Colonel/الكولونيل

By _Shake_Speare_

8.1M 321K 67.3K

#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة،... More

(1)-الكولونيل
(2)-قيود
(3)ربطة العنق
ملاحظة مهمه!🐨
(4)-فتاة مطيعه
(5)-مهووس
(6)-حبيب
(7)-ليلة
(8)-سجينة قصره
(9)-الى اللقاء
(10)-سنه
(11)-سيباستيان
(12)-توعد
(13)-العوده
(14)-ازعاج
(15)-امري لا يرفض زوجتي
(16 )-كل هذا حلم!!!
(17)-اختفاء
(18)-خيانه
(19)-سرقه
(20)-القبو
(21)-سانتا
(22)-عمليه
(23)-تخييم
(24)-الكريسماس1
(25)-الكريسماس2
(26)-بكاء
(27)-منزل الجبل
(28)-همجي بربري
(29 )-الدماء
(30)-اقناع
(31)-يا الهي!
(32)-اسكندر
(33)-العشاء
(34)-تبرت مني
(36)-غدا
(37)-السوق السوداء 1
(38)-السوق السوداء 2
(39)-لبؤة زرقاء
(40)-ملاكمه
(41)-غريبة الاطوار
(42)-العطر 1
(43)-العطر 2
(44)-لا اريدك
(45)-مريض
(46)-النهايه

(35)-الشطرنج

132K 5.4K 719
By _Shake_Speare_

Camellia

كانت تنظر اليهما وهما يقومان بلعب الشطرنج بصمت قاتل وهدوء جعل كاميليا تشعر بالغثيان رمقتهما بسخط قبل ان تنهض وتستدير فهي تكاد تفقد الوعي من شدة الصمت فليس لديها قوة التحمل لهذه الدرجه من الصمت واطباق الفاه: 

"الى اين؟"

سالها جهاد وعيناه مثبته على رقعة الشطرنج لتجيبه بانزعاج: 

"للمريخ الى  اين في رايك؟ اتريدني ان اموت وانا صغيره  هدوء هدوء هدوء انه يقتلني اتساءل كيف تحملك كيان المسكين؟ لا اصدق انه سيصبح قطعة حجر من الجبل الذي انا معه "

نظر اليها كيان ثم قال بهدوء: 

"لكن الشطرنج ممتع خاله "

فتحت عيناها على وسعهما لتصفق بيديها وتقدمت 

"اين الممتع في هذه القطع السخيفه؟ حصان وملكه وملك لا افهمها و وزير اقسم ان ظللت طيلة حياة  ادرس وافهم واقر عنها لن افهمها ابدا انها اتفه لعبة بالتاريخ "

اجلسها جهاد فوقه لتنفجر من خجل همست بحده:

"جهاد!!كيان هنا اي.."

"دعينا نفهم كتلة الغباء هذه كيف تلعب الشطرنج"

"لا اريد ذلك تشريح العين واسهل منها بربك جهاد لا اريد "

"ارايت يا كيان هناك طفله ستلعب معها قريبا ؟"

ضحك كيان على كلام ابوه لتزم كاميليا شفتيها وتقول بحده:

"جهاد مالذي تخرف فيه لا افهمها هل هذا عيب ام ماذا!! "

"عيب نعم عليك معرفة كيف تلعب فكيف سنعلم اطفالنا ان كنت لا تعرفيها؟"

"مستحيل ان اعلمهم اتريدهم ان يصبحوا مثلك؟ لن اقوم بالامر قطعة جليد متنقله هه مضحك للغايه لن اعلمهم ابدا ولو استلزم الامر ان اكسر كل لعبة شطرنج تملكها في هذا القصر الضخم "

"حقا يا خاله تفعليها!! "

قالها كيان بعدم تصديق لكاميليا التي ضحكت واردفت:

"بطبع سافعلها اريدهم ان يستمتعوا بالحياة "

قالت كلمتها الاخير وهي تنظر لجهاد الذي بادلها النظرات لتكمل بهدوء: 

"واجعلهم يحبون الحياة ويتناولون النوتيلا حتى يكون حلوين مثلي وايضا مرحين ويضخكون كثيرا المهم مثلي وليس مثل الحجر الذي بجانبي "

همس جهاد بجوار اذنها بتهديد :

"لو لم يكن كيان هنا لجعلت تعرفين معنى حديثك ذاك "

ادعت عدم التاثر بحديثه اما بداخلها براكين متنفجر من المشاعر المضطربه التي تسكنها في تلك اللحظه لتنظر لكيان وتزفر بضيق

"والان ماذا؟ هيا جهاد نذهب من فضلك و..."

"سيدي لقد اتى رجل يقول انه يقرب الانسه "

نهضت بسرعه وتقول:

"اسكندر ربما هو .."

اندفعت لذهاب ولكن قبضة جهاد التي احكمت على معصمها منعتها وقال للخادمه ببرود:

"دعيه يدخل"

نظرت له كاميليا بقليل من الخوف الذي تخلل لقلبها وجعلها تنتبه للخطر دخل اسكندر لتبتسم فورا ولكن ابتسامتها سقطت من وجهها حينما رات وجهه المنهك 

"اسكندر ماذا هناك؟"

نظر اسكندر لجهاد الذي لم يكن سعيدا ابدا او مبدي لملامح تعبر وقال اسكندر: 

"كاميليا تعالي اريد ان اتكلم معك "

"تكلم هنا "

قالها جهاد مباشرة ومن دون نبرة صوت تفسر رطبت كاميليا شفتها السفلى بطرف لسانها وهي تدعوا بداخلها ان لا يحدث شيئ سيئ هنا وفي هذه اللحظه 

"اسف لكنه امر عائلي "

رفع جهاد حاجبه الايمن وهالة من الرعب تظهر واجابه بفك متصلب: 

"تكلم هنا او اذهب خارجا قبل ان ارديك قتيلا اذا "

"كاميليا امك تريد رؤيتك بخصوص زواجنا "

وقع قلب كاميليا ارضا من هول ماسمعت الان نظرت لجهاد الذي اصبح جسمه كاملا مشدودا علت صيحتها حينما راته يحكم قبضته على عنق اسكندر ويضغط عليها بكامل قواه العقليه والجسديه الصقه جهاد بالحائط وقال بحده وغضب اعماه كاملا:

"زواجك ...اظنك لم تفهم ان كاميليا ستكون زوجتي لي وحدي"

وضعت كفها على فمها وهي تشهق بفزع 

"جهاد اتركه ...من فضلك "

ازداد ضغطه واسكندر الذي بدا يفقد وعيه بسبب نقص الهواء ليتركه جهاد ويسقط على الارض يتنفس بقوه ارتفع صدرها للاعلى والاسفل وكيان الواقف ينظر بهلع هو الاخر ليصيح جهاد على الحرس: 

"خذوه للخارج "

ضمها اليها وهمس بهدوء: 

"انت فقط ملك يا عسلي ولن تبتعدي عني"

تمسكت بعنقه وهي تقول بصوت متقطع:

"جج-جهاد هيا نن-نذهب الى اا-امي ...اا-ارجوك"

..................

وقفت امام باب منزلها وعيناها التي لا تكفان عن البكاء طرقت الباب بخفه بيدها المرتجفه وجهها الذي اصبح شاحبا ومصفرا من شدة الحزن فتح الباب لتجده اسكندر ينظر لها بنظرات اخترقت روحها لتهمس بصوت ضعيف منكسر عبر عن حالتها:

"اسكندر "

تجاهلها اسكندر وترك الباب مفتوحا لتدخل وتجد المنزل هادئا نظرت لامها التي نزلت وعلى اثار وجهها الدموع طاطات راسها وهي تتساءل فقط هل يمكن ان ترضى عليها؟ هل سوف تسامحها وترضى عنها ؟هي امها والام عليها ان تسامح صحيح؟ تقدمت بخطوات اثقل من الرصاص نظرت لامها وقالت:

"امي .."

"هل ماسمعته من اسكندر صحيح كنت عند ذلك الرجل؟ "

رفعت بصرها من الارض وثم خرج صوتها باقل حزن ممكن:

"ولكن اسكندر لم يقل علاقتي مع هذا الرجل صحيح؟"

امسكتها امها من كتفيها وقالت بحده:

"كاميليا انه يلعب بك فقط !!"

احست بان قلبها انكسر من كلام امها وتحطم لاشلاء متعدده كفكفت دموعها وهزت راسها بابتسامه كئيبه: 

"لا هو يحبني ووعدني بالزواج وانا ايضا احبه "

كوبت امها وجهها وقالت بمحاولة مستميتة لافهام ابنتها:

"ابنتي ان قلبي غير مطمان ارجوك افهمي" 

"حسنا امي انظري انه يحبني اقسم لك وانا ايضا لست عاهره ولم افعل اي شيئ امي "

هزت راسها احتضنتها كاميليا واكملت برجاء:

"لم افعل اي شيئ سيئ امي لست تلك الفتاة التي تضننيها لم يلمسني اي احد او شيئ اخر حدث "

"حسنا ابنتي صدقتك لكن ماذا حدث لاسكندر ماباله منزعج ؟"

"لا اعرف "

اجابتها بسرعه ومن دون تفكيرفهي لن تنبئها باي حرف مما حدث في قصر جهاد وبينه وبين اسكندر او ستقع كارثه ولن يحدث خيرا 

"امي اشتقت اليك احضينني"

"لازلت غاضبه قليلا منك لما كنت تكذبين, تكذبين وعيناك علي اهكذا تفعلين بي صغيرتي؟"

احست بالخجل الشديد والاحراج العظيم من كلام امها فهي حقا محقه بكلامها لو اخبرتها بكل شيئ لم يكن ليحدث اي من هذا تنفست الصعداء ثم ختمت حديثها باحتضانها بقوه وقبلت جبينها رادفه :

"لن افعل اي شيئ يجعلك تشكين بابنتك امي وانا اسفه كوني لم اخبرك عن الحقيقه لك...لكن ماذا كان اسكندر يقصد عن زواجنا؟ "

توترت امها لتبعد قليلا عن ابنتها واردفت بهدوء موتر للاعصاب : 

"لقد طلب اسكندر الزواج منك وانا وافقت" 

استقبلت الارض فك كاميليا وهي تنظر بعيون جاحضه ورددت خلف امها :

"مم-ماذا !!امي كيف توافقين هكذا انا اعتبره مجرد صديق لا اكثر "

رمت نفسها على الاريكه وهي تشعر بان العالم كله ضده لما يدث كل هذا معها كلما تخرج من مشكله تدخل في واحدة اخرى اسوء من سابقتها هل هي سيئة الحظ ام مغناطيس لنحس

"لا يمكن ذلك انه مثل اخي امي لا استطيع!! "

"وهل تفضلين صديق طفولتك على رجل لم يمضي التعرف عليه مده؟"

"انتم تضغطون علي هكذا انا احب جهاد امي لا يمكن لهذا ان يحدث "

اعتصرت قبضتها فهي لا تصدق انها سوف تقف بين نارين اما جهاد او اسكندر هي لا تستطيع الاختيار تشعر بضيق في صدرها وخناجر تغرز في قلبها الذي ازداد سوء من كثرة المشاكل والمصائب التي تاتي فوق راسها  

"ابنتي عليك ان تختاري بين الذي شاركك اسرارك احزانك وحياتك كلها ام رجل تعرفيتي عليه مده وجيزه؟ "

........................

"اخبريني مريم ماذا افعل؟ اني في ورطه ورطه يا مريم "

"انا لن انطق بحرف فانت التي بين اختيارين "

"لكن ..لكن يا مريم هذا اسكندر صديقي  ومذكرة حياتي اما جهاد ...فهو شيئ اخر" 

"لو كنت مكانك لاخترت الكولونيل ليس حبا فيه فقط بل خوفا منه ايضا ان فعل باسكندر ما قلتيه فتصوري زواجك!! اشك انه زواج من دماء"

"هل انت تخبريني الان ان جهاد يمكن ان يصل به لدرجة القتل!!!صحيح؟"

قالتها وهي تشعر بان ريقها نشف عن الكلام وعقلها توقف عن العمل فجاه 

"نعم بضبط تصوري الامر فخنقه له حتى كاد ان يموت بمثابة طبيعة الكولونيل البربريه والهمجيه وتصوري الاسوء!"

"وو-وماهو!! "

"التعذيب اسوء من القتل كاستخدام معدات القرون الوسطى "

"توقفي مريم جهاد ليس متوحشا لهذه الدرجه!! لا يمكن ان يصل به لدرجة القتل هو يضل يملك الرحمه بقلبه والشفقه ليس مجردا من المشاعر "

"لا تخدعك المظاهر فهدوء المقابر لا يعني ان الجميع بالجنه ...اقصد ان الكولونيل من طبيعة شكله وملامح وجهه يظهر قمة قساوته عيناه سوداء وحدها قادره على ادخال الرعب في القلوب وبثها فما ادراك في بربريته  وتوحشه!! لهذا انصحك باختياره "

هزت كاميليا راسها بعدم تقبل لكلام مريم الذي صعب يدخل لعقلها  فركت معصميها تكاد تصاب بذبحة صدريه من شدة الخوف ان كانت تفكر ان طبيعة جهاد يمكن ان تكون بذلك السوء 

"مريم لكن انا اخاف من جرح مشاعر اسكندر اقسم لك اني لم اكن ادري بتلك المشاعر الذي يكنها لي اخجل ان اقول لا لا استطيع "

"ابقي انت هكذا الناس تضحك علي وانجذبي وراء طيبتك الغبيه ان الناس لم تعد على سابقها كاميليا عليك ان تضحي بذاك لتكسبي الاخر او اتركيهما في الاثنين وارتاحي من عناء السجن انا قلت اخر كلام عندي "

"انا اشعر باني ساخطا في حق احدهما هل علي ان ...ارفض كليهما؟! "

"افعلي ما شئت كامي برغم انه اخيار المناسب "

"ولكن كيف ساقنع جهاد؟اعرف اني ساقتل على يده ولكن لست خائفه عليه اكثر مما انا خائفه على كيان تعرفين ماذا قال لي؟ قال لي انا سعيد كونك ستكونين امي الخاصه بي وايضا سيغيض الاطفال ويخبرهم بامتلاك أم"

"تعرفين يا كامي؟انك محظوظة كون هناك رجل يعشقك ويحبك ليس مثلي أشعر بأني ولدت بلا فائدة"

"مريم انا أتكلم عن أمر وانت بأمر آخر بربك!!"

"حسنا فكري بمشكلتك مع الكولونيل"

"انا افكر...أفكر "

......................

أتمنى البارت عجبكم 😜😗😍

كيف حالكم انا بخير 😉😜😛

الصراحه يا جماعه قولولي انتو بدكم أحدد تنزيل الرواية أو لا😊😄😌

المهم احبكم بالله 💞💘💝

تشاو في بارت جديد 👋👋👋

Continue Reading

You'll Also Like

19.2K 1.3K 22
كانت تعيش حياتها في سلام، عائلة جيدة، أصدقاء مخلصين، إلى أن تدمر كل هذا في لحظة واحدة و من قال أن كل شيء كان واضح منذ البداية ؟ بدأت في أوائل الشهر ا...
72.9K 1.8K 26
الطبيبه مايا ترغم على خوض مغامره مع تاجر المخدرات المتوحش اليكس ريفوري الاول طب
608K 30K 42
طَبِيبٌ نَفسٍيٌ مُتلَبِدُ المَشاعِرِ بارِدُ المَلامِحِ مُتَعالِي الشَخصِيَةِ وَظيفَتُهَ أهَمٌ ما يَملك لَيسَ بالمَعنَى المادِي بِل المَعنَوِي إذا فَ...
5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣