اللعبة - vkook

Por Jungtookme

391K 15.3K 5.5K

تايهيونغ يشعر بأنه مهمل من قبل جونقكوك عندما يراه مع جيمين ، لذا وبمساعدة جيهوب ، قرر بأن يلعب لعبة خطيرة : ج... Más

Part One
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Last Part

Part Two

43.1K 1.9K 633
Por Jungtookme

"لماذا لا نجعل جونقكوك يشعر قليلاً بالغيرة أيضاً؟" ، سأل جيهوب بضحكة مكتومة.

ثم عندما لم يرى ردة فعل من الآخر أمال رأسه للجانب،
"ماذا؟ لا تريد فعل ذلك؟"

- "لا ، ليس كذلك لكن.." رد تايهيونغ بتوتر وهو يلعب بمؤخرة رأسه.
- "إنه فقط.." تنهد وهو غير قادر على إخفاء إحمرار خديه وهو يقول :" أنا لا أريده أن يغضب مني".

شهق جيهوب متظاهراً بالصدمة " لكن تايهيونغ هذا كله جزء من المرح ، كما أنه كنهاية قوس القزح.. ذلك يحتسب حقاً"
أضاف وهو يغمزه.

بصراحة ، تايهيونغ لم يفهم ما يعنيه جيهوب ، لكنه كان محظوظ حينما نادى المدير السبعة الأعضاء إلى السيارة ، فقد نجا من اضطراره على الرد اللائق لسؤال جيهوب.

بدون حماس مشى تايهيونغ بتثاقل خلف جيهوب لينضما للأخرين ، يصطفون بجانب سيارة الشركة لتأخذهم من المسكن لمبنى بيق هيت.

كما ينتظر مع الآخرين تايهيونغ سمع أحداً يقهقه ، التفَّ ليرى جونقوك يقف بالقرب ، رأسه محني بجانب رأس جيمين والإثنان يتهامسان حول شيء والذي يبدو مضحكاً أكثر مما عليه الأمر.

ظهر فجأة فم بجانب أذن تايهيونغ ، بصوت منخفض وهادئ : "هل غيرت رأيك بشأن خطتي؟"

تايهيونغ لهث ليلتف ويرى جيهوب بجانبه وهو يبتسم تظهر على ملامحه تعابير الإستمتاع.
الأصغر قبض يده على صدره يشعر بدقات قلبه المتسارعة تحت قميصه الرقيق،
"لا تفعل هذا، هيونغ" قال وهو ينتحب ليضيف "كدت أن تصيبني بنوبة قلبية".

ضحك هوسوك وهو يقلب عينيه ثم انحنى ليقترب من تايهيونغ يتكلم بصوت منخفض مجدداً : "اذاً ماذا عن الخطة؟ هل تود اعطائها فرصة؟"

عض تايهيونغ على شفته بِشَك، من جهة فهو أُغريَ ليقول نعم لأن جونقوك يستحق أن يذوق طعم ما يمر به تاي ، لكن من جهة أخرى فهو خائف من الخطة أن تعطي نتائج عكسية أو تنتهي بغضب جونقكوك منه.

"هيا ، بالله عليك" قال جيهوب عندما رأى تردد تايهيونغ،
" على الأقل حاول! علاقتك بجونقوك لم تكن مستقرة على أي حال، أنت تحتاج لبعض الدراما لتجعل للأمور طعم".

"لكني لا أريد الدراما في علاقتي معه" قال وهو يجادل "أريدها أن تبقى كما هي".
- "اووه اذاً هل تريد بقاء ذلك نفس الشيء أيضاً؟" سأل جيهوب.

التف الأصغر مجدداً للخلف، العبوس على وجهه أخذ يتعمق حين رأى يد جونقكوك تحيط برقبة جيمين، ضحكاتهم العالية بدأت مجدداً في كل مرة تلتقي عيناهما.

هو يريد لعب هذه اللعبة؟ فكّر تايهيونغ وغضبه يتصاعد ويتغلب على عقلانيته المعتادة.
حسناً يمكنني لعب هذه اللعبة أيضاً.

التف فجأة نحو وجه جيهوب ، الأكبر يبدو وكأنه علم مسبقاً ما كان سيقوله تايهيونغ ، لذلك كل ما يحتاجه فقط هو ايماءة بسيطة من تاي حتى ابتسم ابتسامة شريرة ملئت وجهه، وإتفاق صامت مرّ بينهما.

"يا إلهي ، هوبي!" تايهيونغ صاح فجأة مجبراً نفسه على الضحك "أنت مضحك جداً".

دخل في نوبة من الضحك وضرب مؤخرة جيهوب.

فاستجاب جيهوب لتايهيونغ بسحبه وعانقه عناق جانبي، بقي الإثنان يضحكان ببغض بصوت عالي فجذبوا إنتباه الأعضاء إلا من هو مطلوب فلم يلحظ.

تايهيونغ لم يتجرأ لينظر إذا كان جونقكوك بالأرجاء يشاهده لكنه علم حقيقة أن الضحكات قد توقفت ، هو وجيهوب قد لمسا بعضهما بدون قصد.
ابتسم تايهيونغ إبتسامة متخوفة ، لكنه بسرعة قمع الرغبة،
وبعد ذلك لم يكن من السهل جعل جونقوك يشعر بالغيرة ، فوقف تايهيونغ بإحباط.

فجأة ظهر المدير من المبنى وبدأ ينظر بنظرات متسائلة عمّا يفعله تاي وهوبي بعناقاتهم وما شابه، فتح السيارة وعقد الباب مفتوحاً للفتيان ، "إقفزوا" قد قال.

جلس جين بجانب المدير الذي كان يقود وصعد نامجون لصف المقاعد خلفهم ، ومن بعدهم ذهب جيمين وأخذ المقعد الأخير خلف الجميع ، وبصمت، مضى جونقوك ليركب بعد جيمين.

حاول تايهيونغ قدر استطاعته عدم استنشاق الهواء عندما مرّ به ، محاولاته ليبقى هادئ ، ومع ذلك اختفت المحاولات على الفور حين رأى جونقوك يذهب ليجلس بجانب جيمين في المقاعد الأخيرة من السيارة.

أخرج جيهوب ضحكة على وجه تايهيونغ الغاضب وغمزه غمزة خفية ثم تبع جونقوك للسيارة ، جلس بجانب نامجون وأشار للمقعد بجانبه حتى يأتي تايهيونغ.
من كان يعلم أن الجلوس بجانب شخص في مقعد السيارة عبارة عن ابتلاء؟

يشعر بالنظرات الواقعة عليه من الأكبر ، توتر تايهيونغ يعلم أنها ستكون خطوة أخرى من الخطة وقريباً لن يكون هناك مخرج.

تنفس صاخب أتى من خلفه ، التفّ لينظر فيجد العضو الأكبر الثاني مين يونقي يقف هناك ، نظرة متعبة على وجهه ليرتخي ويتنفس تنفس صاخب مبالغ فيه،
"هيا تايهيونغ" تأوه يونقي ودفعه بخفة على كتفه "إنها فقط سيارة ، ليست بالصفقة الكبيرة".

فقط لو كنت تعلم ، فكّر تايهيونغ ورسم على وجهه إبتسامة مريرة.
في الجزء الخلفي من السيارة ، رأى جونقوك وهو يقترب قليلاً من جيمين ، أكثر جزء عقلاني في عقل تايهيونغ ظنَّ أنه قام بذلك ليفسح مجال لتايهيونغ ، منذ أن كانا يجلسان كثيراً بجانب بعضهما ، لكن الجزء غير الناضج ظن أنه فقط لأن جونقوك يرغب بالإقتراب من جيمين.

أخفض تايهيونغ رأسه لأسفل ليصعد للسيارة مفاجئاً الجميع ما عدا جيهوب عندما جلس على المقعد بجانب الأخير.
لم يقل شيئاً ، ولا حتى جيهوب ، لكن الأعضاء الآخرين يحدقون به بِشَك كأنه قد فقد عقله.

"اووه .. تايهيونغ؟" سأل نامجون بأعين واسعة وبصدمة. "ألا تريد الجلوس بجانب جونقوك؟".

يشعر تايهيونغ بأعين جونقوك الغاضبة اللي تكاد تخزق مؤخرة رأسه، لكنه فعل أفضل ما بوسعه ليتجنب نظرات الآخرين الكثيفة ، هز كتفيه بلا مبالاة "لا، أريد الجلوس بجانب جيهوب هيونغ".

سمع سعال خفيف قادم من الصف الخلفي وفجأة شعر بالغضب ليلتف ويقابل جونقوك وجهاً لوجه ليقول : "ما لم يكن لك مشكلة مع ذلك"،

عدة لحظات مرت والجميع صامت، لكن جونقوك هو من استسلم أولاً، نظر بعيداً، فشعر تايهيونغ بإبتسامة النصر رسمت على وجهه في زاوية فمّه.

"لا أهتم ، إفعل ما تريد" أجاب جونقكوك بحزن ، وهو ينظر للنافذة.

التفت تايهيونغ وابتسم عندما رأى كم هو وسيم حبيبه ،"أنا محظوظ حقاً" قال بعقله بفخر ، قبل أن يتذكر من أنه يجب عليه جعل الآخر يشعر بالغيرة.

شعر تايهيونغ بيد جيهوب الرفيعة على يده ، غمزه الأكبر كأنه قد قام بعمل إنتاج كبير عندما لف ذراعيه حول كتف الأصغر ويسحبه ليقترب ، معنويات تاي لم ترتفع لكنّه شعر بشعور لطيف حين احتُضن مرة أخرى ، لقد مرّ بالفعل وقت طويل منذ أن فعل جونقوك ذلك له.

***********

jiyoen10
doudaaidouda
شكراً ع اللطافة😭😭💙💙

Seguir leyendo

También te gustarán

7.5K 169 15
* ملاحظة / لستُ مسؤول عما تقرأون امام الله * - ( غّ ـلَطٌـتُيّ تُآيّكَوُكَ ) ~ الصداقه ، العشق ، الزواج ، العلاقات ، كل هذه الامور لا تأتي من دون حب...
33K 3.4K 6
[مُكتَمِلَة] للذي جَعَل الزهور تَنمو بِداخِلي: أنت لَم تُحِبني أبدًا وهذا مُؤلِم يُعَانِي جِيمِين مِن دَاءِ نُمُو حُبِه عَلَى هَيئةِ أزهَارٍ بِدَاخِل...
163K 6.6K 13
🥀🥀🥀🥀🥀🥀 مرٍ عٍلُِى وُفُآتڪ شُهـوُرٍ آحٍس آني موُت بَبَطُئ بَدِوُنڪ وُحٍدِهـ آلُِتي بَقٌلُِبَي لُِآ أحٍدِ يستطُيعٍ ملُِئهـآ غيرٍڪ آرٍيدِ موُت م...
82.6K 3.9K 16
"اريد جسـدكَ ليلة واحدة بعدها نعـود غرباء كما كنا، اعدكَ"