"هل تمزحون واللعنه عن اي زواج لعين ؟؟؟ "
الأب "ماذا الم تعجبكِ المفاجاة انها رائعه تتزوجين بشخص لم ولن تحملي به
اتذكر انكِ سألت سؤال وهوا لما لم تعيشِ معي لما لم اقم بتربيتك بدلاً من جميل؟؟حسناً انا لا اود حتى لرؤيتك فانا اكرهه حتى الارض التي تمشين عليها فلستِ الى مجرد خطء قمت به مجرد عبء والكن عندما تقدم ابن عمك فيصل ويود الزواج بك حاولت كثير ان اجعله يتراجع بقراره ويتزوج اختك لانك لست سواء مجرد للعنه ولكن لا اصر على الزواج بك لا اعلم واللعنه مالشيء المميز بك وليس باختك والان وافقي على هذا الزواج
"فلتذهب لللجحيم انت وابن اخيك "
نهض من ذالك الكرسي الدائري المزين بالورد الذي كان يجلس بجانب الشيخ وتقدم فيصل من مها وقال
"هل تحبين الشوكولاته ؟"
"شوكولاتة" عندما سمعت كلمة شوكولاتة تحولوا عيونها الى قلوب
"نعم ماريك ان نعقد اتفاق؟؟."فيصل وقد اصبح أمامها وبينما مها بالأرض
" موافقه ان كان اتفاقك له علاقه بالشوكولاته"
"حسناً الاتفاق ساعطيك الكثير من الشوكولاته بشرط ان توافقي على هذا الزواج"
"موافقه "
" وعد ؟؟."
فيصل ومازال ممسك يدها " وعد "
تم عقد القران ومها سوف تطير من الفرح لأنها ستحصل على شوكولاتة
مها بفرح وقد دخلت غرفتها الجديدة هيا وفيصل أو فلنقل جناح
مها بفرح : أين الشوكلاه
فيصل بملل: انها هناك
كان الجناح أكثر من كلمة فخامة كانت مجهزة وكأنهم زوجين حقيقين وكانت الشوكولاتة فوق طاولة مستديرة الشكل مزينة
بالشموع وورد طبيعي احمر معطر تقدمت وأخذت قطعة الشوكولاتة وأصبحت تصرخ بفرح وكأنها اول مره تراها
"يممم شوكولاتة "
فيصل تقدم الى السرير ونزع ربطة العنق وبعدها المعطف وأزال الحذاء من قدمية ووضعهم جانباً ونظر لها وتحدث بملل : وكأنكِ اول اول مره ترين فيها شوكولاتة
مها باندفاع وهي تتناول الشوكولاتة : انها المرة الثانيه لان امي المزيفة لم تكن تعطيني وعندما كنت ارى ميم وميمي بتناولهم كنت اطلب منهم ولكنهم يرفضان
فيصل بدهشه: حقاً
مها وقد انتهت من تناول الشوكولاتة : شكرا يا اخي فيصل الان يجب ان اذهب وأنام وغرفتي لا أعلم أين هي ؟
تقدمت مها من الباب ببضع خطوات وكانت ستكمل طريقها بالخروج في غاية الوصول الى غرفتها الجديدة ولكن هناك يد
استوقفتها حيث أمسكت بمعصمها من الخلف نظرت الي خلفها لترى فيصل ينظر لها ببرود
" ماذا هناك اخي فيصل دعني اذهب لكي انام هل من الممكن انت تعرف مكان غرفتي الجديدة وتريد ات توصلني اليها ؟؟"
تجاهل كلماتها وحملها بيديه الاثنتين كطفل رضيع وتقدم الى السرير ووضعها في الجانب الأيسر وغطاها باغطيه السرير
وتوجه الي الجانب الأيمن وجلس علي السرير وبعدها وضع جسده كامل على السرير وبعدها نائم على السرير
" انا زوجك ولست أخاكِ عليكِ ان تعرفي ذالك جيداً وهذه الغرفة التي هيأ ملكاً لي من الآن وصاعداً أصبحت ملكاً لك كما هيا فلتنامي"
"وماذا يعني ان تكون زوجي ؟؟"
"بمعنى نصفك الاخر "
"وكيف ذالك؟؟"
"ستعرفين ذالك بالوقت المناسب والان الى النوم "
تشرق الشمس يتسلل خيوطها الذهبية الرائعه الي نافذة الجناح والي سريرهم والي عيوان ابطالنا مها وفيصل فيصل يغطي عينيه بأغطية السرير
أما عن مها فلقد استيقظت من النوم بصدمه: "فوفو انه الصباح يجب ان اذهب الي المدرسه أوصلني "
"نامي قليلاً "
" لا لن انام انه الصباح وأريد الذهاب إلى المدرسة وأنا لا أعرف هنا الطريق التي تؤدي الى المدرسة هل توصلني اليوم وغداً أنا سأذهب"
" اليوم وبعد اليوم وبعدها لا أسبوع لا توجد مدرسة"
" اريد الذهاب الى المدرسة"
"ألم تسمعي الأسبوع هذا لن تذهبي الى المدرسة ونحن تزوجنا ويجب أن نتبع العادات والتقاليد "
"اللعنه على العادات والتقاليد الم تسمع اريد الذاهاب الى المدرسه "
" ماذا سيقولون الناس عنا تزوج أمس وذهب الى المدرسة في اليوم الثاني"
"اريد الذاهاب الى المدرسة هل تسمع وليس لديك الحق لتمنعني من الذاهاب الى المدرسه"
"لدي كل الحق انسيتِ انكِ زوجتي؟"
" لم أعد أريد أن أكون زوجتك "
"الزواج ليس بللعبه تتخلصين منه متى ما اردتي بل انها مسؤوليه هذه عزيزتي انتي الان زوجتي وإذا أخطتِ سيكون من سيتحمل المسؤولية. لهذا فقط هذا الأسبوع وكلما سمعتِ كلامي كلما كان فرصة حصولك على الشوكولاته اكثر
استيقظ فيصل بفزع " واللعنه ما كان هذا "تمتم بها بغضب
فيصل وقد اقترب من مها وغطاها بغطى السرير حتى لا تبرد ونظر لها " جميلة"هذا ما تمتم به كانت تبدو بريئة للغاية اقترب دون ان يشعر قبل جبهتها ورجع مكانه ونظر الي مها والتي كانت الجهة المقابلة لها ولكنها نائمة وكان يضئ الغرفه ذلك المصباح الصغير الذي وضع أمام غرفه المعيشه وضوء يصل إلى هناك ضئيل للغاية
سمع مها تتحدث وهيا نائمه : فوفو أين قطعة الشوكولاتة التي أخبرتني أنك ستعطيني أيها
هل لازلت تحلم بالشوكولاتة هههه لن الومكِ فشخص يتزوج بسبب شوكلاتة برئيه جداً ، تحدث فيصل وهو ينظر الي مها وظهرت شبه ابتسامه علي شفتيه
في اليوم الثاني
استيقظ من النوم بسبب صراخ مها حيث كانت تقول؛ المدرسه لقد تأخرت عن المدرسه
فيصل ولازال مغلق العينين : مدرسة ( تذكر الحلم وعناد مها ) ، وفجأة فتح عينيه من الصدمه وتحدث بعقله( هل سيحدث كما حدث بالحلم )
كان يفكر وهو ينظر إلى مها
مها وقد نزلت من السرير وتوجهت الى الجهه الثانيه من السرير وتحديدا الي فيصل وكان فيصل يتبعها بعينيه الذي كان فوق السرير ولم يتحرك وابتسمت فجاة
" صحيح لقد نسيت أني تزوجتك بالأمس ويجب ان نتبع التقاليد اليس كذلك
يا ...ز....و...ج....ي... "
كانت تتحدث بشكل طبيعي ولكن عند نطقها الكلمة زوجي قالتها ببطء وكأنها تريد تعذيبه أو مفاجاة فيصل بشىً ما
فيصل بارتباك: نعم
ونهض وتخطاها بالذهاب الى باب الحمام وعندما وصل توقف واستدار برأسه وهو يضع يده اليسرى في داخل جيب بنطاله
: نسيت لم اخبرك عندما انتهى من الاستحمام سأخرج وبعدها انتِ وإذا أردتي تغير ملابسكِ ستجدينها بغرفه الملابس وسوف
تجدين الملابس التى تناسبكِ وأتمنى أن يعجبكِ ذوقي في اختيار الملابس ولا اعلم اذا كانت المقاسات ستناسبكِ ام لا ؟؟؟!
تجاهلته مها كلمات فيصل واقترابت منه أربكته وعندما وصلت الى امام فيصل تجاهلته ومسكت مقبض الباب وفتحت جزء صغير منه
" السيدات أولاً اليس هذا من أخلاق الشاب النبيل"
و دخلت وأقفلت الباب
"مثيرر" تمتم بها بدهشه
في مكان اخر وفي التحديد منزل آل عبدالله
وفي غرفة المعيشة حيث كان الجد يجلس بكل فخامه فوق الأريكة وبمقابل له ابنه جميل
وخالد في الوسط يصرخ "كيف لكم ان تسمحو لمها بالمغادرة وتذهب مع ناس لا تعرفهم ؟؟؟؟!.
"ولكنها ابنتهم وانا خالها ولديهم حقوق اكثر منا ؟."
" ولكن مها ابنتك كيف أصبحت ابنتهم وانت خالها؟؟؟..."
( خالد : عمره 18 سنة ابن خال مها أحمق من الانوع الأشخاص الذين عندما يحبون يأذؤن. من يحبونهم شكلة : ذو شعر بني لامع ووجه مستدير وعيون خضراء وشفتين باللون الأحمر الغامق جداً الطول 169 سم الوزن 60 )
الجد" اصمت ولا تتحدث بكلمة اخرى لما انت الوحيد المعترض "
خالد دون شعور " لأنني أحبها وأريد أن أتزوجها "
الجد بضحكه "كيف تتزوج بامرأة متزوجة بالفعل "
خالد بصدمة "ماذا ؟؟! جدي لقد فهمت الامر خطأ انا اقصد اريد خطبت مها وعندما نكبر نتزوج ولا اريد ان اتزوج امراة متزوجة "
الجد بضحكه ؛ مها متزوجه
" هل تمزح متزوجة لازالت طفله "
" تلك الطفلة متزوجه "
"ماذا "
جميل بحزن ؛ "بعد أن أخذها والدها إلى منزلهم تزوجت فوراً والأكثر سخرية تتزوج به بسبب شوكولاته وأتذكر أن اسم زوجها فيصل "
"مممممماااااذذذذذاااا "
وخرج الجد وتبعه جميل
" فيصل كيف كيف استطاعت الزواج بشخص مثله وهو كيف وافق بالزواج بمها كيف تباً تباً كيف تتزوج ومازالت طفلة"
ميم وميمي التاً كانتاً يستمعان او يتنصتاً بصمت خارج غرفة المعيشة : ماذا
"ماذا تزوجت ومن من فيصل"
"كيف تتجرأ وتتزوج به "
( ميم وميمي العمر 13 سنه توام متشابه بنات خالة مها اشكالهم : بيضاوات الشعر باللون الأسود الفاتح مجعد يصل الى نصف الضهر ولون العيون عسلي ولون الشفتين بني غامق الطول 145 سم. الوزن 45 )
يتبع،،
-------------------------
ما قصة فيصل وهل هو مشهور أم صديق أم عدو ولماذا كان الإخوة خالد وميم وميمي متفاجئين من زواج مها من فيصل
سنعرف السبب بالبارت الثالث.
في أمان الله