the king's palace

Ch:6

Alexia

"حسنا لا تبالغوا بالامر يا اصدقاء انا لقد قمت بواجبي"

قالتها اليكسيا وهي تمضغ الطعام في المطبخ برفقة الخدم والطباخين لم تريد ان تتناول الطعام في قاعة الملكيه لم تعد تشعر بالارتياح بعد ان راوها مع الملك ملتصقة بها قد يظنون بها السوء ابتسمت في وجههم فهي تشعر بالارتياح معهم حقا جلست امام امراة ذات صحة سمينه قليلا ووجهها عليه ملامح  الطيبه 

"تفضلي ابنتي تناول قليلا من الكعك انه لذيذ "

ابتسمت اليكسيا واخذت قطعه وبدات تتناول فيها وهي تهمهم بلذه رادفه 

"ممم لذيذ سيد لوسي كثيرا ارجو ان يحفظك الرب فقط "

قبلت يديها لتضحك لوسي بخفه 

"انا ايضا اعرف الطبخ اتعرفين اعرف الحساء الفرنسي وايضا الدجاج فابي قد كان له صديق فرنسي ولصدفه يعمل طباخا كان يطبخ طعاما لذيذا كثيرا وانا اصريت ان اتعلمه "

"جيد ابنتي تعرفين امور كثيره "

"نعم ولقد دونته في كتاب خاص انتظري ساجلبه "

التقطت كعكة اخرى ووضعت نصفها بفمها والنصف الاخر خارجا اخذت تجري متوجهة لنحو الجناح خرجت وهي تمسك الكتاب وتمضغ الطعام اصطدمت بشيئ صلب وقد كان الملك لتنحني بخوف 

"اعتذر جلالتك "

"لما لم تاتي لتناول الطعام "

"لقد تناولت الطعام مع الخدم جلالتك "

امسكها من ذراعها وقال بحده 

"ومن تكونين هل انت من مستواهم لتتناولي معهم الطعام "

نظرت له بضيق وقالت مخفية غضبها 

"جلالة الملك انا ايضا من طبقتهم فانا ايضا لا اختلف عنهم "

نظرت له ببنيتها وذلك الاحمرار الطفيف الذي غزى وجهها من الغضب ترك يدها وقالت ببرود 

"جلالة الملك اريد ان اقول لك اني لست من نوع الفتيات التي تظنها فانا لا اريد اي شيئ او اهدف لاي شيئ فانت لديك ملكه وابنة مثل القمر فان كنت تظن ان احاول مثل بنات اليل تلك فانا لست كذلك جلالتك واقسم لك باني لا انوي الا خيرا "

كان يستمع لها لتكمل بتردد واضح وهي تلعب باصابعها مثل الطفله الصغيره 

"جلالتك انا غيرت رايي في طلب ذلك ارجو فقط ان تسمح لي بالذهاب فانا اريد العوده للمزرعه فالمكان هنا لم يعجبني "

"مرفوض طلبك "

رحل تنهدت بضيق ثم واصلت مشيها رجعت الى المطبخ ثم جلست بجوار لوسي وقالت

"تفضلي كتاب ادون فيه كل شيئ"

......................

كانت جالسه فوق الفراش تنظر لسقف اشتاقت للمزرعة حقا تضايقت كلما تذكرت كلامه حول الطبقات وقالت

"يقول اني لا انتمي لطبقتهم"

تنهدت بضيق ثم نهضت متوجهة نحو الشرفه المطله على الحديقه لوت شفتيها بانزعاج ثم دخلت بعدها خرجت وبيدها وسادات ولحاف رمتها على الارض ثم فرشتها واخرجت صندوق الكتب بصعوبه مع نسمات الهواء الخفيفه جعلته منظرا خلابا للغايه ترتدي فيه تنورتها البيضاء الواسعه لدرجة تنزلق من كتفيها الصغيرين وضعت يدها على كتاب وبدات تقرء باهتمام تبتسم تارة وتضحك تارة لدرجة ان صوتها علا كثيرا نظرت لنجوم لتنهض وتطل على الشرفه التي تحاكي جو رومانسي للغايه عيونها امتلات وهي تتخيل ان بين احضان حبيبها يمسكان كتاب معا ويقران رواية عن الحب يضحكان يغرقها بحنيته وحبه وقبلاته اللطيفه

"انا رومانسيه فوق اللزوم "

رجعت للمكان وامسكت الوساده ثم احتضنتها بقوه مغمضة عينيها دخلت اليزابيث لتنظر اليها اليكسيا نهضت ونظرت اليها قائله

"ماذا هناك بيث"

"انت مثل الثعبان كل مره تغير جلدها"

تفاجئت اليكسيا كثيرا من كلامها وقالت

"والسبب ومالذي فعلته حتى تقولين هذا"

تقدمت منها اليزابيث وقالت

"السبب انك تقومين بمحاولة جذب الملك بقدر استطاعتك وقد نجحت"

"مالذي تتكلمين عنه بيث اانت تعرفين ما تخرجين من فمك "

رفعت حاجبها وابتسمت بسخريه 

"اووه لا اعرف من اتت برفقة الملك بالحصان خاصته "

بادلتها اليكسيا نفس الابتسامه وقالت بانكسار 

"اا-اهكذا تقولين لي انت تعرفين ان لست من انواع الفتيات التي تقمن بافعال دنيئه كهذا"

ضحكت اليزابيث وقالت 

"حقا يا الهي "

وضعت يدها على كتفها واكملت بابتسامه 

"ارجوك اختي تجنبيه من فضلك من اجلي "

ثم ذهبت قبل ان تتلقى اجابة منه  مسحت دموعها التي انزلقت دون سيطرة منها هامسه بصوت مبحوح 

"حسنا برغم من اني لم لم افكر بالامر ابدا "

توجهت نحو الشرفه لتاخذ الوسادات واللحاف رمتهم فوق الفراش ثم نامت بعد نواح 

.............................

استيقضت بعد معاناة وتعب غسلت وجهها وارتدت ملابسها لم تكن لها طاقه فتفكير بكلام اليزابيث جعلها لا تستطيع ان تنام مثل الناس وايضا البكاء قامت بجعل شعرها ضفيرة من المقدمه الى المؤخره لاحظت انه طال قليلا اصبح يصل لما بعد عنقها 

"اظنني سوف اقصه قليلا "

وضعت الخنجر بحذاءها ثم خرجت تنهدت بضيق وهي تاهئة بافكارها التي تمدها وتجرفها مثل الامواج العاليه دخلت الى قاعة الطعام ابتسمت بتصنع انحنت للملك والملكه الاميره جورجيا وابنتهم هيلدا  تتساءل هل لديهم وقت محدد ابتسمت قبل ان تقول بهدوء بالغ 

"جلالة الملك اريدان اشكرك على استضافتك وكل شيئ وقد كان شرفا لي "

اعتصر قبضته وهو يتمنى الا تتكلم مالذي يفكر به لتكمل بنفس الهدوء

"لكن علي الرجوع الى مزرعتي يا جلالتك وانا حقا اشكرك على ذلك "

لم يجد ما يتكلم فغضبه اخرسه تماما رات جورجيا اخوها ويليام لتبتلع ريقها وتفكر في عذر لتقول 

"ااا...انتظري كيف تذهبين اليكسيا انا لقد نسيت ان اخبر جلالة الملك بان تصبحي احد وصيفاتي صحيح "

عقدت حاجبيها  وقالت بتلعثم واحراج 

"حضرة الاميره اظن باني لست جديره بهذا الامر فهناك من يلقن بهذا الشرف اف..."

"قالت بانها تريدك وصيفتك انا اامرك "

نظرت للملك بغضب لتنزل بصرها فورا وتقول بغيض ليس لانها الوظيفه التي لا تريدها بل طريقة كلام الملك كانها عبدته 

"امرك يا حضرة الامير جورجيا سيكون شرفا لي وارجو ان اكون عند حسن ظنك واكثر "

تطلعت لاختها التي كانت تنظر لها باستحقار تنهدت لتبتسم لامها التي التمعت السعاده بوجهها وابتسامه جاستر الغامضه التي لم تشعر بالارتياح فعلا لها اكيد سوف تصاب بالجنون من هذه المشاكل التي تتجمع فوق راسها 

..................

Elizabeth

"انا لا اصدق الامر يا امي اسمعت الان ارايت مالذي حدث اقسم ان اليكسيا تحاول ان تجذب انتباهه يا امي "

قالتها اليزابيث بحقد  وغضب لم يكن بها 

"انها فقط مجرد صدفه ابنتي فاختك لا دخل لها فهي...."

قاطعتها اليزابيث بسرعه وحده 

"لا تبرري افعالها امي انها ماكره تخفي خلف ذلك الوجه البريئ الشر والغدر وايضا الخبث انتي لا تريه ولكن اقسم اني ساحطمها "

"ابنتي انها اختك وانا اقول لك ان لمستيها لاجعلك تندمين "

قالتها ماري بتحذير لاليزابيث التي لم تهتم لتحذيرها وقالت ببرود 

"اانت تحبينها اكثر مني امي اكل هذا انها تبعدنا عن الملك يا امي وقد تجذب انتباهه "

"ابنتي سيكون الملك لك لا تقلقي وانا سوف احذرها بشان هذا الامر وانبئها ان لا تقترب من الملك وحينها ارتاحي "

هزت راسها بهدوء محالة منها لابنتها لتستدير اليزابيث رادفه 

"اقسم يا امي ان حدث اي شيئ جعل اليكسيا تقترب من الملك لاخبرها بذلك السر الذي سيحطمها "

لم تشعر الا بوجهها يلتف للجهة الاخرى من صفعه امها التي تلقتها 

"اقسم ان  فعلت لها او نطقت بحرف لاقتلك اليزابيث مفهوم "

"حح-حسنا "