# ايميلي
اكره ان اقول هذا لكني احب زين انني احبه واغار عليه ايضا..وقعت في حب أحدهم كالبلهاء ...ولكن ما الفائده من قول هذا وهو حب من طرف واحد ...انا اعلم انه لا يحبني ولكن لا استطيع منع قلبي .....اشعر انني سانفجر يجب ان اتحدث مع احد اتصلت بجيسيكا ..لكي اثرثر قليلا
جيسكيا : مرحبا
" مرحبا جيسكا كيف حالك ؟"
جيسكا:هل انتي مريضه ايمي ؟؟
"لا لماذا تقولين هذا "
جيسكا : لانكي اتصلتي وقلتي لي مرحبا مثل البشر الطبيعيين بدون سب او شتم ....بالتاكيد انتي مريضه
" ههه لا لست مريضه لاتقلقي "
جيسكا : اذا انا بخير
" جيسكا اريد ان احكي لك عن شيء واريدك ان تسمعيني الى النهايه بدون تعليق "
جيسكا : كلي اذان صاغيه
احذت اثرثر لها ونصف الجمل غير مكتمله ...لكن اعطيتها الخلاصه
" هذا ما اريد ان اقوله لك " ختمت ثرثرتي بهذا
جيسكا : حسنا واين المشكله ؟
" ماذا ؟ ..هل كنت اكلم نفسي طول هذه المكالمه "
جيسكا : انت تقولين انك تحبين زين ولا ارى في هذا مشكله
" المشكله يا ذكيه انه حب من طرف واحد هذه هي المشكله "
جيسكا : من قال لكي هذا!...ربما هو يحبك انت لاتعرفين ...ثم من كان يعتقد انك تحبين زين ربما هو حبه مثل حبك خفي ....انتي اعترفي له وسترين !
" ماهذا الهراء الذي تقولينه اعترف له هل جننتي ...اولا : زين لايحبني لانني لا اشعر بذلك اساسا ...ثانيا : الاعتراف له هذا في احلامك الورديه لانني هكذا ساخسره حتى صديق
ثالثا : ماذا إن إعترفت له وأصبح موقفي أمامه بشعا ..وحتى أخسر مشاجراتنا اليوميه التي أصبحت معتاده عليها ..رابعا : ربما لا يكون حبا فأنا لا أسمع عن حب يأتي في فتره لم تتجاوز الشهر ..خامسا: لا احد يعرف هذا الحوار اتفقنا ؟ "
جيسكا : اولا : لا تحسين به لانك عديمه الاحساس اساسا -_- ...ثانيا : الاعتراف معك حق الا تتعجلي فيه..ثالثا : أنتي إنسانه متشائمه دائما وهذا شيء غبي فيكي ..رابعا : إذا كنتي سمعني عن شيء يسمى الحب من أو لنظرت ستعلمين حقا أنه لا زمن محدد كي تقعي بالحب ..خامسا كريس وسارا سيعلمون أكيد أتفهمين ؟؟
" حسنا...بالتاكيد لا مشكله ان يعلما ولكن غيرهما لا "
جيسكا : حسنا سأاجاهل أنكي تركتي كل حديثي وأمسكتي بهذا الجزء لكن لا مشكله ..
" حسنا الى اللقاء "
اغلقت مع جيسكا وانسدحت على سريري افكر في ما اشعر به .... انا لم اقع مره في حياتي في الحب ..ولم اضعف امام اي فتى او انجذب له لماذا الان؟ انه الحب الخطا ..لماذا احب زين بالذات؟ يالهذا الحظ..حقا عندما أخبرتني أمي أن حظب سيء لم تكن مخطئه ..ويبدو أيضا أنني وقعت في عش غراب عندما ولدت ...انا لا استطيع ان اعترف بحبي له ابدا لانني لا اريد ان اخسره ..يبدو أن نحس الغراب بدأ يؤثر فيي الآن .
أوف ...يجب أن أتوقف عن الهذيان ..
. نزلت لاتناول طعام الغداء انا وساندي كانت ساندي شارده الذهن انه ليس من عادتها ابدا
" هيييه ماذا هناك ساندي لا يعقل انك تفكرين باحدهم " p :
ساندي : مالذي تقولينه يا حمقاء انا لن افكر باحد بعد كيم ابدا
" اريد ان اخبرك ان هذا خطا ...لانه لا يصح ان تقرني حياتك بشيء انتهي انتي لازلت صغيره على ان تتعقدي "
ساندي : تبدين حكيمه ايمي لقد بدات افكر في ماتقولينه منذ فتره ولكني خائفه ان اقع بالحب مره اخرى واندم
اذا لست انا من اخاف من الحب فقط حتى ساندي
" اممم انتي لا تقولين هذا الكلام الا اذا كان هناك احد يشغل بالك قولي من ساندي قولي من قوليي "
ساندي بخجل : ما ماالذي تقولينه بالتاكيد لا احد يشغل بالي يا غبيه
" اه اه فهمت اذا هو لوي ...انه جيد ويبدو انه يحبك ايضا "
ساندي بفرحه : حقا ايمي ! م-مالذي تقولينه يا حمقاء بالتاكيد ليس لوي ولن يكون انتي حقا حمقاء كما يقول زين ..ثم ما هذا تتحدثين عن الحب كما أنه أسهل شيء يمكن أن تفعليه !
ثم ركضت الى غرفتها مسرعه يبدو انها تحبه حقا ..انني اغبطها لانها تستطيع الاستمرار في حبها...ولكنني سعيده من اجلها
-
تمر الايام بسرعه وجميعها متشابهه لا ادري متى تنتهي هذه الدراسه
انه اليوم الذي سيصل فيه ابي سيصل عصرا لذلك امي لم تذهب الى الشركه وجهزنا البيت لاستقبال ابي
ان الجرس يرن
امي : ايمي افتحي
" حسنا امي "
ذهبت لافتح ووجدته نايل وليام وهاري
" اهلا كيف حالكم ؟"
سلمت عليهم وادخلتهم
ليام : لم يصل السيد جيمس بعد ؟
هززت راسي بمعنى لا " اين لوي وزين "
هاري : زين نائم ولوي يوقظه
نايل : نومه فظيع لا يستيقظ الا اذا اراد ذلك
" كسول " أوف أعشق الكسل ..
تبا لي ولتفكيري الغبي ! ليس وقته بالمره ..
تدخلت ساندي وقالت : يذكرني باحدهم هنا
واشارت الي
ليام : حتى انتي نومك ثقيل
" غبي انا نومي ليس ثقيلا ولكنني اعاند فقط "
هاري : اممم صدقتك
رن الجرس ذهبت لافتح انهما لوي وزين
" هل استطعت ايقاظه لوي ؟"
لوي : اووه لقد عانيت كثيرا ...كدت افقد راسي من حركاته العشوائيه ..لو كان دبا قطبيا لما نام بهذه الطريقه
زين : الحق عليك انت تقف في اخر البيت وتناديني ..كانني ساسمع هل في اذاني مكبر صوت او ماذا ؟؟
ضحكت عليهما ودخلوا وأنا أحاول أن لا أطيل النظر في ملامحه الملائكيه ..لا أدري إذا كان لاحظ أنني أصبحت أكثر ليونه معه من السابق أو لا ..أتمنى حقا أن لا يلاحظ ..
جاءت امي وجلست معنا ..
دق الجرس توقعت انه ابي فذهبت لافتح ورسمت اكبر ابتسامه على وجهي
لكن وجدت هناك رجلا غريبا عندما رأيته ارتسمت علامه استفهام على راسي
الرجل : هل هذا بيت السيد جيمس روبرت؟
" ء نعم انه هو ماذا تريد "
الرجل : لقد اصيب السيد جيمس في حادث وهو في المستشفى ..لذا وددت أن أبلغ عائلته ليقرروا ماذا يفعلو ..
ماذا ينبغي بي ان اقول او افعل عندما اسمع هذه الكلمات الان.؟؟..تراجعت بلا وعي الى الخلف
" ام-مي ...هذا الرجل يقول ابي في المشفى "
قلت لها بصوت متقطع كانني احاول استيعاب الامر
امي : ماذا ؟؟
لم تطلب المزيد من التفاصيل ...اخذنا اسم المشفى وذهبنا مباشره ..كان قلبي يدق مثل الطبل طوال الطريق
والمنديل الذي بيد امي يشهد على حالها ...
وصلنا وركضنا بسرعه الى موظفه الاستقبال
امي : لو سمحتي اين اجد غرفه جيمس روبرت ؟
الممرضه : لحظه سيدتي ... المصاب بالحادث اجل انه الان في العنايه المركزه
انهارت امي بالبكاء عندما قالت هذا ...جلسنا ننتظر جميعا في الخارج حتى راينا الطبيب
ساندي : ايها الطبيب ارجوك كيف حال ابي اين هو ؟
الطبيب : من هو ؟؟
امي : جيمس روبرت
الطبيب : لقد نقلناه الى غرفه الانعاش ولكن فتره الزياره المسموح به خمس دقائق فقط وبدون ازعاج ارجوكم
هاري : شكرا لك
ذهبنا الى غرفته وطول تلك الفتره لم انطق بكلمه واحده وكان نايل يسندني لانني كنت ساقع من كثره الخوف ...وعيناي لم تتوقف عن ذرف الدموع عندما رايت منظره .....دخلت انا وامي وساندي
لقد كانت الاجهزه تحيطه من كل مكان كان هناك اجهزه كثيره على صدره.. هذا الصدر الذي طالما شعرت عليه بالامان ... ابي لا يتكلم ويتنفس اصطناعيا
جلست على ركبتي بجانب سرير وانا ابكي ..وقلت بصوت منخفض
" ابي هذه انا ايميلي ابي ارجوك لاتتركنا ابي انا احتاج اليك ابي انت الذي توبخني وترشدني الى الصواب هيا ابي اريد ان نرجع الى البيت "
امي امسكت بيد ابي وهي تقول : جيمس نحن نحتاجك انا وبناتك الان حولك ..إن سام *اخت ايميلي وساندي الكبيره* ستحزن اذا عرفت انك مريض هيا قم ..
ساندي لم تنطق اي كلمه اكتفت بالبكاء
حتى جاء هذا الصوت الصوت الذي لم اتمنى ان اسمعه ابدا انه جهاز قياس النبضات ...اشتد صوته تدريجيا
الى ان توقف مصدرا صوتا اعلى ...معلنا نهايه حياه اعز شخص
مغيرا حياتي ...الى الاسوء
" لا! ابي انك لن تذهب اليس كذلك !! "
امي اخذت تشد على يده وتقول بصوت متقطع : جيمس لا ..لا تتركنا جيمس !!
اختتمت حديثها بـصراخها باسمه ...ثم اخذت تبكي على السرير
ساندي اقتربت منه ونحن نبكي قالت بهدوء شديد : ابي ابي انت لن تذهب صحيح ابي انت معنا دائما ابي هيا هيا قم انت تعرف انني لا احب المشفي هيا قم لنذهب ...انا وايميلي نتشاجر جميعا من سيوقفنا ابي قل لي من ..لم تذهب اليس كذلك اليس كذلك استـيقظ ...
وبدات ببكاء هيستيري وضرب ما حولها بضعف...
امي تسقط مغشيا عليها الان ...هذا كان اخر ما افكر فيه
دخلت الممرضات وحاولن اخراجنا وانا متمسكه بيد ابي وهم يسحببنني .......انا ابكي واصرخ وساندي تبكي من غير صوت خرجنا وكان الفتيان عيونهم مليئه بالدموع ولكن حاولو ان يتماسكو امامنا ...نظرت الى زين رايته حتى هو يريد البكاء ..ان حياتي اصبحت سوداء لان نورها ذهب ولن يرجع ..
هل ستتوقف الحياه هنا حقا ؟هل إنتهت الحكايه التي يفترض أن أحكيها لأبنائي مستقبلا ؟!
************