Colonel/الكولونيل

By _Shake_Speare_

8.1M 321K 67.3K

#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة،... More

(1)-الكولونيل
(2)-قيود
(3)ربطة العنق
ملاحظة مهمه!🐨
(4)-فتاة مطيعه
(5)-مهووس
(6)-حبيب
(7)-ليلة
(8)-سجينة قصره
(9)-الى اللقاء
(10)-سنه
(11)-سيباستيان
(12)-توعد
(13)-العوده
(14)-ازعاج
(15)-امري لا يرفض زوجتي
(16 )-كل هذا حلم!!!
(17)-اختفاء
(18)-خيانه
(19)-سرقه
(20)-القبو
(21)-سانتا
(22)-عمليه
(23)-تخييم
(24)-الكريسماس1
(25)-الكريسماس2
(26)-بكاء
(27)-منزل الجبل
(28)-همجي بربري
(29 )-الدماء
(30)-اقناع
(31)-يا الهي!
(32)-اسكندر
(33)-العشاء
(34)-تبرت مني
(35)-الشطرنج
(36)-غدا
(37)-السوق السوداء 1
(38)-السوق السوداء 2
(39)-لبؤة زرقاء
(40)-ملاكمه
(41)-غريبة الاطوار
(43)-العطر 2
(44)-لا اريدك
(45)-مريض
(46)-النهايه

(42)-العطر 1

136K 5.5K 1.1K
By _Shake_Speare_

camellia

طوال اليومين الماضيين يشعر بجسده يحترق لبعدها وقلبه يتوق لها رمى تلك الزجاجه على الحائط لتلحق الزجاجات الاخرى المنثوره بقاياه على سطح الارض كل شيئ به مضطرب لا يصدق ان الكولونيل جهاد سيف دين صارت حالته هكذا بسبب فتاته فتاته الغبيه والفاقده لذكرياتها معه تمتم بسخريه وهو يقوم بنزع قميصه ورماه باهمال على الارض

"لا اعرف لما تفكر في الماضي؟ مادمت استطيع ان اعطيه ذكريات اسعد واجمل مما تتخيله"

امسك الزجاجه الاخرى واخذ يشرب من الفوهة ضائع بين امواج لم يكن يتوقع ان يصطدم ببحر من تلك المشاعر والتي ظن انه لن يعيشها وبهذا الشكل العميق بنسبة له وبنسبة لامثاله فعشقهم يكون ماساوي مؤلم ومملوء بالهوس والشراسة العمياء واكثرها الغيره التي تحرق كل شيئ...

في حين عند كاميليا التي لا تدري شيئا مما يعيشه ذلك البربري اصبحت خائفة فطول اليومين لم يظهر او تسمع خبره امسكت دميتها واحتضنتها بقوه قائله:

"اتمنى ان يكون بخير ...فقط فانا خائفة عليه جدا!!"

نظرت لصورة التي تجمعها برفقة مريم لتدمع عينيها وتقول بانكسار:

"مريم اشتقت اليك كثيرا احتاجك بجانبي مريم "

امسكت حبة الدواء وكاس الماء تناولتها وفق لوصفة الطبيبه تنهدت بضيق وحسره حياتها انقلبت مليار درجة

"ياالهي راسي سينقسم لنصفين!!"

بينما هي في حوار مع نفسها دق الهاتف نظرت لرقم الغريب اجابت بهدوء:

"مرحبا من معي"

سمعت صوت انفاس مضطربة وقويه

"جهاد ..هه-هل هذا انت؟!"

لم تتلقى اجابتا لتنهض بسرعه وتقول بقلق :

"جهاد اانت بخير؟ من فضلك اين انت؟!"

"انت مجرد لعنة على حياتي اتعرفين؟"

قالها بسخرية لاذعة ليختفي الدم من وجهها جلست على الفراش مجددا معتصرة ملاءة الفراش ليكمل جهاد بكل سخرية اذتها فعلا وزادت حالتها سوءا:

"لا اعرف لا استطيع ابعادك عن عقلي وقلبي انا مريض بك انت مثل السم الذي ينتشر بالجسد لعنة حقا! "

"جج-جهاد مالذي تقوله من فضلك لا تقم بالامر؟؟"

"انت انانية لدرجة تفكري بنفسك لست الفتاة التي عشقتها تفكرين بنفسك فقط بذاكرتك اللعينه ولا تدرين ان استطيع او نستطيع ان نصنع جديدة معا"

تنهد جهاد باسى وقال:

"فتاتي القديمه مجنونه ولطيفه غبية بشكل لا يصدق طفولية وذات ..كيف اخبرك؟كتلة من الطفوليه لدرجة اريد قتلها من التقبيل اما انت اصبحت مختلفة لا داعي لذاكرة هل كنت هكذا قبل ان التقيك؟! "

"لما انت لا تشعر بي هكذا؟ "

صاح بقوه وقال:

"انت التي لا تشعرين!!"

"ارجوك تت-توقف ...عن الكلام هكذا تشعرني باني اصبحت عالة على قلبك وو-وتريد ان تتخلص مني"

صمت لحظات قبل ان يقول:

"اعشقك للغايه فقد نصب الحب عرشه على قلبي فسالته من هي؟ فدل عليك فانا احبك للغايه للغايه "

"جهاد اين انت من فضلك اخبرني؟"

"لن اقول"

قال بنبرة طفوليه وهو يتخلل خصلات شعره الفحمي لتقول بالحاح:

"ارجوك اخبرني من فضلك اخبرني او سوف اعرف بطريقتي الخاصه"

ضحك بصخب وقال:

"وماهي طريقتك تهديدي بالنوتيلا ؟غبيه"

ابتسمت من بين دموعها لتهمس بصوت مبحوح:

"اريد فقط رؤيتك لا اكثر "

"ماذا فعلت بالكولونيل فقط يا عسلي؟لا تاتي فانا سوف اؤذيك اخاف عليك من نفسي "

اغلق الهاتف لتنظر اليه مطولا ىمتمت بحنق:

"يا الهي ساموت!!"

احتضنت الدميه بقوه ثم تنفست الصعداء

"ان هذا الرجل متقلب المزاج فعلا في لحظة يصبح حنونا ولحظة اخرى يصبح عصبيا وغاضبا لحظة اخرى بارد كيف استطعت التعامل معه "

حملت كتاب المذكرات خاصة بها حتى ابتسمت تلقائيا:

"لكن يبدو اني كنت اعشقه ايضا "

...........................

تنفست الصعداء وقلبها وصل للالف وهي تنظر للباب الذي يمكث وراءه مصيبتها فبصعوبة استطاعت اقناع البواب باخبارها اين هو بعد ان اتصل بسائق جهاد حمحت قليلا ثم دلفت للغرفه وبدون قصد ضربت قارورة لتتحرك في مكان اخر من الغرفه انصدمت من شكلها كانت اكثر من خراب رطبت شفتيها بطرف لسانها اغلقت الباب خلفها مشت قليلا تطلعت للغرفة ذات الشكل الملكي الفخم توقفت وحبست انفاسها كان جالسا ونظره نحوها عيناها بلون الاحمر وجهه متجهم ومتهكم جلسته كانت مثل الامبراطور فعلا دخان سيجارته التي فوق المائده على المطفاه شعره الذي انحنى على جبينه نظره مصوب نحوها مثل الصقر

"لقد را...اقصد ان اردت ان اطمان عليك بنفسي "

بقي صامتا وهدوء مخيف سيطر عليه تقدمت منه ثم جلست بجانبه واكملت بتوتر:

"انا اعرف ان قد اصبحت اضايقك بتصرفاتي "

امسكت كفه وقالت بابتسامه لطيفه:

"انا ربما حقا انشغلت بموضوع هذه الذاكره ونسيت انه يمكن ان ...نكون مثل السابق صحيح؟"

ثم لوت شفتيها وتكمل بنبرة راجيه واضعة كفها على وجنته الملتحيه:

"انا اسفه للغايه اذا اردت ان ارجع مثل الحمقاء السابقهالتي اشتقت اليها؟ بطبع فانا حمقاء من زمن بعيد للغايه "

انتظرت قليلا لعله يجيب لكن ينظر اليها

"جهاد ما بك صامت مثل الجبل هكذا؟!هيا انطق شيئا بربك! ....جهاد هيااا يا الهي هل اصابك البكم؟ "

اقتربت منه لتشم رائحة الكحول القويه

"جهاد رائحتك مقرفه استحم كلها كحول جيد ا..."

قبلها على شفتيها لتشعر بالمفرقعات بمعدتها والكحول بشفتيه بادلته بخجل ملا وجنتيها المحمرتين انها مثلما كتبت في مذكراتها قبل ان تفقد ذاكرتها حيوانات الغابه احتفلت بمعدتها ضربته على كتفه حتى يبتعد للاكسجين الذي نفذ من رئتيها ابتعد لتلهث بقوه وسرعه ويديها تحكم على كتفه همس بجوار اذنها

"سنذهب الى موسكو"

.......................

"ولكن لما سوف نذهب الى موسكو؟ لم نجد مريم بعد يا جهاد لا اريد ذلك"

"اصعدي كفى ثرثره"

قلبت عينيها

"لا تقلبي عينيك امامي "

"حسنا لكن لما ضربتني فقط؟ دكتاتوري انت!!"

ركبت القطار برفقته فطريق لموسكو قريبة جلست على الكرسي ثم نظرت لكفيها بقفاز صوفي ابيض اللون

"ان الثلج يتساقط بغزاره في موسكو ولكن لما هي بضبط؟"

"صديقتك الثرثاره هناك وتوقف عن الكلام"

قال كلامه الاخير بحده ابتسمت ببلاهة ورددت بعدم تصديق:

"مريم بموسكو وكيف عرفت!!"

اغمض عينيه متجاهلا اياها شعر انها جلست امامه

"لن اقول لك لا تحاولي"

"من فضلك...هيااا اخبرني"

فتح عينيه نظر لها بطرف عينه كانت ترتدي قبعة تتناسب مع لون القفازين ينسدل شعرها على كلتا الجانبين مع اضافة بسيطه وهي احمرار وجنتيها الطبيعي من البرودة وترتدي معطف باللون البندقي

"هيا جهاد توقف عن الامر انت تحرجني للغايه "

ابتسم لها ثم امسك هاتفه الذي رن فجاه ليعقد حاجبيه باستغراب ويجيب بصوت اشد برودة من رياح موسكو البارده:

"ماذا هناك؟"

"سيدي ان ابنك ..سيدي ان ابنك بالمحطه"

لعن تحت انفاسه هذا الولد سيقتله يوما بمشاكسته وعصيانه لاوامره خرج من القطار الذي لم يتحرك بعد نظر لابنه الذي كان مع الحارس تنهد بسخط
"مالذي جاء بك لهنا!"

دخل كيان للقطار سرعه وجلس بجوار كاميليا

"اشتقت لك كثيرا كثيرا"

قبلها على وجنتها وقال ببراءة:

"هل يمكن ان اذهب معكم؟ فابي عاقبني لشهر ارجووك امي اقنعيه كما ان دراسه انتهت ارجوك امي هياااا"

"بطبع وما المانع يا قزم "

"كيان كيف تقوم بعصيان اوامري! هل تريد عقابا؟"

ابتلع كيان ريقه وقال:

"ابي اشعر بالملل للغايه وايضا العطله قد اتت وما المانع اذا ذهبت لموسكو معكما؟ ليس عدلا الامر اليس علينا ان نكون عائله"

قال كلمته الاخيره وهو ينظر لكفيه جلس جهاد لتقول كاميليا محاولة تلطيف الجو :

"حسنا سوف نذهب ونلتقي برفيقتي وايضا نذهب الى الكراملين لا تقلق وجهاد لا تهتم لامره كثيرا "

ابتسم كيان وقال بلطف:

"انت سوف تكونين افضل ام في العالم كلها واريد ان تجلبي لي اخ صغيرا"

ابتسم جهاد بخبث لتلك الفكره وقال:

"بطبع اريد طفلا فكيان يريد اخا لكن افضلها فتاة"

نظرت لهما وهي تعقد ذراعيها والحمرة غزت وجهها وقالت بتلعثم:

"كك-كيف! مالذي تقوله؟ انت وايضا ..وكيف؟"

اغلقت فمها نظرت من خلال النافذه تعض شفتيها لذلك الكلام

"وانت لما مستعجل على امر الاخ يا قزم!!"

"لا انا اريد اخت حتى اقوم بتمشيط شعرها واللعب معها وحمايتها مثل صديقي جاس يحمي اخته وايضا اريد ان تكون ذات عيون مثل عيونك "

"يا الهي على الظرافه! انت ظريف ايها القزم الصغير..."

كان جهاد مشغولا ينظر لهاتفه ابتسم ببرود ثم نهض ابتعد قليلا وقال بحده:

"اريدك جعلهم يتمنون الموت ولا يطالوه خاصة تلك العاهره "

"امرك سيدي"

اغلق الهاتف ثم جلس امامها سالته كاميليا:

"مابك وجهك غاضب مثل الرجل الاخضر هالك؟"

انفجر كيان ضحكا لتقهقه كاميليا معه نظر لهما ببرود ليتمتم:

"طفلان "

"صحيح تذكرت ماهي المفاجاه في يوم زفافنا؟ "

تردد كيان في الاجابه خوفا من نظرات ابيه لتقول كاميليا بغيض:

"جهاد توقف عن النظر لطفل هكذا هيا صغيري اخبرني من الالف الى الياء بكل شيئ "

"هو حضر لك عطرا بنفسه فابي يعرف بمجال العطور وقد كانت رائحته زكيه للغايه برائحة الزهور الجميله وقد قال ا..."

"كيان ذكرني ابني الا اصطحبك لاي مكان وتحتاج لتاديب قليل في اعادة امور لا تخصك"

اخرج سيجارته وبدا يدخن ببطئ

"جهاد مابك ممل هكذا؟ تكلم اضحك او حتى قم باي شيئ لا تبقى هكذا"

اغمض عينيه لتزم فمها من غموضه الذي يبقى ملتف حوله مثل الشرنقه يضايقها اخرجت المذكرات من حقيبة ظهرها وبدات تقرء

"يا الهي اشعر اني امام طلسم بشري "

اغلقت الدفتر ووضعته بحقيبتها

وضع كيان راسه على فخذيها وتثاءب قليلا ثم اردف:

"امي ايقضيني حينما نصل سانام قليلا "

اغمض عينيه مباشرة ارجعت راسها للخلف وهي تتمتم بغيض:

"شيزوفرينيا"

بعد دقائق من تامل السقف شعرت بانامل تسير على سطع وجنتها نظرت لجهاد

"ماذا؟ "

قبل فكها لتسير قشعريره على جسدها وانفاسها التي ثقلت ثم قبل وجنته وقال بهمس:

"كم اريد الان ان اجعلك زوجتي الان؟"

جلس بجانبها ويده على خصرها مقربا اياها له قبل وجنتها الاخرى وانفاسه الدافئه تضرب وجهها

"تريدين ان نتزوج لان مشاكل اللعينه رحلت؟"

ازاح القبعة ورماها مستنشقا رائحة شعرها وابتسم بخدر

"تجلعيني ارغب بك وان اجعلك جزءا مني اكثر اكثر"

كانت خرساء تماما وتشعر بخجل والغرابة لتقول بتلعثم:

"كك-كيان نا..نائم و.."

قبل شفتيها بشغف

"يا الهي انه نفس الشعور اذا احبه فعلا ساموت من حركاته الغير مفهومه"

دفن وجهه بعنقها ويده التي حول خصره لاتزال محكمة عليها رادفا:

"دعيني انام قليلا انا ايضا"

كانت انفاسه تضرب عنقها تشعر بتوتر كثيرا والاضطراب من جهة كيان النائم ومن جهة جهاد الذي يحاول ان يخرج عقلها من منها لم تستطع النوم فكيف ستنام اذا كانت بهذه الوضعيه وايضا لا تريد القيام بحركة تزعجهم ابتسمت فور ان تذكرت انها سوف تلتقي صديقتها اخيرا تنفست بقوه وبحركة جريئه قامت بتقبيل راس جهاد ثم اشاحت بوجهها للجهة الاخرى اغمضت عينيها ورائحته القويه تداعب انفها شعرت بقلبها يرفرف من السعاده

"اريد معرفة نوع عطره فقط لا اكثر!"

.......................

نهضت على صوت كيان المتحمس فركت عينيها وهي تجول بنظرها على الغرفه التي بها اعادت راسها للوساده واحتضنتها بقوه حتى ترجع لنومها

"هيا استيقضي انت كسوله امي هيا..."

تجاهلته كاميليا ثم تثاءبت قبل ان ياتي كيان بكاس ماء برد ويسكبه لتشهق بصدمه ليس من المياه فقط ولكن من تلك الشراره في دماغها نهضت واضعة راسها بين كفيها تجول وهي تحاول السيطره على المها ركعت على قدميه ودموعها خرجت من الالم المبرح

"انت بخير امي"

تقدم كيان بسرعه ووضع كفه على راسها اغمضت عنيها بشده وكتلة من الاحداث تمر على عقلها بسرعة شديده شهقت بالم صاح كيان بجهاد الذي سمعه من الغرفه المجاوره ليدخل بسرعه ويجدها بتلك الوضعيه اسرع اليها وهي تقول بالم:

"راسي جهاد .."

وضعها على الفراش وصاح بالخدم الذي تسارعوا لجلب الطبيب او هم سوف يحتاجونه قريبا لمس كفها البارد قليلا واردف بصوت خشن:

"عسلي انت بخير الان؟"

دفنت وجهها بصدره تقول :

"مؤلم للغايه جهاد "

"اين الطبيب اللعين!! "

صاح بها جهاد ويده تمسد على ظهر كاميليا دخل الطبيب وهو يرتجف من الخوف تقدم منهما....

....................

تنفست رائحته القويه الفاخره لتفتح عينيها وابتسامه صغيره علت وجهها ثم نظرت له كان وجهه بعنقها وهو يضمها اليه بقوه بقيت تنظر اليه قبلت فكه ثم ذقنه رادفه بصوت مبحوح:

"احبك"

وضعت كفيها ضد صدره وهي تقوم باقحام وجهها بصدره تنفست بعمق اكثر لتصل رائحته المخدره الى ثنايا روحها لتعيد احياءها لعبت بازرار قميصه الرمادي وعيناها تحرقانها بدون سبب رفعت بصرها ليقع على تفاحة ادم قبلتها بلطف احمرت وجنتيها وهي تفكر فيما تفعله تكاد تغتصبه وهو نائم عضت على شفتيها بقوه ابرزت شفتها السفلى وهي تفكر انها سوف تجن عليها ان تجد مريم او لن ترتاح وتقوم بافعال حمقاء اكثر تنهدت بضيق همست بلطف:

"جهاد ...جهاد استيقظ الان "

عقدت حاجبيها فهو لم يتحرك حركته من كتفه وقالت:

"جهاد استيقظ "

فتح عينيه وكان ينظر لها بخمول قبل ان يمدد ذراعيه للاعلى حرك خصلات شعره مبعثره لم يكن يدري بتفكيرات كاميليا المنحرفه

"كم هو وسيم للغايه!! ماذا فعلت لاحصل على كتلة وسامه مثل هذا؟"

لاحظ تحديقه الطويل به قبل ان يقترب ويقول بصوت هادئ:

"هل انت بخير عسلي الان "

هزت راسها ليقبلها بلطف رفع ذقنها ليقبلها اكثر لم يبتعد الا لما شعر بحاجتها للاكسجين نهض بعدها وقال:

"لقد نمت طويلا ذلك الطبيب اللعين منحك مهدئ قوي "

كانت صامته وتبتلع ريقها كل دقيقه حينما راته ينزع القميص لتظهر عضلات ظهره وكتفيه العريضين قامت بمروحة نفسها كون الجو قد اشتدت حرارته على رايها

"يا الهي ساجن حقا اصبحت منحرفه وحمقاء اكثر!!"

قالتها بنفسها تكاد تفقد الوعي تنفست الصعداء حينما دخل للحمام نهضت بسرعه وخرجت تطلعت باستغراب للمكان كان كبيرا وواسع للغايه وجدت بضعة خدم يضعون الطعام ويتهامسن:

"انها جميله للغايه "

"نعم جميله جدا وتبدو طيبه "

"ارايت ماذا فعل حينما فقدت وعيها كاد يهدم القصر "

حمحمت كاميليا قليلا لتقول بابتسامه مرتبكه:

"صباح الخير"

اجبنها الخادمات باحترام ثم ذهبن جلست على الكرسي نظرت للقزم الذي نزل يتزحلق على ذراع الدرج لتقول بعتاب:

"ماذا لو حدث لك شيئا كسرت مثلا!"

"لا تقلقي امي انا بخير "

"بخير ارى ذالك"

"هل انت بخير؟ انا اسف على الماء"

"لا باس كيان لم يحدث شيئا سيئ"

"ملابسك لطيفه امي"

نظرت لملابسها لتتسع عينيها كانت ترتدي بيجامة بلون الزهري وعليه صورة لهيلو كيتي انفجرت ضحكا وقالت:

"يا الهي كم هي لطيفه"

نزل جهاد لتتجمد كاميليا لاحظت عضلاته الصخريه الصلبه اغمضت عينيها متمتمتا:

"ساجن بتاكيد هل المهدئ اثر بدماغي!!"

كان جهاد ينظر لها لتتوتر وتقول:

"مم-مابك تنظر لي هكذا؟ جهاد توقف الان!!"

"ابي هل سنذهب اليوم الى الكراملين؟"

"لا سنذهب لجلب الثرثاره"

"جهاد لديها اسم تدعى مريم يا رجل! "

قالتها وهي لا تزح بصرها عن الطبق الفارغ فقوة التحمل لديها تفقد بسببه وضعن الخدم الطعام بدات تتناوله بهدوء:

"امي هل صحيح انك كنت تاكلين الطين؟"

قالها كيان محاولا فتح موضوع ما برغم من معرفته بالموضوع لكن ليجد كلاما افضل من ذلك الصمت

"هه؟"

اجابته ببلاهة ليردف:

"لقد قلت لي حينما كنت بعمرك العب بالطين واكله"

ضحكت لتقول من ببن ضحكاتها:

"بطبع واكثر حيث كنت ااتي كل يوم ملطغة بالطين ملابسي كلها امي ذات مره ظنت انني فتاة من الشارع ولست ابنتها "

"غبية كثيراكثيرا"

تمتم بها جهاد لتلكمه كاميليا من قدمه وتقول باسف مصطنع:

"اوبس ردة فعل"

رفع حاجبيه واكما شرب قهوته مستمعا الى ثرثرتهما

........................

دخلت للغرفه برفقته ثم قالت بصوت اشبه بالهمس:

"ااا...جهاد مم.من غير ملابسي؟"

تقدم منها جهاد وقال ممررا يده على ظهرها ويقشعر بدنها:

"انا من غيرت ملابسك "

ثم همس بجوار اذنها لتلفح انفاسه الساخنه نصف وجهها:

"وقد اعجبتني بشدة الوحمة في كتفك"

وجهها انفجر من لون الاحمر دفعته وانفاسها تتسارع وهي تقول:

"مم-منحرف ابتعد"

دخلت للحمام لتسمع صوت ضحكته الخشنه انزلقت لتصل الى الارض وهي تقول:

"مجنون بالفعل منحرف كك-كولونيل منحرف"

غسلت وجهها ثم بدات تمشط شعرها المبعثر

"اوتش...مؤلم ...اا..ي"

خرجت من الحمام تعرف انه طلب غبي لكن كل شيئ يهون وجدته جالس يتكلم بالهاتف ولازال عاري الصدر تقدمت منه ثم لكزته برفق ليستدير وملامح البرود تطغى

"مثل ما قلت لك "

اغلق الهاتف ثم تطلع اليها لتقول بخجل:

"ااا..هل يمكن ان ..احم ان تقوم بتمشيط شعري؟"

اغبى سؤال لتتراجع فورا

"لا غيرت رايي"

حاولت ان تنسل لكنه احكم عليها واجلسها على الاريكه رادفا:

"لاول مره ارى فتاة لا تعرف كيف تسرح شعرها غريبة الاطوار"

........................

مراحب يا جماعه ✌👋😊😀😁

كيف حالكم 😀

أتمنى البارت عجبكم 🙇🙏😻😌😜😛

انا بخير 😃😂😄

المهم أريد أن أخبركم بأني حقا حقا حقا أكره الرياضيات 😈😠😍😒😞😝😌

السبب مجهول 😻😍😛😜👄

وعشق عشقي هي العلوم 😛😍😍😍😍😍

تشاو 👋👋👋

دمتم بحفظ الله 😊وانا احبكم 💟

Continue Reading

You'll Also Like

11.3K 654 13
لُِم يستغرٍقٌ الُِأمرٍ من بَوُمقٌيوُ سوُى رٍحٍلُِة وُاحٍدِة إلُِى الُِاحٍتجٍازْ لُِمقٌابَلُِة يوُنجٍوُن لُِڪي تبَدِأ حٍياته فُي الُِانحٍدِارٍ بَشُد...
72.6K 1.8K 26
الطبيبه مايا ترغم على خوض مغامره مع تاجر المخدرات المتوحش اليكس ريفوري الاول طب
5.7M 164K 107
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
11M 464K 43
ماذا يحدث لو وقعت طالبة تحت تدريب رئيس الشركة نفسه ؟! فايوليت ووكر فتاة مجتهدة تدرس الادارة والاقتصاد ، شاء قدرها ان تقع تحت تدريب الرئيس المعروف بق...