مرحبا💕💕
و أخيرااا النهاية 😥 هالقصة تعبتني جداا لأنها صعبة جدااا
انا كتبتها على حسب طلب صديقة مغربية تدعى سناء
اتمنى تكون عجبتكم كلكم و ما خيبت ظنكم 😊😊
المهم لا تطلبوا مني اكتب قصص من هذا النوع مجددا✋✋ لأن الموضوع صعب
استمتعو🐏🐏🐏🐑🐑🐑
.................
ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺩﺍﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺃﺧﻴﺮﺍ .. ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ .. ﺇﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻷﺑﺪﺃ ﺑﺤﺰﻡ ﺃﻣﺘﻌﺘﻲ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺲ
ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﻟﻲ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻪ ﻭﺍﻓﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ !!
ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ﺣﻮﻟﻲ ﻭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ..
ﺃﻧﻬﻴﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺮﻕ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻲ .. ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﺱ ﻛﻴﻒ ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺩﻳﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ !! ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﺃﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻻﻱ .. ﺃﺟﻞ ﺳﺄﻫﺮﺏ، ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺳﻴﻨﺴﺎﻧﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺳﻴﻬﻮﻥ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻼﻗﻴﻨﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ .. ﺭﻓﺾ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ رغم أنه ﻛﺎﻥ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺟﺪﺍ ﻟﻔﺮﺍﻗﻲ .. ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﻻي ﻟﻮ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ..!!
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺃﻣﻲ ﻭ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻮﺩﻳﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭ ﻋﺎﻧﻘﺘﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ .. ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ !!
ﺃﻭﺻﻠﻨﻲ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺣﻞ
ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺃﻣﺘﻌﺘﻲ ﻭ ﻫﺎ ﻗﺪ ﺇﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﻥ .. ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ﻭ ﻫﺎ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ﻳﺠﺘﺎﺣﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻏﺎﺩﺭ ﺷﻘﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﻦ ﻻ ! ﻟﻦ ﺃﺿﻌﻒ .. ﺍﻧﻪ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ
ﻏﻴﺮﺕ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺧﻠﻔﻲ ﺣﺘﻰ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻱ.. ﻏﺮﻳﺐ ! ﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﻠﻤﻪ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﺭﺣﻴﻠﻲ .. ﺃﻛﺮﻩ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ !!
ﺣﻤﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻲ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ : ﺳﻴﻬﻮﻥ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻏﺎﺿﺐ؟
ﺷﺪ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮﻱ : ﺃﻟﻦ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻧﻮﻧﺎ؟
ﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ ﺑﻤﺮﺡ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻠﻄﻴﻒ ﺍلأجواء ﻣﻊ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﻤﺰﻕ : ﻳﺎﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ؟ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻚ ﻭ ﺃﻣﻲ ﻭ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺃﻳﻀﺎ، ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻠﺪ جميل ﺟﺪﺍ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺰﻥ : ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍ .. ﺃﻋﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭﻱ؟
ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﻭ ﻟﻦ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﻻﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﺴﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻴﻠﻲ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻠﺖ : ﺳﻴﻬﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻨﺎ ﻟﻸﺑﺪ .. ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺮﻙ ﺍﺑﻲ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻟﺪﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ
ﻏﺾ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻋﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﻤﻮﻉ : ﻭ ﻻﻱ !! ﺃﻟﻦ ﺗﺨﺒﺮﻳﻪ؟
ﺇﺗﻜﺌﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻤﺘﻨﻌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻭ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺩﻋﺘﻪ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ.. ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﺳﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﺜﻞ ..
طلبت ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺇﻗﻼﻉ ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ ﻛﻲ ﺃﻧﻔﺮﺩ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻭ ﺃﺗﻘﺒﻞ ﺍﻷﻣﺮ
ﺭﺍﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﺎﻣﺤﺔ ﻟﺪﻣﻮﻋﻲ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻤﻀﻲ ﺳﻮﻯ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼ : ﺗﺒﻜﻴﻦ !! ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻭ ﻫﺮﺑﺘﻲ ﺗﺒﻜﻴﻦ؟ !!!
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﺇﻧﻪ ﻻﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻪ ﻣﺘﺸﻨﺠﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﺴﺮﻫﺎ
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻗﻠﺖ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻝ .. ﻻ .. ﻻﻱ !! ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﻨﺎ؟
ﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺭﻓﻌﻨﻲ ﻛﻲ ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺻﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻌﻠﻪ ﻫﻨﺎ؟؟ ﻫﻼ ﻓﺴﺮﺕ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﺳﻨﺎﺀ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺟﺮﺭﺗﻪ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺪﻭﺀﺍ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ : ﺇﻫﺪﺃ ﻻﻱ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻟﻤﻮﻃﻨﻲ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ
ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻛﺘﻔﺎﻱ ﻭ ﺩﻓﻌﻨﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭ ﺯﻣﺠﺮ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻲ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻭ ﺗﻐﺎﺩﺭﻳﻦ؟ ﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻮﺩﻋﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ! ﺃﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﻨﻴﻪ ﻟﻚ؟ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻱ؟
ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺣﺒﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ؟ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﻋﻀﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﺴﻔﻠﻰ ﻭ ﻗﻠﺖ : ﻟﻘﺪ ﺃحببتك ﺑﺼﺪﻕ .. ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﺎﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻨﻲ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺨﻠﻴﻦ ﻋﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﻬﺮﺑﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﻭ ﻗﻠﺖ : ﻻﻱ .. ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻻﻱ
ﺃﺯﺍﺡ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﻛﺘﻔﺎﻱ ﻭ ﻛﻮﺏ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﺟﻬﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ .. ﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﺃﺣﺒﻚ .. ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ .. ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺳﻨﺎﺀ .. ﺃﻱ ﺷﻲﺀ
ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻷﺩﻓﻌﻪ ﻋﻨﻲ ﻭ ﺃﺻﺮﺥ : ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻘﻴﺪﺗﻚ ﻭ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﻠﻤﺎ؟ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭ ﻋﻦ ﺇﻛﺴﻮ ﺃﻳﻀﺎ؟ ﺃﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻚ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﻭ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ؟ ﺃﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭ ﺗﺮﻛﺐ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻵﻥ ﻭ ﻧﻌﻮﺩ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ؟ ﺃﻳﻤﻜﻨﻚ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻷﺟﻠﻲ؟
ﻭ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﻭ ﻳﺮﺩﺩ : ﺃﺟﻞ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﺳﺄﺻﺒﺢ ﻣﺴﻠﻤﺎ .. ﺳﺄﺗﺮﻙ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻦ ﻭ ﺃﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻴﻨﻲ
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺬﻱ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻷﺟﻠﻲ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ؟ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ .. ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻗﻠﺖ : ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﺟﻠﻲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﻫﻤﺲ ﺑﻌﺠﺰ : ﺳﻨﺎﺀ !!
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﻭ ﻗﻠﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ : ﻟﻦ ﺃﻧﺴﺎﻙ ﺃﺑﺪﺍ ﻻﻱ ﻟﺬﺍ ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﺃﻳﻀﺎ .. ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﻟﻚ .. ﺳﺄﺭﺍﻗﺒﻚ ﻭ ﺃﺣﺒﻚ ﻵﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻛﻦ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻭ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻷﻥ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﻜﻞ ﺟﺮﺍﺣﻲ
ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﺘﻜﺌﺎ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻭ ﻫﻤﺲ ﺑﺮﺟﺎﺀ : ﻻ ﺗﺮﺣﻠﻲ ﺳﻨﺎﺀ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺟﺒﻪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻻ ﺭﺟﻮﻉ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻓﺸﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﻮﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻳﻜﺴﺮ ﺃﺿﻼﻋﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﻧﺴﺎﻙ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺳﺄﺣﺒﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﺳﺘﻜﻮﻧﻴﻦ ﻣﻠﻬﻤﺘﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻮﺗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺃﻏﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻗﺼﺔ ﺃﺭﻗﺼﻬﺎ .. ﺳﺄﻓﻜﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﺗﺮﺍﻗﺒﻴﻨﻨﻲ ﻭ ﺃﻗﺪﻡ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻱ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻮﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﺭﻙ
ﻭ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻄﺎﺋﺮﺗﻲ .. ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺯﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺿﻌﺖ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭ ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻲ .. ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺳﺘﺘﺮﻛﻴﻨﻨﻲ ﺣﻘﺎ؟
ﻗﻠﺖ : ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻛﻚ ﺳﺄﺑﺘﻌﺪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻴﻀﻞ ﻣﻌﻚ ﻟﻴﺤﻤﻴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺃﻣﺴﻚ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺼﺐ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
.
.
ﻣﻀﺖ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﺩﻕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﺃﻣﺲ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻤﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺷﻬﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﻘﺼﺪﻭﻧﻨﻲ ﻛﻲ ﺃﺻﻤﻢ ﻟﻬﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ..
ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﻤﻀﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺃﻣﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻜﻦ ﺃﻗﻞ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﻬﻮﻥ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻣﻌﻬﻢ، ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻲ ﺳﻼﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻬﻢ ﻛﻲ ﺃﻛﻠﻤﻬﻢ ﻋﺪﻯ ﻻﻱ !
ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ .. ﻟﺴﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻧﻀﻌﻒ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﺍﺻﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻧﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻭ ﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻔﻌﻠﺖ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻣﺎ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺬﻟﻚ؟ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ؟ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻭﻓﻴﺎ ﻭ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﻢ !!
ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻨﺪﻡ ﻭ ﺳﻴﺘﻬﻤﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻌﻴﻨﺎﻩ ﺳﺘﻔﻌﻼﻥ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻵﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ .. ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﺴﻨﺘﺎﻥ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﺎﺏ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻳﺮﺩﺩ " ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺃﺷﻜﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺒﻨﻲ ﺍﻵﻥ .. ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻠﻬﻤﺘﻲ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻲ ﻟﺬﺍ ﻛﻮﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ "
ﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻌﺠﺒﻴﻨﻪ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﻇﺔ ﻭ ﻳﻐﺎﺭﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺍﺣﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ
ﻓﻌﻼ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﻟﻪ ﺍﻵﻥ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺃﺑﺴﻂ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭ ﺃﺩﻋﻤﻪ ﺑﺤﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻬﻔﺖ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻣﻬﻮﻭﺳﺔ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻛﻤﺎ كنت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺇﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻛﻨﺠﻤﺔ ﻣﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﺭﺍﻩ ﺃﻭﻝ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﺘﺴﺤﺐ ﺑﻨﻮﺭﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻲﺀ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ، ﺗﻌﺒﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻡ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎ .. ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻈﻞ ﻧﺤﺒﻬﺎ ..
ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﺠﺎﻫﻪ..
.
.
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺁﺧﺬ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻷﺟﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺮﺗﺪﻳﻪ ﻷﺟﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ " ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ " ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓﺮﻗﺔ ﻛﻮﺭﻳﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻛﺴﻮ ﻭ ﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﺳﻴﺨﺒﺮﻧﻲ .. ﻟﻘﺪ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ !
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻧﻬﻢ ﻓﻌﻼ ﺍﻛﺴﻮ !! ﺍﻛﺴﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺫﻟﻚ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑﻤﻠﺼﻘﺎﺕ ﺻﻮﺭﻫﻢ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺰﻭﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﺣﻔﻠﺘﻬﻢ .. ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻓﻴﻪ، " ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ " ﺳﺄﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺃﻭ ﺳﺄﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻟﻦ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻞ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻗﺎﺑﻠﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ
.
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﺇﺷﺘﺮﻳﺖ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻲ .. ﻟﻢ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻣﻤﺘﻠﺊ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺟﺎﺅﻭ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ و بلدان عربية أخرى ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻋﺮﺿﻬﻢ .. ﺃﻧﺎ ﻓﺨﻮﺭﺓ ﺑﻬﻢ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺬﻫﻠﻴﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .. ﺇﻧﻬﻢ ﻳُﺸِﻌﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻙ " ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ " ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺷﻌﺎﻋﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺯﻟﺰﻝ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ..
ﻏﻨﻮﺍ ﻭ ﺭﻗﺼﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻟﻘﻰ ﺳﻮﻫﻮ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ، ﺷﻜﺮ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻔﻠﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺫ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﺮﺽ ﺧﺎﺹ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻜﻦ ﻻﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ
ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﻜﺮﻓﻮﻥ ﻟﻼﻱ ﺍﻟﺬﻱ نظف ﺣﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺑﺪ ﺃﻧﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﺠﺒﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺄﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻜﻢ .. ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎ .. ﺳﻨﺎﺀ ! ﻫﻴﺎ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺀ .. ﻟﻘﺪ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻔﻮﺗﻲ ﻟﻲ ﻋﺮﺿﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺛﻖ ﺑﻮﻋﺪﻙ ﻫﻴﺎ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ؟
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻨﺎﺀ ﺳﻴﺪﻭﺳﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻣﻌﺠﺒﺎﺗﻪ ﻣﺨﻴﻔﺎﺕ ! ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻫﺮﺏ .. ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺣﺘﻰ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻣﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻻﻱ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺮ ﻭ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻐﻨﻲ ﺁﺧﺮ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺃﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻟﺒﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻤﻌﺠﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ
ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻳﺪي ﻭ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺑﻬﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ تجعل ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺗﻔﻮﺭ ﺩﺍﺧﻠﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻲ ( ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ) : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻷﺣﻤﻖ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﻛﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻌﺠﺒﺎﺗﻚ ﻳﻘﺘﻠﻨﻨﻲ .. ﻫﻴﺎ ﻋﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ
ﻗﻬﻘﻪ ﻻﻱ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻭ ﺇﺣﺰﺭﻭ ﻣﺎﺫﺍ !! ﻟﻘﺪ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺎﺍﺍ ﺃﻟﻦ ﺗﺘﻌﻠﻤﻲ؟ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﺘﻤﻲ ﺑﻠﻐﺘﻚ؟ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺮﺓ .. ﺃﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﻘﺎﺑﻚ ﻷﻧﻚ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ...
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﻼﻣﺎ ﺻﻴﻨﻴﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻤﻪ .. ﻫﻞ ﺷﺘﻤﻨﻲ ﻟﻠﺘﻮ؟ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻷﺟﻠﻲ !
ﻟﻢ ﺃﻛﺪ ﺃﺳﺘﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻷﺟﺪﻩ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻭ ﻳﺼﻌﺪ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ .. ﻋﺎﻧﻘﺖ ﺳﻴﻬﻮﻥ ﻭ ﺻﺎﻓﺤﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺠﺎﺭﻳﺘﻬﻢ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻭﺻﻒ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺻﺮﺕ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ .. ﻧﺠﻮﻣﻲ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﻨﻴﺮﻭﺍ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..
ﺃﺟﻞ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻨﺠﻮﻡ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ .. ﻛﺎﻟﺸﻬﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻘﻂ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﺼﺪﻗﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﻨﺤﻢ ﺍﻷﻣﻞ .. ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
.
.
يمكن تكون النهاية غريبة شوي بالنسبة لكم لكن أنا آسفة لا أستطيع التفكير في أكثر من هذا.. موضوع الديانة حساس جدا و لا أريد التعمق فيه ✋
برأيي هذه أفظل نهاية😊😊