أحّببتُ فَاطَمَه (الرجل الغام...

By FatmaHamdy845

1.5M 27.9K 403

ظن أن كل النساء صنف واحد ظن أنهن خائنات وأخذها قاعده في حياته أنهن لا يحببن الا أنفسهن فقط والخيانه تجري في... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاســــع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشـــر
البارت الثالث عشـــر
البارت الرابع عشـــر
البارت الخامس عشـــر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
الثاني والعشرون
الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرون
التاسع والعشرون
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون

الخامس والثلاثون (الجزء الثاني)

51.8K 894 79
By FatmaHamdy845

#أحببت_فاطمه
البارت الخامس والثلاثون والاخير (الجزء الثاني)

بعد ما يقارب الساعتان وقف الجميع أمام غرفه العمليات بالمستشفي والقلق واضح عليهم رغم قساوة قلبه إلا إنهم ينتظرون بقلق والأخص ابراهيم ورجاء فمهما كان هم إخوه ويربطهم لحم ودم وكذلك كريم وفتياته ولكن إحساسهم احساس الاشفاق فقط لا إحساس فتاه تخاف أن تفقد والدها فهو لا يزرع فيهن شيئا منذ ضغرهن حتي يحصده عند كبرهن !!
خرج الطبيب بعد ثلاث ساعات وهو يأخذ أنفاسه ويمسح حبات العرق من جبينه ..
إقترب ابراهيم منه قائلا: خير يادكتور طمنا الله يكرمك
تنهد الطبيب قائلا: بصراحه الوضع محرج جدا ومش سهل خالص الي حصل وهو لسه في غيبوبه وللاسف في شرخ في العمود الفقري وطبعا الوقعه أثرت على رجليه جدا
ابراهيم: ياالله يعني ممكن ميمشيش على رجليه ولا ايه
الطبيب: ادعوله ربنا يخفف عنه عن اذنكم ... وتحرك من امامهم
جلس ابراهيم وبجانبه أخته رجاء وظلوا يدعوا له بالشفاء العاجل بينما سارت فاطمه عده خطوات حيث توجد نافذه في أخر الممر نظرت منها واستنشقت الهواء ثم اخذت نفسا عميقا محاوله ان تفهم ماهذا الشعور الذي بداخلها هل هي خائفه ع والدها ؟! ام مجرد انسان تشفق على حالته فقط ! ... اقترب كريم منها ولف ذراعه حول كتفها قائلا: حبيبي ماله
تنهدت فاطمه قائله: مش عارفه ياكريم
كريم بتفهم : خايفه عليه
أغمضت فاطمه عيناها قائله: مش عارفه ياكريم مش قادره افهم انا حاسه بايه ياتري فعلا خايفه عليه ولا هو زيه زي اي حد تعب وصعبان عليا بس
مسح كريم على ذراعها بحنان ثم قال: مهما كان ده ابوكي ياحبيبتي واكيد انتي زعلانه عشان كده وعشان قلبك ابيض وطيبه انتي زعلانه عليه وانا كمان زعلان رغم كل الي عمله زعلان عليه
تنهدت فاطمه قائله: ربنا يشفيه ويخفف عنه
احتضنها كريم مقربا لها من قلبه ليشعرها بالامان ثم قال: ان شاء الله هيبقي كويس......

ومر يومان والوضع كما هو ولم يفيق حسين ظل جميعهم يدعوا له بالشفاء العاجل بينما نزلت جميله الي القاهره مره اخري بعد ان علمت الذي حصل لوالدها ومر يوم وإبتدي حسين يفيق فأخبرهم الطبيب بذلك فدلف جميعهم الي الغرفه بينما اقترب ابراهيم منه قائلا: حسين ! انت سامعني
فتح حسين عيناه ببطئ شديد ثم قال بصوت منخفض: سامعك ياابراهيم
تنهد ابراهيم بارتياح وقال: حمدلله علي السلامه ياحسين
اقتربت رجاء منه قائله: الف سلامه ياحسين ربنا يزيح عنك
تحدث حسين بضعف قائلا: الله يسلمكم
وأخيرا تحدث كريم قائلا بهدوء: الف سلامه عليك ياعمي
نظر له حسين نظره تشبه نظره الاعتذار ثم قال: الله يسلمك
ثم نظر الي فتايته الثلاثه الواقفات امامه لايتفوهن بكلمه ولكنه كان يتوقع انهن سوف يتركوهن وحده ولكن ظنه خاب وها هن يقفن معه في محنته
تحدثت جميله قائله: حمدلله علي سلامتك يابابا
أومأ حسين برأسه ثم أغمض عيناه محاولا الهروب من دنياه ... حتي دلف الطبيب وبدأ يتفحصه بدقه قائلا: أخبارك ايه دلوقتي يااستاذ حسين
حسين بأنهاك: مش حاسس برجلي خالص
أومأ الطبيب راسه بأسف ثم قال: للاسف الوقعه أثرت جدا على رجليك
اتسعت عيني حسين بذهول ثم قال: يعني ايه ؟؟ انا بقيت عاجز
تنهد الطبيب قائلا بأمل: مع العلاج الطبيعي ان شاء الله هتتحسن
أغمض حسين عيناه بألم فلقد أصبح عاجز وظن انه سوف يكون وحده والكل سيتركه ويفكر بنفسه كما فعل هو !
تحدث ابراهيم محاولا التخفيف عنه وقال: قدر الله وما شاء فعل ياحسين ومع العلاج مفيش مستحيل ومتيأسش من رحمه ربنا
الطبيب: بالظبط كده ان شاء الله واحده واحده هتتحسن ... ثم خرج تاركا حسين يتمني الموت ويظن أنه راحه ولكن ماذا أعددت أنت لتقابل به ربك ؟!
ظل جميعهم يخففون عنه لكي يرتاح قليلا ومضي بعض الوقت حتي قال؛: سامحوني !
نظر له الجميع بذهول وعدم تصديق ثم تابع حسين قائلا: انا مكنتش بفكر غير في نفسي واهو ده جزاتي بقيت مشلول انا دمرت ولادي ومفكرتش فيهم مفكرتش غير في نفسي وبس انا بعترف اني كنت عايش لنفسي وبس
نظرن الفتيات الي بعضهن بعدم تصديق أيعقل هذا !!!
ثم نظر حسين الي كريم قائلا: قسيت عليك كتير وغصبتك علي حاجات كتير بس انا طول عمري بتمني انك تكون ابني وصدقني كنت بحبك وفي نفس الوقت بحقد على اخويا عشان هو عنده الولد وانا لا بس انا كنت غلطان وظالم قلم ابوك ليك فوقني انا مفؤكش انت خلاني رجعت عن كل حاجه وللاسف اتاخرت اوي ... سامحني
كان كريم ينظر له بعدم تصديق وذهول ... نظر حسين له قائلا: مسامحني ؟!
تحدث كريم قائلا: مسامحك ياعمي
تنهد حسين بارتياح ثم نظر الي الفتيات وقال: وانتوا مسامحني انتوا اكتر حد اتظلم معايا بس ربنا اخدلكو حقكم مني اهو طلبي دلوقتي انكم تسامحوني
نظرن الي بعضهن الثلاثه ثم قالن في آن واحد: مسامحينك
لقد ارتاح حسين قليلا ونظر الي اخيه قائلا: وانت ياابراهيم
ابراهيم بابتسامه: انت اخويا ياحسين مهما كان ومفيش بنا الكلام ده المهم دلوقتي ربنا يتم شفائك على خير
تنهد حسين بارتياح ثم قال: يارب ....

وبعد مرور ما يقارب الشهرين لقد تحسن حسين بالعلاج الطبيعي وأصبح قادر على أن يقف ويسير ولكن باستناده على عكاز ولقد استقرت حياتهم جميعا كما ان (مني) سافرت لتكمل دراستها في الخارج حيث يوجد أعمامها لان اصبح وجودها غير مرغوب فيه واصبحت تمل من الحياه دون اختلاط بأحد وعزمت على ان تأتي كل حين لتري والدتها ثم تعاود مره أخري كما أن هاله وأحمد يحضرا لحفل زفافهما وكذلك ساره وحسام لحفل خطبتهما وسط مساعده كريم الذي دائما يساعد الجميع دون تعب او ملل كما انه يحسن معامله زوجته ويعيشا متفاهمان ولا تخلوا حياتهما من بعض المشاجرات بسبب غيره كريم الزائده عليها وعصبيته ومشاكسه فاطمه وفي ذات يوم كان حفل زفاف أحمد وهاله وخطبة ساره وحسام

وقفت فاطمه أمام خزانتها تنتقي ملابسها وهي تزفر بضيق وغاضبه مثل الاطفال
كتم كريم ضحكاته ووقف أمام المرآه يهندم ملابسه ويراقبها بدقه ثم قال بمزاح: ها خلاص يابطتي ولا امشي واسيبك
فاطمه بنرفزه: ياريت تمشي وتسبني مش عايزه احضر الفرح اصلا
رفع كريم حاجبه قائلا: على راحتك وده هيكون احسن اصلا عشان انا مش عايز حد يشوفك غيري
عضت فاطمه على شفتيها قائله: ماهو ده الي ناقص كل حاجه تقولي لا مفيش خروج حتي يوم فرح زي ده كلهم يكونو في الكوافير ماعدا انا ليه يعني ان شاء الله ها
اقترب كريم منها قائلا: مكنش ليه لزوم يابطتي تروحي معاهم هاله معاها ساره وجميله وكمان عمتي وبعدين ياحبيبي انتي حامل وانا بخاف عليكي وبعدين بصراحه مضمنكيش تحطي مكياج زي المره الي فاتت اقتلك
أشاحت فاطمه بوجهها بعيدا وهي غاضبه بشده منه فضحك كريم عليها قائلا: أموت انا
وكزته فاطمه في صدره قائله: كمان بتهزر اوعي بقي خليني ألبس
اقترب كريم منها حتي اختلطت انفاسه بانفاسها ثم قال برومانسيه: خلاص بقا يابطتي قلبك ابيض ده انتي حبيبه قلبي وانا كل الحكايه بخاف عليكي
نظرت فاطمه اليه قائله: اعمل فيك ايه ياتاعب قلبي
طبع كريم قبله طويله على جبينها ثم احتضتنها هامساً في آذنها قائلا:سلامه قلبك يابطتي أنا
خفق قلبها ثم تنهدت ناظره الي عينيه ثم لفت يديها حول عنقه قائله: ثبتني ثبت ياكيمو
قهقه كريم عليها قائلا: مش بثبت يابطتي ده انتي حبيبه قلبي من جوه
ابتعدت فاطمه عنه قليلا ثم قالت: طب يلا بقي هنتأخر كده
اقترب كريم محاوطا لها بذراعه قائلا: متخلينا هنا مع بعض يابطتي وبلاش نروح الفرح ده
رفعت فاطمه حاجبيها قائله: اوعي ياكيمو اوعي ده انت شويه شويه هتحطني في علبه وتقفل عليا عشان مخرجش ولا حد يشوفني
ضحك كريم قائلا: لا انا حاطك في قلبي يابطتي
ابتسمت فاطمه ثم ابتعدت عنه قائله: طب يلا بقا ياكيمو
تنهد كريم بابتسامه قائلا: يلا ياقلب كيمو ١٠ دقايق وتكوني خلصتي واياكي يابطتي تحطي حاجه في وشك فاهمه
فاطمه بغضب طفولي: فاهمه فاهمه حاضر
ضحك كريم قائلا: شطوره

وبعد مرور ساعه كانت تصعد هاله درجات سلم القاعه وهي تمسك بيد أحمد الذي كان يتألق في بدلته السمراء وكانت هاله كالبدر في تمامه كانت العيون تنظر اليهما بانبهار وكذلك ساره وحسام من خلفهما فكان يوم ملئ بالسعاده فكل عسراً يتبعه يسراً ولابد بعد ظلام الليل يأتي ضوء النهار ... وبعد الكرب يأتي الخير ورب الخير لا يأتي الا بالخير ...
ولأول مره حسين كان يشاركهم الفرحه أصبح عاجازاً وهذا الدرس آفاقه من غفلته فرب ضارةً نافعه ....

بعد مرور عدة أشهر استيقظت فاطمه بعد منتصف الليل وهي تصرخ بشده من ذاك الوجع الذي لا يتحمله أحد ... إنتفض كريم ثم قال بلهفه: حبيبتي في ايه
فاطمه بصراخ الحقني ياكريم الحقني انا بولد اااااه
ارتبك كريم بشده قائلا: ينهار اسود بتولدي طب اعمل ايه دلوقتي
صرخت فاطمه صرخه جعلت قلبه يكاد ان ينقلع من مكانه ثم قال: آآ طب استني هلبس بسرعه وننزل على المستشفي ولا انده لعمتي ولا اعمل ايه
فاطمه بوجع: اااااااه معرفش معرفش انا بمووت يااارب
كريم بقلق: بعد الشر عليكي ياحبيبتي.. أبدل ملابسه سريعا ومن ثم ساعدها ان تلبس اسدال الصلاه الخاص بها وحملها بين يديه متجها للخارج بينما سمع الجميع صوت صراخها فخرج جميعهم ولكنه اسرع كريم واخذ درجات السلم ركضا وهو يحملها وسط صراخها الذي لا يتوقف فتح باب السياره ووضعها برفق ومن ثم ركب هو وأدار المحرك وانطلق على أعلي سرعه .....

مر ما يقارب الساعتان وهي داخل غرفه التوليد وسط صراخها وقلق كريم عليها بشده ظل يدعو لها ويقرأ بعض الاذكار والادعيه والجميع كذلك حتي خرج الطبيب قائلا: مبروك الحمدلله الولد نزل بالسلامه
لم يرتاح كريم فسأل الطبيب بقلق: مراتي عامله ايه
ابتسم الطبيب قائلا: الحمدلله المدام كويسه
تنهد كريم بارتياح ودلف الي الغرفه حيث توجد زوجته اقترب منها وجلس بجانبها يمسح لها حبات العرق من جبينها ثم قال بحب: حمدلله على سلامتك حبيبتي
تنهدت فاطمه بارهاق قائله: تعبت اوي ياكريم كنت حاسه اني هموت
اقترب كريم منها اكثر ليقبلها من جبهتها قائلا: بعد الشر عليكي يابطتي متقوليش كده ياحبيبتي انا مقدرش اعيش من غيرك
ابتسمت فاطمه بارهاق قائله: طب وريني النونو
ضحك كريم قائلا: تصدقي نسيته كان كل همي انتي
ابتسمت فاطمه قائله: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
أقبلت هاله عليهما وهي تحمل الصغير بيديها قائله: ما شاء الله جميل خالص شبهك اوي ياكيمو
ابتسم كريم ثم حمل الطفل بيديه قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم هو انا حلو كده
ابتسمت فاطمه قائله بارهاق: وريني كده ياكيمو
مال كريم عليها قليلا ليريها إبنها قائلا: شوفي يابطتي
خفق قلب فاطمه بشده ونظرت له بحنان بالغ قائله: حبيب ماما شبهك خالص ياكيمو
طبع كريم قبله علي وجنتها قائلا بحنان: يتربي في عزك يابطتي
ضحك ابراهيم وتقدم اليهم قائلا وهو يخبط رأس ابنه بخفه قائلا: ياض راعي وجودنا شويه
ضحك كريم قائلا: ايه ده انتو هنا من امتي
ضحك الجميع ثم قالت رجاء: من بدري ياخويا بس انت الي مش دريان ... ضحك الجميع مره ثانيه وتقدموا بالتهاني والمباركات بينما حمل ابراهيم الطفل وتوجه الي أخيه حسين قائلا: سمي ياحسين
خفق قلب حسين بشده من رؤيه ذلك الطفل البرئ وحمله بين يديه قائلا: الله اكبر ربنا يحميه الحمدلله انه ولد مش بنت
ضرب كريم كف علي كف قائلا: تاااني ياعمي عمرك ما هتتغير
ضحك الجميع عليه بينما قال حسين بابتسامه: يتربي في عزك يابني انت ومراتك
بينما قال ابراهيم بتساؤول: صحيح هتسموه ايه ؟؟
ابتسم كريم قائلا: ابراهيم طبعا مش عايزه كلام ياابوخليل
ابتسم ابراهيم قائلا: وليه تظلموه بالاسم ده خليه اسم حديث شويه
رفع كريم حاجبه قائلا: معنديش اغلي منك وده ندر من اول ماعرفت ان بطتي حامل واحنا اتفقنا انه هيبقي على اسمك
ابتسم ابراهيم وقال بحنان: يارب يبارك فيه ويتربي في عزكم
ومن ثم قام الجميع وظل كريم مع زوجته فاقترب منها وقال: مبروك ياام هيما
ضحكت فاطمه قائله: الله يبارك فيك ياحب عمري كله
امسك كريم بكف يدها ولثمها في قبله طويله ثم قال: بعشقك يافاطمه
وهنا تكون النهـــــايــه .....

وقبل أن تنتهي روايه أحّببتُ فَاطَمَه دعوني أحدد أهدافها عسي ان تفيدكم في حياتكم ....

تعالو نرجع لورا شويه كده كريم كان قافل قلبه وعايش حياه كلها ضلمه بسبب تجربه فشلت كرهته في كل البنات في زي كريم كتير من تجربه واحده ممكن يعيشو العمر كله في حزن والم طب وليه ليه نصنف كله زي بعض ليه نحكم ع كله انه مش كويس عشان اتجرحنا في مثل بيقول الضربه الي متموتش بتقوي خد المثل ده قاعده في حياتك وامشي عليه لابد انك هتقع في اي مشكله لكن باذن الله هتقوم منها اقوي بس بالله .....
في نقطه مهمه جدا برضو وهي الآيه الي بتقول (وعسي ان تكرهو شيئا وهو خير لكم ) دي تنطبق تماما ع كريم وفاطمه الاتنين كانو كارهين الموضوع لكن ربنا سبحانه وتعالي كان حابب وطالما ربنا حابب يبقي ده خير لينا حتي لو احنا مش شايفين الخير ده الموضوع هيمشي غصب عننا لان ربنا ادري بمصلحتنا ...
اما عن ساره فهي غلطانه لكن مش كل اللوم هيكون عليها ساره ضحيه اب فاسد مبيحبش الا نفسه وبس عقليه متخلفه لابعد درجه كل تفكيره ان خلفه البنات عار اما خلفه البنات عار ربنا خلقهم ليه ازاي عار والبنت دي بتبقي ام وهي الي بتخلف الولد وتكبره لحد ما يبقي راجل ويقدر يتحمل المسؤوليه اي منطق !! تبقي عار ازاي !! في الحقيقه وجود عقليه زي عقليه حسين هي العار بعينه الاب مش اسم لا الاب ده حنان احتواء سند ضهر امان حمايه قـــدوه ! وحسين بقا مفهوش اي ميزه من دي هو متكبر لابعد درجه وبيبص لناس من فوق فاكر الحياه شغل وفلوس وبس لكن الحقيقه الحياه حب وموده ورحمه وعباده وتعمير الارض بالخير كل واحده في بناته عانت بسببه هو السبب الرئيسي في غلطه ساره بس برضو مش مبرر ساره غلطت وندمت والحمدلله رجعت لربنا وربنا كافئها وعوضها بأنسان صالح وان شاء الله يكون سند ليها في الدنيا والحمدلله ان حسين رجع وفاق من غفلته وربنا نور بصيرته
بس برضو ارجع واقولك اوعي كثره المشاكل تاثر عليكي تاثير سلبي وتغلطي زي ساره وتلجائي لحاجه هتعيشك عمرك كله ندمانه واديكي شوفتي كلام الناس مبيرحمش
ابو مصطفي لما رفض ان ابنه يرتبط بساره وقاله دي مش كويسه وسريتها ع كل لسان انا ضربتلك مثال بسيط جدا للي بيتقال ع البنت لما البنت يكون ليها سمعه لكن ف الحقيقه في كلام اكتر من كده بكتير بيتقال عفانا الله واياكن جميعا
اما عن فاطمه فكثره المشاكل وظلم حسين اثرو عليها تاثير ايجابي هي اكتسبت القوه والشجاعه والحنان وفي نفس الوقت ماثرتش ع طفولتها وبرائتها ظلم ابوها جعلها لاتحب الظلم ابدا ولو شافت حد بيتهان لازم تدافع عنه كوني مثل فاطمه لا تخافي لو اختك غلطت خليكي جنبها حاولي توصلي معاها لحل ساعديها متخافيش بس اوعي تتخلي عنها مهما غلطت انصحيها واقفي معاها دي اختك عارفه يعني اي؟ يعني مهما كان فيها مش هتتعوض الاخت واحده بس مهما زعلتو مع بعض لابد هترجعو لبعض اختك دي سندك يعني مفيش حد هيحبك ادها الا امك وابوكي !
اما عن جميله فهي الاخت الطيبه العاقله الي كانت ديما مسلمه امورها لربنا وواثقه في اوي وبكل يقين بتتقبل الصدمات ووافقت ع حاجه مش عايزها ورضيت بنصيبها مش معني كده انك توافقي وتستسلمي لاي حاجه لا لو انتي مقدمكيش حل تاني غير الموافقه يبقي متتعبيش نفسك واتكلي ع الله والي ربنا وكيله مش بيسبه لوحده ابدا واحنا شوفنا مع بعض عوض ربنا لجميله كان ازاي اتجوزت انسان محترم وبقت ام
في نقطه تانيه وهي جبر الخواطر جميله سمت بنتها ساره ع اسم اختها بس عشان تفرح قلب اختها الي اتكسر شايفين الاخت الي بجد بتعمل اي حتي لو حاجه بسيطه جدا وفي ايديكي تعمليها وعارفه انها هتجبر بخاطر حد بتحبيه رجاءا متتاخريش انتي متعرفيش قدرك عند ربنا اد اي لما تجبري بخاطر حد قلبه مكسور !..
اما عن الام ام ساره وفاطمه وجميله فهي في الحقيقه متستاهلش لقب ام هي واحده انانيه فضلت نفسها وسابت بناتها يعانو وقالت سلام عليكم وطفشت ! يعني هما لا شافو حنان الام ولا حنان الاب لكن ربنا عوضهم بحنانه وما ادراكي حنان الله وعوضه .. (ربنا مع المكسور)
واما عن هاله فدي الاخت الحنينه الي عوضت الاب والاخ عن فقد الام الي هي عمود البيت فهي كانت حزينه لكن مخلتش الحزن ابدا يتملك منها وعملت بوصيه الام وحافظت ع البيت وعوضتهم عن الاحساس الي فقده هاله ربنا عوضها بدون ما تتعب بزوج صالح لانها طيبه والطيبون للطيبات كوني مثل هاله
بصي هو في النهايه الدنيا ما بتديش كل حاجه وبرضو مابتاخدش كل حاجه هتقوليلي ازاي! هقولك يعني مثلا واحده هتقول الله يابختك يافاطمه ده كريم جوزها ده مفيش منه هقولك هي لا عندها اب كويس ولا ام عدله فربنا سبحانه عوضها
هتقوليلي هاله اتجوزت واحد كويس وعندها اب حنين واخ راجل وسند هقولك دي فقدت اغلي ما عندها فقدت امها !
في النهايه اقصد اقولك متبصيش لغيرك حاولي تبصي لنفسك ودوري ع الحاجات الحلوه حواليكي يعني لو معندكيش ام كويسه هتلاقي اب كويس والعكس صحيح ولو الاتنين وحشين هتلاقي اخوات او صديقه او زوج صالح او او او وهكذا بصي ودوري حواليكي وهتلاقي حاجات كويسه انتي مش شايفها ...
واما عن مني فابعدي كل البعد عن شخصيتها دي انسانه مريضه بمعني الكلمه خليكي غاليه امشي كده وانتي رافعه راسك فوق خليكي فخر لاي حد اوعي تبصي لاي واد فرفور يقولك نقضيها ومعرفش اي اصبري ياغاليه وربك هيعوضك عن صبرك خير ده انتي بنت النــــــبي عارفه يعني اي! يعني لازم تكوني قـــدوه لاي حد
واما عن العم ابراهيم والعمه رجاء فدول بجد ونعم العم والعمه منبع للحنان والطيبه وقايمين بدورهم ع المظبوط !
في نقطه مهمه كنت هنساها مش كل الاخوات زي بعضها ابراهيم غير حسين والاتنين من بطن واحده يعني لما تبص لحد وحش ماتخدش باقي العيله بذنبه وصلت؟
ونقطه تانيه وهي بر الوالدين شوفنا مواقف كريم مع والده شوفنا اد ايه بيسمع كلامه وبيحن عليه وفي نفس الوقت مأثرتش ع رجولته بل بالعكس بتزداد عنده لانه بيحس بالي حواليه ع فكره انت عندما تبر والدك فانت تسد فواتير قديمه عليك منذ ان اتوجدت في الدنيا وكنت لا حول لك ولا قوه وكان والدك حينها يشقي ويتعب لكي ترتاح انت عليك انت تضع نعل والدك فوق رأسك
في نقطه اخيره في ممكن واحده هتقولي بس مفيش حد زي كريم في الزمن ده او في بس قليلين هقولك مظبوط ياحبيبتي في بس قليلين طيب ماهو كمان مفيش حد زي هاله مثلا او فاطمه او جميله في بس قليلين طب ما تبقي من القليلين الي زيهم عشان ربنا يرزقك من القليلين الي زي كريم بصي اصل ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب !
في الاخر مفيش حاجه مستحيله ولا صعبه ربنا موجود ربنا عنده العوض
واصبر لحكم ربك فانك باعيننا. انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد

تمت بفضل الله
#أحببت_فاطمه
بقلم/ فاطمه حمدي
الي اللقاء في الجزء الثاني ..

Continue Reading

You'll Also Like

1M 31K 64
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
27.2M 1.1M 70
ساقفل جميع النوافذ التي تؤدي الى التسامح فلا تراجع عن الثأر ..
2.9M 86.3K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
1.7M 20.8K 11
لا تفارگنيَ الدربَ مابيِ امانّ .🤍 نور آل محمد