Alixia
شعرت في تلك اللحظه بان الضيق الذي في صدرها لا يكاد يتسع في داخلها لدرجة ان التنفس بات صعب جدا عليها ولكن لم ترغب في اظهاره علنا امام الجميع وخاصة امام الملك و الملكه اخذت تطالع الاميره جورجيا بعيون جاحظه والتي كانت الاخرى نظراتها لا تفسر بتاتا او تبشر بالخير على الغالب انها انصدمت مما تراه حتى هي لا تزال غير متقبلة انها تنتمي لعائلة ملكيه اخرجها من شرودها الملك قائلا بابتسامه ودوده وابويه:
"اليكسيا تعال لاعرفك على بعض الاشخاص "
ابتسمت بتكلف واخذت تتبع الملك الذي توقف امام مجموعة من النساء مع ازواجهم واخذ يرمي لاسمائهم و يحشرهم في عقلها الساهي في مكان بعيد تماما عنهم فقد تبتسم بزيف لتسمع احدى النساء قائله:
"جلالة الملك ان ابنتك حسناء للغايه "
ضحك الملك وقال بابتسامه شاسعه و عيون تمتلا فخر و سعاده لا يمكن وصفها بالكلمات:
"حتى انا لم اتعرف عليها جيدا حينما رايتها لاول مره, ولكن الملكه كانت في النهايه على حق! "
تصلب جسد اليكسيا في تلك اللحظه على صوت جورجيا التي كانت خلفها تماما لتستدير و يستدير الملك انحنت جورجيا باحترام للملك الذي اوما بهدوء لتقول جورجيا:
"مرحبا جلالة الملك "
نظرت لاليكسيا بنظرات قاتله وقالت بابتسامه غامضه وغير مطمئنه بالنسبه لاليكسيا :
"مرحبا سمو الاميره اليكسيا "
ابتلعت اليكسيا بركة اللعاب التي تشكلت في فمها لتنحني الاخرى رادفه:
"مرحبا بك انت ايضا "
ابتسم جلالة الملك ليقول بهدوء معرفا:
"هذه تكون اخت الملك ويليام من المملكه المجاوره الاميره جورجيا "
"سعدت بلقائك سمو الاميره جورجيا "
قالتها اليكسيا بصعوبة لانها شعرت في تلك اللحظه ان الكلام لا يخرج بسهوله من بين شفتيها وسط نظرات جورجيا ,مضى الحفل على وتيره هادئه تشوبها بعض التوترات الحاصله بين جورجيا و اليكسيا التي طلبت الاذن من الملكه والتي بصعوبة قبلت خرجت اليكسيا نحو الحديقه الملكيه الشاسعه ثم اخذت نفسا عميقا وضربات قلبها التي تنبض بمعدل غير طبيعي استدارت بعنف نتيجة اليد التي ادارتها بقوه :
"اذا سمو الاميره؟"
قالتها جورجيا بحده لتردف اليكسيا مبرره:
KAMU SEDANG MEMBACA
the king's palace
Fiksi Sejarahحينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا تحاول الحفاظ عليه حتى لو كان بالمقابل ايذائه. لقد تبعثر كيانه كما تبعثر نسمات الرياح خصلات شعرها البندقي المجعد قد انهار حصن القوة كما ينهار...
