هاي
البارت ١٩ .. احس ماني متخيل البارت الجاي بيكون ٢٠ والله رقم صح صغير بس انا بديت اعشق روايتي هذي اكثر من الاولى ..
طيب البارت هذا راح يكون اخر بارت قبل الاختبارات النهائية لانه انا وانت كلنا لازم نركز .. دراستنا اهم من الواتباد
وعشانه اخر بارت
راح احط تشويقة للبارت الجاي بأخر هذا البارت اقروها ..
ومدام انه مطول كم اسبوع للبارت اللي بعده لاتنسون تتفاعلون
ابي اشوف الكومنتات فوق ال١٠٠
..
#بدا البارت
كان منسدح على صدر راكان ونايم
حضنه راكان بقوة عشان مايحس بالبرد اللي كان يعم بالغرفة لين شاف جواله يتصل ..
ناظر راكان جوال طلال ورفعه وشاف انه الاتصال من ابوه ومارد عليه .. بس ابوه اتصل اكثر من مرة ف ماحب يقوم طلال ويزعجه
رد عنه ابو طلال بعدها
ابوطلال: وين ذلفت انت بعد؟
راكان سكت وقاعد يسمع تعامل ابو طلال مع طلال..
ابوطلال: هيه انت اكلمك ماتفهم
راكان بهدوء : طلال نايم..
ابوطلال: و من انت؟ واحد من اخوياي الاثنين
راكان: لا
ابو طلال: وليش قاعد تختصر كاني اترجاك تتكلم من انت؟
راكان: واحد من اخوياه
ابوطلال: قعد طيب طلال وش كبره نايم عند الناس
راكان : لا مايحتاج ابيه يرتاح
ابو طلال: يرتاح؟ اقول قعده يرجع لبيته بس
طلال بدا يفتح عيونه شوي شوي وشاف راكان يكلم بجواله ..
طلال: راكان من تكلم
راكان نزل راسه شوي : ابوك
طلال فز وقام بسرعة وسحب الجوال
طلال: نعم وش ؟
ابوطلال: من هذا اللي نايم عنده؟
طلال: صاحبي
ابوطلال: ارجع البيت يلا
طلال نزل راسه وبانت عليه علامات الحزن :طيب
قفل الجوال وكان بيقوم بس راكان سحبه له
راكان حسس طلال بالامان : تبي تقعد عندي اكثر؟
طلال من داخله يصخر ب ايه : لازم ارجع ..
راكان: بجي اخذك بعدين
طلال: طيب ..
..
طلع وركب سيارته وشغل له شيء يسمعه ..
ليث كان يدور له شيء محدد ومخطط له من زمان لين وصل
قفل سيارته ونزل وبدا يسال
ليث: طيب بكم التسجيل ؟
الموظف : بحسب ظامك مع المدرب
ليث انطلق بداخل المبنى وقابل المدرب
المدرب شاف الجدول المحدد لليث : طيب تبي دفاع عن النفس؟
ليث : اي ابي اتعلم الدفاع عن النفس
المدرب : خلاص بنبدا من بكرا تعال عن الموعد اللي مكتوب .. وراح يكون مع ناس بعد
ليث : ان شاء الله بكون عندك
طلع ليث وركب سيارته مرة ثانية ورفع راسه لنادي الدفاع عن النفس :طيب الحين ابي اتغير بس مدري اذا بحتاج هذا النادي بعدين او لا ..
ماعرف وش يقول اكثر ف شغل سيارته وتحرك لين وصل لعند فارس
فارس طلع له وركب معه: اخيرا شفناك برا الجامعة
ليث لف جسمه له: وبدا يناظره: كيفك اليوم
فارس بدا يناظر ليث بتعمق : بخير .. تبي نمشي يلا؟
ليث تعدل وحرك وبدوا يدورون ..
..
اتصل شون على سامي
شون: اهلا سامي ..
سامي : مرحبا شون
شون : هل تستطيع ان تستقبلني في المطار غدا ؟ اريد ان اراك
سامي بحماس : نعممممم سأتي لك
شون : حسنا انتظرني حالما اصل ..
قفل شون من سامي وكانت مبينه على سامي علامات الفرحة .. كان يشوف شون صديق اكثر من شخص اشتغل معه بالماضي ..
..
يوم كانوا يتمشون لفت انتباه ليث سيارة فهد الموقفه على الجنب بمكان غريب
ركز في اللوحة وتاكد انها لفهد ومر من بعيد وشافه نايم فيها
خاف ليث بقوة ولف على فارس
ليث : اتصل على فهد
فارس : اتصل على فهد؟؟ ليش
ليث : اتصل وبس
فارس اتصل على فهد وبدوا ينتظرون منه رد ليث ماشافوه مايرد وقتها ليث مات من الخوف انه صار شيء بس حاول يقوى لانه يمكن بالاخير نايم ..
ليث : اتصل مرة ثانية
فارس تنهد واتصل مرة ثانيه وهو بالاتصال سال ليث : تحبه ؟
ليث وهو يشوف الاتصال مارد
ناظر فارس جواله ورفع راسه مرة ثانيه : مارديت على سؤالي
ليث: مو وقته فارس ..
فارس سكت ويوم شاف انه الخطر انقطع مافيه اي رد .. شاف كمية خوف ليث المفأجي انه صار شيء مثلا
لف ليث بينزل يروح يتأكد
بس فارس مسك يده قبل ينزل : ماجاوبتن..
قاطع ليث فارس بصرخه: ااااييهههه اي احبه..
سكر الباب وراح لسيارته ويشوف .. كان يشوف ملامحه من قريب .. اشتاق له
طق نافذة السيارة وانتظر لين بدا يشوف فهد اللي كان متكتف بيدينه يفتح عيونه ..
وقتها ليث تأكد من ان كل شيء كويس على طول رجع ركض لسيارته
فهد فتح عيونه بعد النوم اكثر من كم ساعة يحاول يستوعب اللي يركض لين لمح زين وعرف انه ليث ..
فهد ابتسم يوم تاكد من سيارته اللي تحرك بس مالحقه
..
كان عمر منسدح بسريره بالليل يفكر باللي صار وانه كيف فجأة ابتدت علاقته مع مشاري
جلس يفكر لين فجأة جته رسالة منه
مشاري: قاعد حياتي ؟
عمر ابتسم ورد على طول : اي
مشاري : وش تسوي ؟
عمر : افكر فيك
مشاري : اشتقت لك بالساعتين هذي اللي تركتك فيها
عمر: بشوفك بكرا
مشاري : مااتحمل لبكرا
عمر: خلاص تعال لي الحين
مشاري: اوقف عن نافذة غرفتك وافتحها
قام عمر بسرعة وبدا يناظر لبرا وشافه واقف ومتكي على سيارته
نزل مشاري راسه للجوال: كنت انتظرك من وقت تدري ؟
عمر حط يده على وجهه وجلس يناظر
مشاري بصوت هادي عشان محد يسمعه : انت تقولي تعال لي صح؟ يلا انت الحين تعال عندي
عمر اؤما له بالموافقه ونزل له
ضمه اول ماوصل له وركب معاه بالسيارة وبدوا يتمشون
كان عمر قريب من مشاري وهو يسوق ويسولف معه
عمر وهو يضحك : ههههههههههه ياربي متتتت غبي ليش سويت كذا
مشاري ابستم له : اي ادري اني غبي بس الغبي تدري انه يموت عليك؟
عمر رجع لمقعده : وانا بعد
مشاري لف وناظره نظرة حب وكمل طريقة
...
قام الصبح بدري مرة على الجامعة
سليمان وهو يرفع جواله ويشوف التنبيهات اللي جايته وهو نايم ورجع طفى جواله مرة ثانيه يوم شاف مافيه شيء مهم
قام غسل واخذ له لبس رياضي كان اسود كامل .. وحط ملابس الجامعة بشنطته وطلع مع السواق وراح النادي
نادر يروح النادي الصبح بس يبي يتمرن اليوم بدري ..
دخل وجلس قبل يتمرن يعدل بخيوط جزمته وراح لمضمار يركض فيه وماكان منتبه زين للناس وهو يهرول
لين لمح فواز يتمرن بالحديد بس ماكلمه وكمل هرولة
فواز اللي كان يجي اغلب وقته الصبح عشانه اكثر وقته يحب يتمرن فيه
كان شاد حيله بالتمرين وناسي كل الضغوط اللي فوق راسه .. النادي مكانه الوحيد اللي ينسيه اشياء كثير
كان سليمان حاط سماعاته ومركز اكثر بفواز ويشوفه وهو يتمرن
وبعدها بدقايق سمع صوت تنبيه بجواله ورفع الجوال وشافه من فواز
فتح سليمان على طول الرسالة وشاف كلامه
فواز: تدري انا من اليوم اشوفك عجزت اركز بتمريني ؟
سليمان ابتسم: انتبه تشيل فوق طاقتك
فواز: لاتطلع من المضمار ابي اشوفك اكثر
سليمان : طيب كمل انت بعد
فواد: ترا اذا خلصت ابي اتكلم معك لاتروح
سليمان : اوك
قفل سليمان وفواز جوالاتهم وكملوا تمارينهم .. وكلهم بعد كل شوي يرمون نظراتهم على بعض ..
سليمان مع حماسه بالاغنية والموقف اللطيف اللي فيه فقد شوي من توازنه برجليه وهو اساسا ماافطر قبل يطلع ففقد تركيزه بجسمه
فواز ركض له ونزل عند ومسك رجله: تحس بشيء؟
سليمان : اووتش عند نهاية رجلي يوجع طحت عليها
فواز : بشيلك للكرسي
سليمان احمر وجهه: لا وش تشيلني احس بيكون موقف غريب عند الناس اللي يتمرنون
فواز: مااهتم لهم سليمان .. اهم شي راحتك
رفع فواز سليمان من عند يده ويوم وقف رفعه عند الارض
فواز ابتسم : تدري انك خفيف عاد
سليمان : يلا قبل يشوفنا احد
فواز وهو شايل سليمان وجلسه على الكرسي وجلس قباله
فواز كان مركز بملامح سليمان: ماافطرت صح؟
سليمان: اي طلعت بسرعة
فواز بعصبيه : وتمرنت بدون فطور وبدون طاقة !! لو طحت وصار فيك شيء ..
تحسب مافيه احد بيهتم لك مثلا ! سيمان لا م تنتبه اكثر مو زين لصحتك
سليمان نزل راسه: اسف
فواز رفع وجه سليمان على طول وكلم بصوت هادي : اسف اني انفعلت بقوة بس خايف عليك .. قل لسواقك يروح انا بوديك اليوم
سليمان: ب..
قاطعه فواز: اولا بفطرك وبخليك تمتلي بعدين بوديك الجامعة اكيد
سليمان ابتسم : طيب اقدر امشي بس امسكني طيب
فواز مسك يد سليمان وراحوا تحت بعد مااخذوا كلهم شور من بعد التمارين
فواز لبس قبل سليمان وخلص وسليمان سنة يلبس
وقف فواز عند الغرفة اللي يلبس فيها سليمان
فواز: سلوم خلصت؟
سليمان حس انه تأخر ففتح الباب على طول : اي معليش تاخرت
فواز : ليش مانشفت شعرك بتمرض كذا
سليمان : اي الحين بتنشفه بس خفت اتاخر زياده
فواز: لا عادي بس ماراح اركب السيارة لين اتاكد انك خلصت عشان تركب وانت معي
خلص بسرعة وراح معه على مطعم يفطرون فيه
كانت الطاولة مليانه بالاكل
فواز: راح تأكل هذا كله
سليمان: لا وين ترا اشبع بسرعة انا مااكل نفس كذا
فواز: تشوف ماراح اطلعك من هذا الا وانت زايد كم كيلو شايف عطامك شلون بتطلع؟
سليمان اخذ ياكل شوي شوي وكعادته مايكثر .. بس طبعا قدام اخوياه فمه يتحول لثقب اسود ياكل فيه الاخضر واليابس
بعد ماخلصوا ومتوجهين على الجامعة
سليمان: تدري انك استعدتني حيل
فواز : وتدري اني استانس اذا شفتك سعيد؟
سليمان: طيب كيف اخليك تستانس ؟
فواز : عطني بوسه بخدي وراح استانس
سليمان رفع نفس شوي شوي وقرب من خد فواز وعطاه بوسه خفيفة
فواز وهو يسوق : لا وش ذي خفيفة
سليمان جاء بيقرب ويعطيه بوسه ثاني وبحكم ان فواز يسوق ف ماانتبه زين لسليمان اللي كان بيبوسه مرة ثانيه
قرب سليمان من فواز ويوم جاء بيعطيه بوسه ثانية لف فواز بدور ماينتبه لسليمان عشان يشوف المرايه حقت السيارة ويشوف السيارات الجايه
سليمان باسه وكانت البوسه على نص شفايف فواز
سليمان رجع بسرعة لمقعده واحمر وجهه مرك ثانية وحلس يناظر قدام
فواز ابتسم : خلاص الحين انا سعيد نفسك .. خلنا نكمل طريقنا للجامعة الحين...
سليمان ماناظر بعدها فواز بالسيارة ولاتكلم كلمة وحده معه
...
وصلوا الجامعة والكل توجه لطريقه
كان تميم مع سليمان يسولفون
عمر يركض لتميم : تميييممممم
تميم : بسم الله الرحمن الرحيم نعم؟
عمر : سليمان عادي اخذه منك شوي
سليمان : اي بيجون العيال الحين
عمر سحب تميم بنفس الوقت اللي وصل فيه طلال وكان معه راكان
عمر: ارتبطت
تميم: تممممزححححح مع مين
عمر: بدون ماتنصدم
تميم: اقول اصدمني اسرع من
عمر وهو ينقز : مشاري
تميم شهق : ياويييليه مشاري ماغيره؟؟؟؟
عمر: اي اي ياربي وانا اقول الفراشات اللي كانت تجيني يوم كان يبتسم بلوس انجلوس ويوم انقذني من اللي خطوفي بعد عرفت سببها الحين
تميم: طيب انتبه ماابيك تتعذب نفس قبل..
عمر: اللي قبل تعلمت زين .. زين مرة بعد
تميم : يلا امش للمحاضرة
راحوا وكان سليمان يسولف مع راكان وطلال
راكان: يلا مااخركم على محاضرتكم انا بروح للكلاس
طلال: اجل انتبه لنفسك
راكان ابتسم له وشافهم لين يدخلون وراح بعدها
كان فهد توه واصل للجامعة .. وهو بطريقه للكلاس شاف ليث على طريقة وراح عنده
فهد : انت اللي صحيتني امس ؟
ليث : لا
فهد لف بيروح بس كلمه : ادري انه انت مستحيل انسى طيفك اللي يجيني كل يوم قبل انام ..
راح فهد عنه وهو متوجه لمحاضرتهم .. الطرفين كلهم مايدرون اذا علاقتهم انتهت او فترة وبيرجعون...
جلس ليث يناظر السقف شوي ورجع راسه تحت لروايته المثلية اللي كان يقراها ...
..
خلصوا محاضراتهم .. طلال اتجه لراكان وسليمان راح لحديقة الجامعة يجلس هناك
شاف ليث من بعيد فقرر يروح له
وصل عنده وشافه ياكل
سليمان: اعوذ بالله قاعد يفرم البقرة
ليث رفع راسه : وش عنده الثقب الاسود يتكلم
سليمان سحب الكرسي وجلس قدامه: تكلم وش بك الايام هذي
ليث : شدخلك؟
سليمان : اقول كل تبن وتكلم القاها منك انت وخويكم صايرين دراما كوينز اهرجوا وش بكم
ليث بدا يحرك لسانه داخل فمه : مو شغلك
سليمان : اييه الله ياخذكم بجيب لي اكل ميت جوع
ليث : لو احلف انك قرمت بالفطور لين قلت امين
سليمان : تحارش هالبقرة
ليث : رح اعلف بس وانت ساكت
سليمان: لايكون بطنك وانا مدري - عطى سليمان ظهره لليث ومشى-
..
طلع سامي على طول وركب سيارته وتوجه للمطار يستقبل شون
وصل المطار اللي كان قريب شوي من الجامعة ودخل لين وصل عند البوابة اللي بيوصل منها شون..
بعد انتظار دام ٣٥ دقيقة
وصل شون
سامي من بعيد يحاول يدوره وقاعد ينقز عشان يشوفه من بين الناس عشانه قزم
شوي وهو ينقز فجاة ثبت بالهواء يوم استوعب انه فيه واحد شايله
لف سامي : شوووننننن اهلااا
شون : اهلا سامي لقد اشتقت لك كثيراً!!!
سامي نزل وضم شون .. كان سامي واصل لنص جسم شون
سامي : وانا اشتقت لك
شون : هيا نذهب
سامي : هيا
طلعوا بعد ماركبوا سيارة سامي وتوجهوا على مكان مثل الموؤسسة كبيرة فيها اسكان لشخصيات مشهورة واسمها كبير مثل شون ..
راح هذاك وكان فيه بيت لشون دخله هو وسامي
سامي : هل هذا منزلك الجديد
شون لف له : نعم مارأيك ؟
سامي : ابداعي لاخر حد .. بكل صراحة لااستطيع وصفه انه جميل !!
شون مد مفتاح : تفضل
شاف سامي المفتاح : ماهذا
شون : انه مفتاح احتياطي تستطيع المجيء عندي اي وقت شئت ..
سامي ناظر المفتاح وكان مربوط عليه قلادة فيه اشكال سامي وشون بشكل كرتوني
سامي : سأموووووتتتتتتت انها جميلللله
شون : الاهم انها اعجبتك سامي
سامي : شكرااا لك شون
شون ابتسم له
...
مر الوقت مرور سريع .. بعد شهر
ليث**
مر حول الشهر والنص منقطع عن فهد .. كان اثقل شهر بحياتي مدري اذا اللي اسويه مبالغ فيه بس بالاخير تعتبر خيانة اللي سواها حتى لو بالغلط ..
تعلمت بهذا الضهر كثير قريت كتب وزادت ثقتي بنفسي وتعلمت فنون دفاع عن النفس
احس اني ليث ثاني الحين ..
وفهد كان يشتاق لليث واجد بس تردد يروح له كثير
..
بالشهر هذا عمر ومشاري كانت علاقتهم مثل روميو وجوليت حرفيا كانوا يصبحون على بعض وينامون على اصوات بعض ..
مستحيل تخلى ساعة بدون مايتكلمون مع بعض
مشاري تعلق بزيادة بعمر .. قام يعطيه وقت اكثر من اهله وباقي اصحابه
صار يشوفه كل شيء تقريبا
...
شون والباقي كانوا يجتمعون كلهم كثير علاقاتهم زادت حيل مع بعض بالاخص سامي اللي كان بعض الاحيان يهرب لبيت شون عشان يذاكر عنده اذا حس بأزعاج وغير .. وماصار اي شيء بينهم زياده ...
...
فواز وسليمان مواعيدهم بالنادي صارت نفس الشيء ف عشان كذا زادت علاقتهم مع بعض اكثر من الباقي ..
..
طلال وراكان نفس عمر ومشاري علاقتهم جميلة .. راكان كان عنده شك ببعض سوالف ابو طلال بس للحين طلال ماقاله كان خايف تتغير نظرته عنه ..
..
(( كلامي ككاتب للقصة .. ادري مااعطيك زياد وتميم حقهم بالرواية بس ماعليكم مقرر لهم اشياء كثير بعد الاختبارات ))..
كانوا جالسين بمقهى بالجلسات الداخلية يشربون قهوة
فواز بضحكة : ليش طيب مارحت معهم؟
سليمان: كانوا مزعجين بشكل عجزت اتحملهم
فواز ابستم له واتصل جواله
نزل راسه ويوم شاف ان الاتصال من لانا كان بيقفل بس صوت سليمان سبقه : رد عليها
رد فواز : شتبين؟
لانا : نبي اغراض للبيت
فواز : طيب ادري
لانا لاتتاخر حبيبي
فواز قفل بوجهها
سليمان نزلت عيونه تلقائيا وتغيرت ملامحه
فواز : وش فيك؟
سليمان: مافيني شيء
فواز : اكيد ؟؟ ملامحك تغيرت ..
سليمان بأبتسامه مصطنعه : اي اكيد
فجأة دق جوال سليمان شاف سليمان الجوال وكان الاتصال من ليث ..
سليمان :غريبه ليث متصل
رد سليمان عليه على طول : هلا ليث
ليث بصياح : تعاااااالل لي سليمان
سليمان قام : ليث وش فيك!
ليث وشهقاته مسموعه : تعال عندي بسرررعة ..
سليمان قام بسرعة وعلى طول قرر اول شيء يسويه انه يركض برا المقهى لبيت ليث
فواز قام وراه كان بيقول له انه انا بوصلك بس سليمان كان يركض بدون وقوف
كان عمر يمشي على الرصيف الشارع يساره والمقهى يمينه ..
فجاة شاف عمر يليمان يطلع من المقهى ركض وقطع الشارع بسرعة بدون مايشوف السيارات واستغرب مرة من الحركة
عمر كان بيكمل طريقه بس شاف من بعيد شاحنة كيماويات تقرب وهي بالشارع كان شيء عادي بالاخير شاحنة بشارع ..
فجاة شاف فواز يطلع من المقهى يركض ويبي يقطع الشارع ..
شاف عمر فواز "" للي نسى ترا فواز حبيب عمر القديم""
شاف عمر فواز يطلع من المقهى وبركض بيقطع الشارع والشاحنة الكبيرة جايه
قرب فواز من الرصيف وهو يركض والشاحنة قريبة
كان عمر بيوقف فواز ف يوم وصلت الشاحنه مسك عمر بأقوى ماعنده فواز من تيشيرت من الخلف ووقف فواز فجاة بس عمر من شدة سحبه لفواز فقدت رجلينه توازنه وزلق بأتجاه الشارع ..
وكانت الشاحنة متسقبله عمر
وصدمته بقوة
--
التشويقة *
: تعبني والله تعبني معاه خلاص !
: لاتنسى انه كنت تقول بنكون مع بعض لاخر المطاف وراح نكون مع بعض للاخير ..
: بالعمليات ؟؟؟
: انا بكون القوي اليوم وانت الضعيف خلك على كتفي هل المرة وارتاح تكفى
وهم منسدحين بالسرير : ليش صار فينا كذا ؟
....
هاي انتهى البارت ان شاء الله اعجبكم
البارت رقم ٢٠ راح يكون بعد الاختبارات الله يوفقكم ان شاء الله وتجيبون كل اللي تبونه يارب
تفاعلوا بالبارت وبالتشويقة حقت البارت الجاي
بشتاق لكم واحبكم
ضيفوني سناب نسولف هناك اكثر : m.grn1