حبيبتي الكاذبة بقلم / فاطمة ح...

Galing kay FatmaHamdy845

893K 15.6K 417

مقدمة) نشأت في حياة فاسدة لتعاني وتتألم وتحاول الفرار حتي ظهر في طريقها ، فتمسكت به وكأنه طوق النجاة ،لكنها... Higit pa

الحلقة الأولى:
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الرابعة
الخامسة
السادسة
السابعة
الثامنة
التاسعة
العاشرة
الحادية عشر
الثانية عشر
الثالثة عشر
الرابعة عشر
السادسة عشر
السابعة عشر
الخامسة عشر
الثامنة عشر
التاسعة عشر
العشروون
الواحد والعشرون
الثالثة والعشرون
الرابعة والعشرون
الخامسة والعشرون
السادسة والعشرون
السابعة والعشرون
الثامنة والعشرون
التاسعة والعشرون
الثلاثون
الواحدة والثلاثون
الثانية والثلاثون
الثالثة والثلاثون
الرابعة والثلاثون
الخامسة والثلاثون
السادسة والثلاثون
السابعة والثلاثون
الثامنة والثلاثون
التاسعة والثلاثون
الأربعون
الحادية والأربعون
الثانية والأربعون
الثالثة والأربعون
الرابعة والأربعون
الخامسة والأربعون
السادسة والأربعون
السابعة والأربعون
الثامنة والأربعون
التاسعة والأربعون
الخمسون
الحادية والخمسون
الثانية والخمسون
الخاتمة

الثانية والعشـرون

14.7K 288 8
Galing kay FatmaHamdy845

حبيبتي الگاذبة

الحلقة الثانية والعشـرون  : ( قـال أحُبك ) 

شعـر أمير أنه قد زاد من الأمـر سوءاً ، فصمت وهو يطالعهـا بإرتباك فكـان رد فعلـها واضحاً علي وجهها ألا وهو الضيـق والإختناق ..
تنهد بعمق قبل أن يردف بتـوتر :
- إحم ، مش قصدي أختي بالظبط يعنـي !
أردفت بعفوية : أومال ايه ؟؟
إرتبك بشدة ثم نهض بحركـة مُفاجئة وقال وهو يتجه صوب الباب :
- معلش هشوف زياد وراجعلك نسيت أقوله علي حاجة مهمة في الشغل !
أنهي جملته وخرج سريعا لتعبس أروي بوجهها وهي تقول بصوت مُختنق : يعني ايه أخته ده بيتكلم جد ده ولا إيـه ..

- ها إعترفتلها ؟
سأله زياد بحماس
فـ أجابه أميـر وهو يتنفس سريعا كأنه كان يركض .. !!
_ تقريبا
إبتسم زيـاد بإتسـاع ثم أضاف بمرح : أيوة بقي ، ها إحكيلي إيه رد فعلها ؟؟
أردف أمير بهدوء : مش عارف ، أصلي معترفتش يعني اوي ، بصراحة معرفتش أقولها ايه !
إتسعت عيني زياد ثم سأله مستفسرا : يعني ايه ، أنت قولتلها ايه بالظبط ؟؟ ...
صمت لبرهه ثم أجابه : بص أنا معترفتش ، بس قولتلها إنها مهمة بالنسبالي !
إبتسم زياد مجددا : حلو جدا ، ليه بقي معترفتش
أمير بنفاذ صبر : بص من الاخر كده أنا عكيت الدنيا .. أنا قولتلها انتي مهمه بالنسبالي عشان انتي زي أختي .. !
كاد زياد أن يٙلطم علي وجهه ، بينما عض علي شفته السفلي وهو يرمقه بنظرات مغتاظة ثم قال بذهول : ينهارك مش فايت ! .. أخرة الي احنا عملناه ده كله ، تدخل تقولها انتي أختي ؟؟ يا شيخ جاك خوت في دماغـك !
إقترب أمير منه وهو يقطب ما بين حاجباه بضجر : ما تلم نفسك يا زياد ده انت خدت عليا اوي
إبتسم زياد بمـكر ثم تابع بجدية : عندك حق هات راسك أبوسها ...
أمسك وجهه بين كفيه ثم إقترب وضرب رأسه برأس أمير بغيظ ...
توجع أمير قليلاً وهو يهتف : اااه يا ابن اللذين ..
ركض زيـاد بعيدا وهو يقول ضاحكا : أحسن تستاهل ، سلام
نظر له أمير وهو يمسك مُقدمة رأسه ويقول في وعيـد ؛: مااااشي يا زياد ... اه يا راسي 
......................

بينما كان زياد يركض هابطا درجات السلم ضاحكا .. حتي إصطدم بهـا فتنحنح بحـرج وهو يقول بخفوت : أسف جدا معلش مشفتكيش
إبتسمت سهيـلة ببهتان ، ثم أردفت بجدية : ولا يهمك ..
صعدت بعد ذلك إلي الأعلي بينما هبط زياد متجها إلى سيارته ...
وصلت سهيلة إلي الغرفة المتواجدة بها شقيقتها ،فوجدت أمير يقف بالخارج فألقت عليه السلام ودلفت ..
ما إن دلفت إقتربت من شقيقتها وقالت بنبرة حزينة : إزيك يا أروي ، صحتك عاملة ايه دلوقتي ؟!
أجابتهـا سهيلة بإستغراب لحالتهـا : الحمدلله يا سهيلة مالك فيكي ايه ؟؟
حركت رأسها بعلامة النفي بصمت ، محاولة كتمان بُكائها ...
سألتها أروي مجددا وقد إزدادت قلـق : ايه يا سهيلة مالك فيكـي ايه ..
إنفجرت باكـية بمرارة ، وهي تضع يدها علي فمهـا لم شعر من قبل أنهـا رخيصة بلا سعر ، أتاحت نفسهـا للجميـع !!
حاولت أروي أن تتحرك من مكـانهـا إلا أنهـا تألمت بشـدة ، فقالت وهي تعض علي شفتها : أرجوكي يا سهيلة احكيلي مالك أنا أول مرة أشوفك كده
حاولت سهيلة تهدئة نفسها وهي تجفف دموعهـا المنهمرة فقالت بإرهاق : مفيش يا أروي ، كل الحكايه إني عرفت نفسـي علي حقيقتي !
قطبت أروي حاجبيها وتابعت بعدم فهم : ازاي يعني ؟
أردفت سهيلة بثبات : الشاب الي كُنت بحكيلك عليه ، طلع بيضحك وبيلعب بيا ، جرحني جرح كبير وعميق .. عميق جدا يا أروي
أروي بحزن : كان قلبي حاسس أنه مش صادق يا سهيلة وياما نصحتك متثقيش في حد مسمعتيش كلامي
تنهد بيأس واضافت : أهو الي حصل يا أروي ، الله لا يسامحه علي الي عمله فيا ، بس برضو هو فوقني في الوقت المناسب
أروي بتساؤل : يعني ايه ؟
سهيلة بجدية : أنا خلاص سبت البيت وبعدت عن أمك ، ومش هرجع تاني للحياة الي دمرتني !
تهللت أسارير أروي ثم قالت بسعادة : بجد يا سهيلة ؟
أومأت سهيلة وهي تبتسم بحـزن : بجد يا أروي ، وهنبدأ أنا وأنتي حياة نضيفة وصفحة جديدة
تنهدت أروي بإرتياح ثم أردفت : ده أحلي خبر سمعته في حياتي يا سهيلة بجد ريحتيني
إبتسمت سهيلة .. لتستكمل أروي حديثها بحزن : عقبال ما إلي في بالي يتم وأخلص من سامي بدون ما أمير يعرف حاجة .. أنا هموت من الرعب
سهيلة بجدية : أن شاء الله كل شئ هيبقي تمام ، وهنلاقي طريقة نخلص بيها من سامي ، قوليلي وصلتي لحد فين مع أميـر .. ؟
أروي بضيق : أنا خايفة أوهم نفسي ويطلع أمير لا بيحبني ولا حاجة .. خايفة يطلع حلم بعيد يا سهيلة !
سهيلة بحماس محاوله بث الأمل داخل شقيقتها : لأ يا أروي أنا متأكدة أنه بيحبك ، أنا لما جيت المستشفي أول مرة شوفته متوتر وخايف جدا عليكي وكان في حالة حزن مش طبيعية.  
إبتسمت أروي قائلة : بجد يا سهيلة ، أومال ليه كل تصرفاته معايا غامضة ؟
سهيلة بتنهيدة : الصبر حلو يا أروي ، أنتي تستهلي كل خير ، بتمني بجد تتجوزا وتعيشوا حياة سعيدة ..
تابعت أروي بحنان : وأنتي كمان يا سهيلة ، ربنا يعفو عنك ويعوضك خير ، .. قوليلي أنتي ناوية علي ايه .. ؟
أجابتهـا سهيلة بهدوء : كان في واحدة أعرفها من فترة صاحبة محل ملابس ، هروح أشتغل عندها أنا كلمتها وأنا جيالك في الطريق وهي موافقة ، واهو تبقي فلوس حلال ، لحد ما نجمع مبلغ حلو ونأجر شقة غير بتاعة سامي ونعيش فيها
أروي بسعادة غامرة : حلو أوي ، أنا مبسـوطة جدا
....................

جلس خالـد إلي جوار والدته وهو يقول متنهدا بإرهاق :
- هتفضلي زعلانة كده علي طول يا ماما ؟؟
تفوهت نعمة بحدة : أيوة لحد ما تسمع كلامي وتسيبك من بنت كوثر !
زفر خالد أنفاسه بضيق ، ثم تابع بإختناق : يا ماما حرام عليكي ، ده أنتي كنتي بتتحايلي علي امها عشان أخطبها دلوقتي بتقوليلي سبها !
أومأت نعمة قائلة بضجـر : أيوة ، عشان مكنتش أعرف أنهم كده !
خالد بإيجاز : هما ملهمش ذنب في الي بيعمله ماجد ، ماجد حاجة وهما حاجة يا ماما مينفعش ناخدهم بذنبه
نعمـة بنفـي : لأ ، اذا واحد من العيلة كده يبقي أكيد أخته زيه وأمهم معرفتش تربيهم
خالد بفتور : حرام عليكي يا ماما والله ، ده أنتي الي مربية سلمي ، وكمان متنسيش أنها يتيمة ملهاش أب واديكي شايفة اخوها صايع ، يعني ملهاش غيري أجي أنا واديلها ضهري !! .. ده حتي تبقي عيبة في حقي !
زفرت نعمة أنفاسها وهي تتابع بتصميم : يابني ملناش دعوة يتيمة ولا لا ، إبدأ حياتك مع بنت تانية تكون بنت عيلة اسمع كلامي واتجوز بنت خالتك !
هب خالد واقفاً ، ثم قال بصرامـة : ماما ! إسمعيني كويس ، قلبي مفهوش غير سلمي ، مهما عملتي هتجوزها وإلا هبقي ندل ومش راجل للأسف ، ..  اعملي حسابك يا ماما أن دخلتي عليها الشهر الجاي ولازم تتقبلي الامر لو ليا معزة عندك ! ...
أنهي حديثه ثم إتجه إلي غرفته سريعا ، ليترك والدته تضغط على شفتيها بغضـب !!
................

جلس ماجد علي طرف فراشـه يعبث بهاتفه ، إلي أن جاء إسم "مايا" فضغط زر الإتصال ، ووضع هاتفه علي أذنه حتي آتاه صوتها الأنثوي ..
إبتسم وهو يهمس : حبيبي وحشتيني
قالت بميوعة : وأنت كمان ، بس أنا زعـلانة منك يا مجودي
ماجد في تساؤل : ليه بس
إستكملت هي بدلال : عشان مش راضي توفي بوعدك ليا وتتجوزني
تمدد علي فراشه وهو يقول هائما : هتجوزك يا روحي بس أمي ترضي عني وتبيع الأرض بتاعة أبويا الله يرحمه وهنغنغك وكده كده أنا عندي الشقة ، يعني كله لا تقلقي
لمعت عينيها بطمـع وإبتسامة إرتسمت علي ثغرها حين إستمعت إلي ذاك الحديث ..
- ربنا يخليك ليا يا حبيبي .... تابعت بتساؤل : قولي هتنفذ امتي الي قولتلك عليه ؟؟
أردف بشرود : لما تخرج بسلامتها من المستشفي
- أوك ...
..................

صافحت سهيـلة شقيقتها بعد أن قالت لها ستذهب لتنام لتستيقظ صباحا أكثر نشاطا حتي تستعد لعملها الجديد ..
ودعتها وخرجت من الغرفة لتجد أمير في أخر الرواق ينظر من النافذة بشرود ..
حسمت قرارهـا ، وإقتربت بخطوات متمهلة ومترددة إلي أن وقفت خلفه بتوتر ، ثم تفوهت بخفوت : لو سمحت ..
إلتفت لهـا بإستغراب ، ليردف بجدية : إتفضلي .!
إزدردت ريقها بإرتباك ، ثم قالت ؛ أنا بشكرك جدا علي وقفتك مع أروي أختي ، يعني لولاك أنت مكنتش عرفت أعملها أي حاجه
إبتسم بمجاملة قبل أن يردف بثبات : لا داعي للشكر أنا عملت واجبي ، والي المفروض أعمله  !
تنهدت طويلاً ثم قالت بتردد : كنت عاوزة أقولك حاجة كمان اذا سمحتلي !
اومأ لها برأسه وقال بجدية : إتفضلي ..
تحدثت هي بتوتر قليلا : طبعا الي هقولوا ده أروي متعرفش عنه حاجة ، أنا بس بفهم أختي من نظرة عنيها ولهجتها ومن كلامي معاها عرفت إنها ... إنها بتحبك .. وأوي كمان
حملق بها ... لا يعرف ماذا يقول الآن .. لقد صدمته جملتها رغم أنه يشعر بمشاعرها تجاهه ، وكأنه لُجم وأصبح عاجز عن الحديث ..
فأردفت سهيلة بإبتسامة : لو أنت كمان بتحبها ، إبدؤا خطوة جديدة مع بعض ، أروي يتيمة وملهاش أي حد في الدنيا .. وكمان بريئة جدا ، وأنا نفسي اشوفها سعيدة ...
ساد الصمت لعدة ثوانِ حتي أردفت بعد ذلك : عن إذنك وآسفة علي تدخلي بس أنا قلت الي أنا شيفاه .. مع السلامة
منحته إبتسامة راضية ، ثم سارت بعيدا لتنصرف !
ليتنهد أمير بعمق ، فقد كانت كلماتها لها تأثير قوي عليه ، عندما أخبرته أنها تحبه ... بريئة .. يتيمة .. لمست هذه الكلمات بالاخص قلبه ليبتسم تلقائياً ثم دلف إلي الغرفة مُجددا .. إقترب وجلس بصمـت وهو يطالعها بتأمـل ..
حاولت أروي تحاشي النظر إليه ، ولا تزال عابسة بوجهها ، ... إنتظرت حتي يتكلم ولكنه لم يفعل ..
نظرت له أخيرا وقالت مُستغربه : في ايه ؟
رفع أحد حاجبيه وتابع بجدية : مفيش حاجة
- أومال بتبصلي كده ليه ؟ ... قالتها بتوتر
ليردف هو بإبتسامة صغيرة : مالك مضايقة كده ليه يعني ؟
حركت رأسها وهي تقول : مش مضايقة
- لأ مضايقة ... قالها بإصرار
قالت بيأس : أبدا مخنوقة شويه
من ايه ؟ ... سألها مجددا بمراوغة
فقالت بغيظ : ولا حاجة !
صمت .. صمت طويلاً ، ثم قال أخيرا بهمس: أقولك حاجة تفرحك .. ؟
طالعته بتساؤل وهي تهز رأسها بإيجاب ...
فصمـت مرة ثانية ، قبل أن يقـول أخيـرا بتوتر ممزوج بحنان لم تعهده هي منـه ؛:
- بحــبــك !

يتبع ...
#حبيبتي_الكاذبة

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

301K 26K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
316K 26.1K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
5.3M 157K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1M 18.9K 58
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...