ورجعت لكم من جديد😊✌
اعتذر اني طولت لين ما انزل بس كنت مسوية مقاطعة للوات لين يحس ع نفسه ويوقف تعليق😅
انتظر تفاعلكم💙💙
___________________________________________
-كيونغ سو-
استيقضت من نومي منزعجا بعد أن شعرت بأحدهم يركلني بقوة، ف صحت دون أن ألتفت
"بحقك جونغ لدي نصف السرير فلتبقى بنصفك!"
"جونغ؟ من هو جونغ؟ هل تخون كاي؟"
فتحت عيني بصدمة، ليس جونغ ، من هو؟
ألتفت بهدوء لأقابل وجه بيك بعينيه وابتسامته الخبيثين
"اوووه كيف أتيت للصين؟" قلت بينما أجلس بسرعة
"أي صين أيها الأبله إنها كوريا! ألا تذكر ما حدث؟ منذ متى وأنت نائم بحق؟ أشفق على كاي الذي حملك بكل مكان دون أن يحتج، وأنت هنا تخونه مع هذا المدعو جونغ"
تنهدت بياس، لا أعتقد انه علي أن أنام بعد اليوم، فأنا دائما أستيقظ بمكان غير الذي نمت به، مع الكثير من الأحداث التي حدثت بينما أنا نائم بالعسل
نهضت بعد أن رميت وسادتي على وجه بيك بمزاج مُعكر ودخلت دورة المياه
مجرد ثواني حتى يقتحم بيك الحمام بينما يصرخ
" فلتخرج بسرعة سنذهب لمنزل تشاني_ااوووه! انظرو لهذا القضيب الصغير، هل أمسكتها لفترة طويلة؟"
تجمدت بمكاني وتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني، لقد كنت بحق الجحيم أقضي حاجتي ألا يمكنك طرق الباب قليلا أيها العاهر اللعين!!
"ألن تخرج؟" قلتها بصوت بالكاد يخرج من شفتي من شدة الإحراج
أغلق الباب وخرج بدون أن يقول شيئاً، تباً اللعنة عليك بيك
خرجت بعد دقائق من الحمام وأنا أتجنب رؤية وجه بيك الذي يتصرف بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يحدث
"هل نمت جيداً كيونغ؟"
إلتفت لصاحب السؤال وأومات له بينما ابتسم
"هيا إذا سنذهب إلى منزل تشان سأخبركم كيف أقنعت كريس هناك، وسنبدأ بالتخطيط أيضا"
تبعته بهدوء دون أن أقول شيئاً، بينما بيك كان يتصرف بشكل طبيعي فهو يتحدث بمرح مع كاي ويتضاحكان، حتى إني جلست بالسيارة بالخلف حتى أتجنب مشاركتهم بأحاديثهم التي هي بحق سخيفة فهم يسخرون من هذا وذاك وكأنهم الأفضل بالعالم
"هل أنت بخير كيونغ؟ لمَ أنت صامت هكذا؟" سألني كاي
"لا مزاج لي بالحديث معكم" أجبته دون أن أرفع نظري عن النافذة
"كم أنت مسكين كاي، هل هكذا يعاملك كل صباح؟ إعتقدت أنك بالعسل منذ أنك تعيش مع حبيبك ولكن لا يبدو أنك كذلك"
إلتفت لبيك الحقير الذي كان يربت على كتف كاي مواسياً، لتتغير تعابير كاي للباكية
"هل أحس بي أحدكم أخيراً؟ إنه حتى يمنعني من حقوقي كحبيب، هل لك أن تتصور أن أنام بجانبه طوال الليل دون أن أتحرش به؟ كم هو قاصٍ بيكي"
حسنا هناك من شعر بالسعادة لحديث كاي للحظة غير أن بيكي غيرت كل شيء، إنه بحق الجحيم يناديني كيونغ وبيك هذا العاهر يناديه بإسمه مع إضافة ياء التملك، أكرهكم أيها الأوغاد
قطبت حاجبي وأرتديت سماعة متجاهلاً حديثهم وضحكاتهم المزعجة متظاهراً أني أستمتع بالموسيقى
حين وصلنا لمنزل تشان—
رأينا تشان يقبل أحدهم عند الباب بكل شغف وكأنه سيبتلعه بأي لحظة، ألقيت نظرة على بيك الذي بدا منزعجاً من الأمر غير أنه لم يقل شيئاً
"يبدو أننا سنقاطع نعيمه، ما رأيكم؟" قالها كاي بخبث لأبتسم معه وننزل من السيارة مندفعين ونحن نصرخ بإتجاه تشان الذي فزع وترك الفتى للحظة
"ما خطبكم بحق الجحيم؟ لقد أرعبتموني!"
"لقد أشتقت لك صديقي هذا كل شيء" قالها كاي بينما يعانقه بقوة ليبعده تشان بإصبعه وكأنه متقزز
"وكأني سأصدقك، لديك كيونغ هناك، كنتم بشهر عسلكم هناك، فلتبتعد عني الأن"
"كان سيكون عسلاً لولا وجود لو معنا هناك، أين هو؟ هل وصل البقية؟"
"لم يصل أحد للأن ،لقد بقي عند سيهون البارحة"
تركتهم يتحدثون قليلاً ودخلت خلف بيك الذي تجاهلنا ودخل مسبقاً،
"ألهذا إنتقلت للعيش معنا؟ لأنك الوحيد الذي لا يملك من يضاجعه متى يريد ذلك؟"
"وكأنه سيكون هناك فرق بالأمر إن رأيت تشان يضاجع شخصاً مختلفاً كل يوم أو رأيتكم تتشاجران أنت وكاي طوال الوقت"
"كما تعلم، إن لوهان وسيهون يعيشان تقريباً مع تشان أيضا، حتى وإن لم ترهم فأنت حتماً ستسمعهم"
"إن تشان يضاجع شخصاً مختلفاً كل يوم، ليس مثلهم! إنه حتى لا يلتفت لي العاهر" تمتم بأخر حديثه بصوت منخفض
"سمعتك" قلتها له وإبتسامتي الخبيثة ترتسم على شفتي
"لم أقل شيئا حتى تسمعه!"
صاح منتحباً وإبتعد عني غير إن أذنيه الحمراء فضحت إحراجه، إن كنت تريده فلتخبره لا تعلق نفسك هكذا
أنظرو مَن ينصح مَن الأن، صفعتُ نفسي لحماقتي وذهبت لأجلس بجانب بيك الذي يتصنع بمشاهدته للتلفاز
دخل كاي مع تشان وهم لازالو يتحدثون، دون ذاك العاهر يبدو أن تشان جعله يرحل
إنتظرنا إلى أن حضر الجميع ثم بدأ كاي بقول ما حدث منذ تركتهم بمفردهم بالفندق
حسنا تحدث كثيراً جداً مختصره أنه كريس يعتقد أن الكينغ والعقرب يرغبون بالإنقلاب على الأصهب وذلك بإستخدام بعض الأحداث التي حدثت بين الأصهب والأخرقين الذي بينا فشلهم للأصهب سابقاً، فالأصهب يجعل العقرب والكينغ يأدون بعض المهمات له في كوريا، لكن مؤخراً كَثُرَت المُهِمات الفاشلة التي قاما بها للأصهب، لذا وبفضل حديث جونغ الملتوي كريس يعتقد أن الكينغ والعقرب لم يعودا جروي الأصهب الأليفين
"وهل حقاً وافق بسبب هذه المهمات؟ هل تعتقدنا حمقى؟"صاح سوهو بتعالي
"وهل قلت أني أنتهيت من حديثي؟" قال له كاي بينما يرمقه بنظرة تحدي غاضبة
أشاح سوهو بوجه للجهة الأخرى وهو ينفث الهواء بغضب ممزوج بنوع من الإحراج
"حسناً هو وافق على مساعدتنا لكن ليس بشكل مباشر"
"مالذي تقصده بهذا؟" قال سيهون مستنكراً
"هو سيساعدنا قبل وقت هذه العملية لكنه لن يكون معنا وقت تنفيذها، أيضاً هو قال إن أُمسكَ بِنا لن يعترف بمعرفته لنا"
"وهل علينا الوثوق بكلامه هذا؟" صاح سوهو بغضب، ليصيح عليه بيك هو الأخر
"بالتأكيد فهو أفضل من الوثوق بثعلب ماكر مثلك"
وقف سوهو من مكانه وقال بعد أن أمسك بياقة قميص بيك بغضب
"مالذي ترمي إليه أيها العاهر؟ هل نعتني بالثعلب الماكر الأن؟"
" أجل، إن لم تعلم السبب فلتراجع أفعالك وأقوالك أيها الثعلب" أجابه بيك بتحدي بينما يبعد يد سوهو عن ياقة قميصه بغضب
"فلتجلسو أيها الطفلين الأن" صاح بهم تشان وسيهون في آن واحد بإنزعاج ليصمت الجميع بعدها
"حسنا إذاً، هل سنخبر كريس هذا بكل شيء؟" قال لوهان بتساؤل ليقطع الصمت بيننا
"أعتقد أنه من الأفضل أن لا نخبره بكل شيء" قال كاي
"هذا صحيح، فهو قد يغدر بنا فأي لحظة" أجابه سيهون مؤيداً
"لكنه وويفان هيونغ بالنهاية، إن قال أنه سيساعدنا فهو حتماً سيفعل، إنه هيونغ أعرفه أفضل منك_" قلت منتحباً ليقطع علي كاي بسخرية
"لم تكن تعرف أنه هو ذاته كريس حتى! أنتً لا تعرف شيئاً كيونغ فلتصمُت رجاءاً"
إلتزمت الصمت وعضضت شفتي لأكتم غيضي
"هل لدى أحدكم رأياً أخر؟" سأل كاي متجاهلا رأيي
لم يجبه أحد لذا أعتبر الأمر موافقة من الجميع، فبدأ الجميع بالتخطيط بشكل تفصيلي بما سيفعلونه وبالجميع أقصد كاي وسيهون اللذان يتحدثان ونحن نراقبهم بصمت مع بعض النحيب الصادر من سوهو اللاداعي له البته
فالنهاية إتفقا أن جميعنا سنكون كدروع لكاي وسيهون، نحن من سنُمَهِد لهم الطريق ونفرش لهم السجاد الأحمر ليأتو بكل ثقة ويسلبو أرواح العقرب والكينغ ،متجاهلين حقيقة أن عملنا أصعب وأخطر وأن إحتماليه قتلنا نحن أكبر منهم، لأنهم مَن قالو بأنهم يرغبون بقتلهم أولاً لذا نحن علينا الإنصياع لهم
هه كالعادة يتصرفون كالأسياد وكأننا نحن خدمهم الذين نُلبي جميع أوامرهم،
فهم يامرون كل منا بأنه سيكون هنا وهذا هناك، بأن هذا سيفعل هذا بينما الأخر سيفعل ذاك،
إنهم حتى لا يثقون بنا فهم لم يتركونا نفعل أي مهمة بمفردنا، فأنا ألصقوني بلوهان مهمتنا واحدة بيك سيكون كمجرد خلفية أو درع إن صح القول مع كاي، وهو لم يرفض بسبب تردده بالإنقلاب الأحمق العاهر،
تشانيول أخذ وضعية كريس وهو الأخر سيساعدنا قبيل المهمة وأنه لن يجازف بحياته حقا ذاك اليوم،
وكاي الحقير بالطبع لم يقل شيئا! بحجة؛
"لقد أتفقنا على ذلك حين أنظم معي منذ البداية"
هه أوغاد لا أستطيع أن أطيق الجلوس معهم للحظة أكثر
"سأخرج!" صحت بها فجأة مع وقوفي بغضب لأقطع حديث الوغد سيهون
"ما_.." قاطعت حديث كاي بتحركي وخروجي من المنزل بأكمله
كاي هذا الحقير هو لم يثق بي منذ البداية، سمعته يتحدث مع سيهون حين كنا بالصين، هو بحث خلف سوهو ولم يثق أو يصدق ما قلته أثناء إجتماعنا سابقا، تظاهر بالأمر أمام البقية لأننا تحت مصطلح العشاق، هه
هو حتى حين كنا بالصين أخذني كخطة إحتياطية بسبب علاقتي مع هيونغ وركلني بالخارج مباشرة ما إن تمكن من الحديث مع هيونغ،
والأن هو لا يلقي لرأي بالاً حتى، لا يصدق حين أقول له أن هيونغ إن قال كلمته فهو ينفذها دوماً، أنا الشخص الذي عاش مع هيونغ سابقاً، أنا اعرفه أكثر منكم جميعاً، مجرد عدم معرفتي لأسمه الجديد لا يعني أني لا أعرفه سيد مغتر حقير
كاي فقط وغد حقير ساف_..
إلتفت جسدي بالكامل للخلف لأرى يد كاي تمسك بيدي بقوة والغضب واضح على ملامحه
"ما خطبك كيونغ؟"
"لمَ خرجت خلفي؟ هل هناك أي فرق حتى بوجودي أو عدمه؟ فلتكمل حديثك مع سيهون وتخبرنا لاحقاً بقراركم النهائي، فنحن نجلس مقابلكم حتى نستمع لكم ونتقبل أرائكم بينما نحن ورأينا سنذهب بمهب الريح"
قطب كاي حاجبه مستنكراً غير إن علامات الغضب والسخرية واضحة عليه
" هل تعي حتى ما تقوله؟ أنتَ الأن توضح لي أنكَ العبد مجدداً وأني السيد ،غير أنكَ هذه المرة أضفت سيداً جديداً يدعي سيهون وعبيداً أخرين يدعون ببيك تشان سوهو ولوهان أيضا، واااه إن الحديث معك ميؤس منه حقاً كيونغ"
إجتمعت الدموع بعيني من سخريته هذه لحديثي مجدداً، هو مجدداً يعاملني ب ب
أخذت نفساً عميقاً أحاول السيطرة على نفسي، إبتسمت بقهر وقلت
"حسنا الحديث ميؤس منه معي لمَ تبعتني الأن للخارج؟ هل أنتَ خائف من أن يهرب العبد الخاص بك مجدداً؟"
رميتُ يده بعيداً عن ذراعي ومشيت مبتعداً عنه، أحكمت قبضتي وتوقفت بعد لحظة، عدت لألتفت له
غير إنه رحل، هو عاد لمنزل تشان وتركني
-كاي-
كنا في منتصف الحديث والتخطيط مع الجميع، غير أن وقوف كيونغ المفاجئ قطع علينا ليقول بأنه سيخرج
أردت سأله مالخطب غير إنه خرج مندفعاً دون أن يستمع لأحد، بدا متضايقاً بحق لذا طلبت منهم أن ينتظرو بضع دقائق ريثما أحادثه وأرى ما خطبه، لم يمانع أحد بما أن الفضول تَملّك الجميع
خرجت من منزل تشان قلقاً عليه فرأيته يمشي مطأطأً رأسه، أمسكت بذراعه أدرته لي بقلق غير أني ندمت للحظة على هذا الشعور حين فتح فمه وتحدث بتراهات العبد والسيد مجدداً
لم أتمالك نفسي طفح الكيل منه حقاً، لذا قلت له بأنه ميؤس منه وعدت أدراجي للداخل وأنا أحاول كبت الغضب بداخلي من كيونغ، هو دائما هذا الطفل الأحمق الذي متعلق بالعبد والسيد، هو حتى لا يعلم مدى أهميه قتل الكينغ والعقرب بالنسبة لي، هو فقط سيهتم بنفسه،
يحبني إذا؟!
هه مجرد كذب، إن كان الحب الذي يقصده هو هذه الأنانية والطفولية
فأنا لا أريده منه
الإنتقام لنفسي أهم لدي من أي تراهات أخرى
_____________________________________
اعرف ان البارت ما فيه احداث تقريبا و يعتبر قصير مقارنة بباقي البارتات لكن قلت انزل شي وما اطول عليكم اكثر💙
فوت قبل ما تطلعون من البارت🤗💙