المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة...

By Areumah

870K 67K 40.1K

"لِمَ لا تَستَطِيعِين أنْ تُتْقِني هَذِه الحَرَكَة التّافِهَة" "لأنّكَ مُدرِّب سَيّىء" "بل لأنّكِ حمْقَاء" جو... More

٠| بداية
١| هل يُعدّ حباً؟
٢| لم يكُن عليّ القدوم
٣| إنهم يستغلون مهنتهم
٤| بي دي نيم، إنها سمينة
٥| وإلّا ماذا؟
٦| أمامه طريق طويل
٧| أنا لا أراكِ كامرأة
٨| إنّها طِفلة لا تقلقي
٩| هل تريدين أن تعلمين؟
١٠| إلهي أرجوك ...
١١| جميعكم متشابهين
١٢| لقد كنت هكذا من البداية
١٣| فضيحة
١٤| ما خطبُه
١٥| سأفعلُ ما تُريدُه
١٦| لنْ أقبَلَ بذلِك
١٧| أيُعقل أنّهُ ...؟
١٨| عُطل في المِصعد
١٩| لقد كُشفت
٢٠| الرّجُل الحديدي
٢١| مُذكرات جون جونغكوك
٢٢| لقد خدعته
٢٣| شريكة الغُرفة
٢٤| أحِبُها
٢٥| زيارة
٢٦| طلب زواج؟
٢٧| سآخذه بنفسي
٢٨| هل عليّ التوقف؟
٢٩| معروف
٣٠| جايهوب
٣١| فسخ العقد
٣٢| عيد ميلادٍ سعيد
٣٤| لا ترحل
٣٥| لا تتأذي
٣٦| لِمَ ستموت؟
٣٧| بأمرٍ مِن مَن؟
٣٨| العميد جون جو هيوك
٣٩| لِقاء مُنتظر
٤٠| الحقيقة
٤١| سِّـر؟
٤٢| مِـثـلـيْ
٤٣| لنتحدّث

٣٣| خاطئ للغاية

22.9K 1.5K 1.6K
By Areumah

عدد الكلمات : ٢٥٣٣ كلمة
عنوان البارت : ٣٣|  خاطئ للغاية
______________________________



Hi ma beauties , i'm FINALLY backk

How are u doing?


Long chapter , don't forget to comment & vote


ENJOY


***


"لا تحلم بهذا حتى"

قال وهو يصر على أسنانه ليقف ليخرج ليقاطعه

"كم تحتاج ؟ مئة ألف؟ مليون؟ سمعت بأن ابنك الصغير مريض؟"
سأل بابتسامة وهو يحرك رأسه باستمتاع وهو يلاحظ تحرك بؤبؤة عينه

ابتلع ريقه ليشُـد على قبضة يده

"ألا تُريد من ابنك أن يعيش؟ كم هذا مؤسف أن يموت في هذا العمر الصغير"
قال باستفزاز ليلتفت إليه وهو يقبض ياقته بغضب

"لا تتحدث عن ابني بفمك القذر، ابني سيعيش"
تحدّث بين إصراره على أسنانه لترتجف

"كل ما عليك فعله تسليـم ذلك القذر ، مالصعب في هذا؟"
همهم غير مهتم لاهتياج الآخر

"لن أفعل، مالذي ستفعله؟"
نفضه بقسوة ليربت ثيابه الآخر بغير اهتمام ليبتسم بهدف استفزازه

"مالذي سأفعله لن أفعل شيء ، سأترقب طفلك يموت وهو يتألم ببطئ" رفع كتفيه بلا مُبالاه ليبتسم بتكلّف

"أم عليه أن يموت قبل أوانه ؟ هكذا لن يتألم كثيراً"
أمال رأسه ليُغيظه

"ألا توافقني أيها العميد جـون؟"
ابتسم بانتصار وهو يفتح الحقيبة ليُريه المال

•••

انتفض من مكانه وهو يلتفت لتنظُر إليه زوجته بفزع وهي تعطف ثيابه
لتسأله بلا روح "مابك؟"

أغمض عينه ليتنهد "راودني حلم عنه"

"من؟"
سألت باستفهام لينظُر إليها مُطولاً بغير أن يتفوه بحرف لتفهمه

"كيـ.."
تمتمت بصدمة ليُقاطعها

"ليس كيم إن سونغ"
نفى برأسه وهو ويدّلك رأسه بألم

قطبت حاجبها باستغراب لتسأل باستنكار "إذاً من؟"

"ذاك اللعين ، الذي أختطفه"

•••

"أوماه"

قالت بِصدمة وهي تقِف ، تنظُر لتلك التي قد تزيّن وجهها بالدموع فور رؤيتها لابنتها بعد ما يُقارب الشهران

اقتربت منها بخطى ثقيلة لتقف بغتة غير قادرة على الإكمال ، رجلاها لم تعد قادرة على حملها

مشت والدتها باتجاهها لتتوقف أمامها مُباشرةً

"أيتها الشقية ، لم فعلت ذلك ؟ ماذا إن حدث لك مكروه؟"
قالت وهي تلمس وججها بخفة ليُكسر صوتها

ابتلعت ريقها لتقاطعها بعناق قوي يُعبّر عن اشتياقها لها ، هي لم ترها منذ أن أتت إلى سيول وهي غير مُعتادة على ذلك

"لم لم تتصلي؟"
سألت والدتها وهي تبادلها العناق لتنفي برأسها وهي تبكي

"كنتُ خائفة"
ردت بين بكائها ، لتفصل عناقهما

"ممّا أنتِ خائفة؟"
مسكت وجنتيها بين يديها التي ترتجفان بشدة لتضع هانبيول يدها عليها لتضغط عليها

"أن لا تحتاجو إلي"
قالت لتتمرد دمعة من مقلتيها لتتبعها أخرى وأخرى إلى أن أنتهى بها البُكاء بين أحضان والدتها

"لِمَ لن نحتاج إليك أيتُها الحمقاء، حسناً لا فائدة منك كل ما تفعليه النوم وإزعاجي لكن لا تفعلي ذلك ثانيةً"
ردت بمزاح وهي تضرب رأسها بخفة لتعبس شفاهها

رفعت رأسها بعد أن هدأت هي وابنتها لتدير رأسها لتنتبه إلى البقية لتجدهم يبكون كذلك

نظرت إليهم باستغراب لتحول نظرها إلى هانبيول باستفهام

"أوه، تعالي سأعرفك عليهم"
ردت بحماس لتمسك بيديها بإحكام

"هذه ، ريسا"
قالت وهي تؤشر عليها لتنحني لها

"ريسا؟أليست كورية؟"
سألت وهي تنظر إلى هانبيول

"هي كذلك ، لكن والدتها يابانية"
قالت وهي تشرح لها لتحك ريسا عنقها باحراج

قالت أنّها ستُعرفهم ، لكن هي ووالدتها فقط من يتحدثون

"وهذه هايون ، هي بنفس عمر ريسا"
انتقلت لهايون لتبتسم لها بلُطف وهي تُصافحها

"عمتي تبدين وكأنّكِ في العشرينات"
قالت هايون وهي تنظُر إليها لتبتسم والدتها وهي تضع يديها أمام فمها

"حقاً؟"
سألت لتومئ

"أجل، تبدين وكأنّك اختها صدمت حين قالت بأنّك والدتها ، عليكِ أن تُخبريني ما هو سرك"
ردت بحماس

"هل كان عليّ فِعل ذلك؟"
تمتمت ريسا وهي تنظر إليهم

"هذه، لا أحتاج أن أعرفك على هذه"
قالت حين وصلت لهانا لتبتسم بغباء وهي ترمش باستمرار

"من هذه؟"
ردت بمُزاح لتعبس هانا

"عمتي"
قالت بتذمّر لتضحك والدتها

حسناً حسناً ، لقد كنتُ أمزح"
ربتت ظهرها

"هذه ميسو ، إنّها الكبرى هنا"
قالت لتصافحها وهي تحييها باحترام

"الكبرى ؟ تبدو صغيرة، كم عمرها"
اتسعت عينها لتنظر إليها

"في الثامنة والعشرون"
ردت لتشهق

"لا تبدو كذلك على الإطلاق"
نظرت إليها بصدمة

"حقاً ؟ من يبدو الأكبر هنا؟"
سألت والدتها لتنظُر إليها

"أليس هذا واضحاً؟"
ردت لتقطب حاجبها

"أنتِ"
أجابت لتبتسم الأخريات

"لم يكُن عليّ سؤالك"
زمت شفاهها لتنفي برأسها

"وأخيراً سوجونغ ، إنّها القائدة"
انحنت باحترام لتومئ لها

جلسو معاً بعد أن عرّفتهم على بعضهم البعض ليتحدّثو بمواضيع مختلفة وهم يأكلون

"قلتِ بأنّ اسمكِ هايون؟"
قالت والدتها لتومئ لها بحرج

"لأُصحح ، أنا من قلت ذلك"
ردت هانبيول لتدير والدتها عينها

"أنتِ حقاً جميلة، كم عُمرِك؟"
تجاهلتها لتُكمل

"٢٤ سنة"
أجابت

"أيقوو ، أنتِ صغيرة جداً ، هل تُفضلين مُواعدة شخص أكبر منك أم أصغر منك سناً؟" شهقت بصدمة لتسألها بفضول

"أنا لا أهتم بالعمر كثيراً ، طالما نحنُ متفقان"
ردت لترجع شعرها وراء أذنيها بخجل

"حقاً ؟ ما رأيك بهانبين؟"
سألت بمُباشرة لتتسع عينيها وتنظُر لهانبيول لاستنجادها لترفع كتفها

"أمي ، أنتِ تُذكّريني بشخص ما"
همست هانبيول بخفوت لتبتسم وهي تتذكّر مُحاولاتها لتوقعها لأحد أبناءها ، هي تعلم بنواياها ، فهي واضحة جداً بما تُريده ، من المستحيل أن لا تعلم إلّا إذا كانت جاهلة حقاً

"هاه؟"
ردت هايون وهي تشعر بإحمرار وجهها

"عمتي مالذي تقولينه ، هي ليست نوعه المُفضل"
قالت هانا وهي تتصنع الضحك ليبتسم هانبين

"حقا؟"
سألت والدته لينفي بابتسامة

"إنّها لطيفة"
قال لتبتسِم بخجل

عبست  هانا شفاهها لتُنزِل رأسها وهي تعبث بطعامها

"أنتم مُلائمين لبعضكم البعض"
قالت والدتها وهي تجمع يديها وعينيها تُرسل قلوب وهمية

"هُناك شخصٌ يحترق هنا"
تمتمت هانبويل بِخفة وهي تُقهقه لتنظر إليها والدتها

"ماذا؟"
رفعت حاجبها باستفهام لتنفي برأسها

"لا شيء"
اجابت هانبيول وهي تكتم ابتسامتها

"سأذهب لدورة المياه"
قالت هانا بامتعاض لتقف مُغادرة بوجه عابس

نظرت إليه هانبيول لتُصغّر عينيها تجاهه ، اقتربت منه لتُتمتم بخفة
"ألن تلحق بها؟"

سألت لينطق باستهزاء "لِمَ ألحق بها لدورة المياه؟"

ضربته على رأسه وهي تنفي برأسها "أنتَ ميّت لا محالة"

•••

نظرت هانبيول لوالدتها بعد أن شعرت بها تحدق بها لوقت طويل

"ماذا؟"
سألت

"لقد فقدتي الكثير من الوزن"
قالت وهي تنظر إليها بتمعن

"لقد تمرنت كثيراً"
كتفت يديها لتكمل طعامها

"في البداية كانت سيئة جداً ، لذا قررو بان يدربوها تدريباً خاصاً"
ردت هانا وهي تنظر إليها

"إلى أي درجة كنتِ سيئة ليفعلو ذلك؟"
سألت وهي تضحك لتنظر إليها هانبيول بملل

قالت والدتها بمزاح "عليك شكرهم، انظري اليك الآن تبدين كفتاة، لقد كنت قلقة على زوجك المستقبلي كيف سيحملك"

"أوما"
صرخت بتذمر

"حسناً حسناً"
قهقهت بخفة لتزم شفاهها

"اوه، إنّه ابن عمّها"
قالت وهي تؤشر على سوجونغ لينظرو إليها باستغراب

"مُدرّبي"
ردت وهي تمضغ الطعام

التفتت هانا لتنظر لهانبين تسود تعابير وجهه لتزدرق ريقها لتحاول تغيير الموضوع

"أليست الكعكة لذيذة؟"
وجهت سؤالها لوالدة هانبيول لتومئ

"عليك شكره"
قالت والدتها لتومئ هانبيول

"اوه بالتفكير في الأمر ، عليّ شكر عائلته بأكملها"
قالت ليصر هانبين على أسنانه

"في اليوم الذي هربت فيه من المنزل والدته وجدتني في المطعم مغمى علي ، لذا أخذتني إلى بيتها واعتنت بي حتى دخلت الشركة"
اتسعت عينها وهي تنظر الى هانبيول بقلق

"لماذا ؟ مالذي حدث؟"
قالت وهي تمسك بوجهها بقلق

"لاشيء جدّي لاتقلقي ، لابد أنّ حرارتي ارتفعت قليلاً"
تنهدت وهي تأخذ يديها لتربت عليها

"كان عليّ ردعكِ ، هذا لن ينفع ، عليّ أن أشكرهم بنفسي"
قالت ليقف هانبين فجأة

"هلّا أتيتِ للحظة؟"
قال وهو ينظُر إلى هانبيول في عينها

وقفت بغير اهتمام لتتبعه

"مالذي تظني نفسكِ فاعلة؟"
ثنى يديه وهو يتكأ على الجِدار بعيداً عن غُرفة تدريبهم

"ماذا؟"
ردت بملل

"هانبيول، لا تتحذلقي ، لقد حذرتكِ ، ووضحت لك هو وعائلته لا تقتربي منهم، هل تعتقدي بأنّي أمزح في ذلك"
قال بتحذير وهو يشُد قبضة يده

"هذهِ مشكلتك إذا تشاجرت معهم ، لا تُقحمني في مشاكلك الخاصة" تنهدت لترفع كتفها بملل

"كيم هانبيول"
صرخ ليضرب الجدار بقوة لترتجف بفزع لكنّها وقفت وهي تنظُر إليه بتحدّي

"حسناً إفعلي ما يحلو لكِ لكن لا تأتي لاحقاً وتقولي بأنّي لم أُحذرك" تحدث وهو يصر على أسنانه

"وأيضاً لا تُقحمي والدتي معهم هل فهمتِ ، وإلّا لن أقف مكتوف اليدين" استرسل ليهُم بالذهاب لتمسك بيديه 

"ألن تُخبرني ؟ إلى متى ستخفي عنّي الأمر؟ كيف تريدني أن أفعل شيء بلا سبب؟"
قالت وهي تنظر إليه برجاء 

"لا أستطيع ، لو استطعت لأخبرتكِ منذ زمن "
تنهّد بضيق ليحاول إفلات يدها لكنّها شدت على قبضتها

"لماذا؟ قد أستطيع حل الأمر، قد يكون سوء فهم، أنت لا تعلم"
ردت بقلة صبر ، تُحاول إقناعه ليفلت يدها بخفة

"لقد حدث بالفعل ، لا يمكنكِ حلّه"

•••

مشت في الرواق بعد أن رحل الجميع تقريباً لتقِف أمام غرفة التدريب ، لا تعرِف كيف وصلت هنا

هي لا إرادياً تأتي لهذا المكان ، فقد اعتادت ذلك

تنهدت لتتخطى المكان ، لتتوقف حين سمعت صوت ضجيج في الدّاخل لتلتفت بفضول

ازدرقت ريقها لتفتح الباب بخفة لتدخل ، لتنظُر إليه

"أوه أنت هنا"
قالت وهي تقِف باعتدال ليتجاهلها

وقف باستقامة بعد أن ربط حذائه جيّداً، ليذهب نحو المسجل لينتقي أغنية ليتدرّب عليها

"هل أنت بخير؟"
سألت لكنّه لم يتعنّى الرد عليها

مد يده ليثنيها وراء ظهره كإحماء متجاهلاً وجودها لتعبس شفاهها

"إذا لم يكن لديك شيء لفعله إرحلي أنت تُشتتيني"
نبس ببرود لتنظر إليه بوجه خالٍ من التعابير

قطب حاجبه حين لم يرها تتزحزح من مكانها ليكتف يديه وهو يبدأ بتمارينه الخاصّة بين تحديقها المستمر

"أنتِ تشعريني بعدم الراحة ، ارحلي"
قال بعد أن توقف فجأة لتومئ

التفت ليُكمل تدريبه لكنّه توقف حين رآها تغلق الباب وتتجه نحو الأريكة بخطى ثقيلة لتتمدد وهي تستلقي بفوضوية

"مالذي تفعلينه؟"
اثنى يديه وهو ينظُر إليها بانزعاج لتسند رأسها فوق يدها وهي تنظُر إليه بعين خاملة 

قطب حاجبه باستغراب ليقترب منها ليجثو على ركبته أمامها

"أنتِ ثملة؟"
سأل لينتبه لإحمرار وجهها ليدعك جبينه بانزعاج

"لم لا تُردي ؟ هل فقدتي القدرة على التحدث؟"
استرسل بنبرة ألطف لتنفي برأسها

"إذاً لماذا لم تردي على سؤالي؟"
أمال رأسه باتجاهها وهو يُرجع خصلات شعرِها وراء أذنيها لينظُر لوجهها

"لأنّك لم ترد على سؤالي"
ردت ليطلق شخيراً بأنفه

"لم دعوك تثملي لوحدك؟"
قال وهو يطلق تنهيدة

"سوجونغ أوني قالت أن أجربه لوحدي"
أجابت ليقطب حاجبه

"نونا ؟ هل جنت؟ أياً يكن أنتِ ثملة عليهم أن يأخذوك"
قال باستنكار ، ليمرر لسانه داخل وجنته

"لستُ ثملة ، أنا أستطيع رؤيتك"
قالت بجدية وهي تجلُس لينظر إليها مُطولاً لينفجر ضحكاً

"حمقاء"
قال بين ضحكه

لتُرد بانزعاج "لستُ كذلك"

ابتسم ليُغيظها "بل أنتِ كذلِك"

عبست شفاهها "لستُ كذلِك"

"بل أنــ.."
قال ليتوقف حين شعر بشفاهها فوق شفاهه

اتسعت عينه بصدمة لكنّها لم تدعه يستوعب ما حدث لتفصل القبلة سريعاً

"للـماذا..."
تمتم بصدمة

"سوجونغ أوني قالت بأنّه عندما يبلغ شخص ما عشرون عاما ، يجب أن يحصُل على قبلة"
قالت لتلعق شفاهها لتبسر أنفها بتقزز وهي تتمتم بِـ *مُـر*

"أتسمين هذه قُبلة؟"
قال وهو ينظُر لشفاهها

"هم؟ أليست كذلك؟"
همهمت باستفهام لينفي برأسه

"هل تريدين أن أعلمك؟"
أمال رأسه باتجاهها لتُرجع رأسها لا إرادياً ، ليرفع حاجبه بقلة صبر ينتظر ردها

"تعالي هُنا"
قال وهو يربت على فخذه لتقطب حاجبها

"أتُريدني أن أُقبل فخذك؟"
سألت باستنكار ليبتسم بتكلّف

"سأحب هذا لكن ليس الآن؟"
رد بنبرة لعوبة لينفي برأسه

امسك بيدها ليسحبها لتجلس فوق فخذه ، نظرت إليه باستفهام ليضع يديها حول عنقه

"جاريني"
قال لتومئ وهي تقترب من جسده بغير وعي

"تتباً ، لا تفعلي ذلك مُجدداً"
أسند رأسه على كتفها وهو يتنهد لتشعُر بقشعريرة في جسدها

تصلب ظهرها كردة فعل لا إرادية ليرفع رأسه حين شعر بإقتراب جسدها منه ليأخذ وجهها بين يديه وهو يلصق شفاهها بخاصته فورا غير قادرا على التحمل أكثر

يعلم بأن ما يفعله خاطئ بل خاطئ للغاية

هو فقط يستغل حالتها الثملة بعذر لرُبما لن تتذكر وهو سيحصل على مُراده . لكنًه ليس متأكداً أنها لن تتذكر

أنَت بألم حين شعرت به يعض شفاهها بقسوة لتحاول الإفلات منه ، وضع يده اليسرى حول ظهرها ليقربها منه أكثر وهو يتعمق بالقبلة وهي تحاول الافلات منه لكنه يمسكها بإحكام لتباء محاولاتها بالفشل

شعرت بلسانه على شفاهها لتشهق بصدمة

"سنبانيم هذا خاطئ"

قالت بعين متسعة

"إنه ليس كذلك ،وتوقفي عن قول سنبانيم أنتِ تزيدين الأمور سوءاً"

رد ببرود وهو يحدق بها وكأنه يلتهمها بنظراته ، لتقطب حاجبها باستغراب

"ليس عليك أن تفهمي ، فقط إفعلي ما أفعله"

أكمل ليشرع بتقبيلها بقسوة لتغمض عينيها بقوة ليبتسم بانتصار

"إفتحي عينيكِ وأنظري إلي"

قال وهو يبتعد عنها بمسافة صغيرة لتنظر إليه بتركيز

"أنظري إلي ، أنظري إلى ما أفعله لكِ "

أسند جبينه بجبينها وهو ينظر إليها لتبادله

"هل قبلكِ أحد من قبلي؟"

سأل وهو يمررإبهامه حول شفاهها لتنفي برأسها ليبتسم بتكلف

"هذا صحيح ، لاأحد يستطيع فعل ذلك لأنكِ لي تذكري هذا "

همس بصوت أجش لتومئ برأسها

"فتاة مطيعة"

ابتسم وهو يمسح برأسها لترمش باستمرار

"أنتِ مطيعة حين تثملين ، لو أنكِ هكذا دائماً لما كنا نتشاجر دائماً، أعتقد بأني سأجلب لكِ الكثير من الكحول حين تعانديني"

قهقه بخفة لتقطب حاجبها

"أنُكمِل ما كنا نفعله؟"

سأل بنبرة لعوبة

"ما..."

قالت ليقاطعها وهو ينقض على شفاهها يُفرغ رغبته على تلك الشفاه المتلئة ، يلتهمها بشراهة غير آبه لصورته التي تعب ليبنيها

صورة الفتى الخجول الذي لا يستطيع التقرب من الفتيات بسبب خوفه منهم ، هو الآن يقبل فتاة ليست بوعيها مستغلاً هذا لصالحه بسبب رغبته الجامحة نحوها

هو حتى لا يأبه إذا دخل أحد ما ورآهم أو أخذ فكرة خاطئة عنه إذا حدث هذا هو فقط سيواصل ما يفعله ويريهم ما هو قادر على فعله ، هو فقط إكتفى من مقاطعته باستمرار كلما سنحت له الفرصة للانفراد بها لوحدهم

وكأنها وضعت مغناطيساً له لا يستطيع الإبتعاد عنها لثانية 

أدخل لسانه ليستكشف جوفها وهي متخدرة بسبب ملامساته الخفيفة التي تداعب جسدها برقة وكأنها صُنعت من زجاج وكأنها ستكسر ، أصبحت تشعر بالدوار ولم تستطع التنفس لتشعر بالإختناق لتبتعد عنه بقوة ليجفل

"لقد تعبت"

تمتمت بضعف لتأخذ نفسا عميقا وهي تحاول التقاط انفاسها لينظر إلى شفاهها التفرقة بشرود يحاول أن يكبت رغبته نحوها لئلا يستغل وضعها ويقدم على فعل أحمق ويندم عليه. لتقطع أفكاره الجامحة وتسقط على كتفه

"اللعنة كيف تسقطي الآن"

•••

هانبيول pov

استيقظت بصداع قوي قد اجتاح رأسي ، تكوّرت على نفسي وأنا أُمسك برأسي بقوة

اللعنة لِمَ رأسي يؤلمني

وقفت بصعوبة لأتجه لدورة المياه غسلت وجهي بماء بارد لأنظر لوجهي في المرآه * وجهي يبدو مُنتفخاً مالذي أكلته لأصبح هكذا؟*

*أنتِ تشعريني بعدم الراحة ، ارحلي*

ما كان هذا للتو ؟

نفضتُ رأسي لأغلق الباب بإحكام وأنا أتجرّد من ملابسي لأعبئ الحوض بماء دافئ ، انتظرت إلى أن امتلئ قليلاً لأضع جسدي فيه لأسترخي

كم هذا مُريح

*أنتِ ثملة؟*

شعرتُ بانتفاض جسدي بخوف وأنا أغطي نفسي ، ما هذا ؟

هل أصبحتُ أسمع الأشباح؟

نظرت للسقف بخوف لكن لا شيء، آه الأشباح غير مرئيين

تباً تباً ، قال لي بأن أرحل أنا أشعِره بعدم الرّاحة

خرجت بسرعة وانا الف الفوطة حولي بعشوائية لأصدم بهانا أمامي

"مابِكِ؟"
سألت بانزعاج وهي تدلك رأسها

"هانا هذا الحمام مسكون لا تدخليه"

قلت لها وأنا أتحدث بسرعة من الخوف

"ما الذي تقولينه بحق الجحيم؟"

قطبت حاجبها باستغراب

"أُقسم بأنّي سمِعته ، قال لي أنتِ تشعريني بعدم الراحة ، ارحلي"

وضعت يدي اليمين نحو قلبي وأنا أقسم لتصدقني

"ألازلتِ ثملة ؟"

نظرت إلي وكأنني فتاة مجنونة

"هاه؟"
همهمت باستفهام

"سوجونغ صنعتلك الحساء إذهبي قد تعودين لرُشدك"

قالت وهي تربت كتفي

*هل أنتِ ثملة ؟*

"هل سمعت لقد تحدّثت للتو ؟ "

اتسعت عيني بصدمة وأنا  أؤشر عليها لتنظر إلي بملل

"تؤ تؤ وضعك حرج"

قالت وهي تنفي برأسها

ماهذا! هل أنا الوحيدة القادرة على سماعه ؟

أم أني حقاً ثملة؟

"هل شرِبت ؟ لِمَ لا أتذكر"

أملت رأسي باستغراب ، لكني لا أتذكر أني شربت

فركت رأسي لأنتبه لهانا تدخل للحمام لتتسع عيني 

"يا هناك شبح..، إفعلي ما تريدينه لا تقولي بأنّي لم أحذرك"

صرخت بأعلى صوتي لأسمعها تصرخ

"لقد حذرتك"

صرخت وأنا أزم شفاهي لأسمعها تشتمني

"أيتها ال**** لقد احترقت"

قالت بصوت باكي

"لكنّي فتحت الماء الدافئ"
تمتمت باستغراب

خرجت من الغُرفة بعد ان ارتديت لباساً رياضياً مريحاً لأتجه نحو غرفة المعيشة لكن لا أحد هنا

نظرت للساعة المُعلقة في الجِدار لأشهق الساعة السادسة لازال الوقتُ مُبكّراً

أشعُر بأنّ رأسي سينفجِر

"فقتي"
قاطعني صوت سوجونغ اوني لأنتبه لها تحمل طعاماً بيدها لأساعدها

"أشربي هذه، إنّها جيّدة لآثار الثمالة"
قالت لتناولني كوباً من المشروب الساخن

"آثار الثمالة؟ هل حقاً ثملت البارحة؟"
قطبت حاجبي وأنا أنظُر للكوب باستنكار

"ألا تتذكرين؟"
سألت لأنفي برأسي

"هذا سيء"
تمتمت وهي تمشي لطاولة الطعام لألحق بها

سيء ؟

"لماذا؟ هل فعلتُ شي ما؟"
قلت بفضول لتتوقف فجأة

"لا شيء هاكِ"
نفت برأسها لتناولني الصحن لأقطب حاجبي

جلسنا على الطاولة لتؤشر على الطعام برأسها لإرفع كتفي ، يبدو أنّه ليس شيئاً جدياً

أخذتُ المِلعقة لأبدأ بالأكل وأنا أشعر بثقل على رأسي ، تباً لم هو مؤلم هكذا ولم لا أتذكّر شيء

"لم ثملتِ لوحدِك؟"
سألت فجأة لأهمهم باستغراب

*سوجونغ أوني قالت أن أجربه لوحدي*

شرقتُ بالأكل لأسعل بقوة لتنظر إلي باستغراب

"مابِكِ؟"
سألت 

"لاشيء فقط تذكّرتُ شيئاً"
تحمحمت بحرج لتتنهد

تباً  تباً تباً هل شربت مع جونغكوك !!!!

"كلي ببطء"
قالت بخفة لتناولني المياه لآخذه منها

*سوجونغ أوني قالت بأنّه عندما يبلغ شخص ما عشرون عاما ، يجب أن يحصُل على قبلة*

اللعنة

"يا ، هذا مُقرِف"
صرخت بغضب وهي تمسح الماء الذي بصقته على وجهها بغير قصد 

أنا

مالذي

قلته

بحق

الجحيم

!!!

...


السلام عليكم


وأخيرا رجعت بعد غياب


شكرا لكل اللي انتظر بفارغ الصبر وانشاءالله عجبكم البارت

بما اني طولت وايد حاولت اطلع وايد هانبيول& كوك مومنت


وكالعادة رايكم بالبارات ؟


توقعاتكم للبارات الجاي؟


جونغكوك؟


هانبيول؟


هانبين ؟


هانا؟


هدية لكم - مقتطفات من البارت القادم -


"لم علي أن أدفع ثمن خطاياهم؟ لماذا؟"


"كنت أراك كأخي الصغير ....."


"أتيت لأطلب منك معروف...."


"أتمنى أن لا أراه مجدداً"


"مالذي علي فعله لتسامحني ؟"


"عودي لحياتك الطبيعية"


"هل أحرجك لهذه الدرجة"


"هناك طريقة للبقاء..."


"بما أنك جديدة هنا ما رأيك بليلة واحدة"


وكل عام وانتم بخير :)

١٧.يونيو.٢٠١٨

Continue Reading

You'll Also Like

181K 5.4K 27
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
42.9K 1.4K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
637K 40.3K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
349K 15.4K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...