مرحبا جميعا كيف حالكم إن شاء الله مناح
شكرا لتفاعلكم وتعليقاتكم الحلوة يلي بتشجعني علطول
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Samantha. 👆👆👆👆
Start
Writer. Povفي قصر عائلة فيلاردي وفي أحد الغرف كانت بطلتنا تنام بعمق في حضن والديها، كانت تتوسطهما كالطفلة الصغيرة
إنتقلت البارحة لتعيش معهم وفي الليل شعرت بالوحدة في غرفتها لذلك أخذت وسادتها وذهبت لغرفة والديها كالطفلة ونامت بينهما وكم كانا سعيدان بذلك ولم يشتكيا أبدا
شعرت بيد أحد تداعب خصلات شعرها لتفتح عيناها ببطئ وتتوضح لها الصورة، كانت يد نبع الحنان والدتها إليزا أو كما تناديها بطلتنا مامي
"صباح الخير لطفلتي الصغيرة "،قالتها والدتها بإبتسامتها الحنونة المعتادة وطبعت قبلة على جبينها
شعرت سامانثا وقتها بأنها أكثر شخص محظوظ في الحياة لإمتلاكها أم كإليزا
"صباح الخير لكِ أيضا مامي "،قالتها بصوتها المبحوح الناعس
إقتربت سامانثا وعانقت والدتها بقوة لتبادلها الأخرى
"أنا أغار هنا"،قاطعهم صوت والدها لتلتفت كلتاهما، ضحكت سام بخفة على ملامح والدها العابسة لتقترب منه وتعانقه وتطبع قبلة على وجنته
"لما والدي الوسيم عابس"،قالتها سام بطفولية ،إبتسم والدها وعانقها
"لأن طفلتي الصغيرة تفضل والدتها عني"،قالها بطفولية هو الآخر
نظرت له إليزا بعدم تصديق
"جون متى تحولت لطفل صغير"،نظر لها ثم قال
"منذ وجدت طفلتي، لاتحشري أنفك بين الأب والإبنة"قالها بغيض ثم أخرج لسانه لها
فتحت عيناها بصدمة وسام إنفجرت بالضحك عليهما ثم نهضت من مكانها وقالت
"حسنا سأذهب لغرفتي لأستحم وأغير ملابسي، نلتقي في مائدة الإفطار"
"حسنا صغيرتي"،قالها جون بإبتسامة بلهاء لتضحك بخفة عليه ثم خرجت
توجهت للطابق الثالث حيث يقبع جناحها نعم جناحها، منذ علمت والدتها أن إبنتها مازلت على قيد الحياة بدأت بتجهيزه بما أنها درست هندسة الديكور
سام وأمها إليزا لديهما عدة نقاط مشتركة
فتحت باب ودخلت للجناح
أنت تقرأ
شرارة حب
Romanceهي كلمة من حرفين تخفي خبايا كثيرة نعم انه الحب، ذلك الحب الذي يدخل القلوب بدون استئذان ليقلب حياتنا رأسا على عقب ، هي قد جربته و لكن اكتشفت في النهاية ان لا حب يدوم اما هو فقد خسر اعز شخص في حياته، هذا ما جعله يعتبر الحب مجرد تفاهة و ان لا شيء يدوم...