شرارة حب

By LamiaYh97

745K 25.9K 2.1K

هي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على... More

البداية
1- ذكريات قديمة
2-القرار النهائي
3- ميلانو
4- إنهيار عصبي
5- شخص مؤلوف
{الشخصيات}
إعتذار
6- ملكي
7- الحفلة
8-- العمل معه
9- خيبة أمل
10- المحاربة من أجل من تحب
عودة
11- أحاديث عن الماضي
12- مشاعر مشوشة
13- إنهيار عصبي مجددا
14-صفحة بيضاء
16-إتهام و إعتراف
17- البحث عن الحقيقة
18- أختي
19-دفئ الأسرة
20-مارينا
21- سامانثا فيلاردي
22-أنا أعشقك مستر ماكسيمليانو ساندوفال
23-اليونان
24-غيرة وتملك سامانثا
25- ستة أشهر من السعادة
26-رفضه القاطع
27-الصفعة
28- الخوف والقلق
رواية جديدة
29-ثمرة حبنا
30-النهاية
مسابقة أسوة

15-الخوف من الحب

18.3K 743 97
By LamiaYh97

صباح الخير يا صبايا الحلوين كيف الحال
كيف الرواية معكم والأحداث
مين الشخصية المفضلة عندكم
بتمنى يكون سردي واضح لكم عم حاول طور حالي شوي شوي
أنا دورت على صور لشخصية مارينا وتعبت بس مالقيت يلي بدي ياه بالمواصفات وبعد ما إستشيرت صديقتي نصحتني وأنا لقيت يلي بدي ياه
إذا ماعجبتكم الصورة أكملوا تخيلكم لها
مارينا


إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
Writer. Pov
London
في مدينة الضباب وتحديدا في منزل فتاتنا المشاغبة، كانت نائمة كالعادة على سريرها لكن قطع راحتها صوت المنبه البغيض الذي نكرهه جميعنا
تأففت بإنزعاج لتفتح عيناها وتظهر تلك العسليتان التي تلمع بفضل أشعة الشمس لتعطيها مظهر يخطف الأنفاس كقطرات العسل
نهضت من مكانها ودعكت عينيها بطفولية ثم توجهت للحمام وقامت بروتينها اليومي ثم غيرت ملابسها

تركت شعرها منسدلا ولم تضع أي مكياج على وجهها، نزلت للأسفل وحضرت طعام بسيط لها
كانت تأكل بنهم كعادتها لتعلم فورا حبها للطعام وتعلقها الشديد به
من لا يحب الطعام بحق البطاطس
غسلت الأواني بعد أن أكملت لتذهب وتجلس في غرفة المعيشة لتشاهد التلفاز
كانت عيناها عليه لكن عقلها في مكان آخر، تفكر بحياتها وكيف عاشت وحيدة طوال عشرين سنة، لا أب ولا أم ولا أخ أو أخت، عاشت يتيمة محرومة من حب العائلة، مارينا فتاة حساسة وضعيفة جدا لكنها تظهر للناس أنها قوية كي لايدعسوها بأقدامهم
عاشت طفولة قاسية في الميتم، كانت محرومة من الأكل وتتعرض للضرب، عاشت هناك حتى الثامنة عشر ثم خرجت وبدأت تبحث عن عمل لتجد عمل كنادلة في مطعم راقي، بعد أن جمعت بعض المال إستأجرت منزل و أكملت حياتها لكن شعور أنها مكروهة من عائلتها يؤلمها، رموا طفلة صغيرة أمام الميتم بدم بارد ،تكرههم وتحقد عليهم
شعرت بشيئ رطب على وجهها لتضع يدها ولتكتشف أنها الدموع ،مسحتهم بعنف ثم قررت أن تخرج للمشي بما أن اليوم إجازتها أخذت هاتفها ومفتاح المنزل لتخرج وتبدأ بالمشي بدون وجهة
وجدت نفسها أمام شاطئ البحر لتجلس على الرمال تنظر بشرود للبحر ولم تلاحظ تلك العينان الحادتان التي تتابعها منذ خرجت من منزلها أظنكم علمتم من هو
شعرت بشخص يجلس بجانبها لتلتفت وتجده ذلك الشخص الذي أصبح يظهر لها في كل مكان حتى بأحلامها لم يتركها وشأنها
أشاحت بنظرها بعيدا عنه لاتعلم لكن قربه منها ليس بالجيد لها، تشعر بالتوتر والخجل من نظراته لها
"لما جميلتي تبكي"،قالها بحنان وتلمس وجنتيها لتفزع وتنظر له بحدة
"ليس من شأنك دعني وإذهب كما يفعل الجميع"،إستغرب من كلامها وتملكه الفضول من معرفة ماتشكي منه محبوبته
إقترب منها أكثر وقال
"لما أرى الحزن والإنكسار في عسليتاكي الساحرتان، أين تلك الفتاة المشاغبة والجريئة التي أبرحت شاب الضرب والتي لسانها سليط "،قالها بمزاح يحاول جعلها تبتسم لكنها نظرت له بحزن ليتقطع قلبه عليها، يكره رؤيتها بهاذا الضعف لم يتعود على رؤية حبيبته ذات الإبتسامة المشرقة كوردة ذابلة
"أنا لاأعرفك جيدا كيف تتوقع مني أن أحادث الغرباء"،قالتها بطفولية ليضحك بخفة على حبيبته الطفلة
"حسنا إسمي أنطونيو ديل كاستيلو عمري 30 سنة، أعيش في إيطاليا ميلانو تحديدا، أدير شركة ديل كاستيلو للديكور، لدي إبنة عم واحدة إسمها سامانثا أعتبرها أختي الصغيرة وهاذا كل شيئ هل أصبحت تعرفينني الآن"
نظرت له مستغربة منه، يخبرها بحياته بكل طلاقية لما يريد أن يتعرف عليها بكل هاذا الإصرار
تنهدت بعمق لتبدأ كلامها
"حسنا إسمي مارينا عمري 20 سنة، عشت طوال حياتي في ميتم لأن عائلتي تركتني هناك كقطعة خردة بالية، بعد أن بلغت السن القانوني خرجت من الميتم وقررت الإعتماد على نفسي، بدأت العمل كنادلة في مطعم ورويدا رويدا بدات بجني المال و إستأجرت المنزل وهاذا كل شيئ في حياتي، لا يوجد شيئ مثير للإهتمام"
كان حزين لفكرة أنها تعذبت في حياتها وهي وحيدة لا أحد معها، لكنه أقسم أنه سيعوضها عن كل شيئ في حياتها ويجعلها تعيش كملكة
نظر لها و إبتسم بحنان في وجهها لتشعر بالدفئ فقط من إبتسامته
"أنا هنا الآن لن أدعك وحدك مطلقا"،نظرت له وقالت بتشويش
"لما مهتم بي لهذه الدرجة، من أنا بالنسبة لك"
إقترب أكثر وكوب وجهها الصغير المحمر بين يديه يقول بصوت دافئ وحنون
"أنت تعنين لي الكثير صغيرتي، أنت كالنور الذي أضاء حياتي المظلمة، لقد أحببتك منذ أول مرة سقطت عيناي عليكي، نعم أنا أحبك مارينا وكثيرا أيضا"
شعرت بصدقه لتبتسم بسعادة له ،طبع قبلة عميقة في جبينها ثم عانقها بقوة لتبادله بقوة تدفن وجهها في صدره الدافئ
"لاتتركني أنطونيو"،همست بها ليشد عناقه عليها ويهمس هو الآخر
"أبدا لن أتركك"،لتبتسم بخفة وتغمض عيناها تشعر بالراحة الكبيرة

Italy

"وهاذا ماحدث ياصديقتي"،أكملت سامانثا حديثها، أخبرت ميليسا بلقائها مع فيليب و كيف إنتهى
كانت ميليسا منصدمة قليلا
"واو لم أتوقع ذلك، أنت تسامحين فيليب وتصبحين صديقته أيضا، أنت تعلمين أنكم لن تكونوا كأصدقاء أبد"
نظرت لها سام بعدم إعجاب من كلامها وقال بسخط
"ولما ذلك"
لتقول
"بربك سامانثا كنت حبيبته ثم زوجته وأحببتم بعضكم بصدق كيف ستصبحون أصدقاء بعد كل هاذا "
تنهدت سام بإنزعاج من كلام ميليسا لأنها تعلم أنها محقة في كل كلامها
"لا اعلم لما وافقت حتى، دعينا من هاذا الموضوع أصبح مزعج "
أومأت لها ميليسا وقررت محادثتها بخصوص ماكس
"سامانثا مارأيك بأخي"،نظرت لها سام وتذكرت ماذا فعل اليوم
"ماذا تقصدين بكلامك ميليسا"،قلبت عيناها بملل وقالت
"سام لا تظني أنني لا أعلم بمايحدث حولي، نظراتك التي تنظرين له خلسة بدون مايشعر أحد لكنني رأيتك إعترفي"
قررت سامانثا أن تعترف بما يحدث داخلها حتى لاتنفجر من الحيرة
"لا أعلم حقا ماللذي يحدث لي ًماكس شخص لم أرى بشخصيته في حياتي، شخصية معقدة صعب فهمها، بارد وقاسي أحيانا لكنه لطيف وحنون احيانا أخرى، عندما أكون بجانبه أشعر بنبضات قلبي ومعدتي تعتصر لا أعلم لما، حتى مع فيليب لم اشعر هكذا، معه كل شيئ مختلف"
نظرت لميليسا بحيرة لتجدها تبتسم بتوسع ثم قالت
"سامانثا أنت وقعت في حب أخي ماكس"،نظرت لها سامانثا بصدمة ثم اغمضت عيناها لسماع الحقيقة التي أنكرتها وتجاهلتها، لكن صديقتها وضعتها أمام الأمر الواقع
"حاولت إنكار ذلك لكنك صفعتها في وجهي، ثم ماكس مخلص لزوجته ولا أظن أنه سيبادلني المشاعر، ثم لست مستعدة لخوض علاقة أنا لدي خوف رهيب منه، الخوف من الحب"
إبتسمت لها ميليسا بإطمئنان
"سام لاتفعلي هاذا، الحب شيئ جميل ثم أخي ليس كفيليب ولن يخونك، إنه شخص مخلص لحبه"
"وأنت قلتها بنفسك مخلص لحبه هو مخلص لزوجته بحق ثم أنا لن أبني أمال لن تتحقق، لذلك أغلقي الموضوع لوسمحت"
سكتت ميليسا من أجل أن لاتضغط عليها أكثر

وعند بطلنا كان يجلس في حديقة منزله وفالي تلعب أمامه بكل لطافة ليبتسم بحنان أبوي
نظرت له ثم ركضت ناحيته ليحملها ويضعها فوق رجليه
"دادي دادي لما سام لم تأتي لرؤيتي لقد إشتقت لها كثيرا"،إبتسم عند تذكره لها ثم نظر لفالي وسألها بفضول
"هل أميرتي الجميلة تحب سام"،أومأت له بسعادة
"كثيرا كثيرا إنها تحبني وتلعب معي، لما لاتكون سام مامي"
نظر لها بصدمة من كلامها لكن تلك الفكرة لم تعجبه، أن شخص سيحل مكان جيسيكا لم تعجبه وأغضبته
"لا تستطيع أن تكون مامي خاصتك أميرتي"،نظرت له بعبوس تبرز  شفتها للأسفل
"لكن لما دادي"،تنهد بعمق ثم تلمس وجنتها بحنان وقال بهدوء
"لان سام ليست المامي الخاصة بك حسنا، هي ستكون خالتك سام فقط هل فهمتي"،اومأت له بحزن ليقبل جبينها ويعانقها

دخل خوان لمنزل عائلته بناءا على إستدعاء جدته المريضة له، دخل للمنزل وصعد لغرفتها فورا
كانت مستلقية ووجهها يشع بالتعب، نظر لها بحزن ثم إقترب منها مقبلا يدها
"خوان هل هاذا أنت بني"ًقالتها بصوت متعب ليبتسم لها
"نعم جدتي هاذا انا، كيف حالك هل تشعرين بتحسن"
نظرت له وقالت بتعب واضح من صوتها
"لست بخير يابني، أظن أن ساعتي إقتربت ولن اذهب وأدفن السر معي"
نظر لها خوان بإستغراب وقال
"عن أي سر تتحدثين جدتي"
أخذت الجدة نفس مهزوز وقالت
"الموضوع بخصوص أختك المتوفاة"
"جدتي الموضوع أصبح من الماضي لما تفتحينه الآن"،قالها بحزن لأنه لايريد تذكر الموضوع كم كان سعيد أنه سيكون له أخت، كان وقتها في السابعة من عمره كان ينتظرها بفارغ الصبر لكنها توفت عند الولادة وقد تدمرت نفسية والدته وللآن تعيش بحزن وحسرة عليها
"لأنها  لم تمت يابني، أختك مازالت على قيد الحياة"
نظر لها خوان بصدمة وتجمد جسمه من كلامها الذي كان كالقنبلة النووية التي إنفجرت في وجهه

Stooooooooop
رأيكم بالبارت؟ توقعاتكم للجاي؟
رأيكم بصورة مارينا؟
حياة مارينا التعيسة؟ كلام أنطونيو معها؟
برأيكم ليش إتعصب ماكس من كلام فالي؟
هل مازال يحب زوجته؟
المقطع الأخير؟
كلام الجدة؟ ومين هي إخت خوان؟ هل سيجدها؟

Continue Reading

You'll Also Like

900K 57.8K 102
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
6.8M 347K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
1.5K 439 30
خواطر تجول بالذهن فيترجمها القلم الى كلمات تبدو للبعض جميلة و مؤثرة للبعض بعضهم يمر عليها باعجاب و البعض الآخر تلامس أعمق شعور بقلبه البعض يراها عا...
28.8K 2K 8
تابعوا القصة لتفهموا المعنى❤❤