the king's palace

By _Shake_Spearee_

144K 8.2K 1.4K

حينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا... More

Ch:1
Ch:2
Ch:3
Ch:4
Ch:5
Ch:6
Ch:7
Ch:9
Ch:10
Ch:11
Ch:12
Ch:13
Ch:14

Ch:8

11.6K 726 180
By _Shake_Spearee_


Alexia

شعرت بالنار تكوي قلبها وهي تجلس في قلب الغابه المظلمه لا تشعر بالخوف باكثر ما تشعر من حرقه تحطم روحها 

"لقيطه فتاة "

"وجدك بالقمامه"

" لا نعرف اصلها من فصلها "

كانت تتذكر تلك الكلمات ودموعها تنزلق بغزاره بكل صمت حل كالموت في الجو تستمع الى خرخشات الحيوانات عواء الذئاب وصوت البوم ولكن ذلك لم يهزها ابدا اتكات على حصانها 

"انت هو الحقيقه الوحيده في حياتي بابيلون كك-كلها كذب "

انفجرت باكيه دافنه وجهها بين كفيها توقفت عن البكاء حينما استمعت لصوت احصنه ورجال مسحت دموعها بيد مرتجفه ثم قامت بنهوض بسرعه ركبت حصانها واخذت تركض به بسرعه وهي تستمع الى صوت الرجال تنخفض 

"عع-علي الهروب فف-فقط "

لم تدري كم من الزمن وهي تركض بحصانها لم تتوقف الا حينما شعرت بعدم قدرتها على مواصلة لا تستطيع العوده الى المزرعه ابدا لان الملك بتاكيد سيامر الحراس بالذهاب اليها وايضا لا تستطيع البقاء فوق ذلك لا شيئ من حقها لا شيئ الان اصبحت بلا ماوى بلا منزل بلا اي شيئ هي فقط منبوذه بقيت تمشي لاي مكان شارده بدموعها واهات قلبها المتالم كيف لا وهي تشعر بانها تكاد تموت من الالم قلبها رات قافله اتيه تقدمت منهم لتسال احد النساء التي كانت تحمل ابنها وتمسك بيدها طفلتها الصغيره في العمر 

"من فضلك اريد ان اسالك "

ابتسمت المراه وهي تقول بلطف 

"تفضلي صغيرتي "

"ااا اريد ان اسالكم هل انتم ذاهبون الى المملكه المجاوره "

"بطبع ذلك موطننا صغيرتي لما السؤال "

ردت اليكسيا بحرج وهي ترجع خصلات خلف شعرها ليضهر ذلك العقد يحمل الحجر المميز

"بالحقيقه كنت اتساءل ان كان بامكاني الذهاب معكم "

ابتسمت المراه وقالت بكل لطف 

"بطبع يا انسه بامكانك ولكن عليك سؤال رب العائله لانه هو من يجب ان يوافق في البدايه فهمتني صحيح"

توترت اليكسيا فلا ينقصها رفض اخر تكاد تموت من الحزن بعد ان قامت المراه بسؤال الشيخ الذي تفحص اليكسيا من الاعلى للاسفل شعرت ولكن لما تشعر بانه اندهش قليلا هز راسه لتعلو ملامح اليكسيا السعاده تنفست الصعداء 

"حسنا ستبدا حياتي من جديد "

...........................

Gaster

"كيف لم تجدوها" 

قالها ادوارد وهو يصرخ جالسا على عرشه وامامه حراسه الذي يرتعدون من الرعب اضافة الى الوزراء الذي على كلا الجانبين منزلين رؤسهم ابتلع جاستر ريقه ليوجه الملك كلامه نحوه قائلا بتوعد 

"اقسم يا جاستر ان لم اجدها لاجعلكم تندمون كلكم "

قالها بكل جنون ثم نهض من عرشه ليخرج و وراءه حراسه 

"ماذا فعلت اليكسيا "

خرج من المجلس وهو يفرك يديه دالفا الى غرفة اخته ماري التي وجدها برفقة اليزابيث الغير مباليه قائلا بكل توتر 

"لم يجدوها بعد يا ماري انا حقا قلق فعلا "

"لا اعرف لما يبحث عنها اكل هذا حبا وعشقا بها "

قالتها ببرود وهي تشعر بنار تكوي قلبها من فرط الغيره مكمله من تحت اسنانها 

"حقا غبيه "

"اصمتي اليزابيث اختك مفقوده ولا نعرف اين هي "

لتقاطع اليزابيث ماري بكل غضب قائله باستنكار 

"ليست اختي تعرفين امي فتاة اتت من الشارع لذا لا تدخليها بي فتاة لقيطه لا اكثر "

نظر جاستر وماري بغضب قبل ان يصيح جاستر بوجهها بكل غضب وهو يرفع يده ليصفعها ولكن توقفت يده بالهواء محذرا اياها 

"اياك يا قليلة الادب اظننا لن نربيك جيدا "

ثم امسك معصمها بقوه ضاغطا عليه حتى ماري حاولت ايقافه واليزابيث التي تتالم بشده

"اليكسيا فتاة من العائله وهي في معزة ابنتي واكثر منك ايضا انا احبها هي فتاة من العائله واياك ان تخرجي كلاما من فمك مسيئا عنها او سوف يكون تصرفا اخر معك "

دفعها وعيونه اصبحت مثل جمرات من نار حتى ماري اخافها مكملا جاستر بجمود وبرود 

"ماري سوف تعودين انت واليزابيث الى المزرعه وادبي ابنتك جيدا انا استشعرها انها هي من بنات الشارع وليست اليكسيا واخر كلام عندي "

خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه جاعلا من اليزابيث تزداد كرها لاليكسيا قائله بكل كره 

"كم اكرهها كم اكرهها "

ابعدت ماري اليزابيث وقالت بكل اشمئزاز وخذلان 

"حقا لقد قصرت في تربيتك كثيرا اليزابيث هيا ابداي بجمع الاغراض لكي نرحل "

.........................

Alexia

استيقضت اليكسيا على هز شخص لتفتح عيناها بتعب وارهاق والم اخذ حصته في جهة من وجهها وتحديدا وجنتها وفكها التي تعرض لحرق طفيف 

"اليكسيا استيقضي لقد وصلنا الى المملكه "

ابتسمت اليكسيا ونزلت من العربه نظرت حولها رمشت عدة مرات قبل ان تبتسم بحزن الان هي في مكان غريب وعليها تدبر امرها 

"شكرا لك يا ساده على توصيلي حقا لن انسى هذا المعروف "

امسكت السيف خاصتها ثم جرت حقيبتها تشق طريقها نحو الحياة الجديده تنهدت بضيق في حين نظرات الرجل العجوز تتفحصها بمحاولة تذكر لاين راى تلك الفتاة او تحديدا العقد ذاك هز راسه لربما فقط راه بسوق فقط لا اكثر  كانت اليكسيا تنظر حولها باستغراب كانت مختلفه فعلا كانت الدكاكين تعج كثيره نظرات الناس المستغرب نحوها توقفت لحظات امام حانه ربما وضعت حصانها ثم دلفت لتجد رائحة السكر والضحكات تملا الحانه رفعت حاجبيها لتصدم بشخص 

"اسفه اعتذر حقا "

ابتعدت بسرعه قبل ان تسمع مجمع رجال 

"لم ارى بحياتي فتاة تحمل سيف يا لتطور "

ضحك الرجال الثملين لتستدير وتنظر لهم تقدمت منهم وقالت بسخريه وابتسامه ساخره

"حقا ربما كونك تسكر وتشرب اثر على النظر خاصتك فقط يا سيد لذا اقفل فمك لا ينقصني انت ايضا "

ضربت الطاوله في اخر كلامها وعيناها تشتعل غضبا لا مثيل له لتستدير ثم جلست بالكرسي 

"ارجوك احضري اي شيئ يؤكل من فضلك مع ماء "

كانت فتاة ذات شعر برتقالي وملامح الصرامه على وجهها تبدو في ملامح العشرينيات امرت الفتاة بجلب الحساء وكوب ماء مع رغيف خبز نظرت الفتاة الى اليكسيا قائله 

"هل انت جديده بالمملكه اذن "

"نعم جديده اتيت حديثا معذره لكن ااجد غرفا متاحه فقط "

"نعم ان كنت فقط محترمه لا نقبل الا الاشخاص المحترمين "

هزت اليكسيا راسها لتنظر الفتاة الى العقد 

"اذن انت سارقه صحيح "

"معذره لم افهم "

سالتها اليكسيا باستغراب من كلام الفتاة لتلمس الفتاة العقد وتقول بابتسامه جانبيه بارده 

"لان هذا العقد لا يكون الا للعائله الملكيه الفينيكس "

اخذت الفتاة تلمع في الكاس قبل ان تختم كلامها رادفه 

"بالمناسبه ادعى ديانا "

"لا انت تخطئين لست سارقه او شيئ كهذا هذا قد تم اعطاءه لي من ابي اا-اقصد ابي الغير الحقيقي  الذي وجدني "

هزت ديانا راسها ثم دخلت الى الداخل  تاركتا اليكسيا تتناول طعامها بكل هدوء متجاهل بما تفوهت به ديانا منزله راسها بكل حزن مقاومة رغبة البكاء التي امسكتها نهضت بسرعه ثم اخرجت النقود وضعتهم فوق الطاوله ثم اردفت بغصه عالقه 

"معذره اريد غرفه  امكث به لمده فقط "

ابتسمت الفتاة الشقراء ذات الملامح الهادئه 

"حسنا تفضلي معي "

.....................

"اقسم يا حضرة الملك اني رايتها بعيناي وتعرفني انا لا اخطا في هذه الامور ابدا "

قالها الرجل  مكملا بكل هدوء وجديه منزلا راسه 

"وقد كانت مرتديه تلك القلاده التي تحمل رمز العائله الملكيه رمز طائر الفينيكس وحجر الطاووس "

رفع الملك حاجبه مبتسما بسخريه ثم قال موجها لحراسه بغضب 

"اقطعوا راسه"

"اقسم لك يا جلالة الملك ان اردت ان اثبت لك فهي في حانة الانسه ديانا وقد اتت من المملكه المجاوره لقد سمعتها تتكلم اقسم لك جلالتك"

"لقد اتى المئات من الاشخاص يدعون ان ابنتي حيه ترزق وفي الاخير مجرد خدعه "

"اقسم لك يا جلالة الملك "

نظر الملك لابنه الذي صامت ثم تقدم منه قائلا بهدوء بالغ 

"اعتذر عن التدخل جلالتك ولكن ربما يكون الامر صحيحا اليس كذلك "

فكر الملك قليلا ثم اردف بجديه 

"انت تعرف كم مره اتى اشخاص يقولون ذاك الامر وفي الاخير اما خدعه او فقط من اجل ربح الذهب ليست اول مره "

"دعنا للمره الاخير فقط ان اردت جلالتك "

هز ملك راسه بتفهم ثم امر الحراس باخذ الرجل الى السجن فهو ليس واثقا تماما بان ذلك صحيح فقد فقد ثقته كامله بسبب تلك الايام التي كلما اتى خبر عن ابنته المفقوده يظهر في الاخير انها ليست من صلبه وكذبه مؤلمه 

"ولكن جلاتلك لما قمت بجعل اختي تبتعد عن القصر"

تنهد الملك قائلا بكل حزن وندم 

"لقد كنا نعيش في ذلك الوقت وتحديدا قبل ثمانية عشر سنه ظروفا صعبه فمن جهة خزينة الدوله التي انهارت وتمرد الشعب وكل ذلك الامراضافة الى بعد وفاة اخي صرت خائفا على العائله لهذا امرت احد الرجال باخذ اختك الى مكان امن خوفا عليها ومن ذلك الوقت لم المحها او اراها مطلقا وبقيت انت فقط ولكن قبل ان يؤخذها قامت امك بوضع قلاده قبل ان يؤخذوها وكم كانت حزينه وبكت كثيره"

كان يتذكر حالة الملكه وكم كانت في اوج حزنها ويزداد كل يوم مع امل رجوعها ولكن مع اخبار الكذب تنهار كل يوم وهو ليس مستعد لجعلها تتحطم اكثر ولكن لم يدري انها كانت تستمع الى الامركل الحديث كل ذلك الوقت وشعرت بقلبها يتهلهل ربما تلك هي ابنتها وفلذة كبدها تلك هي مسحت دموعها بسرعه وخرجت متسلله من الباب السري دخلت الى الجناح بسرعه لتشاهد وصيفتها قائله بسرعه 

"اماندا هيئي بسرعه الحصان سوف نذهب الى حانة ديانا ومن دون ان نخبر اي احد"

"امرك جلالتك "

امسكت الملكه بعباءتها الحمراء المخمليه تدعو داخلها بانه هي فقط مسحت دموعها التي سقطت دون وعي منها ثم قامت بالخروج بسرعه 

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 45.4K 32
(ROMANTIC) JEON JUNGKOOK. KIM RIMASS. ••••• ~+18~ «هُو خَطِيئَة إِقَْترَفْـتُهَا، إِلاّ أَنّ فِتْنَته تُبِيحُهَا» _مَا نَقُومْ به مُـح...
21.3K 2.2K 89
الوصف بالتشابتر 0 رواية مترجمة
1.4M 82.3K 53
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا...
Lelice By جيمي

Historical Fiction

37.5K 3.1K 35
علاقتنا علاقة زمن طويل روبي اعرفكِ منذ كنتي في الثامنه لقد غبت عنكِ كثيراً هل سوف تسامحيني لغيابي اثنتا عشر عام ؟ جيون جونكوك روبي ماكبرايد