رجعت ببارت طويل بدون ما أتاخر عليكم
2288 كلمة!! >الرقم عاجبني☻😂
بالله ما أستاهل تفاعل حلو ؟؟
أنتظر تفاعلكم وحماسكم👀💙
______________________________________
-كيونغ سو-
-بعد ثلاث أيام-
نهضت بعد أن غفيت دون أن اشعر، لأرى رأسي على فخِذ كاي بينما يداعب شعري بهدوء
مهلاً مهلاً، مالذي يحدُث هُنا؟
نهضتُ بسرعة مِن على قدمه ليجفل للحظة
"ما خطبُك؟" قال لي بهدوء
نظرت بوجهه بتعبير فارغ أحاول تذكر كيف وصلت لهُنا، ولكن لا فائدة عقلي فارغ حقاً حين أنهض
"لما أنا هُنا؟"
"ما بك؟ نحن بالصين لنلتقي كريس"
"ااااه" تذكرت ما حدث بالأمس كانو يخططون هو وسيهون وأنا لوقت متأخر حقاً لذا غلبني النعاس ونحن بالتاكسي لنذهب للفندق الذي حجزه لنا سيهون بالأمس، مهلاً لا نستطيع التحدث بالصينية، إلتفتُ له من جديد
"كيف سنتواصل معهم؟ نحن لا نتحدث الصينية، وليس الجميع يعرف الإنجليزية هنا"
إلتفت لي الشخص الذي يجلس بجانب التاكسي والذي لم يكن غير لوهان
"لهذا أتيت معكم، هل حقاً لا تذكر أم أنكَ لا تُمثل؟ كل ما حدث هو أنكَ نمت لثلاث ساعات!!"
تجاهلتُ حديثه الساخر وقلت لكاي الذي ينظُر من النافذه بهدوء
"ألم يكن سيهون الذي سيأتي لمَ أحضرتَ هذا؟" و أنا أشير للوهان بإصبعي
" لقد طرأ أمر لسيهون لذا لوهان هنا، مع أنه عاش بكوريا غير أنه صيني الأصل لذا جاء كبديل لسيهون" أجابني دون أن يلتفت لي
رمقت ظهر لوهان بحقد، لمَ هذا العاهر جاء هنا، هل ينوي إغواء كاي من جديد؟ كُنت مرتاح لأن سيهون وكاي يتشاجرون ولم يضاجعو بعضهم ولم يصبحو مثل لوهان العاهر الخاص بكاي
كتفت يدي بغضب والتفت للنافذه من الجهة الأخرى، وسرعان ما سرحت بالمناظر التي بالخارج إنها المرة الأولى لي أن أسافر خارج كوريا
توقفت السيارة حين وصلنا ليتحدث لوهان مع السائق ويعطيه نقوده لنخرج ونذهب لداخل الفندق،
ما إن دخلنا الغرفة حتى إرتمى كل من كاي ولوهان على السرير الكبير بتعب وهم يطلقون تنهيدة عميقه معاً، مما زاد من غضبي لأقفز في منتصفهم وأتعمد ضرب بطن لوهان الذي تلوى من الألم
"أسف لم أقصد ذلك" قلتها وأنا أبتسم بإنتصار،
إلتفت لكاي لأراه قد غط بالنوم بالفعل، تأملته قليلاً الى أن شعرت بلوهان ينهض ويتحرك من على السرير
"أين ستذهب؟" سألته
" سأتمشى قليلاً حول الفندق" أخذ معطفُه بهدوء ليخرج ولكني نهضتُ بسرعة من السرير وقلت بصوت عال
"فلتنتظرني، أريد أن أتي معك"
"لم أعزمك"
"ولكني سأتي، لقد نمت لذا لا أشعر بالتعب الأن" أخذت معطفي أنا الأخر وخرجت خلفه بعد أن سمعته يتأفف مني ولكني تجاهلته، أشعر بالضجر وأريد أن أتسلى وأرى الصين قليلاً
ضللنا نتمشى بالشوارع قليلاً إلى أن توقف لوهان بجانب محل يتأمل بعض الأزياء المعلقة
"هل ندخل؟" قلت له
"أجل!" قال بحماس وسحبني بسرعة لندخل
حسنا، هو تحمس كثيراً جداً فقد ظل يجرب الثياب واحداً خلف الأخر ،يرتديه ،يخرج ويأخذ وضعيه العارض، ألتقط له عدة صور ثم يذهب ليجرب ثوب أخر، تحمست معه وذهبت أجرب أنا الأخر، كان الأمر ممتعا ضللنا نجرب ونمزح إلتقطنا عدة صور معاً ،لم نكن ننوي الشراء حقاً ولكن أُجبرنا على ذلك بسبب نظرات العاملين لنا بعد أن جربنا معظم ما في المكان
أكملنا طريقنا فالشوراع بين المحلات نضحك ونمزح ،كان الأمر ممتعاً بحق، وحين شعرت بخطوات لوهان المتعبة قلت له
"هل علينا أن نعود الأن؟"
"أجل فقد تعبت"
مشينا قليلاً بجانب محل حلوى من هذه التي تكون في منتصف الشارع فضللنا ننظر الى الحلوى الموجودة فيه الى أن عبرناه، توقف لوهان لأتوقف معه
"ماذا عن أن نأكل قليلاً قبل أن نعود؟" قالها وعينيه على محل الحلوى
"فكرة عبقرية" أمسكت بيده وأعدته لذات محل الحلوى، أشترينا بعض الحلوى وتناولنا بعضها ونحن في طريقنا للفندق
حين وصلنا للفندق قال لي لوهان
"حسنا، لم تكن مملاً كما توقعت"
"أنا أيضا استمتعت بصحبتك" قلتها بصوت شبه مسموع ودفعته لأدخل للداخل مع الأكياس التي بيدي
"إلى أين ذهبتم دون أن تخبروني؟" قالها كاي بينما يُكتّف يديه ويستند على الجدار
ازدردنا لعابنا معاً برعب من وقفته الغاضبة هذه
"ن نتمشى قل لليلاً" قلناها معاً بصوت متقطع
أعتدل في وقفته وتقدم ناحيتنا
"أنا جائع فلنذهب لنأكل شيئاً"
"لقد أكلنا بالفعل" قلت له بصوت هادئ
"ولكني جائع، لن أكل وحدي ،فلتأكلو معي ك عقاب على عدم إخباري لأخرج معكم"
نظرنا أنا ولوهان لبعضنا ،ورفعنا أكتفانا بمعنى لا حيلة لدينا، وضعنا الأكياس التي بيدنا وخرجنا خلفه
فاليوم التالي--
نهضت مبكراً قبل كاي ولوهان الذي جعلتُه ينام على الأريكة فلا يوجد سوى سرير واحد نمت عليه مع كاي، لم يبدو كعاهر حين خرحت معه بالأمس ولكن لا يمكن أن أبعد تلك الصورة لهم وهم يقبلون بعضهم قبل أن يدفعه كاي للداخل
استحممت قليلاً، وتجولت فالمكان وجلست بضجر على الأرض، متى سينهض أحدهم؟ أشعر بالضجر
نهضت وخرجت من الفندق بعد أن سرقت محفظة كاي معي، حسنا لا أعلم لمَ ولكني دوماً ما أسرق محفظته معي وهو لم يشتكي مني أبداً
تجولت حول المكان كالأمس ولكنه مضجر أن أمشي وحدي هكذا، بدأت بالمشي والمشي الى أن أبتعدت كثيراً عن الفندق ونسيت طريق العودة، وضعت يدي بجيبي لأخرج الهاتف لأتصل على كاي لينقذني ولكن
ليس موجوداً، سرقت محفظة كاي ونسيت هاتفي يالي من عبقري
"تبا، سيغضب إن علم أني خرجت دون أن أخبره مجدداً، علي أن أعود قبل ساعتين من الأن والا سأُقتل على تضيع فرصتنا الثمينة للقاء كريس اليوم"
حسنا لأوضح كل شيء بما أني لا أعلم ما أفعله غير المشي بكل مكان للأن
الفندق الذي نحن به لم نحجزه عبثاً، كريس سيلتقى بأحد مهم اليوم لذا نحن سنتظاهر أننا من طاقم الفندق وندخل للغرفة الذي سيقيمون حديثهم به، وهناك أخبرنا تشانيول أنه يوجد أمل بأن يستمع لنا كريس إن رأني، لم؟ لازلت لا أعلم، سيهون وكاي يعرفون أخبرهم تشان ولكن أنا لا، لذا أردت أن أرفض ذلك، ولكن أخبرني كاي أنها الفكرة الوحيدة التي قد نستطيع من خلالها تحقيق إنتقامه من الكينغ والعقرب، وبما أننا نتحدث عن موضوع يخص جونغ إن لم أستطع الرفض، مثير للشفقة
اصطدمت بشخص ضخم قطع تفكيري بالخطة قليلاً
"أسف" إعتذرت له وهممت بالذهاب غير أنه أمسكني وأعادني لأقابله وبدأ الحديث بالصينية
" لا أفهمك فلتتحدث بالكورية" صرخت مقاطعاً له، ليصفع وجهي بقوة ويبدأ بالصراخ بشكل أقوى ويبدو أني أغضبته، ليس وقتك تباً
جربت التحدث معه بالأنجليزية ولم ينفع، جاء شخصان أخران ليقفا بجانبه، إنهم عمالقة مرعبون، نظرت لهم برعب بينما يتحدثون فيما بينهم ويشيرون لي، ليلعق الرجل الذي بالمنتصف شفتيه بطريقة مقززه ويضع يديه على كتفي
بدأ بالتحدث بالصينية معي بهدوء وليس كالسابق ابتمست بوجه وانحنيت له، يبدو أن الرجلين بجانبه أقنعاه بتركي، أنزل يده من على كتفي لأهم بالرحيل عن المكان ،لست بحاجه للتحدث بالصينيه بهذا المكان للتفاهم مع الصينين، إنهم طيبون رغم أشكالهم المخيفة
ثواني لأشعر بأحد يضغط على ظهري بشيء حاد، هل هي سكين؟
لمحته بطرف عيني ،أنهم ذاتهم، الرجال ذاتهم ،مالذي يريدونه بي؟
لم أستطع النطق من الرعب،هل سيقتلني الان؟ لا أريد أن أموت ،لازلت شاباً صغيراً
تحدث بالصينية بينما يضغط على السكين التي يصوبها علي يحثني على التحرك معه، أردت أن أوقاومه فقد علمني كاي كيفية التحرر من هذه المواقف، غير أن خمس رجال أخرين كانو حولنا أثنان أمامنا ينظران لي بطريقة مرعبة وثلاثة أخرين خلفي، لم أتعلم كيف أتحرر من ست رجال بآن واحد لذا أجبرت على التحرك معهم وأنا أدعو أن يخرج جونغي من الا مكان وينقذني
بدأت بالمشي معهم نحو أحد الزقاق الفارغة والرعب يتملكني، بدأت بالمشي بقدمي المرتجفة التي لا تكاد تحملني، توقف الرجال فجأة لأتوقف برعب معهم، شعرت به يبعد السكين عني، جعلني ألتفت عليه برعب، نظر لي ككل بطريقة أرعبتني ،قال شيئاً بالصينية ليضحك الجميع ويبدأو برفع أيديهم واحداً تلو الأخر وعيونهم تحمل ذات النظرة، مرعبة، مقززة ، ب ش ه و ة!
هل سيتم إغتصابي الأن؟!
بدأت بالدوران حول نفسي بينما أنظر لجميع الرجال، واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة ،خمسة، س س ستة، سيتم إلتهامي مجدداً من قبل ستة رجال
تقدم لي أحدم ليمسك بوجهي بقوة ويمزج شفتيه القذرة بشفتي يعضها ويلتهمها وأنا لازلت متجمداً، لا أستطيق فعل شيء من الرعب الذي تملكني مجدداً
شعرت به يمسك بقميصي ويمزقه بقوه من علي، لأشعر بالهواء البارد يصفع جسدي، سمعت تصفير بقية الرجال وضحكهم وحديث بالصينية لا أفهمه، رجفتي التي كانت بساقي فقط أصبحت بجسدي كله والدموع إجتمعت بعيني، طوقت يدي بيَدّي كمحاولة يائسة لحماية نفسي
بدأ ذاك الوحش بدفعي على الأرض والصعود علي ليقبل رقبتي وصدري بشكل عشوائي مقزز، أحسست بيده وهي توضع على سحاب بنطالي ليفتحه وبلحظة من الثانية جائتني هذه الذكرة كالوميض
__
"مالذي ستفعله إن تقدم لك الكينغ هكذا؟" قالها جونغ وهو يدفعني لأقع على الأرض ويصعد فوقي يرفع يدي الأثنتين بيده ويده الأخرى وضعها على سحاب بنطالي
"أموت؟" قلتها وأنا أنظر له بعقل فارغ من حركته المفاجئة
ضحك علي بينما يقول
"فلتركز كيونغ، لن تموت إن منعته من فعل ما يريده، فلتجبره على فعل ما تريده أنت، والذي هو؟" قال ينتظر جوابي
"أقتله!"
______
هذا صحيح لقد تم تدريبي جيداً،
توقفت رجفة جسدي وتحولت عيني من خائفة إلى غاضبة، لن يتم إغتصابي مجدداً لا من الكينغ ولا المدراء ولا أي مسخ أخر على هذه الكرة الأرضية
أمسكت رأسه بكل ما أوتيت من قوة وضربته برأسي ليبتعد عني للحظة وهو يمسك برأسه بين أستغراب وصدمتهم الأخرين
استغللت اللحظة لأدفعه عني وأنهض من أسفله ، بدأ الأخرين من الإقتراب لضربي، غير أن جميع حركات الدفاع عن النفس التي تعلمتها طوال فترة تدريبي اشتعلت بجسدي الغاضب وبدأت بالضرب واللكم الدفع و السحب، كل ما يخطر على بالي، متجاهلاً الوضيعات الهجومية، سواء من الأمام أو الخلف، بدون سلاح، أو بسكين،أو حجر، إنفجرت في ذلك الوقت وضربتهم بقدر ما أستطيع وبدأت بالركض عاري الصدر أرتدي فردة حذاء واحدة بعد أن أستخدمت الأخرى كسلاح للدفاع
توقفت بصدمة للحظة وقد تبخر الغضب والشجاعة التي تملكتها للتبخر حين أرى أن نهاية هذا الزقاق جدار كبير يمنعني من الإبتعاد، التفت للخلف لأرى بعضهم يركضون ناحيتي بغضب متجاهلين الضرب الذي تعرضوا له، لا أعتقد أنهم يرغبون بإغتصابي الأن ، أعتقد أنه سيتم قتلي الأن
"النجججججججججدددددددددددة! ففففلللييينننقققذذذنننيييييي ااااحححححد ااارجووكممم!"
صرخت بها من أعماقي مراراً وتكراراً بينما أهوي على ركبتاي فاقد الأمل متمسكاً بالصراخ كأمل أخير
"فلتتمسك بالحبل بسرعة قبل أن يصلوا"
ألتفت خلفي لأرى أحدهم يرمي لي حبل ويقف أعلى الجدار، إستجاب أحدهم لي
نهضت بسرعة تمسكت بالحبل حاولت التسلق ولكني لم أتمكن، لذا بدأ بسحبي للأعلى
" فلتحاول رفع نفسك يكادون يصلون"
التفت للخلف لأرى الرجل الذي صدمت رأسه سابقاً يركض بشكل مجنون نحوي ويده تحمل السكين وعينيه تحمل ذلك الجحيم بعينيه
"سيقتلنيييي"
صرخت بها وأنا أرفع نفسي بقوة ،أمسكت يده ليرفعني بسرعة لأعلى السقف معه، أخرج سكين صغيرة قطع الحبل المتدلي من أعلى السقف ليمنعهم من الصعود خلفنا
"فلتقفز الأن بسرعة"
خفت حقيقتاً من القفز، لاحظ هذا لذا سحبني معه وهو يقفز لأقف على الأرض ليتمزق بنطالي وإنجرحت بعده أماكن، تجاهلت ذلك ووقفت لأبدأ بالركض معه وهو يمسك بيدي نركض مبتعدين
"إن بقينا هنا سيأتون لنا من جهة أخرى لذا فلتركض بسرعة"
لم أنطق بشيء وضللت أركض معه متجاهلاً الالم الذي أشعر به أو البرد الذي دخل بعظامي
دخل إحدى المقاهي لأشعر بدفئ المكان لذا توقف للحظة ألتقط أنفاسي، كل شيء حدث بسرعة مرعبة، خارت قوى قدماي ف هويت على الأرض بمنتصف المقهى
"فلنختبئ عنهم قليلاً"
"ا ااا ابتعدنا كثيراً فلل فلنتوقف للحظة أأ أأرجوك" قلتها بأنفاس متقطعه، لم أستطع رؤية ملامحة بسبب الخوف الذي تملكني سابقاً ولكن فتحت عيني لأراه بشكل جيد حين صرخ
"كيونغ، مالذي تفعله بحق الجحيم بالصين؟"
يتحدث الكورية، حتى سابقاً صرخ علي بالكورية، ليس كاي أو لوهان من هو؟
رفعت قدمي لألحق به وأمسك بيده لأدير وجهه جهتي لأنظر لوجهه
"هيونق!"
"هل أستوعبت أنه أنا الأن فقط؟ مالذي كنت ستفعله إن لم أنقذك بالوقت المناسب؟ هل تعتقد أنهم كانو سيغتصبونك فقط؟ كانو سيقتلونك بعدها حتى لا تخبر الشرطة، لمَ أتيت للصين بحق الجحيم؟" ظل يصرخ بوجهي غير أني ابتسمت بطمأنية وأنا أنظر لوجهه
"لم تبتسم كالأبله الأن؟" قال بإستغراب
"شكرا وويفان هيونق، لقد أنقذت حياتي"
"لقد كنت ماراً بالصدفة، لا تشكرني" وهو يحك مؤخرة رأسه بحرج وذهب عني، غير أني صرخت عليه بعد أن تذكرت
"وويفان هيونق!"
التفت عائدا لي" ماذا؟ مالذي تريده الان؟ ليس لدي وقت لك الأن"
"هل يمكنك أخذي لفندق****** المكان جديد علي وقد ضعت بالشارع"
"مع من أتيت فلتتصل له فقط"
" أرجوك وويفان؟؟" مع نظرة بريئة لعلها تنفع معه
"لا تترجاني مجدداً بهذا الوجه هل تفهم؟"
قوست شفتي للأسفل بحزن وأنا أراه يمشي ليخرج من المقهى ليلتفت لي
"ألن تأتي؟ سأوصلك على طريقي، هيا بسرعة تعال"
ابتسمت وقفزت لأتشبث بذراعه ليبتسم ويداعب شعري
"لازلت طفلي كيونغ"
"هذا صحيح أبي" وابتسمت إبتسامة ساخرة له ليضحك وينزع الوشاح الذي حول رقبته ليضعه حول رقبتي
"ستتجمد بني، إنه موسم الشتاء تقريباً، فلنأخذ لك معطفا يدفئك أولا"
"يمكنك أن تلبسني خاصتك ترتدي قميصاً أخر بالفعل"
"لا أريد أن أبرد، فلتتجمد بني لأجل والدك؟"
"حسنا أبي" قلتها لنضحك معا بعدها على حماقتنا
أخذ لي معطفاً وذهبناً مشيئاً للفندق بحجة أنه لا يرغب بالدفع لأجلي أكثر، وحقيقتاً نسيت أمر محفظة كاي التي بجيب بنطالي وقتها لذا
"لمَ أتيت للصين؟"
"لدي عمل أقوم به"
"مع مَن؟ وحدك؟"
"لا مع اثنان أخران"
"أصدقائك؟"
"أصدقائي؟ ااووه أصبحت تعلم ماذا تعني هذه الكلمة هل دخلت في قاموسك مؤخراً؟"
"لا تُماطل، مع مَن أتيت؟"
"اثنان من عصابة الكينغ لكننا هنا لأمر شخصي"
"هممم تشانيول معهم؟ إبن الكينغ أقصد"
"لا لم يأتي، لوهان وجو_ كاي هم من جاءوو معي"
تبا، أرجو أنه لم يلحظ أني أوشكت قول اسم جونغ الحقيقي
"كيونغ!"
رفعت رأسي لأرى كاي
"كاي؟" قلتها واجتمعت الدموع بعيني بشكل لا إرادي
تركت يد وويفان وركضت لأرتمي بحضنه وأجهش بالبكاء على الفور،
" لل لقد خخ خفتت وحديي،ضضعت في الششارع، اصطدمت بهه، اعتتذرت، ححاااولو إغ إغتصابي ولكن للكن ههيونغ انقذني"
شعرت به يدفن رأسي أكثر لصدره وهو يربت على ظهري
"أنت بخير الأن، لا تقلق أنا هنا الأن"
"لل للكنك لم تكن حين أحتجتك" قلتها بين شهقاتي التي لا أعلم لم ترتفع وترتفع
"أسف كيونغ أسف، كنت نائماً ولم أشعر بك تخرج"
إبتعدت عنه لأرى وجهه القلق علي، مسح دموعي
"هل أنتَ بخير كيونغ؟"
أومأت له ليبتسم بوجهي ويقول
"كنت أنوي ضربك على خروجك بعد أن حذرتك بالأمس من عدم الخروج دون إذن، وأيضاً خروجك بدون هاتف، لقد بحثنا عنك كثيراً، صرخت عليك لأرعبك ولكنك عانقتني!! هل اشتقت لي بهذا الوقت القصير لهذه الدرجة؟"
نفخت خداي من الإحراج من بكائي وقفزي عليه هكذا، فقلت متهجماً
"ماذا عنك؟ خرجت لتبحث عني لمجرد أنكَ لم ترني لساعتين ، هل لهذه الدرجة إشتقت لوجهي؟"
"أجل"
قال بسرعة لأصدم وأتجمد في مكاني، إشتاق لوجهي، إشتاق لي، كيم جونغ إن الرجل الذي أحب إشتاق لوجهي
_____________________
تحمست بنص البارت وكنت بخليهم يغتصبون كيونغ بس حسيت ع دمي وغيرت الموضوع☻
انتظر تفاعلكم لأني تحمست لأحداث البارت بقوة👀
ادعو ما أتأخر البارت اللي بعده🙄👌