1- ذكريات قديمة

32.2K 998 61
                                    


مرحبا جميعا كيفكم، الرواية لسا بأولها مارح قول تفاعلوا و هيك شي
رح أصبر عليكم و أنا متأكدة إنها رح تعجبكم و تتفاعلوا من دون ماخبركم
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
كانت تجلس في الشرفة على ذلك الكرسي الهزاز، تمسك كأس قهوة ساخن و تنظر للأمام بشرود تام بدأت بتذكر مواقفها معه أول مرة رأته
Flashback
Italia. Milan
6years ago
كانت سامانثا في الثانوية وقتها، في ذلك اليوم نهضت متأخرة وبدأت تركض كالمجنونة كي تلحق درس الكيمياء
"تبا له ذلك المنبه اللعين لم يجد يوم آخر لكي يتعطل فيه سوى اليوم"،قالتها بغضب و هي تسرع بخطواتها لكي تصل بسرعة تعلم جيدا أنها ستطردها لامحالة
لم تجد نفسها سوى تصطدم بشخص و تقع و هو فوقها
فتحت عينيها لتجد عدوها اللدود فيليب
نظرت له بحدة و قالت
"هاذا ماكان ينقصني قنفذ البحر ليكتمل يومي"،نظر لها فيليب بغضب و نزل لمستواها و عضها من وجنتها بقوة لتصرخ بألم
"مالذي فعلته"،صرخت به ثم دفعته عنها لينظر لها و يقول بإستفزاز
"تستحقين أيتها الشمطاء"،فتحت فمها بطريقة مضحكة و إقتربت منه
"أنا شمطاء ياعمود الإنارة"،تملكه الغضب ليبدؤوا بالشجار المعتاد و قد نسوا أنهم قد تأخروا على محاضرتهم
"بلهاء"
"غبي"
"متعجرفة"
"مغرور و أبله و أحمق و قنفذ بحر"،صرخت بها في الأخير ليضع يداه على أذنيه من صوتها العالي المزعج
أراد الرد عليها ليقاطعهم صوت حازم قوي
"فيليب موري و سامانثا ديل كاستيلو لمكتبي حالا"،قالتها تلك المديرة و الشرار يتطاير من عينيها
قلبت سامانثا عيناها بملل ثم لحقتها لهناك

One year later
كانت سامانثا و فيليب في سنتهم الثانية في الثانوية، رغم عداوتهم لكنهم لاينكرون إنجذابهم لبعضهم
كانت سامانثا تجلس مع صديقتها ميليسا لتقول الأخرى
"مابك سام لما كل هاذا الإنزعاج"،سألتها و هي تكتم ضحكتها
نظرت لها سامانثا و قالت
"تسألينني مابي، ذلك قنفذ البحر المعتوه ذهب مع ريجينا الساحرة عدوتي اللدودة في موعد يريد إستفزازي"
"بربك سام إعترفي أنك تحبينه"نظرت لها بصدمة و صرخت
"ماذا أنا أحبه لقد جننت لامحالة ميليسا"
"حسنا حسنا سأصدقك"،سكتت الفتاتان ثم قالت ميليسا
"إفعلي مثله"نظرت لها بتشوش
"اقصد إذهبي أنت أيضا في موعد مع ديفيد "نظرت لها سامانثا ثم إبتسمت بخبث
ديفيد عدو فيليب لذلك ستنتقم منه على طريقتها الخاصة
بدأت تبحث عنه لتجد فيليب يجلس مع أصدقائه في طاولتهم المعتادة و تلك الريجينا تجلس في حضنه، أحست بالغضب الشديد يتملكها تريد الذهاب لها و تنتف شعرها شعرة شعرة
و أخيرا وجدت ديفيد مع أصدقائه و طاولتهم بجانب طاولة قنفذ البحر كما تناديه
نهضت من مكانها و بخطوات رقيقة و ناعمة توجهت لديفيد و ميليسا تنظر بحماس تنتظر ماذا سيحدث
"مرحبا بالوسيم"،قالتها سامانثا بجرأة لديفيد الذي إبتسم لها و قضم شفتيه ينظر لكتلة الإثارة أمامه
جلست سامانثا بجانبه و إبتسمت
"مرحبا بالفاتنة كيف أساعدك"،ثم وضع يده على كتفها يعانقها
كان فيليب ينظر لهم بغضب و عروق رقبته ظاهرة
إبتسمت سامانثا بنصر عندما رأته هكذا و هي تتوعد له بالأسوء

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن