ﻋﺪﺍ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺭﻏﺪﺓ
ﺷﻬﺪ ﻭﺳﻴﻒ ﻣﺎ ﺧﻠﻮ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻣﺎ ﻓﺘﺸﻮﺍ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﺬﻟﻮﺍ
ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻠﻘﻮﻫﺎ ...
ﻳﺎﺳﺮ ﻣﺎ ﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﺭﻏﺪﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻮ
ﺑﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻠﻘﻲ ﺧﺒﺮ ﻳﻮﺻﻠﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺃﻝ ﻛﻞ ﺯﻭﻝ
ﻳﻼﻗﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻟﻤﻦ ﻳﺄﺱ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻭ ﻣﻊ ﺭﻏﺪﺓ ﻫﻲ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮﻭ ﻗﻌﺪ
ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺧﺎﺗﻲ ﻳﺪﻳﻨﻮ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻮ ﺿﻤﻴﺮﻭ ﻣﺎﻧﺒﺆ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻮ ﻓﻲ
ﺭﻏﺪ ﺣﺴ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻋﺮﻑ ﻧﻔﺴﻮ ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﺗﺼﻠﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻮ ﻳﺠﻲ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﺍ ﻛﻴﻒ ..
ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻣﻮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﺗﻮﺻﻞ
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺩﺓ ﻻﺑﻮ ﺭﻏﺪﺓ ﻭﺍﻷﻫﻞ ﻛﻴﻒ
ﺟﺎ ﻗﻌﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻮﻝ
- ﺃﻣﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﺷﻨﻮ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻓﻘﺪﺗﺄ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻣﺄ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ..
- ﻗﻮﻡ ﺍﺭﺡ ..
- ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺮﺏ ﻳﺄﺫﻥ
- ﻧﻤﺸﻲ ﻟﺨﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻘﺪﺭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺯﻭﻝ
..
- ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺼﺮﺍ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺑﻮﻱ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ
ﺑﻘﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺭﻏﺪﺓ ﻭﺯﻫﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﺬﺏ ﻋﻠﻴﻪ ..
- ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻭﻋﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻷﺑﻮﻙ ..
- ﺑﻴﺖ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ﻟﻤﺘﻴﻦ ﻧﺤﻨﺄ ﺡ ﻧﻔﻀﻞ ﻛﺪﺓ ...
- ﺃﺳﻜﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻭﻗﻮﻡ ....
ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﺭﻑ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺷﻨﻮ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺳﻜﺖ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻮﻕ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺷﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﺸﺖ ﻟﺨﺎﻻ ﻫﻲ
ﻭﺳﻴﻒ ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻣﻌﺎﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻲ ﺭﻏﺪﺓ ﻳﻤﻜﻦ
ﺗﺘﻠﻘﻲ ...
ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺮﻏﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻗﻒ ﺧﺎﻓﺖ ﺷﺪﻳﺪ
ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻊ ﺳﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺸﺮﺓ ﻟﺨﻴﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﺴﻦ
ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻧﻲ ﻭﻫﻲ
ﻣﺎﺷﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﻭﺣﺎ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ
ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺩﻱ ﻟﻤﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺄﺫﻥ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﺗﻠﻔﻮﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﺸﻬﺪ ﺗﻄﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻗﺖ
ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺟﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﺎﺷﻬﻨﺪﺱ ( ﺇﻳﻬﺎﺏ ) ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻮ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﺡ ﺍﻋﺮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻳﻬﺎﺏ
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﺍﻓﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻜﺮ ﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺃﻟﻔﻲ ﺭﺃﺳﺎ ﺧﺎﻑ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻨﻮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻣﻮ ( ﺻﻔﻴﺔ ) ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺖ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻮﻑ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻛﻴﻒ ..
ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﻳﻘﻮ ﺃﻧﺲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺿﺮﻭﺭﻱ ..
يتبع....