اليوم ، هو يوم إستثنائي بالنسبة للعائلة الحاكمة ، لذلك الكل من في القصر يتحدث عن شخص ما قادم للقصر، الشخص الذي إعتادو دائما لرؤية ابتسامته الساحرة التي تشرح القلوب نظرا لزياراته القليلة لهم ، ياترى من هو؟ لكن الإجابة الكل يعرفها ، إنه الأمير يونقي سوف يأتي اليوم إلى عاصمة مملكة السلطان بعد أن ودع مملكة أبيه الذي توفي الأسبوع الماضي بعد صراع مع المرض الملك جاكسون والد يونقي الذي ودع الحياة وترك ابنه وحيدا بعد أن توفيت زوجته مند مدة طويلة وهو تكلف برعاية إبنه الوحيد كما أعطاه كل الحب و الحنان الذي افتقده من والدته ، فيونقي حزيين جدا و منهار لفراق والده لكن وعد نفسه بأن يبقى قوي هدا هو هدف يونقي ، بعد مرور أسبوع على جنازة والده طلب منه السلطان أن ينتقل إلى قصره بغية مساعدته من أجل إكمال حياته بجوار عائلته الجديدة، إستسلم يونقي لقرار السلطان ﻷنه لا يستطيع رفض أوامره فبعد تفكير طويل أدرك يونقي أن هذا هو الحل الأنسب لبداية حياة جديدة في قصره الجديد.
بعد يومين من التجهيزات خرج يونقي من قصره ووقف أمامه للحظة يتأمل قصره الذي عاش طفولته و مراهقته مع أبيه الذي أعطاه كل مايمكن أن يعطيه أب ﻹبنه في العالم عند غياب والدته، شريط ذكرياته يمر أمامه و أخيراً ودع قصره وركب العربة برفقة حراسه و خدمه ليتجهو نحو العاصمة .
_ السلطانة هيام :" صادقة" أريدك أن تجهزي جناح ﻹبن أختي الأمير يونقي أريده أن يكون جناح كبير يضم كل المرافق ونظفوه جيدا أريده أن يكون جاهز خلال المساء ﻷنه سيصل غداً صباحا و تجهزوا له استقبال يليق به هل هذا مفهوم.
_
صادقة : مفهوم يا مولاتي لا تقلقي سيكون جاهز قبل وصول الأمير وسأحرص أن يكون بجانب جناح الأمراء.
_ هيام : نعم هذا جيد والأن إذهبي وباشري بالعمل.
# صادقة تنحني وتخرج من جناح السلطانة# .
ذهبت صادقة التي تعتبر رئيسة الخدم في القصر و الذراع اليمنى للسلطانة وقفت عند باحة القصر حيث يمكث الجواري ونادتهم : يااا أنتن يا بنات ماذا تفعلن؟
إحدى الجواري : لا شيء سيدتي فقد أنهينا عملنا للتو.
صادقة: إذا لديكن عمل أخر يجب أن تنجزوه وبسرعة هل هذا مفهوم عليكن أن تجهزن الجناح الكبير الخاص بسمو الأمير يونقي ﻷنه سوف يمكث هنا في القصر نظراً لوفاة والده سينتقل للعيش هنا.
- إحدى الجواري : حقاً ؟!! هل هذا صحيح؟ الأمير يونقي سيعيش معنا يااااا هذا رائع *بدأت تقفز من الفرح* .
صادقة: ياااا أنتي هل جننتي أم ماذا الأمير حزين ﻷن والده مات و أنتي تقفزين كالبلهاء و كأنه سيكترث لك (بصراخ) .
_ الجارية : أسفة سيدتي *تنزل رأسها*.
صادقة: والأن تجمعن ، لنذهب و نجهز الجناح .
الكل : أمرك سيدتي.
^سنبل : هو مساعد السيدة صادقة و مقرب للسلطان و السلطانة و محبوب عند الجواري ﻷنه يجلس معهم طوال الوقت و يحكي لهم النكات^.
السلطان سليمان: سنبل *قالها وهو يقف عند شرفة جناحه و يتأمل حديقة قصره *.
سنبل: نعم يا مولاي * وانحنى* .
السلطان: أريدك غدا صباحا أن تستقبل الأمير يونقي عند بوابة القصر و ترافقه إلى جناحي و أخبر باقي الأمراء باستقباله هم أيضًا و أن لا يتركوه بمفرده مفهوم .
_ سنبل : مفهوم يا مولاي لا تقلق أبدا سأهتم بنفسي بجميع شؤون استقبال الأمير و السهر على راحته أيضًا.
_ السلطان: جيد ، يمكنك الإنصراف.
إنصرف سنبل بعد أن إنحنى لسلطانه وغادر بهدوء.
*في الصباح*.
الكل يجهز نفسه لاستقبال الأمير يونقي السلطانة هيام استيقضت باكراً تنتضر قدوم إبن أختها الذي تحبه تماماً كإبنها فهو يذكرها بأختها ، السلطان أيضًا ينتضره في جناحه وهو في كامل عضمته ووقاره ليحضنه و ينسيه ألم فراق والده فهو أيضا يحبه.
الأمراء الستة يقفون أمام بوابة القصر لرؤية أخيهم السابع كما يسمونه.
الأمير تايهيونغ: أاه أنا حقا متحمس لرؤية أخي يونقي ياإلاهي متى سيصل؟
نامجون: يا مابك اليوم تاي إهدأ قليلا سيصل بعد قليل فالطريق طويل.
جيمين: أنا متشوق لرؤيته حقا لقد اشتقت اليه أتمنى أن يعيش معنا سعيد.
جين: لا تقلق لن ندعه بمفرده كي لايحس بالنقص سنكون بجانبه دائما أليس كذلك؟
جيهوب : معك حق هيونغ سنبقى بجانبه حتى يسترجع ابتسامته *يبتسم بخفة*.
جنغوك: ياا أنظرو هناك هاقد وصل هيونغ *يؤشر بأصبعه* .
فجأة توقفت العربة و فتح سنبل بابها و إذا بالأمير يونقي يخرج منها ينحني له كل من سنبل و الحراس و الخدم إحتراما له ويردد : أهلا وسهلا مرحبا بك سمو الأمير يونقي بقصرك الجديد لقد شرفتنا حقا مند مدة لغيابك عنا.
ليجيبه يونقي ويربث على كتفه: أهلا سنبل كيف حالك يا رجل ؟
أنا بخير أشكرك جدا يا مولاي تفضل معي مولاي السلطان ومولاتي ينتضرونك بالذاخل إنهم متشوقون لرؤيتك.
فجأة يأتي الأمراء الستة باتجاهه بمجرد أن رأاهم حتى ارتسمت الإبتسامة على محياه و كأنه رأى الجنة كيف وقد اشتاق ﻹخوته الذين لطالما كانو بجانبه في كل الأوقات و يحبهم .
أول شخص يتقدم نحوه ويحتضنه الأمير جنغكوك: هااي يونقي هيونغ كيف حالك ياأخي لقد اشتقنا لك كثيرا هل أنت بخير ؟
يونقي: أووه جنغكوك أخي الأصغر أنا بخير يا أخي ... أنا بخير* بدأ بالبكاء وهو على كتفه* أنا سعيد جدا برؤيتكم يارفاق ، مرحبا جين كيف حالك أخي الكبير .
جين : أنا بخير نحن قلقين عليك أنت فقط أخبرنا كيف حالك الأن أتمنى أن تكون قد تخطيت حزنك.
يونقي: أجل هيونغ لا بأس أنا بخير حقا لا داعي للقلق.
فجأة يحتضنه تاي وهو يقفز كالأطفال: هيوونغ كيف حالك إشتقت لك حقاً أكثر مما تتصور .
يونقي: أجل أعلم هذا أيها الفضائي أنت لم تتغير أبداً ضننتك قد نضجت لكنك مازلت طفلا ههههه.
تاي: *بغضب لطيف* : يااااا هيونغ لا تناديني بالفضائي أمام الحراس هل تريد أن تفضحني.
يونقي: ههههههه حسنا أسف.
نامجون : مرحبا بك من جديد هيونغ نحن أسفون لما حدث لوالدك الملك جاكسون لقد كان قائد عظيم فليرقد في سلام .
يونقي: *أنزل رأسه بحزن* كلنا لها أتمنى أن يرقد بسلام .
جيهوب : أظنه سيكون مرتاحا الأن ﻷنه اطمئن عليك فأنت الأن بيننا. أليس كذلك؟
يونقي: أجل بالطبع أنا أريد رؤية السلطان و السلطانة إشتقت لهم كثيرا.
جين : بالطبع إنهم بانتضارك يا أمير هيا إلى الداخل.
دخل الأمراء السبعة إلى القصر فقد أرشده سنبل إلى جناح السلطان كل الحراس ينحنون له زيرحبون به توقف يونقي أمام جناح السلطان في حين سنبل قد دق الباب ودخل ليأخد إذن دخول الأمير يونقي و إعلامه بأنه قد وصل بخير، أعطى السلطان إدن الدخول للأمير يونقي الذي إنحنى له بدوره و يقف معتدلا أمامه .
خرج سنبل من الجناح ليبقيا لوحدهما والتحدث
يونقي: مرحبا مولاي سررت بلقائك من جديد كيف حالك؟ أتمنى أن تكون بصحة جيدة.
السلطان: *بدفئ وحنان* يونقي صغيري كيف حالك؟ *يحتضنه و يربث على ضهره* لم نلتقي منذ مدة طويلة إشتقت لك جداً أتمنى أن تكون سعيدا بيننا بين عائلتك الجديدة أنا أيضاً حزنت عندما سمعت خبر وفاة الملك جاكسون لقد كان ملك عادل يحب شعبه كثيرا أنا أيضاً خسرت أخي أنت كنت تعلم كم كنا مقربين من بعضنا أليس كذلك؟
_أجل مولاي أعلم كل هذا أنا سعييد جدا ﻷنك لم تتخلى عني ولم تتركني بمفردي أنا حقا شاكر لك.
السلطان : لا تشكرني يونقي هذا واجبي لا يمكن ﻷب أن يتخلى عن إبنه أنت بمثابة إبني لا يمكنني تركك بمفردك .
*بقي يونقي ينظر إليه حتى تجمعت الدموع في عينيه و عجزت الكلمات أن تخرج من فمه * مولاي... *إحتضنه من جديد ثم ابتعد عنه* أعدك بأنني سأبقى دائما بجانبك ان احتجتني و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائما أشكرك مرة أخرى.
_ بالطبع بني أنا أثق بك و الأن إذهب إلى جناح السلطانة أظنها اشتاقت لك كثيرا.
_ حسنا مولاي سأذهب أنا أيضاً اشقت إليها، والأن بالإذن سأنصرف *إنحنى له وانصرف بهدوء*.