شارلوت 👆
انتظرت امي تنام و سرقت الهاتف 🌚💔
ما اقدر ابقى يوم واحد بلا ما اكتب .
___________________
-
"هذا وشم على يدك؟" قلت له
"أجل أنه كذلك." قال لي
نظرت الى يده و قلت "H.N.E ما الذي يعنيه هذا؟"
"و كأنك لا تعرفين...Happy New End..جميعنا نملك واحداً عداكِ..عندما كنت في الخامسة عشرة اخي الاكبر كان مهووساً بالوشوم..لدرجة أنه علمني كيف اقوم بعمل وشم لاي شخص كان..لذا أنا من قمت بفعل وشم لهم...لا اثق بأحد للقيام بذلك"
"انت تثير دهشتي اكثر يوماً بعد يوم...اذا انا سأحصل على واحد ايضاً؟"
"لنعد الى المنزل....و لا احبذ حصولك على وشم....هو سيؤلمك حقاً"
"لا يهمني الالم طالما انت بجانبي!"
- اول غزل توجهه شارلوت لسيباستيان-
Adam P.O.V
"أخبرني عن شارلوت كُصديقة و كـ حبيبة" قلت لـ سام
"هي رائعة وجميلة...تملك شخصية مميزة..." قال و ابتسم
قهقه بخفة و سخرية
و قال " و تظن انني لا اعلم انها قد أضاعت خاتمها.."
"اكمل" قلت له لأنه قد سكت للحظات
"هي عنيدة و مشاكسة بحق...و لكنني احبها..."
"أخبرني اكثر عنها...و لا تتكلم كـ شخص هائم في الحب هذه المرة"
"هي تدخن بالرغم من منع والديها لها...
تدخن منذ أن كانت في الخامسة عشر
تملك شخصية مسيطرة و متملكة مزعجة
و لكن ذلك يعجبني
عنيفة و لكن تكره العنف"
قاطعته و قلت "عنيفة و تكره العنف؟ انت لا تمزح صحيح؟"
"كلا لا امزح .
هي لديها تناقض غريب في شخصيتها
تكره الابر و لكنها ترغب في الحصول على وشم.
تحب أن تبقى بصحة جيدة طوال الوقت...
و لكنها تدخن...
و لا تشرب الكحول كي لا تصبح مدمنة
تكره متعاطي المخدرات
شجاعة و لا تخاف من كل شيء تقريباً
تكره إيذاء نفسها
و لا تحب ان يلمس أحد اشيائها دون اذنها
ديلان..."
قاطعته مجدداً "ديلان سبنسر؟"
"أجل هو
مرة ديلان اخذ منها قلم دون أن تعرف
و جرحته بـ صفيحة زجاجية صغيرة عند حاجبه عندما علمت بذلك
و لكن عندما رأته ينزف
بَكِيّتْ طوال الليل لأنها قد آذته.
جريئة....
جريئة بشكل لا يصدق
لا تمانع تقبيلي في مكان عام.
سيئة في الكذب
و لكنها ممثلة جيدة
انا متفاجئ حقاً لكونها قد انضمت الى عصابة
كنت اظن انني اعرفها جيداً و لكن يبدو أن معرفتي كانت معرفة سطحية بها
ظننت أنني أعرف كل أسرارها..."
"سام هي اختطفت...كما أنني متأكد أن سيباستيان...اعني رئيسهم قد اقنعها بأن تنضم لهم.. لديه قدرة إقناع رهيبة"
"ارغب في محادثتها"
"قد يكون ذلك ممكناً" قلت له و ابتسمت
"كيف؟"
"انت و ديلان لا تزالان تتواصلان معاً اليس كذلك؟"
"أجل..."
"اتصل به و اطلب منه مكالمتها" قلت له ببساطة
"عدني انكم لن تحاولوا تتبع المكالمة."
و ها قد باءت خطتي بفشل ذريع!
"كلا لن نفعل. أخبرني المزيد عنها" قلت له
"هي تكره العنصرية بشكل كبير مثلي انا...
كانت تردد هذه الجملة كلما رأت أو تحدثت مع شخص عنصري
'جنسيتنا الاصلية هي انسانيتنا...و اصلنا جميعنا بشر'
لم تكن تهتم بـ لون بشرة الشخص أو ديانته.
لديها اصدقاء سود البشرة
و انا احب هذا فيها
هي تؤمن بأن البشرية لا تقتصر على الأشخاص بيض البشرة
و هي تريد عالماً بلا عنصرية."
و انضمت الى عصابة و أصبحت قاتلة
واو!
و لكنها تبدو مسالمة و لطيفة
هذا غريب
هي غربية!
كما قال سام لديها تناقض كبير
"انتهينا" قلت له
"حسناً...سأذهب الان؟" قال
"أجل اذهب " قلت له
حققت مع جميع من يعرفها و كان جوابهم واحد..
'تكره العنف'
و يعيدون نفس الكلام الذي قاله سام
و انا لا ازال مستغرب بشأن انضمامها
سيباستيان قد فعل شيء ما بعقلها
هذا الفتى!
يمكنه أن يقنع الصخر!
مستفز و عنيد و ذكي و محتال و مخادع و محترف في القتل.
يوجد اكثر من هذا؟
لديه صفات الكمال لسفاح حقيقي
و لكنه ليس سفاحاً...
أنه بأختصار سيباستيان ادوارد ميتش هال!
ابن ادوارد هال الرئيس السابق للعصابة
ما الذي سأتوقعه من ابن شخص كان يتلاعب بالـ FPI كما يلعب الطفل بدماه!
نحن دمى لديه
نحن مجرد تسلية بالنسبة له
من نخدع؟
لن نستطيع الامساك به أبداً!
و لكنني لا اعرف المستحيل.
سأقبض عليه
اقسم انني سأفعل!
لكان الأمر سهلاً لو استطعنا أن نثبت تهمة واحدة عليه
و لكن سجله انظف من سجل اي بشري في العالم
لا يوجد اي نقطة سوداء في سجله
هو لم يخالف مكان ركن سيارته حتى
انا التقيت به عدة مرات و تحدثت معه
و كلما يراني يقول الجملة نفسها
' لا تحاول العبث مع شخص لا توجد في قاموسه كلمة الخسارة!'
و لكنني سألعب بالنار و سأعبث معه
انا لا ابالي بموتي
و لكنني لن اموت قبل أن أمسك به
أبداً!
احقق في قضيته منذ سبع أعوام و لم اجد دليلاً واحداً ضده!
هو أكثر من محترف
انا لا امتدحه و لكنه بالفعل جوكر !
Charlotte P.O.V
"افعلها!" قلت لسيباستيان
"سيؤلمك." أجابني
"افعلها و حسب.."
"سيؤلمك حقاً لن افعلها."
"هيا لن يعلم أحد!"
"لن افعلها!"
"لا تكن عنيد هكذا...هيا ارجوك لن يعرف احد بهذا...."
"حسناً...و لكنني لن اهتم أن آلمك هذا...و انا سؤؤلمك عمداً"
"حقير"
"أجل اعرف..و الان اين تريدين؟"
"رقبتي." قلت له
"سيؤلمك بشدة أن فعلتها هناك.."
"لا ابـالـي! فهمت؟"
"حسناً حسناً"
تباً ما كان علي أن اخبره بأن يقوم بفعل هذا الوشم لي.!
فقط اردت ان اصبح منهم بشكل كامل
سينتهي بسرعة لأنها مجرد ثلاث احرف.
وضع الإبرة على رقبتي
ف شعرت بألم فظيع
تأوهت بألم و عضضت شفتي بقوة
"اثبتي" قال سيباستيان
"هذا مؤلم!" قلت له
"اخبرتك و لا تتحركي بحق السماء!"
استمر ذلك لعشر دقائق
حسناً كان مؤلم فعلياً
"ابقي الضمادة لاسبوعين على الاقل كي لا يتلوث"
تباً لبروده!
وضعت يدي على عنقي و لكنه ابعدها
"دعيه لاسبوعين!"
"حسناً"
"شارلوت...." قال ديلان و دخل
"اجل؟"
"أنه سام و يريد محادثتك." قال و نظر لسيباستيان
"حدثيه لا يهم و لكن اياك أن تخبريه بأننا في كندا أو اين انتي. اخبريه بأي شيء عدا ذلك..او يمكنك أخباره بأنك في مونتانا الشمالية.....لا احد يعرف ما هذه على أي حال"
قال سيباستيان و جلس بجانبي
"سام؟" قلت بينما امسك الهاتف
"شارلوت..." قال من الجهة الأخرى من الهاتف
"اشتقت لك." قلت له
"انا اكثر . فراقك مؤلم"
"كيف حالك؟"
"لست بخير بعدم وجودك...ماذا عنك؟"
"لست بخير تماماً..."
نظر إلي سيباستيان بسخرية
"لماذا؟" قال لي
" لاسباب عدة…"
"و منها فراقك." همس سيباستيان لي بسخرية
"اخرس.." قلت له
"ماذا؟" قال سام
"لم اكن اتحدث معك." قلت لسام سريعاً
"لما فعلتي ذلك؟" قال سام
"فعلت ماذا؟"
"انضمامك لتلك العصابة! لما دمرتي حياتك ببساطة هكذا؟"
نظرت لسيباستيان الذي تنهد و أشار إلي بأن اكمل
"من معك في الغرفة؟" قلت له
"انا وحدي." قال سام
"من معك؟" أعدت سؤالي بصوت حاد
"لا احد!" قال لي
اخذ سيباستيان الهاتف مني و قال "آدم اعرف انك معه في الغرفة."
"لا يمكن أن يخفى عليك شيء اليس كذلك؟" قال صوت ذكوري آخر غير صوت سام
"انت قلت هذا بنفسك! انا لا يمكن أن يخفى علي شيء." قل بنفس نبرته
"لما اختطفت الفتاة؟" سأله ذلك الرجل أياً كان
"لديها اسم...و انت تظن انني سأجيبك؟"
"سيباستيان قضيت عاماً كاملاً محاولاً النيل من اباك. لذا لا تظن انني قد لا استطيع الامساك بك"
"انا اذكى من ابي...و اكثر مسؤولية منهم جميعاً..و ايضا اعد الهاتف لخطيبها. و لا تحاول تتبع مكان المكالمة لانك لن تستطيع" قال بسخرية و استفزاز
"تباً" قال صوت أنثوي
"انت و شريكتك هذه تظنون انكم قادرين على ايجادي؟ حمقى" قال بسخرية
"لنذهب هانا" قال نفس الصوت الذكوري و سمعت صوت اغلاق باب
"و ها قد انفردتي بخطيبك...و لكنني لن اذهب لانني لا اثق بهما" قال سيباستيان
"من معك انت في الغرفة؟" قال سام
"ديلان و سيباستيان" قلت له بثبات
"سيباستيان من؟" قال لي
"سام لا داعي بأن تعرف حقاً...انت تعرف انني لن اكذب عليك! و لكنني لن اخبرك عن سيباستيان"
"من هو شارلوت؟" قال لي مجدداً
"سيباستيان ادوارد ميتش جوردن هال" قال سيبستيان
"هذا واضح" قلت لسام
"انتي لا تخونينني الستِ كذلك؟"
"انت لا تمزح صحيح؟ انا لن اخونك سام مهما حصل!"
"انتي قلتي أن حبنا أعمق من حب ادوارد و بيلا!"
- ادوارد هو بطل فيلم توايلايت اسمه الحقيقي روبرت باتينسون و بيلا هي بطلة فيلم توايلايت كريستين ستيوارت-
"سام أنه كذلك!" قلت له
"انا اثق بكِ...احبكِ" قال لي
"و انا احبك.…"قلت له
"الى اللقاء" قال و اغلق الهاتف
"لطالما كان حساساً و رومانسياً هكذا!." قال ديلان