البارت السادس عشر : فتاة لقيطه

8.5K 314 11
                                    


لاتنكر كان حقاً حقاً كان ممثلاً بارع لم تستتطع
اكتشاف ما يخطط له و أنهُ كان يمثل بكل شي كانت
كالبلهاء تصدقه بأي شي ولم تشك بآمره هل تعلمون لماذا؟؟ لانها واثقه كانت ثقتها بهِ عمياء . فبعد ان
انتهىء من حديثهُ اقترب جميع افراد عائلتها وقالو
لها كلام يسم لهُ الابدان وطردوها من منزلهم بكل
وقاحه لا منزلها هي كذلك هي كذلك فرداً من افراد
تلك العائلة المجنونه لم يهتمو  كيف ستدبر امرها
بتلك الساعه ؟؟ الساعه 5. فجراً اين ستذهب لم
يفكرو بذلك كل جم تفكيرهم كان هو طردها وقد
نجحو نعم نجحو بجعلها فتاة متشرده بالشوارع
وكانها فتاة لقيطه هي بالفعل اصبحت لقيطه بعد
طردهم لها وعدم اعتراف ابيها وامها بها فالجيد
بذلك اليوم بسببهم اخذت لقبين الاول لقيطه
والثانيه مطلقة ومر على طردهم لها يومين يومين
كاملان وكانهم عامان مرو ببطء شديد وكانهما
يتعمدان فعل ذلك كانت فقط تفكر بكل اللحظات
التى قضتها مع فيصل وتمر على عينيها كشريط فديو

الساعه 2 فجراً

هاقد اصبحت يومان كاملان وهيا خارج المنزل وفيصل لم يهتم ولم يخاف ولم يهرول راكضاً للبحث عنها ككل مره فقط وكانهُ تعمد طردها معهم وكانهُ مستمتع بكل هذا. فقط لاتزال تمشي ببطئ بذلك الشارع المعتم والظلام الذي قد احتل منتصفه  ودموعها لم يتوقفو عن النزول جائعة ووحيده ومحطمه  لازالت تتذكر كل شي يخصهها هي وفيصل
نظرت الى يديها وابتسمت رغماً عن دموعها التي لا تتوقف
"أنا لم اكن يوماً فتاة غبية او بلهاء او لعينة او تافهه او سبباً بموت احد انا انا فقط بريئة بهذا العالم حياتي ليست لعبه بين ايديهم الشاطر يستطيع تحريكها حياتي ملكي انا انا فقط لا غير ان كان كل جم تفكيرهم هو الانتقام فاللعنه عليهم وعلى الانتقام مالفائدة من الانتقام أن كان سيجعله عرضة أذئ للاشخاص البريئين "

صرخت بكل قوتها وهي تبكي ووقعت على الارض واصبحت تصرخ بين شهقاتها "اللعنه ماذنبي انا بكل شي يحدث ماذنبي بذنب لم تقترفه يداي لما كل شي يحدث لهم يحطون السبب فقط مها الايكفي الايكفي انهم يكرهونني ويتمنون موتي الايكفي انهم يقولون لي كلام يسم لهُ الابدان  الايكفي ماذا يريدون اكثر من ذلك كان ذلك كفايه لتحطيمي جزئياً ولكنهم لا لا ارادو تعذيبي اكثر وقررو تحطيمي اكثر بتحطيم يسمى بالزوج الممثل حطموني كلياً كلياً اللعنه عليهم اريد ان اعرف فقط انا ما ذنبي بكل هذا  "

وقفت بين شقاتها وبكاءها المؤلم ان كان راؤها وهي تبكي لربما الحجر ليلين على قلوبهم القاسيه لربما سيسخرون منهاا

كانت تمشيء ببطئ بعد ان وقفت وبدون سابق انذأر رأت ضوء سياره قوي يقترب منها بسرعه جنونيه

اقدامها تجمدت من شدة الصدمة واصبحت تفكر هل سأموت واخيراً هل سأرتاح من جميع مشاكلهم؟؟؟

اقتربت منها السياره بسرعه جنونيه تحت انظارها المصدومه لتجعل جسدها يطفو بالسماء لبرهه وثما يسقط بقوه مسببباً له تدفق الدماء من جميع انحاء جسدها ولسوء حظها وجهها سقط على حجره فأدى  تدفق الدما اكثر وتهشم وجهها اكثر

صاحب السياره لم يكتفي فقط بصدمها بل وداس عليها ليؤدي الى تهشم جسمها ووجها اكثر،وسار مبتعداً

هذه هي الحياة تأخذ منكِ شي لتعوضك بشيء اخر ولكن ذلك المصطلح لا يصلح بمها فهي الان بين الحياة والموت والسؤال هنا هل ستحيا؟؟؟ هل سيرجع وجهها كما كان ؟؟ هل سيتدمر ؟؟؟ الاجابه ستعرفونها فقط بمتابعتكم لقصتها

توقف اخيراً صاحب السياره  وخرج وهو مرعوب من شدة فضاعة مافعلهُ بها وصرخ قأئلاً

"اللعنه ماذا فعلت ؟؟"
.................................

"خبر عاجل السيد الشاب كوران صاحب اكبر شركات للصناعه والتصدير ووالده الوزير العام لوزارة التربيه والتعليم يقوم ابنهُ كوران بصدم فتاة بعمر 17 سنه ويقال أنها تدعى مها  وتؤدي حالتها الى الوفاة يا ترى ما مصير كوران هل سينجو ؟؟"

تحدثت المذيعه عبر قنوات التلفاز ليقفو بصدمه وينطقو بصوت واحد "هل ماتت تلك العينه ؟؟"

يتبع.....

تزوجت طفلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن