Alexia
دخلت الى القاعة حيث عم الصمت قليلا وجدت الملك وحاشيته وبطبع بجواره الملكه ابتسمت اليكسيا بتكلف وانحنت واليزابيث هي الاخرى ثم توجهتا بجوار امها تمتمت اليكسيا بغيض
"صباح الخير امي "
"صباح الخير ابنتي كيف كانت رحلتك "
"جيده للغايه فلم اشعر بالوقت مع الرجال فقد كانوا مرحين للغايه "
"جيد ابنتي المهم انك لم تقومي باي مشاكل "
قلبت عنيها وبدات تتناول الطعام شعرت بنظرات تقتلها من الخلف تطلعت برهبة لتجد الملك حبست انفاسها حينما رات تلك النظرات استدارت بسرعه وبدات تاكل بخوف كانت اليزابيث تشعر بقلبها يحترق حينما رات الملك وهو ينظر لاليكسيا اعتصرت قبضتها تنهدت اليكسيا بضيق ثم اردفت بداخلها
"لقد فاق الامر الحدود "
نظرت لاليكسيا وابتسمت بخبث ثم قالت
"اليكسيا اتريدين الخروج اليوم "
سالتها اليزابيث لتبتسم اليكسيا بحب
"بطبع نعم متى تريدين "
"ان اردت اليوم والان فالملكه سوف تخرج مع سمو الملك "
"جيد ساحضر الحصان للخروج "
نهضت وانحنت للملك مجددا الذي اشتدت قبضته حول كاس من فرط الغضب الذي شعر به الان فهي تتجاهله عمدا رات الملكه نظراته المصوبه لاليكسيا شعرت بشعور الخطر انها سوف تفقده انه سيبتعد عنها انزلت راسها ممسكة دموعها من شدة الحزن الذي اتاها تنهدت بغيض ثم رجعت للابتسام بتصنع
..................
خرجت من القصر متوجهة نحو الاصطبل وهناك التقت بكل من دييرو و والر لتحييهم بحرارة
"كيف حالكم يا رجال "
"بخير ايتها الانسه "
نظرت له بغضب لتلكمه برفق على كتفه
"ناديني اليكسيا فقط اكره عبارات تلك انسه والخ اشعر انها تكون غير مناسبة لاسمي "
تقدمت من بابيلون تتفحصه اخرجته من الاصطبل واكملت
"لما لديكما سرج رائع ليس عدلا "
قالتها بغيض وهي تنظر لسرج الحصانين
"نحن حارسين ولهذا يجب ان يكون لنا سرج ممتاز غبيه "
YOU ARE READING
the king's palace
Historical Fictionحينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا تحاول الحفاظ عليه حتى لو كان بالمقابل ايذائه. لقد تبعثر كيانه كما تبعثر نسمات الرياح خصلات شعرها البندقي المجعد قد انهار حصن القوة كما ينهار...
