انيووووووو 🐣👋
كيفكم 🙆🙆 ان شاء الله مناح
تعليقات كتييييييير الي بعده جاهز 😌😌😌✌
♪♪
مر على قدوم اون سوو و هي ران اسبوع باكمله وكانت سيمران تشعر بسعادة بوجودهما حولها و ايضا سيهون الذي كان دائما مبتسما بسبب صغيرته اللطيفة
كان الجميع يجلس على طاولة الفطور ويتناولون الطعام بهدوء فتلك من قوانين سيهون
"هل يمكنني التحدث معك قليلا؟" قالت هي ران بتوتر عكس ما تبديه عادة فاومأ لها سيهون
"اردت الخروج قليلا بما ان اون سوو مع سيمران" قالت بتردد وتوتر
"اذهبوا معا" اجابها وهو يأكل بهدوء
"بدون حراس؟" قالت وهو اقرب للطلب من السؤال
"والسبب؟" قال بحدة لتضع نظرها في الطبق امامها
"لا شيء فقط كنت اسأل " اجابته هي ران بتوتر ليهمهم ثم يكمل آمرا
"الخروج بدون حراسة مستحيل حتى ولو ذهبتي بمفردك"
"حاضر" اجابته بدون نقاش فنظرت له سيمران بغضب
"هل لديك اعتراض آنستي؟" قال سيهون بحدة لتومأ بالنفي مباشرة ليشعر بالصدمة بداخله فهي تتقاتل معه على اتفه الاشياء و الآن تذعن مباشرة
نهض من المائدة ليغادر كل منهم لما سيقوم به ، جلست سيمران في غرفتها فطرق الباب بعد عدة دقائق وقد كانت هي ران تطلب الاذن بالدخول
"تفضلي هي ران" قالت سيمران بابتسامة
"في الحقيقة انا في حاجة لمساعدتك" قالت هي ران بتوتر شديد
"هل تدركين انه ان علم سوف يهدم القصر فوق رؤسنا؟" قالت سيمران بهدوء بعد عن علمت طلبها
"معك الحق في ان تخافي منه فانا اخته واخشاه احيانا " اجابتها بحزن لتشفق عليها سيمران
"لاتحزني ساساعدك ما اسوا ما قد يفعله بي" اجابتها سيمران بحماس لتنزل دموعها بامتنان
طرقت باب مكتبه بتوتر لاول مرة
"تفضلي"قال فورا ان وقع نظره عليها
" لن ازعجك فقط نحن نريد الخروج" قالت بهدوء ليومأ لها
"الحراس بانتظاركن ولا تتأخرن كثيرا" اجابها لتومأ له وتخرج
خرجتا وبرفقتهما الصغيرة، ذهبتا لتتسوقا لبعض الوقت
"سوف اذهب الآن" قالت هي ران بسعادة
"لاتتاخري كثيرا وسوف اقنع الحراس" اجابت سيمران فورا اقتراب الحارس
"لماذا تذهب السيدة في الاتجاه المعاكس لقد اخبرنا سيدي ان لا تغيبوا عن نظرنا" قال الحارس باحترام
"انا سمحت لها بالذهاب وكل المسؤولية تقع على عاتقي لاتخف" قالت سيمران ليومأ الحارس بتردد
ذهبت سيمران برفقة الصغيرة للالعاب
"ثيدتي ثتلعبين معي؟" قالت اون سوو باحترام و قد اعجبت سيمران للمرة الالف بالآداب التي زرعها سيهون بابنته الصغيرة
"الم اخبرك ان لاتناديني سيدتي" قالت سيمران بغضب طفولي
"ولكن ابا ثوف يعاقبني ان علم انني اكلم شخص كبير بعدم احترام" قالت اون سوو بخوف لتعتب سيمران على هذا الاخرق الذي يبث الرعب حتى بقلب وحيدته
"ناديني باي لقب غير سيدتي صغيرتي" قالت وهي تربت على شعرها فلمحت نظراتها المتوترة "هيا قولي لاتتوتري" طمئنتها بابتسامتها الدافئة
فهتفت بحماس و بريق عينيها يطغى على المكان"هل اثتطيع ان اناديك ماما؟"
شعور بالخمول و الذهول اجتاحى كيانها، احلامها الوردية التي كانت تقيدها وتكبحها سارعت بالتحليق متحولة لاحلام يقظة لكن نظرات الصغيرة المنتظرة جعلتها تتمالك نفسها وتبتسم ببشاشة
"يمكنك منادتي كما تريدين جميلتي" قالت سيمران وهي تحتضنها
ولم تمضي ساعة من الزمان حتى اقترب الحارس يلهث بخوف
"سيدتي لقد اكتشف سيدي غياب اخت حضرته وهو يأمر باعادتكم فورا" قال برهبة لترتعش اقدامها وتمشي بخطى متثاقلة بينما حمل هو الصغيرة
ركبت السيارة وهي تحاول التحكم في ارتعاش يدها ولاتنفك عن التفكير بعدد الارواح التي ستزهق في هذه الليلة المشؤومة
دخلت القصر لتجده يطوي القاعة جيئة وذهاب "اجلسي" قال من بين اسنانه وهو يحتضن ابنته لتجلس بسرعة
" صغيرتي اذهبي لغرفتك وسوف آتي بعد ان انهي عملي " قال بابتسامة لطيفة وهو يقدمها للمربية
"كيف سمحتم لها بالابتعاد عنكم؟" صرخ بالحراس
"سيدي لقد امرتنا السيدة بذلك" قال حارس سيمران ليتلقى صفعة ادارت وجهه
"من من تتلقى الاوامر، هل هي من قامت بتوضيفك؟" صرخ سيهون ليذعن الحارس بصمت
"انتم مطردون اخرجوا قبل ان ازهق ارواحكم" قال بصراخ فتدافع الحراس هربا
من غضبه وهم سعيدين لنجاتهم
ابتلعت سيمران ريقها بصعوبة وهي تتنفس بعنف مسموع
"اخررسي" صرخ بها لتكتم انفاسها حتى لا تصل لمسامعه
"سوف اجعل الارض تبكي شفقة عليكما" قال وهو يضع يديه على كرسيها وينظر لها لترى الجحيم بعينيه لاول مرة فهو مهما
غضب عليها من قبل لم ترى مثل هذه النظرات
فتح الباب لتسمع صوت بكاءها قبل وصولها حتى فاغمضت عينيها لتخرس الصراع بداخلها هل تساعدها ام تشاهد بصمت حتى لا تتفاقم خطاياها بنظره فيكفي انها متهمة بخداعه
نظرت لهي ران وحبيبها وقد كان وسيم مثلما اخبرتها عنه فهي قد طلبت منها مساعدتها من اجل مقابلته
"كيف سولت لك نفسك خيانة ثقتي؟" صرخ سيهون في وجهها ليدوي صوت صفعته في الارجاء وتتوسع اعين سيمران بصدمة فهو لم يضرب فتاة من قبل عدا عن جذبه لشعرها احيانا ولكنه لم يصفعها
اخرجها من شرودها صوت جذبه لمسورة المسدس لتركض باتجاهه، وقفت امام الفتى الذي كان لايقوى على رفع نظره من الارض فهو عاجز امام هذا البركان
"هل تتجرأين؟" قال لها بسخرية لتنزل نظرها ويدها ترتجف
"ابتعدي وسوف انسى وقوفك في وجهي" قال لها بحدة وجنون التملك يستعر بقلبه لانها تدافع عن رجل غيره، لتحرك رأسها بنفي وتكافح نزول دموعها التي ملأت مقلتيها
"هذا الفتى يستغل اختي لذا ابتعدي" قال محاولا الهدوء لتحرك رأسها بالنفي بالتزامن معهما فهما بنظرها عاشقين بكل بساطة
"بل يحبها" اجابته بصعوبة
"لا تتفوهي بالترهات فلو كان يحبها ما كان ليدخلها غرفة فندق ولو انتظرت اكثر لادخلها سريره" اجابها بحدة لتعجز عن الرد
"ابا مازا يعني يدحلها ثريره؟" هتف ذلك الصوت الطفولي من اسفل الدرج لتستعر النيران بداخله وهو يزمجر باعماقه لماذا الكل يعصي اوامره حتى هذه الصغيرة التي هي
من صلبه
"ارجوك اخي انها صغيرة لاتفقه ماتقوله" قالت هي ران وقد اتقد فؤادها خوفا من الذي سينزله بحبيبتها الصغيرة
"اصعدي لغرفتك واياك وان تتجرأي على فتح الباب حتى" صرخ بصوت جعل سيمران تزدرأ ريقها بصعوبة، اما الصغيرة فاختفت بلمح البصر
"اخلاقك المعدمة وافعالك المشينة سوف تكون سبب فساد ابنتي " قال سيهون بحدة وخيبة كبيرتين
"اخي وانت كنت تواعد انجيلا و لم تتزوجا واصبح لكما ابنة ولكن لن يحدث شيء بيننا صدقني " قالت اخته بسرعة محاولة ايجاد مهرب
"انجيلا ماتت منذ زمان ولم يبقى من هذه العلاقة غير الاحترام لانها ام طفلتي، ولكن مقارنتي بهذا الفتى الا تعتبر جريمة" قال بحدة اخرست هي ران
"لماذا الا يستطيع هو ان يحب ايضا؟" قالت سيمران بتحد لينظر لها بابتسامة مرعبة
"لا لايستطيع ان لم يكن قادر عن الدفاع عن حبه" اجابها بحدة لتستشعر غضبه ولكنها تجاوزت مرحلة التراجع بالفعل
"ومن يستطيع الدفاع في وجهك حتى عن حياته، فمن تراه مذنبا يعتبر كذلك بغض النظر عن الاسباب او الدلائل" اجابته بحدة
"من اراه مذنب فهو كذلك وهذه حقيقة مسلمة" اجابها بهدوء
"احبسوها في غرفتها وهو الى القبو" امر رجاله
"لا تأخذه الى القبو" قالت سيمران بفزع فهي قد سمعت عن مدى فضاعته
"الى غرفتي فورا" امرها لتصعد امامه وقد طرق الرعب باب قلبها وهي تشعر به يمشي خلفها و تنفسه مسموع
دخلت بصعوبة ليضرب الباب خلفها راقبته وهو ينزع ربطة عنقه ويرميها ارضا و يفتح اول زرين من قميصه ابيض
اقترب منها بخطوات ثابتة وهو يرفع اكمام قميصه بحاجبين معكرين، نظرات عينيه الحادة بالفطرة اصبحت حمراء دامية، عروق يديه بارزة من شدة ضغطه على كفيه، صفي اللؤلؤ التي بثغره تصطك ببعضها معلنة عن شرارات غضبه
امتدت يده لتغمر خفنة من شعرها بين براثنه بنظرات الليث الجامح الذي وجهها لها "كيف تتجرأين؟" أنت بألم وعيونها تلمع كبرياء و تحد
"كيف سولت لك نفسك ان تدافعي عن رجل امامي، كيف فكر عقلك برجل غيري، انتي ملكي انا فقط و لايجب ان يحتل عقلك، قلبك وكل شبر منك غيري انا
♥ سيهون ♥ "
همس لها بفحيح سام ارتجفت له عظامها
اذعن كل من عقلها وقلبها لعدم التفكير بغيره تحبه لا بل تعشقه
بروده، قسوته، تملكه، ابتسامته التي تظهر احيانا، نظرته الدافئة التي تخونه لتتقاتل مع نظراتها كل تفصيل فيه يأسرها في لعنة
عشقه لتهيم به حبا زاد عن حده ولكنها ليست سيمران ان تظهر خبايا روحها
"لانك مخطأ في حقهم، كن ممتن لانني منعتك من تلويث يديك بالدماء" قالت بصعوبة بسبب ضغطه على شعرها وقد اضلمت عيناه وهي تراقب غياب اللمعة التي تتسلل لهما كلما قامت بمعاندته، اخفضت نظرها لفكه الذي ينقبض بشدة ولم تشعر الا وهي تهوي على الارض لترتطم جبهتها بجانب الاريكة
شعرت ببعض قطرات من الدماء تجري على جانب وجهها، اغمضت عينيها بالم عندما شعرت بيده تقبض على فكها بقوة عارمة
"افتحي عينيك" قال بحدة لتمتثل عينيها بسرعة
قرب وجهه منها لتلفح بشرتها الناعمة انفاسه الملتهبة التي تدق طبول هلاكها
"الازلتي تتجاهلين كم دمرت من الرجال بسببك سيمراني" قال بسخرية ليبكي قلبها الما على ريعان شبابهم و ثرواتهم التي
قدمت قربانا لها
"ابعدي هذه النظرة الحزينة قبل ان احرق كل شخص لمحتك عيناه بعد ان اسلخ
جلده، لايحق لك ان تحزني على غيري او تفرحي او حتى تبتسمي لغيري" قال بجدية ارهقت روحها وعشقها بسبب تملكه وهي لا تعلم انه بانتظار اعتراف منها ليفك قيد تملكه
"انا اكره برودك، امقت تملكك اكرهك اوه سيهون ايها المتحجر عديم القلب" قالت بسخط لتشتد قبضته لاجمة لسانها
"الاقتراب من الرجال محرم، الوقوف في وجهي هلاك لك، سوف تطيعيني و تنفذي
كل ما امرك به شئتي ام ابيتي " قال بصوت مرعب لترتجف اوصالها ويحتل الرعب معالم وجهها
تأمل ملامحها المرتعبة، وجهها الذي تشوه نقاءه بسبب الدماء، بكى قلبه الذي لايعلم احد بوجوده رثاء لحالها التي آلمته اكثر منها، تعزية من عقله بثت الى خافقه على انتحار قدرة تحمله وبروده الذي يظهره
انتفض تاركا الغرفة وقلبه يجلد نفسه بسياط من جحيم لاعنا كبرياءه، كبرياء اللورد و عجرفته، قواعده ومبادئه التي لم يتنازل عنها حتى من اجل ابنته
اما سيمران التي تحاول التماسك من شدة خوفها، تظن انها رأت الجحيم ولكنه لم يكن الا جزء بسيطا من جنون جحيمه
النهاية 😄
عجبكم البارت 😆
شو رأيكم في الهدوء 😈😈😈😂😂😂😂
ورح يكثر بالبارت الجاي 😇
اممم ما عندي حكي يلا حط نجمتي وتفضلوا بدون مطرود 😃😃😃😃
و أهااااااااااااااااا so much 😘