the king's palace

By _Shake_Spearee_

145K 8.2K 1.4K

حينما تتكا كرامتك و حياتك على حساب شخص واحد و نبوت الزهر في قلبك لدرجة ان ذلك الشعور لم يعد يتسع لداخلك لهذا... More

Ch:1
Ch:2
Ch:3
Ch:4
Ch:5
Ch:6
Ch:8
Ch:9
Ch:10
Ch:11
Ch:12
Ch:13
Ch:14

Ch:7

9.9K 650 109
By _Shake_Spearee_


Georgia

"لا اصدق اني رايت اخيرا تلك النظرات التي اردت لاخي ان يعيشها ان يعيش اخي في الحب ان يتزوج من يحب"

قالتها جورجيا وهي تختار الملابس التي سترتديها لوصيفتها ميرالدا 

"سمو الامير هل انت متاكده ان الملك قد اعجب بتلك المدعوه اليكسيا "

"بطبع ميرالدا لو رايت نظراته لها حينما قالت انها تريد الرجوع لو لم اتدخل اقسم ان القصر كان سيحترق لذا كان علي جعلها احد وصيفاتي ستكون فرصه اكبر لاجمع بين الملك واليكسيا فهي تليق به كثيرا وللغايه "

"لكن الا تعتقدين ان الامر سيضر بالملكه "

قلبت جورجيا عينيها واكملت بسخريه 

"تلك الملكه المصون من كامل قواك انها لا تستطيع انجاب الوريث انجبت سوى فتاة وايضا هو تزوجها فقط للعادات والتقاليد لا اكثر"

"اعتذر عن التدخل سموك "

"الن تاتي اليكسيا "

استغربت جورجيا عن تاخر اليكسيا انهى الخدم عن تسريح شعرها  نهضت من الكرسي ثم خرجت من الجماح لتفاجئ باليكسيا التي كانت متكاه على الحائط انحنت بسرعه 

"صباح الخير سموك "

"لما تاخرت اليكسيا "

تلعثمت اليكسيا في الاجابه واردفت 

"بالحقيقه كنت انتظرك هنا سموك " 

ضحكت جورجيا عليها واجابتها بهدوء بالغ 

"كان عليك الدخول يا اليكسيا "

"حسنا اعتذر لن اعيدها "

"حسنا هيا اتبعيني اليكسيا "

تبعتها اليكسيابهدوء وهي صامته تشعر بالملل العظيم تكاد تموت من رؤية الازهار والتكلم حول الملل تريد الموت الان حقا انه اسوء من الاستماع الى غناء البومه المزعج مهلا هل البومه تغني تساءلت اليكسيا بنفسها بكل غباء تملكه قبل ان ترى الملكه مع وصيفاتها اغمضت عينيها شاكرة لربها اخيرا كم اشتاقت لبابيلون فهي لم يسبق لها يوما ان لم تقل له صباح الخير فقد جعلتها عاده عندها دائما فركت عينيها تشعر بالملل والملل يسبب لها النعاس وهذا ليس جيدا 

نظرت لها الملكه وقالت بابتسامه 

"يبدو ان الوصيفه الجديده تشعر بالملل او ماذا "

"لا معذره جلالة الملكه كيف هذا "

قالتها اليكسيا بسرعه ثم انزلت راسها وهي تعض شفتيها بحرج قبل ان تقول جورجيا مقاطعه 

"لا هي فقط لم تتعود"

"حسنا "

اجابتها الملكه ثم انحنت ورحلت تنهدت جورجيا بسخط متمته من تحت انفاسها 

"مستفزه للغايه فعلا "

"مولاتي "

همس بها وصيفتها خائفة من اليكسيا ان تسمعها قلبت جورجيا عينيها لتواصل جولتها بالحديقه واليكسيا التي سوف تقوم بارتكاب جريمه فعلا لا تصدق ان اامر ممل فعلا فعلا

.....................

Alexia

جلست فوق الفراش سوف تفعل اي شيئ اي شيئ لكي تتقاعد من تلك العمل بما يسمى الوصيفه 

"يا الهي انا حقا ساموت بعد يومين انها ممله فعلا "

سمعت ضرب الباب لتتحه وتجد الخادمه 

"ايتها الانسه ان جلالة الملك يطلبك في جناحه "

رمشت بسرعه قبل ان تقول بغباء 

"نعم يطلبني ولما "

"لا اعرف انسه طلب مني اخبارك "

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحاول ان تكون طبيعيه تدعو بداخلها بكل اللغات التي تعرفها لا تعرف ان جناح الملك ملتصق بها كونها وصلت بهذه السرعه دقات قلبها ارتفعت واصبحت في اوج سرعتها والحارس يفتح لها الباب دلفت للجناح الملكي منزله راسها بخوف لالو مره ينتابها الخوف منه لاول مره 

"تقدمي اليكسيا "

خرج صوته هادئا نسبيا تقدمت بخطوات بطيئه وهي تشعر بانها تكاد تموت من الخوف والرعب ماذا حدث لها توقفت ببضع خطوات قريبه منه قبل ان تشعر به يسحبها نحوه لتصطدم بصدره العريض قشعريره مرت على جسدها بسبب هذا وعيناها اصبحت متسعه 

"عع-عذرا جلالتك ماذا تت-تفعل "

وضع سبابته على شفتيها وهمس بصوت خرج باردا 

"ششش اليكسيا "

مرر ابهامه على النمش الذي في وجهها وهمس بصوت بالغ في الهدوء 

"جميله للغايه "

"جلالتك اعتذر ولكن لست ...لست من تظن "

هي خائفه للغايه من تلك المشاعر التي اصبحت تكتسح قلبها وخائفه من تانيب الضمير بسبب عائلتها وما تنوي وخيانة الملكه وتفريقه عنها كل ذلك صرخ به عقلها وضعت يدها على صدره وتمتمت بغصه 

"جلالتك من فضلك اعذرني علي الذهاب "

امسك فكها واعتصره بقبضته القويه اضافة الى عيناه التي تشتعل غضبا وشراسه رادفا بسخط وغضب كبيرين 

"من انت حتى ترفضيني تكلمي "

"جج-جلالتك انت متزوج ولديك ملكه وابنه عائله مم-مالذي تريده مني بضبط "

وضعيده على بطنها وقال ناظرا اليها بكل برود طغى على ملامح وجهه الوسيمه والتي تبدو انها كاحد الهة الاغريق او اكثر من الفك العريض الى العيون الشرسه اضافه الى الجسد الضخم والتي تبدو اليكسيا في حجم النمله

"اريد وريثا منك ابنا لي "

اصفر وجهها واختفى الدم منه اضطربت انفاسه مكملا ببرود وهالة من الغضب احاطت به 

"اريد وريثا منك اليكسيا "

هزت راسها ببطئ وهي تحاول اخراج الكلمات من فمها ودموع متجمعه في مقلتيها

"لل-لا استطيع ذذ-ذلك ارجوك"

مرر يده على ظهرها وهمس ضد عنقها بكل خبث مستنشقا رائحة شعرها المخملي الذي يحمل عطر الورد 

"تستطيعين يا اميرتي سوف تجهزين اليله يا اليكسيا "

قبل شفتيها بقسوه ثم ابتعد عنها مكملا 

"اليله يا اميرتي "

ابتعد عنها ثم امرها بالذهاب خرجت من الغرفه من دون روح مثل الميت يدها ترتجف بل بكلها ترتجف من الرعب ولسوء حضها راتها اختها تخرج من جناحه بتلك الحاله الفوضويه تقريبا امتلا عقلها بكل تلك المساوئ التي تظنها باختها اعتصرت قبضتها وابتسمت بشر قائله 

"حسنا اذا "

ما ان رات اليكسيا دخلت للغرفه حتى دخلت وراءها اغلفت اليزابيث الباب بعنف لتستدير اليكسيا نظرت لها 

"اليزابيث لست جاهزه لك الان اذهبي "

تقدمت منها اليزابيث وصفعه قويه وجهتها نحو اليكسيا التي سقطت على اثرها ليزداد وضعها سوءا نظرت لها بصدمه انحنت اليزابيث لمستواها وقالت بكل كره وحقد 

"انت حقا مثل بنات اليل اذا تدعين العفه والطهاره في النهار وتصبحين بائعة للجسد في اليل صحيح "

اخرست اليكسيا لم تستطع ان تجيب لم تستطع لتكمل اليزابيث 

"هل حضيت بوقت جامح مع لملك صحيح "

"اا-صمتي انت لا تف-تفهمين "

ضحكت ايزابيث وقالت كلمات اخترقت كيان اليكسيا واردته ميتا 

"طبيعي ماذي اتوقعه من فتاة جلبها ابي من الشارع "

تصلبت اليكسيا مثل الميت والصنم قبل ان تكمل اليزابيث متناسيه كل ماحذرتها امها عليه 

"اتعرفين انت مجرد فتاة لقيطه جلبها ابي من الشارع وجدك بجوار القمامه "

انزلقت دموعها بصمت بينما اليزابيث تواصل رمي كلماتها مثل اجمرات الملتهبه التي تحرق روح اليكسيا وتزيده سوءا 

"برغم ان امي رفضت بالبدايه الا انه بعد ذلك لا اعرف كيف وافقت فتاة لا نعرف اصلها من فصلها تدخل للعائله "

نهضت اليزابيث من الارض ثم رمقت اليكسيا باشمئزاز وقالت 

"لقيطه "

خرجت من الغرفه مغلقة الباب وراءها  اصبحت ترتجف وهي تكاد تموت من الحزن والهم لا احد يفهمها لا تعرف اهلها لا تعرف اي احد من عائلتها ادذا تعيش بكذبه فتاة لقيطه بدات تجمع ملابسها بسرعه شديده وهي ترتجف دموعها تهطل بغزاره سوف تهرب اليله لن تمكث او تسلم نفسها للملك لن تفعل لو كلفها حياتها وضعت اشياءها امهمه فقط البسيطه لا اكثر وهي تبكي لا تتوقف ابدا تشهق ولا تتوقف وضعت الحقيبه بالاسفل تنتظر الى ان يسدل اليل ستاره وتتسلل تقسم انه لن تبقى هنا ...

Continue Reading

You'll Also Like

1M 52.2K 36
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
289K 18K 46
عاشت كزوجة الأب لولدان كانا منشغلين في تجنبها ، وعلاقة زوجية تُشبه العمل. بعد سبع سنوات قررت تركهم والمغادرة. ولكن وبشكل مفاجئ ظهر رجلان امامها.. "...
186K 10.2K 107
ترجمة فان لرواية نعمة مسؤولي السماء/ بركة مسؤولي السماء
70.2K 5.6K 145
إديث وكيليان رواية كورية مترجمة التفاصيل في الوصف والشخصيات