تزوجت طفلة

البارت الرابع والعشرون : بدأت حفلة الانتقام

"عند كتابتك لمقاله لرساله يجب عليكَ أن تضع النقاط على الحروف تماماً كما سأكتب أنتقامي وأضع عليه النقاط "
تحدثت ببرود وهيا تنظر لعينا كوران وهيَ بمنزلها فوق الاريكه وهو يجلس مقابل لها

نظر له بابتسامه
"وكيف ذلك ؟؟"

قأمت وأحضرت لوح مليئ بالصور  وقأمت بفتحهِ ووضعهُ يتكُ على الجدار

نظر لها مستغرباً  بفضول مما تفعلهُ وعندما أنتهت
ابتسمت بطريقة غريبه لتقول وهي تأخذ قلم حبر وتضع علامة دائره على صورة والدها
"هدفي الاول هو سيد إلياس "

نظر له بتساؤل
"وماذا ستفعلين لهُ؟؟"

لتنظرلهُ ببرود وهي تتلمس صورة والدها
"فلِم رعب "

نظر لها بصدمه
"ماذا؟؟؟لابدا اُنكِ تمزحين ؟؟"

قهقت بخفه وتحدثت قائلاه بتلاعب
"لأ احب المزاح كوران . واين ذهبت حبيبة القلب يالعاشق الولهان كيفَ لكَ أن تنساهَ ولم تذهب وتزورهَ؟؟"

ابتسم بعشق واشأر. الى قلبهُ
"هنا "

قلبت عيناهَ بضجر
"ألم أعرفكَُ للحظه ايهُ الدرامي "

...............
فتح ظرف  الرساله السوداء بأيدي مرتعشه والذي كان عنوانها  مكتوب بالون الابيض"أبي العزيز "
ليخرج الرساله سوداء كسواد. قلب مرسلها والخط مكتوب بالون الاسود
"أبي العزيز لقد اصبحتَ سمينٌ موخراً ألم أخبرك من قبل انني أحب رؤيتك نحيفٌ فهذا يعطيك مظهراً محببً " ويرى مكتوب بأسفل الورقه ويكمل قرأتها
"أنتظرني ألليله بُحفلِ نجاحك وبمنزلك قبلاتي لكَ "

ليرى اسم المرسل :مها إلياس

تنهد بقوه وقام بالضغط على الرساله بين يديه بقوه مما تسبب أتلافها ليصرخ بالغرفة
"اللعنه اللعنه لما فقط لا تتركيني وشأني أنا اكرهككك اكرهكك مهااا لما تلاحقينني كالكابوس منذُ سنة لما ترسلين تلك الرسائل حتى وانتِ ميته تقومين بأزعاجي  "

نظر لظرف الساقط على الارض لينحنى ويقوم بفتحهِ اكثر  ويجد حلق أذنٌ كانت ترتديه باليوم المشؤم الذي قأم بطردها وراى رساله صغيره بجانبه ليقوم بفتحها " أتتذكر كيف قمت بطردي ومتُ بسببك؟؟؟"

تراجع للوراء وسقط من يديه كل شي وتراجع أكثر وأكثر الى أن سقطَ على الارض وستند بظهرهِ على الحائط لينطق بنبره حزينة والدموع من عيناه على وشك النزول
"أسف"

.............
"المشهد الثاني والثلاثون القطه الاولى "
تحدث ذلك المعلن وفور نطقهُ لتلك الكلمات بدأت الكاميرات بالتشغيل تجاهه ذلكَ الثنائي الجميل وهما يحضنان بعضهم لبعض وابتعد البطل قليلاً لتتصل عيناهما ببعض

لينطق رودريد" عيناكِ كاقطرات  حبأت العسل جميله للغاية تجعلني دوماً اغوص بهما لاأقع بحبهما أكثر "
ليقول بعقله "اللعنه عليكِ وعلى عيناكِ كالقرف العسل بجهه وانتِ بجهه"