هروب

الجزء 09

ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ -8 ﺹ - ﺭﻏﺪﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﺎ ﻣﺎ

ﻗﺪﺭﺕ ﺣﺴﺖ ﺑﻴﻬﻮ ﺗﻘﻴﻞ ﻷﻧﻮ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻭﺍﺟﻌﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ

ﺇﺗﻠﻔﺘﺖ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻳﻤﻴﻦ ﺑﻌﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ

ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻳﺨﻮﻑ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﺎ ﻣﺎ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﻼﻳﺔ

ﺍﻟﻤﻐﻄﻴﺔ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻮﻭ ﺑﺮﺟﻒ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ

ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺍﻻﺑﺴﺎﻫﻮ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ( ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﺎ ﺷﻨﻮ ﺿﻴﻌﺘﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺎ

ﻛﺎﻥ ﺍﻫﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻬﻨﺎﻙ ﺍﻫﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎ ﻓﻴﻮﻭ ﻫﺴﻲ )

ﺣﺎﻭﻟﺘﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﺭﺃﺳﺎ ﻟﻔﺔ ﻛﻮﺭﻛﺖ ﺑﺄﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻟﻴﻬﺎ

- ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻫﻨﺎ؟؟ ﺃﻧﺘﻮ ﻣﻨﻮ؟؟؟ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﻦ ؟؟ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻣﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺎ ...

ﺍﻡ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺘﺠﻬﺰ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ

ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺭﻏﺪﺓ ﺟﺎﺕ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ

..

- ﻗﻮﻟﻲ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺣﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ

ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ..

- ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻨﻮ .

- ﻃﻴﺐ ﺃﺭﻗﺪﻱ ﺑﺲ ﻻﻧﻚ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺍﺟﻬﺰ

ﻟﻴﻚ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﺍﺟﻲ ...

ﺭﻏﺪﺓ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﺍﻡ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻭﺩﻣﻮﻋﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ

...

- ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺩﻱ

ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﻱ ...

ﺍﻡ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻗﺸﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ..

- ﺃﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺃﻟﻔﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻭﺷﻜﻠﻚ

ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻭﻟﺪﻱ ..

- ﺇﻳﻬﺎﺏ ﻭﻟﺪﻙ ﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ؟ ..

- ﻣﺍﺘﺨﺎﻓﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻙ

ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺟﺎﺑﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﺩﻳﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ

ﺩﺓ ﺣﻘﻲ ﻻﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻣﺎﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺟﻴﺐ

ﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ..

- ﻛﻞ ﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻟﺮﻭﺣﻲ .

- ﺣﺼﻞ ﺧﻴﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻫﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ

ﻧﺘﻜﻠﻢ ..

- ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻲ ...

- ﻻﻻ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻲ ﻣﺎﻟﻢ ﺗﺒﻘﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻭ ﺯﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻚ ﻳﺠﻲ ﻳﺴﻮﻗﻚ

ﺍﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺟﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺓ ﻛﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ ..

- ﻳﺎﺧﺎﻟﺘﻮ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﺗﻘﻌﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﺒﺘﻚ ...

- ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﺪﺓ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﺯﻳﻚ . ﻣﺎ

ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻧﻘﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺓ ﻭﻻ ﺇﻧﺘﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﻲ .

- ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺓ ﻣﺎ ﺍﻇﻦ ﺍﺧﺎﻑ

ﻣﻨﻜﻢ ...

- ﻃﻴﺐ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻫﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺣﻦ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺮﺕ ﺯﻳﻦ ﻭﺍﺭﻳﺒﺎ ﻣﺄ ﺑﻌﺮﻑ

ﺷﺒﻜﺘﻚ ﺷﻨﻮ ﻗﻮﻟﺘﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻓﻲ ﺑﺠﺎﻣﺎﺕ

ﺭﺳﻠﺖ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺟﺎﺑﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻟﻮ ﺑﻌﺠﺒﻮﻙ ﻭﻻﻻ ...

ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻠﺖ ﺭﻏﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﺴﻪ

ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﻛﺪﺓ ﻭﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ..

ﻓﻜﺮﺕ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺷﻬﺪ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻗﻠﺒﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ

. ﻭ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻮ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺷﺔ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ

ﺍﻟﺸﺎﺣﻦ ﺍﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻌﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺓ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺘﺼﺮﻑ .....

ﺍﻣﺎ ﺷﻬﺪ ﻭﺳﻴﻒ ﻳﺄﺳﻮﺍ ﻋﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻠﻘﻮﻭﻫﺎ

ﺑﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ﺷﻲ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺲ

ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ..

ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻮﺍ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺎﺧﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺷﻬﺪ ﺧﺘﻲ

ﻳﻨﻔﺬ

ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍﻙ ﻫﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ

ﺇﺗﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻜﺮﺓ

ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺿﺮﻭﺭﻱ

يتبع.....