ثَلاثة \\ h.s

Da xEmmaa_x

266K 27K 6.6K

"مرحباً بكُم في لعبة الثلاثة كواكب.." مُجرد لُعبة تُقام.. "إنه مستذئب! و الآخر مصاص دماء!، بينما هي..هي هيمو... Altro

ثلاثة ١
ثلاثة ٢
ثلاثة ٣
ثلاثة ٤
ثلاثة ٥
ثلاثة ٦
ثلاثة ٧
ثلاثة ٩
ثلاثة ١٠
ثلاثة ١١
ثلاثة ١٢
ثلاثة ١٣
ثلاثة ١٤
ثلاثة ١٥
ثلاثة ١٦
ثلاثة ١٧
ثلاثة ١٨
ثلاثة ١٩
ثلاثَة ٢٠
ثلاثة ٢١
ثلاثَة ٢٢
ثلاثة ٢٣
ثلاثَة ٢٤
ثلاثَة ٢٥
ثلاثَة ٢٦
ثلاثة ٢٧
ثلاثة ٢٨
ثلاثة ٢٩
ثلاثة ٣٠
ثلاثة ٣١
تشابتر النهاردة؟
ثلاثة ٣٢
ثلاثة ٣٣ // الأخير. //

ثلاثة ٨

7.4K 849 105
Da xEmmaa_x

"يا إلهي.. توم."إحتضنت جسد توم الذي كان ممسكاً بخصري ليبادلني العناق قائلاً:"لا بأس أبريل، أنتِ بخير الآن."

"أنا أكره هذا المكان.. أريد الخروج، لا."بدأت الصراخ و أستطيع الشعور بالنوبة خاصتي تقترب.

نوبة الصرع!.

"شش، إهدأي. سنخرجُ جميعَاً مِن هنا.. أعدكِ."إبتسم و مسح على شعري لتهدأتي.

صمتُ دقائق و أطلقت زفيرَاً حاداً كنتُ أكتمه.

"أينَ ماكس؟."سألني و نظر في المكان حولنا.
"لقد أمسكوا به."أجبت للتسِع عينا توم.

"ماذا؟!، مَن أمسك به و كيف؟."هتفَ توم بقلق.

"لا أعرف.. شخص أصلع و بوشمِ ثُعبان و الأخر بشعرٍ أشقر و ندبة كبيرة في وجنته اليُسرى.. أحدهما ألقى بـ سكينه في ظهر ماكس ليسقط أرضَاً بينمَا كنا نهرب منهمَا."أجبت بذُعر و أنا أسترجع تلكَ الأحداث.

"آوه.. لا، هذا ليسَ جيّدَاً أبداً. أخشَى أنهما رُبما قتلوه.. إنهما الإخوة باكرز و هما لا يتهاونان أبدَاً في تعذيب و قَتل ضحاياهما."قال توم.

"كيفَ عرفت ذلك؟."سألته.

"إنهمَا ليسا مُتسابقين مثلنَا، بل هما جزءٌ من اللعبَة نفسها."أجاب توم لأغمض عيناي في خوف.

ليحفظكَ الرب.. ماكس.

ساعدني توم على الوقوف و بدأت المَشي معهُ بصعوبة حيثُ أن قدمي كانت قد تضررت بشدة.

أشعر بالدماء على وجهي الذي جُرِح أثناء ركضي السريع و تعرضي لأفرع الشجر الحادة.

"لا بأس. حينَ نصل إلى مكان هاري و جورجيا سأعقم كل تلكَ الجروح من أجلكِ، ستكونينَ بخير"إبتسمَ توم ببشاشة و هوَ يحاول تهوين الموقف علىّ.

"هل إقتربنَا؟."سألته بعدَ مُدة ليبتسم، "هَا هما هُناك!"

نقلت بصري إلى حيثُ أشار و إذا بي أرى هاري و جورجيا جالسَان على المرج الأخضر.

جورجيا تعبث في الزرع و هاري يكتب في مذكرته التي يحملها معه حتى مع دخولنا اللعبة!، كيفَ إستطاع أن يدخل بِها دون أن يلحظَ أحدهم؟!.

"جورجيا..!"هتفت لترفع جورجيا عينيها نحوي بإبتسامة كبيرة و سُرعان ما إمتلأت عينيها بالدموع لما حل بي.

وقفت و ركضت نحوي بينما تعرجُ على قدمها التي لدغها عقربٌ من قبل.

"أخيرَاً..يا إلهي أَبري"إرتمت بين ذراعي و إحتضنتني لأبكي بخفوت.

"لقد كنتُ خائفَة للغاية.. كنت جد خائفة أن أخسركِ."قبلت وجنتي لأتأوه.

"أسفَة.."تمتمت.

تقدمَ هاري نحونا بطوله الشاهق و وجهه الحاد و لكن في عينيه تراقصت نظرات القلق و بدت الكلمات و كأنها ستخرج من عينيه لتخبرني بماذا يشعر ذلك الرجل الصَارم.

"ماذا حل بكِ يا إمرأة؟."أمسكَ بكتفي يراقب إصاباتي.

"أظن أن هذا هو عقابي لأنني دخلت في لعبة خطيرة."رفعت كتفاي مُجيبة.

إبتسم قائلاً:"دعيني أنظف تلكَ الجروح من أجلكِ."
أومأت و سحبني بعد أن أعطى إبتسامة دافئة لجورجيا و توم اللذان حركا رأسهما بتفهُم.

و كالعادة كانت تلك الإبتسامة الخبيثة على وجه جورجيا حتى و نحن على وشكِ الموت.

"إجلسي هيا."طلب مني هاري لأجلس أرضَاً و أجده ذهب ليحضر حقيبة بها معدات طبية.

أمسك ذراعي و بدأ بتعقيم جروحه الشبه غائرة
و حقيقةً أنا لم أستطع إخفاء إبتسامتي الكبيرة.

شهقت لشدة الألم الذي شعرت به حين وضع مُطهراً على وجهي المجروح و وجدت نفسي أضغط على يده بقوة.

"أسف.. أسف."تمتم و أكمَل عمله حتى إنتهى..
و كنت أشعر بوجهي يخرج حرارة و الألم لازال موجودَاً.

"أنتِ بخير؟."سأل مبتسماً.

"سأكون."أجبت و ضمتت جسَدي مرتجفة حينَ هبت تلك النسمة البَاردة.

عجيبٌ ما يحدث، لقد كَان الجو شديدُ الحرارة و كأننَا فِي مُنتصف الصيفِ منذُ دقائق.

خلعَ هاري معطفه الأسود الذي كانَ بحوزتهِ و وضعهُ على جسَدي ثمّ نَظر لتوم مُتسَائلاً:" مَاذا يحدث؟."

"يَبدو أنه وقت تبديل المنَاخ، علينا الحذر و العثور على مكان جيدٍ للإختباء في الليلَة. هُناك عاصفةٌ ثَلجية في الطَريق."نظرَ توم بسرعة نَحوي أنَا و جورجيَا التي إقتربت لتجلسَ بجانبي و قال:"ليسَ علينا القلق أبدَاً، سيكون كُل شيء بِخير."

"لقد.. لقد عادت."همَست لجورجيَا حينَ لاحظتُ إنشغال كِلا الرجُلين في الحديث عن مَا سنفعله الليلة.

"مَن عادت؟."همست جورجيَا فِي المُقابل، "لقد عادت لي نوبات الصرع خاصتي.. أخشَى أن تهجُم علىّ في وقتٍ غيرِ مناسب و أنا في هذه اللعبَة."

"تبَاً.. لقد. لقد ظننتُ أنهَا إختفت منذُ ثلاثة سنواتٍ تقريباً."قالت جورجيَا.

"أجل بالضبط، هيّ لم تظهر لي منذُ ثلاثة سنوات و لكنِي يُمكنني إستشعَار قدومهَا."أجبت بضيق و رُبمَا خوف من القادم.

"نحن سنتجه للشرق، يوجد كهف أعرفُ مكَانه هناك."قَال توم و ساعدني أنا و جورجيَا على الوقوفِ مُردِفاً:"إنه أملنا الوحيد فِي النجاة من تلكَ العاصفة التي أؤمن أنهَا لَن تكون رحيمَةً بِنا."

"إذن لنتحرك بسرعة."قال هاري و وجدتهُ يمسك بذراعي ليضعه حول رقبتي و يساندني.

"شُكرَاً لك."شكرته، "لا مُشكلة.. يا رفيقة."نظرَ أمامه بظهرٍ مفرود و صدر عريض.

بسبب إصابتي أنَا و جورجيَا التي أصبحت تعرج حتى مع شفاءِ ساقيهَا نسبيَاً نحنُ سرنا بسرعة ليست بكبيرة.
و كُنا جميعاً قلقينَ من أن يحل الليل و نحن لَم نصل لذاك الكهفِ بعد.

"هيّا.. لقد إقتربنا من مكانه."قال توم.
"توماس.."تحدثت جورجيَا فجأة.

"أجل؟.. جورجيَا؟"نظرَ نحوها.

"ماذا عن مَاكس؟، ألن نساعده؟."سألته لتختفي الألوان من وجه توم الذي عبس.

"سنحاول البحثَ عنه بعد أن تَمضي هذه الليلة على خير."ردّ و أكمَل المشي.

"ماكس لم يمت."قال هاري بصوتٍ خفيض.

"كيفَ تعرف؟"سألته ليبتسم مُجيبَاً:"أنَا لم أعد أعرفُ شيئاً.. أنا فقط أؤمِن."

كانت كلماته غير واضحة بالنسبة لي و لَم أستطع ترجمتها لذا أغمصت عيناي بألم و تحاملت حتى نصل إلى ذلك الكهف..

Continua a leggere

Ti piacerà anche

206K 14.5K 27
هي الطيبة بدافع الفطرة .. هي المتسامحة بدافع الخوف .. هي المتغافلة بدافع العيش .. هي المتأملة بدافع التفاؤل .. هي المغفلة بدافع الثقة .. هي المتردد...
3.9K 434 32
الثلاثون من ابريل عام 2090م بعد الإبلاغ عن حادث إختطاف من طرف مجهول عصر اليوم الحالى أسرعت الشرطه إلى المزعوم أنه موقع الإختطاف . . . . لم يتم العث...
113K 4.7K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
10.1K 904 19
"لكلاً منا جانبه المظلم أما هي فلا تمتلك غيره" **** الفكرة اصلية تماماً اي تشابه بينها و بين اي قصة أخري فهذا محض صدفة ، جميع الحقوق محفوظه لي انا ال...