فتحت عيوني بصدمه وتلفتت طوول لي حوش عمي ... دورت بعيوني بس مافيش ولا واحد واقف .. اصلا المربوعه من الخلف ... من وين يشوف فيا ... وقطع تفكيري صوت مسج
"نزلي عيونك وخشي تو يشوفك حد "
خديت فوني واتصلت بيه
اني: من وين تشوف فيا
سكر عيونه وتنهد : استاحشت صوتك 💓
رعشت بما فيا .. اااخ واني استاحشته ... سكتت
محمد: زعلانه ؟
اني: من الخطبه ؟
محمد: اي
اني: طول اليوم كنت نحاول نكون عاديه ... بس لما شفتها ولما قالو هو بيخش .. شعور غريب انتابني وماحبيتش نشوفهم مع بعض
محمد: قعده تفكري فيه ؟
اني: أبدا
محمد: نسيتيه ؟
اني: ومستغربه كيف نسيته بالسرعه هده
محمد: انحبك ياشيماء وحبك لي غيري يقتل فيا
سكرت عيوني وتنهدت: بس اني معش نحبه
محمد: واني شن بالنسبه ليك
اني: حاجه حلوة تعودت علاها .. تعودت كل يوم نتصبح علي كلام حلو منك ... لما نضايق انت الوحيد الي تهديني ... بس نسيانك ليا السبوع الي فات ...
محمد قص عليا : عمري مانسيتك في كل تانيه وكل دقيقه انتي في بالي وفي تفكيري
اني: والأيامات الي فاتو
محمد: كنت مجبور
اني: شن الي جابرك باهي ؟
محمد : التقه الي عاطيهالي زكريا ... مش قادر كل مانكون معاك نخون في تقه صاحبي ... وو نموت الف موته لما نكون بعيد
اني: محمد
محمد: ياعيونه
اني: تعودت علي وجودك الأيامات الي فاتو حاسه بفرااغ كبير في حياتي
ابتسم وقعد مركز في ملامحي : بالرغم من بساطه كلماتك ... بس لو تعرفي كميه الفرحه الي في قلبي حاليا
اني: نبي نشوفك
محمد: قيمي عيونك
قمت عيوني واصطدمو بعيونه .. نظراته .. اااه ... نظراته هي المضاد بالنسبه ليا ... بنظرة من عيونه .. يسحرني وينسيني في العالم كله ... نظراته وكلماته هي البلسم لي قلبي ... لوو .. لو غابو غليا .. مستحيل مش متخيلا محمد مايكونش في حياتي .... الأحاسيس الي محاوطتني الفتره الي فاتت ... تفكيري فيه .. وغيابه شن دار فيا ... وعاني علي هلبا حاجات كنت متجاهلتهم ... او اني نتعمد نسيانهم .. ومن اهمهم .. انه ملك قلبي بالكامل 💓... اها نعترف انه حبيته ومن غير مانحس بروحي ... حبيته ومش متخيلا حياتي من غيره ... حبيته ومستحيل نخفي حبي اكتر من هكي .... وعاني من تفكيري ومن االنظر لي عيونه ... كلماته وهو مبتسملي 💓
محمد: ياعويناتي انتي ... وين رحتي بس
الحروف وصلو لي شفايفي .. بس فجأة وقفو .. وماعرفتش السبب ... إبتسمتله وتكلمت
اني: هئه ولا حاجه
محمد: باهي خشي خلاص تو يفوت حد
اني: باهي "ووقفت وخشيت"
محمد: القفطان اخر مرة تلبسيه😠
اني: شنو ؟ علاش ؟
محمد : ولا حاجه غير انه طوله شبر وربع
شفت للقفطان وسكتت
محمد: وطالع تحفه عليك
إبتسمت وقعدت ساكته
محمد: البسي عبايتك وخشي
اني: علاش العبايه ؟
محمد: خطيب اختك قاعد ماطلعش
اني: اها باهي
محمد: شيماء💓
اني: نعم
محمد : انحبك باهي
إبتسمت وحطيت يدي ع قلبي : باهي 💓
محمد : خلاص خشي
اني: سلام
محمد: سلام
حطيت فوني وقلبي يرقص رقص .... الوحيد الي يخليني نرتاح وينسيني في الدنيا كلها هو محمد .... اول ماسمعت صوته ... حاجه غريبة خشت لي قلبي .. وحولت اي احساس من ناحيه عبدو .. سوا حب او كره ... ابدا مانحسش بي ناحيته اي احساس في الوقت الحالي .... لبست عبايتي ووشاحي وخشيت ... لقيتهم يقصو في التورطه .. وكلها ووكلاته .. قالها حاجه ما في ودنها إبتسمت وهو قعد يضحك .... كل الي شفته ماعنالي شيء .. وماحرك شيء من مشاعري ... إبتسمت ومشيت جنب البنات
رتاج: وين كنتي
اني: في الجنان
رتاج: كويسه باهي
إبتسمتلها: كويسة وهلبا ... وين ردينه ؟
رتاج : طلعت توا مش عارفه
اني: شن الي خلاها تطلع من الدار رغم انها كانت مسكرة راسها حتى ع الماكله
رتاج: ماهو عارفتاها المهم ماتبانش ضعيفه قدام بنات العيلة
اني: يالله الله غالب
~
~
~
زكريا: تي وينك ياراجل هدا غير بتجيب نقالك وبتجي
محمد: كان طايح تحت الكرسي قعدت ندور فيه
زكريا: باهي هي خش الشباب يسألو عليك
محمد: هي
~
~
~
ماما: بري سلمي علي اختك وخطيبها وباركيلهم
اني: مش ضروري ياماما
ماما: كيف مش ضروري عيب امشي
اني: باهي 💔
رتاج: نمشي معاك
اني: تؤ مش محتاج
خديت شهيق وزفير .. وحطيت محمد قدام عيوني .. وصوته وضحكته .. كلامه وحبه ليا ... إبتسمت ومشيتلهم بخطوات تابته ... توترو.. والزوز قعدو يشبحولي بنظرات معرفتش نفسرها ... وصلت فيهم ومديت يدي لي عبدو ... شبح لي امل ورجع شبحلي ... سكر قبضه يده وفتحهه ... مدها بالشويا لين وصلت فيا ...شحط علي يدي وحط عينه في عيني ... حسيت برعشه خفيفه في جسمي بالكامل ... نزلت عيوني وسحبت يدي
اني: الف مبروك
عبدو: الله يبارك فيك والعقبالك
إبتسمتله ورديت عليه: انشاءلله مش بعيد مرات عرسنا يكون مع بعض😉
حولت نظري لي امل باركتلها ومشيت 💔
قعد يشبحلي ومركز في كل تفاصيلي: تغيرت هلباا
امل: ؟؟؟؟
عبدو: شكلها القوه الي في عيونها ... تفاصيلها ملامحها .. حتى صوتها وكلامها تغير ... شبحلي وإبتسم
امل: وانت شن الي يهمك !
عبدو : شن غرتي
امل: وعلاش بنغار يعني ؟
عبدو: ههههههه باهي .. اني بنطلع خلاص
امل بالشويا: يكون احسن
عبدو: قلتي حاجه ؟
امل: كلم هدايه اطلعك
عبدو: اها !
~
~
طلع عبدو .. وبدت الناس تروح اول بأول ... ومعش قعد غير العيلة
سهى: ماما خلينا نباتو اليوم
عمتي: وجامعتك
سهى: نمشي معاهم غدوة .. خلينا ماما قداش ليا معش بتت معاهم
سلمى بالشويا: مستاحشينك يعني😒
عمتي: باهي خلاص تو نكلم خوك انقوله يروح
سهى : امباهي
سلمى: اني راكبه بنبدل
ردينه: حتى اني بنركب معاك
سلمى: هي
ركبت سلمى .. وخشت ردينه غيرت... لبست توتها وقامت شعرها فوق وطلعت ... وكيف بتركب لمحت يوسف من بعيد ... شدت دموعها وساوت خصلات شعرها ومشتله... وقبل ماتوصله لؤي شد يدها
ردينه:😳 هييي .. خلعتني
لؤي: وين ماشيه 😬
ردينه: ااااه .. وانت شن دخلك
لؤي: دخلي ونص ارجعي للحوش
ردينه: ماليكش علاقه بيا اطلقني
شد علي يدها وفنص فاها : نقصي صوتك وخشي😠
ردينه: اااه😢 حووول وجعتني
تنهد ورخي من يده: خشي باهي
قامت راسها بتكلمه .. شافت يوسف وهو ماشي لي مها ... قعدت تواني وهي تشبحله ... نزلت راسها وبدت تبكي 💔
طلق يدها ورخي ملامحه : علاش تبكي ؟
هزت راسها وتمسح في دموعها
تلفت وشافهم ... سكر عيونه بقوة وضغط علي سنونه... تنهد وشد ردينه من يدها
لؤي: تعالي معاي
بتجبد يدها ضغط علاها : مانبيش اطلقني😭
لؤي: اسسسس بس
مشي وهي تمشي وراه ... خش لي حوشهم ودخلها لي داره ...
ردينه: علاش جايبني هني😭
لؤي: بنات العيلة معبين الحوش .. تبيهم يشوفوك هكي
طلقت يده وقعمزت ع سريره: ماهو حتى انت متشمت فيا 😭
آبتسم وقعمز جنبها : انتي هكي شايفه
ردينه: انت هكي تقول 😭 ... حتى اني عندي قلب ونحس 😭 ... علااش كلهم يكرهوني 😭... علاش كلهم يفرحو لما يشوفوني ضعيفه 😭.... شن درتلهم .. طول عمري واني علي حالي 😭 .... هما علاش يكرهوني ... وحتى انت علاش تكرهني اني شن درتلكم😭
جبدها وحطها علي صدره ... تشنجت في البدابه .. بس بعدها ارتخت ولفت يداها عليه ... باس راسها بوسه طوييلة وضمها اكتر لي صدره ... كان يرد علي كلامها بالضمه هده ... هو يحبها ومن لما كانو صغار مش من توا ... يحبها وعمره مافكر فاها غير تفكير الحبيبه ... مسح علي شعرها وطبطب علاها ... شدت في ضهره بالقوة وهي مستغربه من روحها ... لؤي الوحيد الي قدر يشوفها بضعفها هدا ... لؤي الوحيد الي ماتقدرش تكون قدامه قويه .. ولما تشوفه تضعف ... تبي تحول من صدره وتمسح دموعها وتقوله اني قويه ومش محتاجاتك ... بس .. بس هي تبي تقعد فتره طوييلة واطوول واطول علي صدره ... لأنه .. لأنه المكان الوحيد الي تتريح فيه ... اها من لما بكت علي صدره وهي عرفت الشيء هدا ... رااحه غريبة تحس باها لما تكون علي صدره .... قربت منه اكتر .. حطت راسها علي قلبه وهي مستمتعه بصوت دقاته .... لفها ليه وقربها اكتر ... وخر بجسمه وتكاه ع السرير ... خلاها في حضنه وهو مستمتع بالشيء هدا ... مسحت اخر دمعات بظهر يدها ....نزلت يدها وحطت اناملها علي بطمه سوريته ... تلعبله باها .. ويدها التانيه ضاغطه علي خصره ... سكر عيونه وهو مبتسم ... خدااه تفكيره لي بعيييد وعاش في حلمه ... يتمنى لو ينسوهم الناس ... لو يطيرو ويمشوو لي مكاان بعيد مافيشي اي حد غيرهم .... قدام البحر لابسه قفطانها الأبيض ... يتمشو ع رملته .. يلعبو بي اميته .. يقعمز وياخدها في حضنه .. اها نفس الوضعيه هده ... أنامله تتحرك علي يدها وتنزل بالشويا .. وتنتقل لي خصرها .. يلف يده علاها .. يقربها اكتر واكتر واكتر ... رخي يده بعد ماحس بأناملها يضغطو علي صدره ... وكأنها توعي فيه بي الي كان حايديره .... هز راسه وفااق من حلمه
~
~
~
~
يوسف : مها !
تأفأفت ولفت عليه : نعم 😒
قلبه وجعه وهو يشوف في ملامحها .. كان عارف او متأكد انه ماتبيشي
يوسف: شن اخبارك
مها: كنت كويسه
يوسف : قالتلي امي انكم موافقين ....
مها قصت عليه : موافقين ؟ ... لا مافيش منها الدوة .. ماما يمكن موافقه .. بس اني تؤ مانبيكش
يوسف: كيف يعني؟
مها: يعني الي سمعته .. وفر نفسك ومافيش داعي اتعب امك تاني .. هدا جوابي ووصلك
فقد هدوءه فجأة وقرب منها ...شدها ويضغط علاها : طولان لسانك وبديتي تحكي
تفاجأت بحركته . حاولت تبعد عليه يس ماقدرتش : اطلقني 😠 حووول .. انت كيف تمسني هكي
يوسف : خطبه حانخطبك .. جواز وحانتجوزك .. وغيرك مش واخد .. وانتي باش تكوني لي غيري مستحيل وفي احلامك ... ورايك خليه ليك ومش هامني ... باهي ياحلوة 😉 .. قعد يشبح لي عيونها وبعدها رخاها ومشي ✨
قعمزت ع الدروج وهي تستوعب في الوضع ... هدا اكيد انجن ... تي كيف يتكلم معاي بالطريقه هده .... والله يمووت وماناخده .. وتو نشوفو يايوسف 😣
يمشي وهو سكين يقطع في قلبه ... الي خاايف منه صاار ... حبيبته ماتبيشي ! ... الحلم الوحيد الي يبيه ! ... صعب انه يحققه ! ... طوول عمره وهو يباها لي نفسه وبالحلال .. ماحاولش يحكي معاها ولايتقرب منها ... خلا كل شيء تقليدي .... بس مانفعش ! ... علاش ماتبينيش ؟.. علاش رافضتني ؟ ... مع انه متأكد مليون في الميه انه مافيش حد في حياتها ... ركب في سيارته وهو مليون حاجه وحاجه في راسه ... بسمع في امه تحكي وتشكر في حبيبته .... إبتسم بضعف وهو يتفكر في كلامها ... بس هي ماتبينيش ؟ ... شن الفايده وهي رافضتني ... امت جتها القوه هده ... كنت طول عمري نحلم نسمع صوتها ونحكي معاها ... ويوم حكينا .. هه .. قاتلي مانبيكش ؟ ... ياااربي .. يااارب ... شد فرينو بالقوه. .. بعد ماكان حاينهي حياته وحياه الي جنبه !
~
~
~
مسكر عيونه وهو يستنشق في ريحتها ويلعب بشعرها بحب ... وقفت اناملها .. واستقرت راحه يدها علي صدره ... تكلمت بصووت هادي وعكس الأسلوب الي تستعمل فيه معاه !
ردينه: لؤي 💔
مسح علي شعرها وفتح عيونه: نعم ❤
ردينه : انت علاش هكي
إبتسم وحط خصله ورا ودنها : كيف يعني
ردينه : في لحظات او ديما تعامل في بأسلوب مستفز .. تحب تستفزني واغلب حكينا واحني نتعاركو علي اسباب تافهه ... ديما وانت فارض شخصيتك وقايم خشمك ع الكل ... بس .. بس توا والمرة الي فاتت غير ... مش نفس الإنسان بكل ... عندك حنيه غريبة ... مع انه امس كنت تقولي نحب نشوفك ضعيفه ومتشمت فيا وفرحان بوضعي ... بس توا لا .. خايف عليا .. وزعلان علي وضعي ... وتحاول قد ماتكتر انك تهديني
لؤي: يمكن شفقه
استغربت رده .. فاهي كانت متوقعه .. اوووه وين مشي تفكيري بس ... ييي قداش ماغبيه حتى اني 💔... بعدت عليه .. ناضت من السرير ..وقفت ... شبحتله بنظرات كلها كرره
ردينه: معش تدخل في حياتي ... ومعش تجي في طريقي .. انت اخر انسان نفكر انه نطلب مساعدته 😒
إبتسم وهو يسمع في اخر كلماتها .. وتسكيرة الباب القويه ..امتد في سريره وسكر عيونه برااحه ... إبتسم اكتر وهو يشم في ريحتها ...عااش في حلمه زي كل ليله .. بس المرة هده غير .. هي قبل تواني كانت جنبه وفي حضنه وبين يديه ... ريحتها معبيه الدار ... وصوتها وانفاسها قاعد يتردد في ودنه .. لمسه يدها قاعد يحس باها ...اااه من الحب شن يدير 💓
~
~
~
~
سلمى: وين كنتي ؟
ردينه : ماخاطريش نتكلم بنرقد 💔
سلمى: ارقدي ع سريري اني نازله بنشوف عمر
ردينه : شفته جنب حوش عمي
سلمى: تمام
حطت شال علي كتافها ..ونزلت .. لمحاته من بعيد إبتسمت وكملت مشييها ... وقفت فجأة لما قطع طريقها بابا
بابا: سلمى
بلعت ريقها وخدت نفس: نعم عمي
بابا: وين جايه توا في الليل
حاولت تهدي روحها بعد ماعرفت انه مش سكران : بنكلم نسيبه !
بابا: باهي تعالي حتى اني نبيك في موضوع
سلمى: مم موضوع شنو؟
بابا : تعالي نقعمزو في مكان ونحكو براحتنا
وخرت خطوه وحاولت تتمالك نفسها : احكي هني شن فيه
بابا :...
عمر: خير بوي فيه حاجه
سكرت عيونها براحه وتنهدت : لالا غير سألني الحوش فاضي او لا بيمشي يرقد
عمر : اها
بابا: ايه تصبحو ع خير
عمر: تلاقي الخير
قربت سلمى من عمر بسرعه وشدت في يده
عمر: حبي خيرك ترعشي
سلمى: يمكن من الصقع بس
قربها ليه ولف يده علاها : تعالي نمشو لي داري
سلمى : لالالا حوشكم لا
عمر: علاش ؟
سلمى: سهى بايته عندكم 😑... ماتخشش لي حوشكم
عمر: ههههه باهي وين نرقد
سلمى: مع لؤي
عمر : حبيبتي الغيورة
قربت منه وقعدو يمشو : امبكري شن تبي منك
ابتسم : ولاحاجه تهدرز
قرصاته في جنبه: شن تهدرزو 😠
شد جنبه وضحك : تبيني نرفعها غدوة للجامعه ... ومزال ماكملناش حكي ع اساس توا بنتلاقو
وقفت وبعدت عليه : صاار بتتلاقو 😠.. باهي ياعمر
قرب منها وشدها من خدودها: ياحليلي من الي تغاار ... تي قداش مرة نقولك سهى ولاحاجه عندي ... وماتسواش حتى صبع رجلك الصغير
ضحكت وحركت كتافها : انحبك 💓
عمر: واني نمووت فيك 💓
~
~
لاحال مع المحال ... ومافيش حاجه ادوم .. لافرح يدوم .. ولاحزن يدوم .. كل شيء تاخد وقتها وتمشي ... العشب والشجر كان حافظ كلام عمر وسلمى .. وكان شاهد علي كل تفصيل يحكوه ويديروه ... مش من سنه او تنين .. من سنين فاتو وهما يقعمزو في نفس المكان ويحكو ... بس هل ترا طول العمر حايقعدو يحكو نفس الكلام ! .. كلام حب وعشق ! او لا .... حيووط دارنا متلا .. في يوم وليله تغير علاها كل شيء ... كانو متعودين كل ليله يسمعو مكالمتي اني وعبدو ... ضحكي مع امل وحكينا مع بعض ... بس في يوم وليله تغير كل شيء ... المكالمه الي متعودين يسمعوها .. تحولت لي امل .. والضحك اختفي والدار فضت .... سرير ردينه الي متعود يرقدو عليه تنين ... بالرغم من وجود خوه في نفس الدار ... كان حافظ وسامع جميع الحكي الي بيناتهم حب ردينه لي يوسف وضحك مها وهي تساير في اختها ... وفي يوم وليله .. تحول ضحكهم لي بكي معبي المخده والسرير ... بدل ما ردينه تتغزل في يوسف ... انعكس وولت مها تسب وتلعن فيه ... مسايرة مها وضحكها .. تحول لي بكي ردينه وهي تترجا في اختها ماتوافقش .... فوني الي حافظ رقم واحد بس .. نفس الرقم الي يتصل صبح وليل وعشيه ... بس فجأة تغير الرقم .. وتغير الصوت .. وتغير الشخص ... وتغير الكلام وتغير الحكي ! .... دار رتاج ! سرير رتاج ! وحيطان الدار ! وفون رتاج ! .. كان الكل متعود ع الدوشه وع صوت الضحك والحكي كل مرة مع شخص ... بس فجأة تغير كل شيء ... الفون معش اتصل .. والضحك تحول لي بكي ! .. الدوشه تحولت لي هدووء ... وهده الدنيا مافيش حاجه ادوم ... وكل يوم يصير تغير في حياتنا ... بس الكل تغير او الأغلبيه ... يعني شرط او لازم ما الكل يتغير ... اووو .. نسينا عمر وسلمى .. ماتغيروش .. قعدين مقعمزين تحت الشجرة وبين العشب ... قاعد عمر يتغزل فاها وسلمى ترد عليه بنفس اسلوب الحب ! ... هل ياترا يدوم الشيء هدا ؟ ... أشرقت الشمس واختفي المطر .. دفي الجو .. والكل ناض علي صوت العصافير ... الحب ملي الحوش بالكامل ... فتحت امل عيونها بمكالمه من عبدو وهو عازمها ع الفطور لي اول يوم وهما مخطوبين .... صووت المسج دقاات قلبي ... واخيرا إبتسمت واني نقرا في تصبيحه محمد .... طيف لؤي مر علي ردينه فجأة خلاها تبتسم وتنسى يوسف ولو لي لحظه .... ريحه ردينه الي معبيه سوريه لؤي وداره بالكامل ... إبتسم وهو حاضن السورية .. ويتفكر في ليله امس .... كلام ع النت خلا نسيبه تبتسم وتنسى موضوعها ومصيبتها او مصيبه العيلة بالكامل لو سمع باها حد ولو شويا .... إتصال سلمى وكلامها لي عمر وهي توصي فيه مايحكيش مع سهى ... رده علاها ومغازلته لاها خلاهم يبتسمو وينسو الدنيا مع بعض 💓
~
~
~
سلمى : وين عمر ؟
ردينه: من اول ماروح بينا خش رقد وقاعد ماناضش
سلمى: هده شكلها مش ناويه تروح
ردينه: نسمع في عمتي تقول بنروحو في الليل
سلمى: مبردها
سهى: عمر قاعد ماناضش؟
سلمى: وانتي شن دخلك بيه
سهى: موضوع بيني وبينه ☺
شبحتلها بإستحقار وخشت لي دار عمر .... لقاته راقد قعمزت ع السرير وقعدت تتأمل فيه 💓
~
~
~
إبتسم زكريا وهو يتفكر في رتاج إمبارح ... فاهي من امس واخده عقله وكل تفكيره ....خدي فونه وقعد يدور علي آيميلها .. لقاها مسكره بعتلها مسج وقعد يستنى فاها ✨
~
~
~
ابتسم عمر وهو يتأمل في سلمى ... مد يده وقعد يتحسس في وجهها : نحلم ولاحقا
إبتسمتله .. وخدت يده باستها
عمر : ياريت سهى تعيش عندنا
طلقت يده وفنصت فيه : شنوو😳
ضحك وحط راسه في حجرها : باش تكوني ديما جنبي 💓
ضحكت وقعدت تلعبله بشعره : من غير ماتكون هي موجودة اني ديما جنبك
عمر: يخليك ليا
سلمى: وليا يارب
عمر: الساعه كم توا
سلمى: 5:30
عمر: اووه رقدت هلبا 😪
سلمى: شن عندك توا
عمر: ولاحاجه قاعد في الحوش
سلمى : معناها ماتطلعش من الدار لين تروح سهى
قام راسه وقعد يتأمل فاها : وانتي تقعدي معاي
مدت اناملها وساوتله لحيته : عمري كله واني معاك
آبتسم وهو ويبوس في كل صبع من يدها بحب : امت نتجوزو وتكوني مرتي وحلالي .. وقطع كلامه صوت فونه
سلمى: رضوان !
عمر: الو
نعم امت
باهي باهي جاي
مسافه الطريق ياراجل
تي علاش .. باهي تو نجيبه .. خلاص قلنا
سلمى: 😳 خيره
عمر ناض وقعد يدور في حاجه في دولابه: مش عارف مافهمتش منا قال بوي مابوي
سلمى: انشاءلله خير ... في شن ادور
عمر: بطاقتي وأوراقي
سلمى: شن تبي فيهم ؟
عمر: والله مافاهم قالي جيبهم
خدي جيبوطيه ولبسه
سلمى: مش مطمنى بكل
عمر: انشاءلله خير .. ماهو عارفه بوي اكيد مدايرة مشكله مع حد
سلمى: عمر دير بالك ع روحك
قرب منها وباس خدها : خيرك ياروحي
سلمى: مش عارفه خايفه عليك .. كلام رضوان مش مطمن
عمر: ولايهمك بإدن الله خير
سلمى: خلاص اطلع وسوق بالشويا
عمر: حاضر
رتبتله سريره وقعدت تتأمل في الدار .. خدت مخدته وحضنتها ... الإحساس الي تحس بيه الفترة الي فاتت رجعلها فجأة ... حست بدوخه غريبة ... قعمزت ع السرير وهي شااده راسها .. وتتألم بشكل كبير
~
~
ردينه: سلمى خيرك
سلمى: مش عارفة قلبي مشغول علي عمر نتصل بيه مايردش
ردينه: ماهو زي كل يوم
سلمى: لالا كلمه رضوان بكري وطلع مستعجل وتوا ليه اكتر من 3 ساعات ونتصل بيه مايردش
ردينه: غير اهدي مرات في الطريق هدا علاش ماردش
سلمى: انشاءلله هكي
ماما: ردينه ديري قهوة
ردينه: حاضر ... سلمى نوضي معاي
انفتح الباب وخش رضوان .. وجهه اصفر ومايتفسرش بكل ... كلنا شبحناله ومستغربين من شكله ... خش عمر وفي يده شنطه كبيره .. اشبحناله وحولنا نظرنا للشنطه ... وقعدين ماتكلمناش لين خشت بنت معاهم ... كانت لابسه عبايه ووشاح اسود ... عيوونها منفوخات وواضحه انها كانت تبكي
الكل قعد مصدووم وعلامات إستفهام علي روسنا
ماما: شن فيه ؟ .. خيركم ؟ .. من هده ؟
شبح رضوان لي عمر وسكتو
ماما: نكلم فيكم هده مني؟
سكر عيونه عمر بقهر وتكلم وهو العبرة في صوته: مرتي !
ماصدقناش الي قاله ... وماستوعبناش كبر الكلمه ... الا لما طاحت الصفرة من سلمى ... وهي تشبح لي عمر وللبنت ؟!💔
#يتبع