Siren Song ⚓️ // Kaisoo Fanfic

Galing kay theywontknow

103K 7K 4.2K

العنوان؛ Siren Song | أغنية جنية البحر. . . . الوصف ؛ انضم جونق إن إلى سفينة شحن في محاولة لتغيير حياته, فقط... Higit pa

قراصنة!
مرحبًا بك في الخارج.
تصبح على خير.
لقاء.
المرأة على الحائط.
مقطوع.
النزول.
ساحل أوبال.
خلط.
ليست أكثر قصة مشوقة.
اصطدام.
إخفاء.
المسار الصحيح.
انجراف.
إمساك (أقرب).
شعور.
محبة. (جديد!)
مرحبًا و وداعًا.
المغادرة.
التطلع للأمام، النظر للخلف.
تيتانيا + الخاتمة.

أمواج.

4.1K 307 118
Galing kay theywontknow

CHAPTER 11

.

.

.

🛥⚓️🛥⚓️

.

.

.

لوهان بقي يقولها مرارًا وتكرارًا بعد عدة أيام من مغادرة جنية البحر ساحل أوبال.

"أعتقد أننا نعاني من العواصف الصيفية. كان الطقس جميلًا لفترة طويلة والصيف قوي هذه السنة. قد تأتي في أي يوم."

"حسنًا, حسنًا, يا رجل الطقس." سيهون اسكتَ الملاح الآخر على العشاء واشار الى زيتاو المنكمش الذي يبدو مهتمًا أكثر في اللعب مع البطاطا من تناولها.

الحيوية كانت مختلفة الآن, بسبب ما حدث مع تغيير الطاقم وكل ذلك لكن على الأقل سيهون ولوهان يتصرفان كالعادة. مينسوك ايضًا كان يحاول الحفاظ على الجو مع القليل من الاهتمام الإضافي لزيتاو ('يحتاج الاستقرار بشكل صحيح' قد أخبر الآخرين 'أنه يعتمد على ييڤان بشكل كبير حاليًا, وفي حين انه أمر جيد بأنهما ينسجما جيدًا, زيتاو يحتاج الثقة بنا جميعًا.')

لم يكن يملكون نفس هذه المخاوف لييڤان الذي كان يفحص السفينة من أجل مناطق جديدة لإصلاحها في كل فرصة. كان رجلًا خشن, رغم أنه لم يكن مرحًا مثل تشانيول تمامًا وانسجم في محيطه الجديد مثلما يفعل البط في الماء. كانت هناك طاقة مرحة مفقودة رغم ذلك, حيث غادرا تشانيول وجونقداي, وثرثرة لوهان المستمرة في الأيام الاخيرة تبدو بأنها محاولة للتعويض عن ذلك. لكن يبدو بأن هذا يجلب قطع من الخضار نحو وجهه مجاملةً من سيهون.

بقى جونق إن اكثر هدوءًا من المعتاد, ولم يدفعه الآخرون إلى الكلام كثيرًا. لم يعودوا فضوليين بشأنه على متن السفينة; الفتى الجديد, الغريب. أصبح عضوًا في المجموعة الآن, بدلًا من التعبير المرتبك ليتم الشفقة عليه وتوجيهه. كان لطيفًا, ولكن ايضًا غريب جدًا.

في مكانٍ ما على طول الخط, رجوعًا إلى الارض او حتى قبل ذلك, جونق إن قد تخطى مرحلة الفتى الصغير المصدوم الذي يراها الآن في عينان زيتاو وأخذ معطف 'القرصان' من الاعضاء الثلاثة السابقين في المجموعة. زيتاو وييڤان لم يعرفان الظروف التي تحيط بانضمام جونق إن إلى السفينة حتى وقتٍ لاحق, عندما قام الاثنان في ازعاجه بلا نهاية من أجل القصة الكاملة. اختار جونق إن التفاصيل الغريبة بعناية ليهملها.

مثل القصة الاخرى التي سمعها مؤخرًا. قصة الكابتن القرصان القوي الذي يحمل الندم في عيناه, شفتيه تحمل سمٌ من غضب ومرارة الانتقام. مظهره الخارجي البارد يخفي حريقٌ بداخله, فقط يخونه من قبل الومضات في تلك العينان الداكنة أسفل ضوء المصباح والدفء الذي يشعر به جونق إن عندما يضغط فم الكابتن ضد خاصته في الليل.

كيونقسو لم يكن يتحدث كثيرًا هذه الأيام أيضًا, لكن جونق إن يعرف الآن بألا يدفعه فهو قد اصرح بالكثير من الحديث الكافي في الأرض, وعلى الأرجح يقوم بفرض مكانة الكابتن خاصته.

"ربما قد يكون قلقٌ عليك." مينسوك اخبره في احدى الليالي حين ساعده جونق إن مع طهي العشاء. كانت اول مره يبقى فيها جونق إن لوحده مع الضابط منذ فترة, وقد وجد نفسه ينحني اقرب إلى مينسوك بينما يعملان معًا.

"لا أستطيع التفكير في السبب. سيهون هو الذي اضطر للحصول على لصقات جروح بعد حادثته الصغيرة في المخزن بذلك اليوم."

مينسوك ضحك لكن عيناه كانت تركز على جونق إن أكثر من الخضروات في يديه لذا الاصغر عرف أنه قد حان الوقت ليستمع. "بكل حقيقة, أنا فعلًا أعتقد بأنه قلقٌ عليك. بقي يحاول الحفاظ على سلامتك لفترة طويلة والآن... الآن أنت تضع نفسك في خطر من أجلنا. من أجله."

ذلك جعل جونق إن يشعر بعدم الارتياح, كيف كان مينسوك يخبره بكل ذلك بينما كانوا يتعاملون مع الخضراوات والادوات الحادة وكأنه لم يعتقد أن جونق إن سيصبح بعض الشيء... مرتعش. شيءٌ ما بداخله تلوى على فكرة كون الكابتن قلقٌ عليه. أجل, لقد كان متوترًا بشأن سطوهم القادم أيضًا, لكنه كان يحاول جعله يحدث دون الشعور بالذعر. في الأمسيات سيقوم بإخراج السيف القصير الذي أعطاه جونميون من تحت السرير, يجري أصابعه فوق مقبض السيف المرصع بالمجوهرات ويحاول تخيل نفسه في منتصف المعركة ويقاتل من أجل الكابتن.

ذلك جعل قلبه يتسارع ويتوقف بنفس الوقت, ولم يكن متأكد تمامًا من السبب.

"تعلم جونق إن. أراهن إذا لم يتركوا تشانيول والآخرين السفينة لكان الكابتن قد جعلك تبقى على الأرض مع جونميون."

"الكنوز من تبقى على الأرض." تمتم جونق إن بينما يركز على تشريح الجزرة ويفوّت قهقهة مينسوك. الضابط هز رأسه.

"حسنًا, أنت بالتأكيد مميز قليلًالم يقم أحد بحراسة مسكن الكابتن قبل مجيئك, تعلم؟ كان يتم تركها." ابتسم عندما توتر جونق إن. "لا أعرف ما هذا تمامًا, لكنك بالتأكيد مختلف."

أوه, بالطبع مينسوك لا يعلم. لم يكن يعرف نصف الموضوع, القبلات المسروقة, القرب الشديد عندما ينامون بالأيام الأخيرة, كيف أنهم احيانًا يستلقون بصمت مع ايديهم تضغط ضد بعضها كما لو أن راحة أيديهم تقبّل بعضها.

جونق إن لم يكن يعرف ما هذا أيضًا, لكن رغم كل الأبواب المغلقة والأسرار, كيونقسو يملك طريقة لجعل الأمور تكون حميمية بشدة بينهما دون حتى قول كلمة واحدة.

مينسوك لم يكن يعلم. لا أحد يعرف. أحيانًا لا يستطيع جونق إن سوى التسائل عن السبب. ربما كان لحماية سمعة كيونقسو كـ كابتن السفينة, أو ربما لأن الموضوع لم يتم جلبه في المحادثات والاثنان كانوا راضيين تمامًا بعدم إخبار الآخرين, خشية أن يطرحوا اسئلة حتى أنفسهم لا يعرفون الاجابة. أو ربما جونق إن شعر بنوع من الاثارة الغريبة بسبب إخفاء السر. هو لا يعرف حقًا.

"آسف." مينسوك أخذ بعض الخضراوات من جونق إن وبسرعه قطعها لمكعبات قبل وضعها في الوعاء. "إذا لم ترد التحدث عن هذا النوع من الأمور دعنا نتحدث عن السطو القادم بدلًا من ذلكهل تشعر بأنك مستعد؟"

"مستعدٌ كأي شيء." لم تكن كذبة تمامًا, رغم أن فقاعات الوعاء كانت تشابه الفقاعات الغير مريحة في معدة جونق إن. كان سيفه الخاص من جونميون قاتلًا بقدر ما كان جميلًا, وقريبًا سيشهد معركته الأولى.

"أنت لست خائفًا؟ من تحويل سيفٌ إلى أشخاصك؟"

"أنتم أشخاصي. لقد كنت مع سفينة الياقوت لعدة أيام فقط."

تعابير وجه مينسوك أصبحت ليّنه, أو ربما كان مجرد ارتفاع الحرارة في المطبخ الذي جعل رؤية جونق إن غير واضحة قليلًا. مد يده ليربت على كتف الفتى الأصغر. "تقول ذلك ولكن لا شيء سيعدّك حقًا على رفع شفرة حادة نحو حناجرهم للمرة الأولى. سيدعمونك الآخرين, لذا تذكر حدودك الخاصة."

بينما كان يساعد في جمع المزيد من المكونات للحساء, تسائل جونق إن إذا كان يملك الكابتن كيونقسو أي حدود للتحدث عنها.

.

.

.

🛥⚓️🛥⚓️

.

.

.

كان ذلك على سطح السفينة بعد يوم أو أكثر عندما بدأت السماء الزرقاء بالتلاشي للون الرمادي المتزن.

"جونق إن." القشعريرة في عظام جونق إن لم تأتي بسبب النسيم البارد وبدلًا من ذلك الرجل بجانبه, يرتدي أحذية ذات كعب منخفض ومعطفٍ ذو أزرار مغلقة.

"اه, آسف, كابتن. أنت عادةً لا تكون على سطح السفينة في هذا الوقت."

"لكنك كذلك." وكما لو كان هذا تفسيرًا كافي, الكابتن وقف بجانب جونق إن وانحنى ضد جانب السفينة مع تعبير بارد على وجهه. ما كان من قبل لونٌ أزرق زاهي في السماء والأمواج عكست لونٌ رمادي باهت في أعين كيونقسو.

"هل أنت بخير؟" هذا سؤالٌ سخيف لكنه شعر بأن عليه السؤال.

كيونقسو لم يجب حقًا. "أنت تقضي الكثير من الوقت هنا على السطح. كلما كنت لا تساعد الآخرين, تكون هنا." مدّ يده فوق جانب جنية البحر, يحرّك أصابعه بينما وجهه بقي غير واضحًا. "ما الذي تفكر به عندما تنظر خارج السفينة؟ تبدو تقريبًا كالطائر المحبوس."

شيءٌ حيال كلمات كيونقسو لسعت صدر جونق إن مباشرةً, لكن ربما كانت نبرة صوته أكثر من الكلمات نفسها. متحفظ الكابتن كالمعتاد, بدا تقريبًا... نادم.

"أنا لا أنظر خارجًا. بل أنظر أمامي." مدّ جونق إن يده وطابق حركة كيونقسو, اصابعه منفصلة ويترك الرياح تمر خلالها. "لا أفكر كثيرًا, لكني أرى الكثير."

"أتمنى بأن أتمكن من فعل الشيء نفسه." أعاد الكابتن يده وبدلًا من ذلك وضعها على جانب السفينة. "كلما أقف هنا, كل ما يمكنني فعله هو النظر للخلف."

"لا ترى ذلك؟ المغامرة, الحرية... الأمل؟" ابتسم جونق إن بخفوت. المحيط أصبح يمثّل الكثير بالنسبة له; الهروب من الحياة التي قادها مرةً, مغامرات جديدة, جديد... حسنًا, شيءٌ جديد, أيًا كان.

تنهيدة, أو ربما فقط الرياح. "لا أجرؤ على التمني كثيرًا هذه الأيام." كيونقسو نقر بقدمه كاحل جونق إن, لكن لم يستدير ليواجهه وبدلًا من ذلك استمر بالتحديق نحو المحيط. "لا أعرف كيف ترى الكثير في ذلككل ما أراه الآن هو اللون الرمادي, الماء والرياح."

"ربما نرى الشيء نفسه, وأنت فقط لا ترى عن كثب بما يكفي؟" الكابتن لم يجيب مجددًا واستمر بمشاهدة الغيوم.

الصمت بينهم لم يكن مريحًا, لكنه لم يكن غير مريح أيضًا. كان فقط... صمت. ليس خفيفًا ومبهج أو ثقيل وخانق, لكن بدلًا من ذلك إنه مثل سترة الربيع موضوعه على أكتافهم. بإمكان جونق إن الشعور بذلك لكنه لم يكن مقيّدًا. ليس حقًا.

"لقد قيل لي عندما كنا على الأرض أنك قضيت الكثير من الوقت مع قنافذ الشارع في الأزقة." كعب كيونقسو نقر السطح الخشبي, ربما ضد مسمار في الألواح. "هل كان هذا أنت تنظر للخلف؟"

"إلى الأمام." ابتسامة جونق إن كانت واسعة بينما يتذكر اصدقاءه الصغار على ساحل أوبال. فتيات مبتهجات وفتيان سعيدون يتخطون الأزقة, يعملون معًا لصيد الأسماك بالقرب من السفن حتى يتمكن الجميع من نوم ليلة أخرى دون زمجرة بطونهم التي يعرفها جونق إن جيدًا. "دائمًا للأمام."

الأمواج دارت حول السفينة, وكأنها تحاول لمس يد جونق إن. ربما لتضرب كفه بطريقة مشجعة؟ أو تستولي على معصمه وتسحبه إلى الأعماق الذي لا يبدو مخيفًا في الأيام الصافية. انها غائمة وغامضة, تخبئ أي شيء من الجمال الذي لا يمكن تخيله إلى المخاطر اللا مفر منها.

يد كيونقسو لمست خاصة جونق إن بخفه. الأصغر نسي تمامًا أين كان قطار أفكاره ذاهبًا أو من أين أتى. الماء, أو...؟

"كابتن؟"

"همم؟"

لم يكن جونق إن متأكدًا مما عليه قوله عندما نظر كيونقسو مباشرةً نحوه, ينحني ضد جانب جنية البحر ويعطي جونق إن كل انتباهه بطريقة لم يكن معتادًا عليها الأصغر. تلك الأعين الداكنة, تحبسه بداخلها.

"متى تنظر إلى الأمام؟"

"الآن."

"كابتن!" اللحظة قفزت مثل مطاط تم إطلاقه عندما ركض لوهان عبر سطح السفينة, يمسك التلسكوب. "كابتن, هناك سفينة ياقوت مرئية في المسافة. الجانب المعاكس. هل ذهبنا إليها من قبل؟"

يعطي جونق إن نظرة تحمل... شيئًا, كيونقسو تبع لوهان إلى الجانب الآخر من السطح ورفع التلسكوب. جونق إن تبع خلفهم.

"كلا." إجابة كيونقسو كانت قصيرة, لكنها بدت تقريبًا عاصفة. جونق إن شعر فجأة وكأن حصان قام بضربه. "هذه واحدة جديدة."

"إذًا نحن سوف نقوم بسطوهم؟"

"نعم."

محيط جونق إن بدأ يتأرجح قليلًا فقط. سطو. هذا حقًا سيحدث. التلسكوب عاد مجددًا إلى أيدي لوهان.

"حسنًا, سأذهب إلى الجميع وأطلب منهم الأستعداد."

"اه," جونق إن فجأة وجد الكلمات في فمه, رغم أنه لم يكن متأكدًا من أين أتت. "سيفي في مسكن الكابتن."

"حسنًا, أذهب لأخذه اذًا!" لوهان ضرب كتفه بتشجيع وضحك.

"بينما يفعل ذلك, كابتكابتن؟"

ما كان على لوهان قوله لكيونقسو عليه أن ينتظر قليلًا حينما الكابتن سحب معصم جونق إن في إتجاه مسكنه. إلا أن هذا لا يحتسب على أنه سحب لأن اثنتيهما كانوا بالفعل متجهين لنفس الطريق, خطوات اقدامهم تقريبًا متطابقه عندما كانا يسيران عبر المتاهة الخشبية التي تضم الطابق السفلي.

.

.

.

🛥⚓️🛥⚓️

.

.

.

نقر نقر نقر

أحذية ذو كعب.

ارتطام ارتطام ارتطام.

هدد قلب جونق إن بالانفجار خارج صدره.

عاد الهدوء حينما انفصل الاثنان في مسكن الكابتن, تحرك كيونقسو لأخذ لوحة والدته من الحائط وإخفائها أسفل السرير بينما انتشل جونق إن سيفه الجديد من المكتب الخشبي. كيونقسو استعد بجانبه, يربط مجموعته من الخناجر والشفرات الأنيقه نحو جسده.

عندما وقف كيونقسو أمام جونق إن, بالكاد يبتعدان عن بعضهما بعدة بوصات, يُمكن سماع صوت خافت من تقابل المعدن, حيث تصطدم الشفرات ببعضهما الآخر.

"هل أنت متأكد؟"

جونق إن فقط أومأ, يضغط شفتيه معًا في خطٍ مستقيم. ربما لم يكن متأكدًا بشكل كامل, لكن مع وجود كيونقسو بالقرب منه إنه على الأقل تسعة وتسعين بالمائة مستعد.

وضع الكابتن يدًا على صدر جونق إن, لا يعبس تمامًا عندما شعر بضربات قلب الأصغر المتسارعة, لكنه لم يقل أي شيء عن ذلك. بدا وكأنه يملك الكثير في ذهنه. "جونق إن... قبل أن نذهب هناك..."

"أجل, كابتن؟"

كان الصمت حادًا أكثر من أي وقتٍ مضى, مثل صراع السيوف أثناء قيام الكابتن وأعضاء المجموعة بالبحث في أعين بعضهما عن الكلمات التي لا يمكن أن تخرج بالطريقة التي يريدونها.

"أنا فقط... أحتاج إلى... لا... كيف..."

"نحن مستعدين للسطو!" صرخات ييڤان يُمكن أن تسمع جيدًا رغم كونها في الطابق العلوي, حيث افترض جونق إن أنه هناك. تعابير كيونقسو استقرت أكثر في عبوس يمكن التعرف عليه, لكن مع تلميح مؤكد لشيءٍ غريب. كان مثل الأمواج الرمادية التي تحمل جنية البحر إلى مصيرها; من الواضح تخفي شيئًا لكن تتواصل بما يكفي بنفسها. الخطر, الشك... لكن شيءٌ ناعم.

لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة.

يد كيونقسو على صدر جونق إن اشتدت في قبضة, تمسك قماش قميص جونق إن وتسحب الأصغر للأسفل ليس بقوة ولكن بالتأكيد في إصرار, حتى يجلب شفتيهم معًا. هذا لم يحدث أبدًا خلال الصباح, ليس هكذا أبدًا, لكن جونق إن وجد نفسه ينسى كل شيء حين دفئ قبلة كيونقسو التي استولت عليه مثل موجة المحيط, تجعله يذوب مثل الرمال.

'ابقى في أمان'. جونق إن تمنى بأنه كان يقول ذلك بصوتٍ عالي في صمت عندما وضع يديه على أكتاف الكابتن, يسحبه أقرب ويثبتهم معًا.

'إحميني'. قلبه كان يصرخ حين ضغطت صدورهم ببعض, مندمج جدًا في الشفتين ضد خاصته والضجة في أذنيه حيث لم يلاحظ طرق الخفقان السريع, وحتى أسرع من خاصته.

'وأنا سأحميك'. صدر جونق إن احترق. شفتيه شعرت وكأنها على النار. كل بوصة من الجلد, كل سنتيمتر من جسده, مغطاة أو لا, التي تتلامس مع كيونقسو تشعر وكأن تم احراقها.

وعندها لمسة باردة ضغطت ضد وجنته, وأصبح يتنفس هواءه الخاص مجددًا دون أن يغطي فمٌ آخر خاصته. يفتح عيناه, أنفاس جونق إن توقفت في حنجرته عندما عيناه قابلت خاصة كيونقسو مرة أخرى. لا تزال إحدى يديه تقبض قميص جونق إن والأخرى تلمس وجهه بخفه.

"ابقى في أمان."

وكيونقسو رحل, يترك جونق إن مع ركبتيه الضعيفة ورأسه الدائخ في مسكن الكابتن لوحده.

عندما ظهر جونق إن أخيرًا في الطابق العلوي, كان يحمل السيف المرصع بالمجوهرات في قبضته, قشعريرة لاذعة انفجرت خلال دماءه التي بالتأكيد لم تكن بسبب الرياح حول الأشرعة.

مع ذلك, لم يشعر أنه حيٌ هكذا من قبل.

.

.

.

⚓️🛥⚓️🛥

.

.

.

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

603K 39K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
165K 7.9K 27
‎"أنت تملك إصدارات أكثر من فوغ." issues: اصدارات/مشاكل . Original Writer: jongnugget (https://archiveofourown.org/works/19240288/chapters/58229413?ut...
343K 15.1K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...