『 فَقطْ ألحَمقى يَقَعونْ لَكْ...

By gucciitk

534K 26.2K 16.6K

[مُكتَملة] -هَل وقوعْ أَلشَياطين للمَلائِكةْ يُعَد مخالِفاً للقانونْ؟ -ألعَينُ بالعَينْ وألمُرتَجِفْ قَلبيْ... More

00
01
02
03
04
05
06
07
09
10
11
12

08

21.5K 1.8K 814
By gucciitk

___________

أنتِ جنةٌ عاشِقَةٌ لجَحِيمِ ألعاشِقِينما لي أَرى بعَينَيكِ ألنَعيمَ لأتَنَعَمَ بِه ثم أسقُطُ بَعدَها بِجَحيمْ هَلاكِکْ
_______________________

واقفة على سلم قصير لتُزيد من طولها المفقود وهي تمسك بيدها مقص وتحاول قص أغصان الاشجار ألزائدة
ترتدي صدرية المزارعين التي تبدو واسعةً فوقَ جسدها بينما ترفع شعرها على شكل كعكة

تسلل من خلفها ليشير للحراس ان يصمتو ، لاحظت أن هناكَ شيء غريب التفتت لتكاد تقع من السلم لولا ذاكَ الذي امسك بها من خصرها لتقع بين احضانه
نظرت له بصدمة لترمش مرتين

"لو لا ذلك المحراث الذي يقبع ورائي على الارض لتعثرتُ عمدا لتقعي فوقي"
تحدث بابتسامة جانبيا ناظرا في عينيها لتتورد وجنتيها بالوردي الباهت بينما نَظرت لَه باستنكار

"ماذا ، هل اعجبکِ حظني؟"
نظرت لنفسها لتتدارك انها لازالت بين احضانه

"لا لا ليس هكذا فقط انه لا"
تَلعثَمت بكلماتها لِـ تكمل

"اترركنييي"
صرخت به بتذمر بنهاية جملتها المُتَلَعثِمة ليقهقه الاخر على شكلها الذي أظهرها بهالةٍ لطيفةٍ للغاية

"لطافتکِ الزائدة تؤلم قلبي صَغيرتي"
تحدث بدرامية زائدة ليحملها بصورة صحيحةٍ بينَ ذراعيه ثم سار بها نحو المطبخ

دخل للمطبخ ليشير لكل الخدم ان يخرجو مِن المَكان ليُنفذوا اوامره بِصمت
وضعها على الطاولة لتتربع عليها فورا

"ماذا سَنفعل هنا"
تحدثت وهي تنظر للمكان مِن حولها فَهي لَم تمعن النَظر بهِ من قبل

"سننام"
اجابها ساخرا من غبائها

"بِربك كيف سننام او بالاحرى ستنام هنا حقًا ؟ "
رفع حاجبا واحدا ناظِراً لها

"اولا سنَنام ثانيا ماهذا الغباء المدقع؟ شخص آتي للمطبخ ماذا سيفعل ها؟ يتبول مثلا؟"
نطق بسخرية ليخلع سترته ثم وضعها حول الكُرسي

"ماذا ماذاماذا تفعل"
تحدثت متلعثمة وهي تضع يداها على عيناها

"أيتها المنحرفة لا تخافي لن اتعرى امامكِ "
شمر اكمامه ليفتح الثلاجة

"ليسَ الان على الاقل"
اكمَل بنَبرة تَحمل الخُبث بينما الاخرى قَررت تجاهُل قلة ادبه

"مالذي تريدين اكله؟"
سألها لتخرج عينيها من بين اصبعيها السبابة والوسطى

"كَرز"
نطقت فورا ليَنظُر لها بِسُخرية

"الم تكفي عن عادة أكل الكَرز الا تملين مِنه؟"
تحدث وهو يخرج لها الكَرز من الثلاجة ثُم ذَهب ليغسله ثم وضعه بصحن صغير

"وهل لديك اي شيء لذيذ لدرجة يجعلني استبدل الكَرز به؟"
سألَته وهي تزم شفتيها مُتعقبةً لكُل تحركاته

"نعم"
اجابها ليَضع الصحن امامها لِـ تنظر له بأستفهام

"شَفتاي"
نظر لها بابتسامة واسعةٍ خبيثة لتصرخ به وهي ترمي كوب الاطفال المطاطي الموجود بجانبها عليه

"انتبهي يا غبية"
صرخ بها وهو يلتقط الكوب بين يديه

صَمت قليلاً لينظر للكوب باستفهام
"من اين اتى هذا الكوب؟ "
تحدث وهو يقلب الكوب بيده لتشهق الاخرى ثم وضعت يديها على فمها

"هل يعقل هذا حقاا؟؟ لم اتوقع هذا منك ابدا جونغكوك"
تحدثت بنبرة منصدمة لتجعله يشك بنفسه حقا

"مابكِ ماذا فعلت من الاساس؟! "
صاح بها وهو ينظر ناحيتها بفضول وصَدمه

"هل يعقل انك اقمت علاقة مع احدى الخادمات وهذا الكوب لابنك الذي تخفيه عن الجميع؟ "

تحدثت وهي تشير ناحيته بِسبابتها بحقد موجهةً له هذا الاتهام الشنيع لينظُر الاخر لها بفراغ

"انتِ حقاً شيءٌ ما! "
تحدث صارا على اسنانه على وشك ان يرمي الكوب عليها بقوة ليقاطعهم دخول امراة عشرينية وهي تحمل طفل صغير ذو ثمانية اشهر فقط بينَ ذراعيها

نظرت آفروديت لجونغكوك بصدمة بينما هو الاخر مصدوم ايضا
نظرت لهم الفتاة بأستغراب لتنحني بخفة

"مرحبا سيدي سيدتي ، اسفة فقط اضطررت اليوم لجلب ابني معي لان امي ذهبت للمستشفى ولم استطع تركه عندها ، اسفة جدا"

تحدثت متأسفة لينظر لها جونغكوك بغضب ، اراد ان يصرخ عليها لينتبه لتلك التي تنظر للطفل بعيون لامعة..نظر لها مطولا ليتحمحم

"فقط هذه المرة سماح المرة الاخرى أن جلبته مجددا فأنتِ مطرودة"

حَدثها بنبرة محذرة وهو يشير بسبابته ناحيتها بغضب ، وقعت انظاره على تلك التي سارت نحو المرأة لتأخذ الطفل من يدها وتبدأ بملاعبته وهي تكاد تطير من الفرح

"ايتها الطفلة اتركيه وتعالي كلي هذا الكَرز لم اقطعه للقطط"

نَطقَ متذمرا وهو يشير لها لكن الاخرى كانت بغير عالم تماما مَشغولة بملاعبة الطفل واللهو معه

تقدم لها ليأخذه من يدها لتَنظر له
وامه نظرت له
وحتى الطفل ينظر له

شعر بغرابة شديدة وهو ينظر للطفل بين يديه
فجأة رفع الطفل يده ليمسك بأنف جونغكوك مُقهقهاً بسعادة

نظر له جونغكوك بصدمة بينما آفروديت تكتم ضحتها وام الطفل تتمنى ان لا يقتله وتصلي لاجل ابنها الوَحيد

"تبدو لَطيفاً حد الاغماء معه"
تحدثت آفروديت وهي تصنع ملامح باكية من اللطافة ليضيق عيناه وهو ينظر لها

"اولا لست لطيفا ثانيا هل اشتقتِ لِـ غضبي حبيبتي؟ أحاول التصرف معكِ بلطف لذا قدري هذا واصمُتِ "

تَكلمَ محذرا لها وهو ينظر لها بحدة ليعطي الطفل لوالدته ثم جرها من يدها

"اخرجي حالًا "
خاطب الخادمة بصوت آمر لتأخذ طفلها وتخرج سريعا كما امرها

سحب آفروديت من يدها ليحملها ويجلسها على الطاولة

"خذي كُلي"
وضع الصحن بيدها لتنظر له وترمش مرتين

ابتسمت له بخفة وبدأت تأكل مابينَ يديها بنَهمٍ بينما الاخر جلس على الكرسي يراقبها بِتمعُن

"هل تحبين الاطفال؟"
سألها بصوت هادئ لترفع راسها وتنظر له
اومأت له بخفة بينما خديها محشوان بالكَرز

"اذا ما رأيكِ بالحصول على واحد"
تحدث بابتسامة جانبية ونبرةٍ مليئة بالخبث لتَغُص الاخرى بما كانَت تأكله لتبدأ بالسُعال بقوة

ربت على ضهرها بخفة ليناولها كأس المياه لتشرب منه قليلا
نظرت له بحقد بينما كانَت تعلو محياه ابتسامة جانبية

"هل لهذه الدرجة أعجبتكي الفكرة ، هيا تعالي لنذهب للغرفة وــ"
قاطعت كلامه حاشرةً ملعقة السيريلاك بفمه

نظرت له بصدمةٍ بينما حولت نظرها لعلبة السيريلاك الموضوعة بجانبها على الطاولة
حرفيا أشتعل غضباً

تنظر له بتوتر لا تعرف ما تفعل
سحبت الملعقة من فمه سريعا وهي تنظر له بخوف
ينظر لها بينما يتطاير الشرار من عيناه ،  فكرت بفكرة سريعة لتحتضنه بقوة

تفاجئ الاخر منها
لأول مرة تحتضنه هيَ ونوعاً ما اعجبته الفكرة

"لا تغضب ارجوك انا اسفة حقا لم اقصد هذا"
تحدثت بصوت مشوب بالتوتر وهي تحاول الشرح له
أرتسمت ابتسامة خفيفة على محياه ليرفع يده ويربت على ضهرها

"همم..حسنا لن اغضب منكِ بشرط"
تحدثَ زاماً شفتيه معا

"وما هو هذا الشرط؟"
تسائلت ناظرةً له ليتكلم بابتسامة

"اليوم الساعة العاشرة مساءا ، حظري نفسكِ همم غالبا ستصلكِ علبة كبيرة لا اثق بذوقكِ الطفولي لذا ارتدي منها"

تحدث وهو يقلص عيناه مُشيراً لها بسبابته لتعبس الاخرى متذمرة لانه انتقد ذوقها بينما الاخر اخذ كأساً من المياه عبأه ليشربه متجاهلا تذمرها

"والان هيا معي"
حملها من دون ان يعطي لها اي مجال للرد او المناقشة

"اين تأخذني هكذا لستُ كيسَ بطاطس لتحملني هكذا اينما اردت انزلني الان هيا! "
صرخت به متذمرة وهي تحاول النزول ليتجاهلها ويمشي نحو مكتبه
دخل المكتب ليضعها على الاريكة ثم اتجه لكرسيه

"سأكمل عملي سريعا لنذهب لا اريدُ سماع اي صوت هنا هل فهمتِ أم اعيد بطريقة أخرى؟"
تحدث بجدية وهو ينظر لها لتومئ له الاخرى سريعا

تنهد ليجلس على كرسيه ويبدأ بمراجعة الاوراق وتدقيقها بينما الاخرى جالسة امامه تراقبه بحذر

Aphrodite pov:

يبدو وسيما جدا اللعنة عليّ ماذا أخرف الان ، وااه عروق يده البارزة تبدو ساحرة حقا اريد لمسها بشدة..
ما اللعنة التي اهذي بها الان ابدو كأمراة حامِل تتوحم عليه!

صفعت نفسها بخفة ليرفع رأسه ناظراً لها باستغراب

"ماذا هناك لما تصفعين نفسكِ هكذا؟؟!"
ينظر لها بتساؤل بينما الاخرى تلعن نفسها تحت انفاسها بأقوى الشتائم

"هاا..لاشيء فقط وقفت عليه ذبابة"
تحدثت بتلعثم ليرمقها بنظرات ساخِرة ثم عاد للعمل مرةً اخرى

اتمنى ان اموت اللعنة على عقلي الفاسد اريد الخروج مِن هُنا مُتأكدة انني  سأجن ان بقيت معه بنفس المكان لوقتٍ اطول

رفع رأسه لينظر ناحيتها
تبادلا النظرات قليلا ليبتسم لها ممسكا بأوراقه ثم عاد لتدقيقها بينما الاخرى قلبها كاد ينفجر من نظرته الثاقِبة

هل هذه بداية الحب؟

يوماً بَعْدَ يَومْ
تَمُرُّ أللَياليْ ألحَزِينَة
ألصَباحْ ألَذيْ إنتَضَرناه أنا وأنتْ سَيأتيْ

______________

فَقَطْ ألحَمقى يَقَعونَ لَكْ

الجُزء الثامن

تم.

____________________

كيف كان البارت معكم؟

تقييم؟

نقدر نقول بدا العد التنازلي للبارتات اللطيفة والرومنسية..احذرو جيدا وحاولو توقع ايش راح يصير؟؟

بحاول احدث سريع بس لو تأخرت بسبب الدراسة سو ياه
وبس والله

دُمتم 🤎

Continue Reading

You'll Also Like

19.3K 884 17
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
249K 9.5K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
346K 15.3K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
176K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...