ثَلاثة \\ h.s

By xEmmaa_x

266K 27K 6.6K

"مرحباً بكُم في لعبة الثلاثة كواكب.." مُجرد لُعبة تُقام.. "إنه مستذئب! و الآخر مصاص دماء!، بينما هي..هي هيمو... More

ثلاثة ١
ثلاثة ٢
ثلاثة ٣
ثلاثة ٤
ثلاثة ٥
ثلاثة ٦
ثلاثة ٧
ثلاثة ٨
ثلاثة ٩
ثلاثة ١٠
ثلاثة ١١
ثلاثة ١٢
ثلاثة ١٣
ثلاثة ١٤
ثلاثة ١٥
ثلاثة ١٧
ثلاثة ١٨
ثلاثة ١٩
ثلاثَة ٢٠
ثلاثة ٢١
ثلاثَة ٢٢
ثلاثة ٢٣
ثلاثَة ٢٤
ثلاثَة ٢٥
ثلاثَة ٢٦
ثلاثة ٢٧
ثلاثة ٢٨
ثلاثة ٢٩
ثلاثة ٣٠
ثلاثة ٣١
تشابتر النهاردة؟
ثلاثة ٣٢
ثلاثة ٣٣ // الأخير. //

ثلاثة ١٦

6.6K 798 218
By xEmmaa_x

”وجهة نظر ماكس“

رقابُنا كانت مرفوعة للأعلى..حرفياً، كُلنا كنا ننظرُ للسماء الإصطناعية حيثُ ظهر وجه ذلك المُقدم صاحب الشعر الأزرق بإبتسامته الخبيثة.

"رفاقِي! كيفَ الحال؟." صدحَ صوتهُ الجهوري في الأرجاء و كأنه عملاقٌ ضخم يتحدَث.

"أملُ أن الجميع مُستمتع باللُعبة، أهم شيء لدينا هو أن تَحظو بوقتٍ جيّد."أردف بنبرته التي أصبحت تُزعج أذنَاي.

ذئبي بداخلي كان غير مُرتاح و شعرتُ أنه يريد السيطرة على جسَدي و أخذ الأضواء.

"هُناك مجموعة من الخمس مجموعات قد ماتَ جميع أفرادهَا و هيّ المجموعة الأولى." إبتسم و كأن موت كُل هؤلاء الأشخاص غير مهم، ثمّ أكمَل:"خلاف ذلك فجميع المجموعات موجودة و قد فقدت على الأقل فردين بإستثناء..المجموعة الثالثة، جميعُ أفردها أحياء."

و ها هوَ ذا يتحدثُ عن مجموعتنا..المجموعة الثالثة.

"لذا.." هتفَ مقاطعاً أفكاري.
"نحنُ نريدُ إكرامهم، عن طريق تقديمِ هديةٍ لهُم..أتمنى أن تقبلوهَا."

كنت سعيدًا بأمر الهدية ،رُبما قد يعطونا طعامًا أو ملابس غير ملابسنا التي أصبحت مُقرفة.
و لكن ذئبي كَانَ يُخالفني الرأي كُليّاً..ذئبي كان يشعرُ بالخطر.

"إحظوا بيومٍ طيب، أراكُم قريباً." غمزَ ضاحكاً ثمّ إختفت صورته من السمَاء..ليعود كُل شيء لطبيعته و يعمُ السكون في الأرجاء.

"لستُ مُطمئناً. "تحدثَ هاري.

"لمَا؟، هُم سيمنحوننا هدية لأننا حافظنا على بعضنَا البعض للآن."جورجيَا تحدثت ببراءة.

"الأمر ليس بهذه البساطة جورجيا أنتِ لم تري لمعة الشر في عينيهِ، أمرٌ سيء على وشكِ الحدوث."أبرِيل تحدثت عينيها كانتا تفحصان المكان جيدًا.

رأيتُ رفيقتي..هيذر تغمض عينيها و تستنشق الهواء بعُمق قبل أن تُعاود فتحهُما مع صرخة،"إنه غاز! هُناك غازٌ سَام قد أطلق في الأجواء."

نحن لم نعرف ما الذي يحدث بالضبط، أنَا لم أستطِع أن أستوعب أنني كنتُ في غضون ثوانٍ أركضُ بأقصى سرعةٍ أملكُها كبشريّ.

"أركضوا..!" هاري صرخَ لأنظر خلفي و أجد أن الغاز قد إقتربَ كثيرًا منا.

"اللعنة، هيّا جورجِيا." أبريل سحبت صديقتها التي لا تستطيع الركض بسرعة كبيرة و لكن من تعابير الألم البَادية على وجهها أستطيع القول أنها تبذلُ أقصَى مَا في وسعِها.

"علينَا التحول." أخبرت هيذر التي كانت تركضُ بجانبي.

"لا أظنُ ذلك." هيّ تحدثت بقلق.

"هاي لا بأس. ثقي بي." إبتسمتُ مُمسكاً بيدهَا قبل أن تومئ هي و تُطلق زمجرة ثمّ تتحول لهيئة الذئب خاصتها.

ذئبةٌ بيضاء عكس ذئبي الأسود.

فعلتُ المثل شاعرًا بأنيابي تظهر و بحوافري تتشكل ثمّ إختفاء هيئتي البشرية ليحل محلها ذئبي.

ركضت نَحو أبريل و ملتُ أمَامها لتنظر نحو جورجيَا فتجد أن هيذر قد وضعتها على ظهرهَا بالفعل.

أمسكت أبريل بفروي ثمّ صعدت عليّ مُمسكة بي و هكذا عُدنَا للركض جميعاً.

"رفاق! إن الغَاز يزداد من ورائنَا." توم هتف و جميعنا كُنا مرعوبين و نركض دونَ توقف.

حتى مع كوني ذئباً قدماي شعرتا بالتعب و عضلاتي بدأت تتصلب.

"ما الذي قد يُسببه ذلك الغاز في أسوأ الحالات؟."هاري سأل و هو يلهَث.

"لا أعرف، رُبما الموت بعد حدوث نزيف داخِلي؟."ردّ توم و هو ينظرُ لنا حيث كان هو أسرعنا في الركض.

"أو رُبما الإحتراق." أضافَ توم بعد لحظات.

"لقد تعبت ماكس." هيذر أقامت تواصُلاً عقلياً معي و قد قرأت عن هذه الخاصية في المُستذئبين.

"تحمَلي قليلاً بعد." أخبرتها و أكملتُ العدو بينما أبريل تُربت على فروي هامسةً يجانب أذني،"ماكس أنزلني سأركضُ بجواركَ، أنتَ مُتعب."

حركتُ رأسِي نفياً و أكملتُ العدو دون إنزالها عني.

بعد دقائق من العدو دون توقُف رأيتُ هيذر تسقطُ أرضاً و معها جسد جورجيَا الذي سقطَ كذلك.

هيذر عادت لهيأتهَا البشرية و قد فقدت الوعي تمامًا..أعتقدُ أنها لازالت ضعيفة من الدماء الكثيرة التي فقدتها مؤخرًا حينَ وجدناهَا مُصابة.

أبريل أوقفتني و قفزت من على جسدي، ركضَ كلانا نَحو هيذر و جورجيَا بسرعة.

أبريل ساعدتني في حمل هيذر الفاقدة للوعي لأضعها فوقَ ظهري بينمَا هي توجهت لتُحاول جعل جورجيَا تقفُ مُجددًا قبل أن يظهر هاري و توم ليقفا بجانبي.

"أسرعوا الغاز يقترب!." توم حذر فقامت أبريل بجذب جورجيَا بقوة لتُطلق الأخرى صرخة عالية فلاحظنا أن يدهَا قد علِقت في جذع شجرة مُتصل بالأرض.

"اللعنة اللعنة!" أبريل صرخت و حاولت تخليص يد جورجيا و لكن دونَ أي فائدة.

"رفاق؟." توم صرخَ و حين رفعت عيناي كان الغاز قد إقتربَ منا للغاية.

هاري سحب ذراع جوجيا بقوة و لكنه لم يفلَح و جورجيَا بدأت نوبة صُراخ مُتألمة.

"علينا الذهاب حالاً." توم تحدث.

"هل جُننت؟، لا! نحن لن نتركها أبدًا." أبريل بكَت و حاولت إخراج يد صديقتها التي تصرخ.

"إذهبي أبريل، هيّا صديقتي. إنها نهايتي." جورجيَا إبتسمتْ بألمٍ.

"لا..لا سأظلُ هنا." أبريل صَاحت.

كان الغاز على بعد عدة أقدامٍ منا، لم يتحرك أيٌ منا و يبدو أننا جميعًا سنهلك.

في غضون لحظة هاري حملَ جسد أبريل بعد أن أعطى جورجيَا إبتسامة مُنكسرة ثمّ بدأ يركض بها مُبتعدًا.

"لا! هاري لا! أرجوكَ أنزلني. أرجوك..لا يُمكنني تركها تموت..جورجيَا!." أبريل بكت و صرخَت بحرقة بينما أنَا عدتُ أركض مع هاري ناظراً لتوم الذي حاولَ إخراج جورجيَا للمرة الأخيرة و لكنه كهاري و أبريل لم يفلَح فقام بتقبيل جبهتها مُبتسمًا بألم و عادَ يركضُ بسرعةٍ معنا.

"أيها الأوغاد الخونة! اتركوني أموت معهَا..أكرهكُم كلكم! اتركوني." أبريل بدأت بتسديد اللكمات لهاري الذي كان يحاول تحمل الألم و يكملُ ركضهُ بثبات.

"جورجيَا.." صرخت أبريل للمرة الأخيرة قبل أن تدخل في نوبة بُكاءٍ حاد.

"أحبكِ أبريل!، أنتِ الأفضل." كانَ هذا أخر ما صرخت بهِ جورجيَا قبل أن نستمع إلى صوت صُراخها المُتألم.

كانَ مُفجعاً..صوت صُراخها تستغيث و تطلب الرحمة.

"لا!..." أبريل صرخت صرخة عالية و شعرت و كأنها تتألم كصديقتها.

"أكرهك..أكرهك."ضربت ظهر هاري بقبضتها الضعيفة من كثرة البُكاء و الصُراخ.

كُنا جميعاً نتألم لفُراق جورجيَا..لكن بالتأكيد ليسَ كأبريل أبدًا.

بعد لحظات من الركض كُنا قد وصلنا لطرف الغابة..أي الحدود الخاصّة باللعبة و لن نستطيع عبورهَا.

"هذه مُشكلة، نحن عندَ الحدود." توم قال فوافقته الأمر عن طريق تحريك رأسِي.

و قبل أن نُفكر في حل كان الغاز بدأ بالاختفاء تدريجياً و كأنَ شيئاً ما يمتصُه جاعلاً منه يختفي كُلياً بعد دقائق.

إرتمى الجميع على الأرض بإعياء بينما أنَا أنزلتُ جسدَ هيذر و عدتُ لجسدي البشري قبل أن أرتدي ثياب من التي قد وضعتها في الحقيبة بحوزة توم.

أخرجت القميص الأخير منَ الحقيبة و ألبسته لهيذر حتى وصل لأسفل فخذيها.

أبريل دفعت جسدَ هاري فور أن تركها و تقرفصت على نفسها ببُكاء.

لم تُرِد أن تنظر لأي منا حتى مع محاولة توم لمحادثتها.

"لقد خذلتهَا.." كانت تهمسَ بذات الجُملة مراراً و تكراراً دونَ توقُف.

"أبريل، الأمر لم يكن بيدكِ. لم يكُن بيد أيٍّ منا."توم تحدث و لكنها تجاهلته و أخذت تشهقُ ببكاء ألم صَدري.

"أنتَ لا تفهم..لقد كانت أكثر من أختي. كانت كُل عائلتي."صوتها البَاكي جعلني أتنهد شاعرًا بهيذر ترتجف بينَ ذراعاي بسبب الجو الذي أصبحَ باردًا فجأة.

السماء أُضيئت بقوة و ظهرت عبارة بلون أحمر قاتِم.

نتمنى أن الهَدية قَد نالت إعجابكُم.

* * *

هاي يجماعة💕، إيه الأخبَار؟.

بتمنى إنكم إستمتعتم بالتشابتر و السبب اللي خلاني أتأخر إن التشابتر اللي فات مكانش عليه دعم نهائي و حسيت إن مفيش حد بيقرأ:(

المُهم إني نَزلت تاني و بتمنى تدعموا التشابتر ده❤.

لوڤ يو أل💕

Continue Reading

You'll Also Like

32.8K 1.6K 17
العالم الأخير، الحلقة المفقودة. أوجيني طالما كانت خائفة، من عيون الناس التي تلحقها أينما تذهب، من العقاب، من ان تؤذي أحدهم في لحظة تخرج فيها هي عن ال...
180K 4.5K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
73.5K 7.1K 40
الهيامي شعبٌ كل ما يفتخرون به جمالهم لكن شاء القدر ان تولد فتاة مشوهة من بينهم لتصبح النقطة السوداء بتاريخ مثاليتهم. وكأن لم يكفي ان تحتمل تلك الزهرة...
408K 35K 40
الأرضُ أصبحتْ مقسمةً و بعضُ المناطقِ أضحتْ مهجورة حروبٌ ضارية لسنواتٍ عدة من دونِ إي راحة فبعدَ أن أحرقَ صانعوا الستيفانوس قلبَ ڤاسيلا مصاصي الدما...