فارس الغسق Ⓜ️

By ChimchimysDestiny

6.5M 526K 371K

Best rankings: #4 in fanfiction #1 in JIMIN #1 in Bangtan #1 in BTS "هل تحبينه لتلك ألدرجة؟" سألوني وقتها وعي... More

ألفصل الأول
The begining
ألفصل ألثاني
ألفصل ألثالث
ألفصل ألرابع
ألفصل ألخامس
ألفصل ألسادس
ألفصل ألسابع
ألفصل ألثامن
ألفصل ألتاسع
ألفصل ألعاشر
ألفصل ألثاني عشر
ألفصل ألثالث عشر
ألفصل ألرابع عشر
ألفصل ألخامس عشر
ألفصل ألسادس عشر
ألفصل ألسابع عشر
Note
ألفصل ألثامن عشر
ألفصل ألتاسع عشر
ألفصل ألعشرون
ألفصل ألاحدى وألعشرون
ألفصل ألثاني وألعشرون
ألجزء ألثالث وألعشرون
ألجزء ألرابع وألعشرون
ألجزء ألخامس وألعشرون
ألجزء ألسادس وألعشرون
ألجزء ألسابع وألعشرون
ألجزء ألثامن وألعشرون
ألجزء ألتاسع وألعشرون: part one
ألجزء ألتاسع وألعشرون:part two
Note
ألجزء ألتاسع وألعشرون:part three
ألجزء ألثلاثون
ألجزء ألحادي وألثلاثون
ألجزء ألثاني وألثلاثون
ألجزء ألثالث وألثلاثون
ألجزء ألرابع وألثلاثون
ألجزء ألخامس وألثلاثون
ألجزء ألسادس وألثلاثون
ألجزء ألسابع وألثلاثون
ألجزء ألثامن وألثلاثون
ألجزء ألتاسع وألثلاثون
ألجزء ألاربعون
ألجزء ألحادي والاربعون
ألجزء ألثاني والأربعون
ألجزء ألثالث والأربعون
ألجزء ألرابع والأبعون
ألجزء ألخامس والأربعون
ألجزء ألسادس والأربعون
ألجزء ألسابع والأربعون
ألجزء ألثامن والأربعون
ألجزء ألتاسع والأربعون
ألجزء ألخمسون
ألجزء ألحادي وألخمسون
ألجزء ألثاني وألخمسون
ألجزء ألثالث وألخمسون
ألجزء ألرابع وألخمسون
ألجزء ألخامس وألخمسون
ألجزء ألسادس وألخمسون
ألجزء ألسابع وألخمسون
ألجزء ألثامن وألخمسون
ألجزء ألتاسع وألخمسون
ألجزء ألستون
Charecters
ألجزء ألحادي وألستون
ألجزء ألثاني وألستون
ألجزء ألثالث وألستون
Special part
ألجزء ألرابع وألستون
ألجزء ألخامس وألستون
Note
ألجزء ألسادس وألستون
ألجزء ألسابع وألستون
ألجزء ألثامن وألستون
ألجزء ألتاسع وألستون
ألجزء ألسبعون
ألجزء ألحادي وألسبعون(الأخير)

ألفصل ألحادي عشر

93.7K 7.7K 5.9K
By ChimchimysDestiny

"لا شيء بيني و بينك لكن بين قلبي وقلبكَ حصل شيء "












"ما ألذي يعنيه هذا؟"
مسح وجهه بيده ونهض:
"على أي حال كيف تشعرين الآن؟"
أقترب من مكان أستلقائي.

"سأكون بخير أن شرحت لي ماذا تقصد بأنّي أصبحت مرتبطة بك"
نظر لي وسبب شعور ينبض بخفوت داخل معدتي. الضوء ألقادم خلال ألستائر يدل على أن المساء شارف على ألقدوم.

"هناك حلقة وصل بدأت بالنشوء بيننا، سأشعر بأي سوء يلحق بكِ مهما كانت المسافة التي تفصل اجسادنا عن بعض. في الجانب المقابل، سيصلكِ شعور ان حدثَ شيئاً لي. رغم أن ألحلقة لم تكتمل بعد ألا أن هناك ألكثير من الأشياء ألتي ستختبريها لأول مرة.."

"هل ستكتمل ألحلقة بعد وقت معين؟"

"كلا،لا تقلقي.مستحيل"
لم أنسى أنه أضاف 'بعد' لجملة لم تكتمل.

"لماذا؟كيف ستكتمل؟"

نظر مباشرة داخل عيناي
"لن تكتمل حتى أضع علامتي عليكِ، ولا تقلقي لن أفعل ذلك، أبداً"
لم يُتيح لي المجال لأرد عندما أكمل:
"أعطني رسغكِ"
طلبَ ومددت له يدي بعد تردد.

"هل أنتَ بخير الآن؟"
سألته وهو حمل يدي بكفه ألباردة، حرّك ألقماش ألطبي ألذي يغطي ألجرح بحذر وتفقدها بأهتمام بينما كنت أنا أتفقده.

"لم أشرب دماء بشري منذ زمن طويل، أنا بأفضل حال"
تكلّف بأبتسامته وترك يدي بهدوء.
"سيلتئم بحلول ثلاثة أيام"
أومئت له.
"كنتِ لذيذة بالمناسبة"
غمز قبل أن يخرج من ألباب و قلبي وقع بمعدتي.

مرّت ساعة وأنا بنفس ألغرفة، جلبت لي آليس ألكثير من ألطعام لأعوض ما فقدت من دماء.أبقتني في ألداخل كي لا أرهق نفسي ولكن بعد وقتٍ قصير طفح ألكيل لدي. أبعدت ألغطاء ونهضت خارجة.ألصداع الآن أخف بكثير مما كان عليه أول دقائق أستيقاظي.

ساعدت نفسي بالأتكاء على ألحائط قليلاً بين ألحين والآخر أثناء مشيي حتى وصلت للقاعة ألرئيسية ألتي عادة ما يتجمع بها ألبقية.لم يكن أحد هناك،كان ذلك غريب.ذهبت للخارج ولكن لم يكن هناك أحداً أيضاً.مشيت بضع ألخطوات بجانب ألقلعة متّبعةً أصواتاً تأتي من مسافة قريبة.

أخفيت جسدي بواسطة شجرة عندما رأيتهم، جميعهم، يصطفون بمجموعات مرتبة ويتدربون على حركات ما، كان ألفتيان بدون قمصان وألفتيات بملابس رياضية،هناك بعض الأفراد من ألذين لم أرهم من قبل.خطى هو وسطهم يشرح لهم شيئاً ما،نوعاً ما أرتحت أنه يرتدي قميص يغطي جسده، ضحكت لسذاجة تفكيري!

ثوانٍ أخرى وأخبرهم شيئاً ما وتركهم متجهاً نحو مكان ما بقربي، أخفيت نفسي جيداً خلف ألشجرة قبل أن يلاحظ وجودي وأعتقد أني نجحت بذلك.ذهب قرب شجرة تبعد عني بضع الأمتار وألمجموعة بدأت ألانشغال بالتدرب وحدها.

فتح زجاجة ماء وشرب منها، أعطيته كامل تركيزي، سكبَ بعض ألماء على رأسه وعلى رقبته من ألخلف مما سبب بتساقط ألماء على تيشيرته الأبيض وجعله شفافاً، أرجع شعره ألمبلل للخلف وأبرز كامل جبهته أللامعة.

سمعت صوت خفيف ورائي وأستدرت بسرعة ولكن لم يكن هناك شيئاً، عدت أنظر لمكانه ولم يكن هناك.
"أعتقد أنّ أحدهم يخالف ألقوانين هنا"
قال من خلفي وأنا صرخت بصوت خفيف قافزة من مكاني.

رفع حاجبه فور أستدارتي في أنتظار تبرير مني "لقد مللت من ألجلوس وحدي"
نسمة هواء حملت عطر ألكولونيا من جسده لجهتي وأرتعشت بمكاني، أنا أدرك أنه لا يجب أن يمتلك هذا ألتأثير علي. تيشيرته ألمبلل لا يساعد بذلك.

أهتز هاتفي داخل جيب بنطالي وأخرجته لأجيب بينما هو أعطى أنتباهه للمجموعة مرة أخرى مما اراحني قليلاً.

*نعم أمي..*
قلت خلال ألهاتف وأستدرت كي لا أخطئ بكلمة ما.

*أهلاً عزيزتي أين أنتِ؟ لم أركِ منذ يوم!*

*أنا برفقة آليس أمي،أنا أمرح كثيراً هنا،هل حدث شيئاً ما؟*

*كلا،فقط أحتاجك أن تجلبي لي شيئاً ما من منزلنا بالمدينة لقد عدت للتو ولا أستطيع ألخروج الآن.منهكة ولدي كم هائل من ألعمل،آليس لديها سيارة هل تستطيعين تدبير الأمر؟*
مسحت رقبتي بتفكير و نظرت للخلف لأراه يوّجه بعض الأفراد ببعض ألحركات.

*سأرى ما يمكنني فعله أمي*

*لا تتأخري،وداعاً*

*وداعاً*
أغلقت ألهاتف وأستدرت متوجهة نحوه.

"حرر نفسك من ألضغط لا تفقد ألتركيز، مرة أخرى"
وجّه بصوت أعلى وألشخص ألذي أمامه بدا مرتبكاً جداً أن الزعيم نفسه يشرف عليه.

لاحظني عندما أقتربت ونظر ألي ثم أعاد نظره للمجموعة صفّر وأشار لڤيرنون بيديه للفتى أمامه ثم تقدم نحوي، على الاقل ظننت ذلك. ولكن يبدو أنه كان يتجه للسيارة خلفي.

تبعته وهو توقف ونظر الي بمعنى ماذا.
كلا، لن أخبره.
سيكون أخبار آلي أسهل وأفضل.أبعدت نظري عنه وأستدرت متجهة للمجموعة.
"خرجت مع ڤيرنون"
قال من خلفي وإستدرت نحوه. للحظة أردت ألصراخ عليه ألا يقرأ أفكاري.

"لم أفعل، دمائكِ فعلت"
أوه عظيم، الآن دمائي تتكلم.

"بالطبع،هي تفعل اشياء اخرى ايضا"
تحاذق بينما مضغ علكته وعيناي توسعت.

"توقف!"
أنا أخيرا نطقت وهو أصدر صوت ضحكة صغيرة وجدته جذاب للغاية. ابتسامته اتسعت. ڤيولا افكاركِ!!!!

"أركبي هيا"
أشار لي وركب سيارة الجيب السوداء بجانبه.

نفخت ألهواء خارج صدري ونفذت. ألمساحة ألصغيرة ألتي ستكون بيننا داخل ألسيارة تقلقني.لحسن حظي هذه ألمرة لم يقوم بتشغيل أغاني ألروك ألمزعجة تلك.

"حسناً شكراً لتذكيري"
قال فجأة وضغط مشغل الأغاني ليأتي ألصوت ألمزعج وينتشر بالسيارة.

!!!!!!

أللعنة على اي احد يستطيع قراءة الافكار.
هذه ألمرة تعمدت قول هذا بعقلي وهو نظر ألي، أبتسمت له بأصطناع وأدرت وجهي للنافذة مقلبة عيناي.

بعد ساعتين وبفضل سرعة السيارة الهائلة، نحن وصلنا وجهتنا ألمطلوبة، نزلت وهو نزل خلفي. سمعت صوت مفاتيح ألسيارة بينما يضعها بجيب بنطاله ألخلفي. أفتقدت حيّنا كثيراً.جزء كبير مني أراد حضن باب مدخل منزلنا ولكنّي علمت أنه سيستعمل ذلك ضدي لمدة طويلة.

فتحت ألباب بالمفتاح ألذي كان تحت مزهرية ألورد وهو بجانبي يطالع هنا وهناك حول ألمكان.دخلت وقمت بتشغيل الأنارة فوراً نظراً لقرب ألغروب.
"تصرّف وكأنه منزلك"
أخبرته وتوجهت لأعلى ألسلالم حيث ما ارادت أمي.

"أنتظري"
أمسك ذراعي وكلتا أجسادنا كانت لها ردة فعل،هو أيضاً لاحظ ذلك وأبعد يده.فوراً غيّر ملامحه وتعكرت حاجبيه.

"هناك خطباً ما"
تقدّم بخطواته أمامي وطالع بأعلى ألسلم.

"أبقي هنا"
أشار لي بيده بينما صعد وهو ينظر بحذر.

"ماذا حصل؟"

"أبقي هادئة"
أخبرني وأختفى في الأعلى.توترت نوعاً ما ولكني ألتزمت بنصيحته.عاد بعد دقيقة.

"ألطريق سالك،خذي ما تريدين"

رفعت حاجباي على جملته 'هناك خطباً ما' ألسابقة.

أخذت ما أحتاجته أمي من خزانتها حيث ألحقيبة ألسوداء ألصغيرة وحرصت على أخراجه من عقلي قبل أن أنزل للأسفل ويلمح شيئاً من أفكاري ألتي أصبح يحتلها مؤخراً.

خرجنا للسيارة فور نزولي وهو قاد ألطريق بهدوء.
"هل أباكِ على قيد ألحياة؟"
سألني آخر سؤال توقعته و بدى ذلك واضحاً من ردة فعل نظراتي.

"أقصد..هل تتواصلي معه أو ما شابه؟"

"لم أرى والدي منذ أن كنت بالخامسة"
أختصرت عليه وعلى نفسي ألشرح وهو أومئ وبقى هادئاً. لاحظت أنه سار بطريق فرعي غير ألذي يؤدي ألى القرية هذه ألمرة.

"ألى أين سنذهب؟"
سألت وأحتمال أن يتم تجاهل سؤالي من قبله وارد.

"لدي بعض الأعمال هل تظنين أنّي أتيت للمدينة من أجلكِ؟"
هذه ألمرة أنا من قمت بتشغيل الأغاني كي يصمت، أزعاج ألصوت أهون من أسلوبه ألوقح.

ركنَ ألسيارة بعد وقت قصير في زقاق صغير وجميل، أن أستطعت وصفه بذلك، كانت أرضه شبيهه بأرصفه أيطاليا أللامعة والجبلية. من النوع أي المرتفع بنهاية ألزقاق. بعض ألبنايات ألعالية ولكن ألبسيطة على جانبيه. ألقمر يقبع في وسط ألسماء وفي وسط ألزقاق وكأنه مصباح أنارة ستلمسه أن قدت ألطريق مباشرة لنهاية ألمكان.

"لن أتأخر"
بقيت أنظر له حتى أختفى خلف أحد ألجدران. أخفضت صوت مشغل الأغاني ورحت أبحث عن أغنية هادئة حتى وجدت ألمفضلة خاصتي،حيث صوت أيد شيران ألملائكي.غنّيت بهدوء معه.أيد من ألمغنين ألمفضلين عندي،أحفظ جميع أغانيه ودائماً يساعد بأسترخائي عندما أكون متوترة.

عندما كنت مندمجة مع كلمات وألحان الأغنية ظهر هو يمشي وكأن أحداً ما يصوره تصويراً بطيء،كلمات الأغنية تلائمت وتطابقت بغرابة معه،شعرت وكأنها كُتبت له.معدتي تقلصت عندما ركب ألسيارة بجانبي.

"ماذا؟"
قال عندما كنت أحدق بالنافذة بغرابة أحاول ألا يكون تأثيره واضح علي.

"ماذا؟"
قلت بالمقابل.

"جسدكِ يرتعش"
أعلمني وحرّك ألسيارة.صوته كان هادئ وعميق.

"أشعر بالبرد"
كانت كذبة جزئية، بالفعل أشعر بالهواء بارد جداً ضد جسدي. لمفاجأتي هو أغلق نوافذ ألسيارة وشغل ألتدفئة. همست بـ "شكراً" صغيرة.

بعد وقت قصير جداً من ألقيادة ألهادئة، ضرب ألرعد في ألسماء مسبباً قفزي في مقعدي.
"أنه مجرد رعد"
ألغريب في الأمر أنه حاول طمأنتي عندما رآني خائفة ولم يسخر من ذلك.

ألمطر نزل فجأة وكان غزيراً جداً منذ بدايته وكأنه مشهد سينمائي. لدرجة أن ماسحات ألزجاجة الأمامية للسيارة بالكاد كانت تؤدي عمل جيد. ألطريق للقرية طويل وخطر أثناء ألليل وخاصةً في جو مثل هذا.

أخذ هو طريقاً فرعي، سلكناه حتى رأيت ضوءاً لبناء صغير بانَ من بعيد.
"سنستريح هنا حتى يتوقف ألمطر"
ألذي كنت متأكدة بشأنه أنه لم يكن يواجه أي مشكلة مع ألمطر أو ألظلام أو ألطريق، ولكنه فعل ذلك لأجلي.

أومئت له وهو ركن ألسيارة بجانب ألنزل ألصغير ونزلنا نحن الأثنان. ألرجل خلف مكتب ألحجز كان ثقيل ألوزن ذو لحية طويلة ويرتدي قبعة شمسية، مع عدم ملائمتها للجو ألحالي.

"حجز لغرفتين"
أخبره جيمين وهو يخرج محفظته من جيب بنطاله ألخلفي، ألحركة ألتي لن أمل من مراقبته وهو يفعلها. أخذتُ نظرة حول غرفة الأستقبال وكانت صغيرة جداً وقديمة، رغم ذلك نظيفة.

"توجد فقط غرفة واحدة"
تلك ألجملة جعلتني أعيد تركيزي للرجل أمامي ولجيمين.

"حسناً، أياً يكن"
مرر له ألنقود بعد ثواني قليلة من ألسكون وألرجل أعطاه ألمفتاح ألفضي.

"على ألجانب ألايمن في ألخارج ألغرفة رقم 13"
أخبرنا قبل أن نخرج حيث هو بهيئته ألفاتنة يقود ألطريق أمامي.







"بينما هو منشغل بكراهيته المستمره لذاته، كانت هي في الجانب الآخر تنظر لكل تفاصيله بإنبهار"

Continue Reading

You'll Also Like

213K 18.1K 29
قررنا، بأن أحدنا سيشكلُ للآخر جذوراً يضربها في أرضِ الواقع، وطناً ينتمي إليه، و ذاكرةً. « أهديكِ، لنفسي الغارقةِ بكِ، قصيدةً » - أحد عشر : الكتاب الث...
105K 2.2K 4
كالغرابِ الأسودِ هو ترتابُ مِنهُ رغمَ احتفَاظِهِ بِظلامهِ بَعيدًا عنهَا، ينعقُ فِي الأرجَاء ناشِرًا الخَوفَ إلّا عليهَا ، قُربَها تَحديدًا - لنُصبح...