صبر
"هاتفهم مغلق مهما حاولت الإتصال بهم"أجابه بخيبة أمل
ثواني حتى سمعت صوت هاتفي وهاتف سيهون، رفعنا رأسنا لبعض وعينينا متسعين حين قرأنا محتواها
كل شيء إنتهى قبل أن يبدأ
الكينغ والعقرب يعلمون بخطتنا التي فشِلت قبل نبدأ بتنفيذها
____________________________________________________________________________
شو توقعاتكم للاحداث الياية؟
تتوقعون منو اللي فضحهم عند الكينغ والعقرب؟
فضولي بيذبحني ابي اعرف شو تفكرون فيه😂😂🙄
مجرد فضفضة صغيرة🙄⬇
ترا حتى لو تأخرت عليكم بتنزيله مو يعني اني ما تعبت عليه او مب متحمسه له
فلا تبخلون بتفاعلكم🤓💙
البارت اللي بعده جاهز ويعتمد عليكم💙💙
باي جميليني 🖐💙
لا تنسون تجمعون عيدية😂🤓👌