Don't let me down || Z.M

By lootasmalik

10.9K 1.2K 809

أنا اشعر بكَ ، أشعر بكَ دائماً ، لكن لا أقدر حتي علي تحريك أنامل يدي ، حتي أطمأنك علي ، لكن انا اشعر بكَ .. ت... More

"الي النهايه"
"انا سبب كُل شئ"
"اللقاء الاول"
"مختله"
"الغد الأتي ، الخُلود ، و الهَواء"
"ألا تريدين أن ترُدي الجميل ليّ ؟"
"مجنونٌ بحبك"
"والد طفلي"
"سأخلصُكِ منهُ"
Note
" الغرفةٌ 205 "
"مَجهول الهاويةٌ"
"لكن انا اشعر بكَ"
" الليله الاخيره "
"احيه يابو سوسو"
"Note"
sorry♡
حد فاكر الروايه

"لن تراني مُجدداً"

424 56 33
By lootasmalik

عاد زين إلى بيتهُ بائساً مكسُوراً خائفاً ، خائفاً من فُقدان جزء من قلبهُ لينقطع شرايين منهُ مؤدية إلى موتهُ بالكامل ..

دخل إلى منزلهُ وهو مُطأطأ راسهُ إلى الأسفل ، سمع صوت معالق تضرب بالصحون ليرفع نظرهُ إلى شقيقتهُ ووالدتهُ اللتان يجلسان يتناولون عشائهم وسط الحديث وبعض القهقة ..

ألقى مفاتيح سيارتهُ ومعطفهُ فوق الأريكة وتوجه لهم مُقبلاً وجنة شقيقتهُ ووالدتهُ ..

جلس بجانبهم وهو ينظرُ إلى طعامهُ ، ليس لهُ شهية ليتناول حتى ، ولكنهُ فعلها لكي لا يجعل والدتهُ تحزن وتظُن أنه غاضب على الطعام ..

" أين خالتي فلورا ؟ " تسائل زين بإستغراب ..

" نائمة " قالت والدتهُ ببساطة ، أومأ لها وبدأ يُقلب معلقتهُ في طبقهُ وكأنهُ يأكل ..

#Trisha P.O.V

لاحظتُ القلق والخوف والتوتر بعيناهُ لاحظتُ الحُزن في نبرة صوتهُ التي يُحاول تغييرها ..

" ماذا بك زين ، لا تقول ليّ أنهُ لا يُوجد شئ " قلتُ لهُ بحدة ممزوجة بلـطف ..

" لن أكذب امي ، لكن هُناك شخص يُحاول التقرُب من سارة " قال ليّ وهو ينظر لِكف يدهُ ويفركهُ بإبهامهُ ..

" ماذا تعني ؟ " قلتُ لهُ وأنا أعقد حاجباي ..

" أثناء تواجدُي اليوم بالمشفى بعد زيارة سارة إستدعاني الطبيب " قال ثُم تنهد وأردف ..

" هُناك شخص إقتحم غُرفتها وهو غير معروف الهوية وعندما دخلتَ المُمرضه إلى غُرفة ساره حتى تُغير المحلول لها رأت هذا الشخص على المقعد الذي بجانبها " ..

" لكن حينما ذهبت لترى وجههُ هو ألقى شئ ثقيلٌ علي رأسها حتى فقدت الوعي وهرب بعدِها " قال ولاحظتُ بعض المياهُ تتجمع على خط جفنهُ السفلي ، لكن هو رفع رأسهُ للأعلى حتى تعود لمكانها ..

" وماذا ستفعل بُني " قلتُ لهُ وأنا أشدهُ إليّ وأضع يدي بين خصلات شعرهُ..

" طلب الطبيب مِن الشرُطة أفراد أمن حتى تُأمن غُرفة سارة جيداً و إزدادت مواعيد زيارتي لها ستكُون مرة بالنهار ومرة بالليل " قالها لي ورفع رأسهُ من على صدري لكن كانت هُناك الصدمة ..

لورا تقف أعلى السُلم وتبكي لكن هي إنسحبت وذهبت إلى غُرفتها أو بالمعنى الأصح غُرفة سارة ..

" فليكُن الرب بجانبها فـهو وحدهُ يعلم ما تمُر بهِ " قلتُ لهُ وأنا أضع يديّ علي عينايّ ..

" سأذهَب لها أُمي " قال زين أما أنا فـأومأتُ لهُ ..

#Zayn P.O.V

صعدتُ السلُـم مُتجهة إلى غُرفة سارة التي تُوجد بها الخالة فلورا ..

" هل يُمكنني الدخول " قلتُ مِن خلف الباب بعد أن طرقتُ عليهِ ..

" تفضل زين " سمعتُ صوتها المُنتحب من خلف الباب ..

" خالة فلورا " قلتُ لها وأنا أدخل أما هي فـأشارت ليّ بأن أتقدم وأجلس على المقعد الذي أمامها بداخل الشرفة ..

" انأ هُنا أنا هُنا لن أتركُها وحيده أبداً أُقسم لكي بحياتها التي هي أغلي من حياتي " قلتُ لها وأنا أمد يدي حتى اُمسك يدها أما هي فـكانت شاردة تنظُر إلى حديقة المنزل ..

" لا تقلقي عليها .. هي روحي وقلبي وشرايين جسدي ، و أنا لن أسمح لها أن تتأذى " أكملتُ كلامي وهي إلتفتت ليّ ..

" كما قلتُ لكي أنا دائماً هُنا من اجلها ولن ادعها تقع أبداً " قلتُ لها أما هي إبتسمت ووضعتَ يدها علي كتفي الأيسر واليد الأخرى مُتمسكة بيدي ..

"أنا أثق بك وبِحُبك لها أنا لستُ خائفة عليها لأنك معها أنا حتى لستُ خائفه من القدر ؛ لأنني أعلم أنهُ لن يستطيع تفرقتكُم بني " قالي لي وابتسمت أكقر وما أجمل إبتسامتها تُذكرني بسارة ..

" حسناً عزيزتي و أعدكِ أنني سوف آخُذكِ حتى تُريها غداً " قلتُ لها مجدداً حتى تتوسع إبتسامتها أكثر وأحمد ربي أن دموعها قد توقفت ..

" سوف ننتظر غداً " قالت وأنا إبتسمتُ لها ثُم قبلتُ جبينها وإتجهتُ إلى الخارج ..

دخلتُ إلى غُرفتي وبدلتُ ملابسي نظرتُ إلى الساعة فكانت الثالثة عصراً ..

ظبطتُ منبهي على السادسة وإتجهتُ بعدها إلى سريري ..

#After three hours

خرجتُ من منزلي مُستقل سيارتي مُتجه إليها ..

" أين توقفنا في حكاية المكسيك " قلتُ لنفسي وأنا أنظُر إلى الطريق الذي أمامي ..

" تذكرتُ ، توقفتُ عند هذه الليلة المشئومة " قلتُ وأنا غضبتُ قليلاً لتذكُر هذا اليوم ..

بعد قيادة دامت لِنصُف ساعة صففتُ سيارتي في جراج المستشفي ودلفتُ من باب المشفى الرئيسي لكني قابلتُ هذه العاهرة التي كانت تعرض نفسها عليّ في الصباح ..

نظرتُ لها بإشمئـزاز ثُم أكملتُ طريقي ..

في الواقع أنا لم أنظُر لها هكذا بسبب ما فعلتهُ لكن أنا كُلما أتذكر منظر جسدها أشعر بالرغبة في التقيئ ..

ما هذا بحق الجحيم يارجل ، وكأنني كنتُ أرى أُنثى الفيل أمامي ..

نظفتُ رأسي من كافة أفكاري لأنني الآن واقف أمام باب غرفة سارة ..

فتحتُ الباب وإتجهتُ لها وكالعادة أزلتُ قناع التنفُس قليلاً لأستمد بعض الحياة لي من شفتيها ..

" هيا لنُكمـل " قلتُ لها ثُم أمسكتُ يديها ..

#Flashback

ما إن سمعتُ رقم غُرفتنا ، حتى ركضتُ سريعاً للأعلى ، إخترقتُ هدوء الغرفة بهجومي في فتح الباب ..

دخلتُ لأجد إثنان يرتديان ملابس مُوحدة،قد إستنتجتُ أنهُم عاملين بالمكان ، عُمال نظافة على ما أعتقد ؟ ..

لم أجد سارة ، بل إستمعتُ إلى صوت بُكاءٍ عالٍ وشهقات خفيفة لينبض قلبي بشدة وأتجهُ لمصدر الصوت وأنا أُزيح عمال النظافة لأجد جسد صغير جداً يضُم يديهُ إلى صدرهُ في مُحاولة إخفاء تمزُق ملابسهُ ليخفق قلبي وتمتلأ محجر عيناي بالدموع الكثيفة التي تأبى النزول ..

أنا السبب ، لو لم أترُكها لما حدث هذا لها .. " إخرجوا " صرختُ بهم ليركضوا إلى الخارج ، خلعتُ معطفي ووضعتهُ فوقها لتضمهُ لها سريعاً ، إنها تخجل منهم و .. مني ..

ضممتُها لي بقوة محاول السيطرة على صوتُ بكائها الذي يتردد بأرجاء الغُرفة ..

أبعدتها وأمسكتُ وجهها لأجعلها تنظُر لي " إهداي ، إهداي .. أنا هُنا معكِ لن أترُككِ مُجدداً " همستُ لها برقة وأنا أمسح دموعها بإبهامي ..

" لماذا ذهبتَ " قالتها بين شهقاتها ليعتصر قلبي من الألم ، أنا السبب ، أنا السبب في بُكائها وإنهيارها ..

" حسناً فلتكُفي سأبكي معكِ " قلتُها لها بتذمر لتضحك هي بخفة ماسحة دموعها كالطفل الذي حصل على حلوى يرفـُض والداهُ جلبها لهُ لأنها مُؤذية ، وقد أكلها دون معرفتهما ..

" أمسكتُ وجنتها بين يدي و أنا أجعلها تنظر لي ، في عيني .. مُباشرةً ..

وها أنا مُجدداً أذوب أمام إختلاط الأزرق بالأخضر ، بعض ادموع العالقة بالأسفل وكأن عيناها غروب للشمس والبحر غير مُضطرب يتحرك ببعثرة وكان البحر هي 'دموعها' والغروب هي 'حضراوتها وزرقاوتها' ، وكأن هُناك غريق يستنجدُ ليحصل على طوق النجاة ليصل إلى مصدر الضوء ..

وكان هذا الغريق ' أنـا ' ، وكأن عيناها كـ بحر عميق وأنا واقع بداخلهُ ، أذهب إلى الأسفل ، إلى قاع جحيم ..

وسط هذه اللحظات من التأمل وجدتُ عيناها تتوقف فجأة وهي تبتسم بخجل ..

إبتسمتُ لها وإحتضنتها مُجدداً " لا تخافي ، أنا هُنا معكِ " قلتُها و أنا أنظر لها لتخجل عاضة شفتيها لأبتسم برضا ..

" هل فعل هذا الوغد شئ لكِ ؟ " قلتُها وكأني أتحدث مع طفلة لتومأ هي بعبوس ..

" كاد أن يعتدي عليّ " قالتها بعبوس وعيناها بدأت باللمعان مجدداً ..

'' ولكن ، لم يحدُث بسبب صُراخكِ ، اللعنة لقد إلتف حولكِ كل الفندق ، تستحقين جائزة في الأوبرا حقاً " قلتهُا لها بإعجاب لتضحك هي و أبتسم لأنني ، سبب هذه السمفونية ..

" حاولي أن تنامي " قلتُها لها بتساؤل لتومأ لي وهي تتثائب لأحتضنها وأجعلها تستلقي على فخذي وأستندُ على جدار السرير من خلفي وأنا أعبث بشعرها ..

عيناي وجدتَ خاصتها لوحة فنية للتأمل ، بدأتُ أتأمل ألوان أعينُها .. لكن قطع هذا التأمل إغلاقها لعينيها ، مُعلنة إنسحابها من هذت الموضع ..

تنهدتُ وعبثتُ بشعرها مُجدداً مُنتظراً كي تتعمق بالنوم ..

عشر دقائق مرت لأحملها وأنا أضعها فوق السرير وأُدثرها جيداً بالغطاء ، قبلتها فوق جبينها وخرجتُ من الغرفة بأعين حمراء ، و عروق رقبة بارزة .. أنا غاضب ..

ركضتُ إلى مكتب المُدير وفتحتُ الباب بعنف ، فزع هو وسقطت الٱوراق التي كان يقرأها ..

دخلتُ وأنا أضرب فوق مكتبهُ بقوة ليتراجع هو بكرسيهِ المُتحرك إلى الخلف كـ ردة فعل ..

" أي فندق يُعتبر هذا ؟ أتسُمي هذا فندقاً ؟ أي أمن هذا ؟ هذا يعني أنهُ من الممكن أن يقتحم الفندق بواسطة سارقين ويقتلون كُل السائحين دون أن تنتبهوا لهم حتى " إلتقطتُ أنفاسي اللاهثة ..

" أنا والدي ياسر مالك يا أحمق ، صاحب أكبر شركات إستثمار وإدارة الأموال ، والمُنتجعات والفنادق ، بطرقعة أصابع فقط منهُ ، يُمكن إغلاق هذا الفُندق اللعين " أردفتُ وأنا أضرب فوق المكتب مُجدداً ..

" هل وجود رجال الأمن كعدمهم ؟ كيف لرجالكَ و فريق عمل الفندق أن يتركوا رجل ثمل مثل هذا ، حتى يظهر هذا من طريقة مشيهُ ، يمشي مُترنحاً .. أي مجنونٍ يستنتج هذا ، ورجال الأمن الخرقاء لا يمكنهم إستيعاب هذا ؟ " صرختُ بها وأنا أبتلع ريقي ..

" أنت معها بنفس الغرفة ، لما لا تحميها عوضاً عن صُراخك هذا الذي يُحطم أُذني هذا ؟ " صرخ بي بالمقابل لأغصب زيادةً على غضبي هذا ..

" لم أكن بجانبها يا أخرق ، لم أكُن موجوداً لأحميها " صرخت به أكثر ليقلب عينيه ..

" نحنُ آسفين سيد زين " قالها بملل لأومأ بتوعد لهُ وأخرُج صاعداً لغرفتنا ..

نظرتُ فوق السرائر ، ولم أجد شئ ، إتجهت إلى سريري وسحبتُ الغطاء بعنف لأجد ورقة ، إلتقطتها وفتحتُها ..

' أنا أوقعتك بمشاكل كثيرة ، بما فه الكفاية ، أنا أشعر بالخجل منكَ بعد مافعلتهُ لكَ ، أنا أسفة ، وأنا أوعدكَ مني شخصياً أنكَ لن تراني مُجدداً ' ..

🌸•••••••••••••••••••••••••••••••

هولا هولا هولا هولا :)😂❤️

عاملين ايه وحشتونيي:) ❤️
بارت طويل اوي اهو ها ع الله نحس ها ع الله 😂
وبعد كده هنزل يا اما خميس يا اما جمعه اي حاجه ياعني 😂

المهم احداث الروايه عامله ايه?🐰

+ عايزين تريلر للروايه ولا لا ? 

اعملو فوت وكومنت بقا بالله عليكو عشان بجد احنا تعبنا فيه جدا ياعني قدرو تعبنا بجد والله شويه:)

في امان الله دائما :))❤️

Continue Reading

You'll Also Like

149K 6.1K 22
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
155K 6.6K 40
" أعْـلمُ أنِّـي أنَـانـيٌّ و مـِزاجـيٌ ، لـدرجـةِ فُـقـدانِ الجَـميـعِ الرغْـبة بالتَّـحدث مـعِي .. أنـْخدعُ بالـمَظاهـرِ حَتـى تشعـرَ أنـِّي سـَاذ...
44.2K 6.2K 71
كل ما اردته هو حياة هادئة و سلمية لكني مت و الان انا في مكان بطل مانغا طوكيو ريفنجرز!!! أنا هاناغاكي تاكيمي سأعيش حياتي هذه المرة بطريقة سلمية بعيد...
1.1M 15.4K 35
ان الحب هو افضل احساس من الممكن ان يشعر به بشر..ولكن هل هناك سبب لضياع ذلك الحب وتحوله الى كره وحقد..حكاية عن الحب والظلم والانتقام..ترى هل سينتصر ال...