Colonel/الكولونيل

By _Shake_Speare_

8.3M 328K 68K

#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة،... More

(1)-الكولونيل
(2)-قيود
(3)ربطة العنق
ملاحظة مهمه!🐨
(4)-فتاة مطيعه
(5)-مهووس
(6)-حبيب
(7)-ليلة
(8)-سجينة قصره
(9)-الى اللقاء
(10)-سنه
(11)-سيباستيان
(12)-توعد
(13)-العوده
(14)-ازعاج
(15)-امري لا يرفض زوجتي
(16 )-كل هذا حلم!!!
(17)-اختفاء
(18)-خيانه
(19)-سرقه
(20)-القبو
(21)-سانتا
(22)-عمليه
(23)-تخييم
(24)-الكريسماس1
(25)-الكريسماس2
(26)-بكاء
(27)-منزل الجبل
(28)-همجي بربري
(30)-اقناع
(31)-يا الهي!
(32)-اسكندر
(33)-العشاء
(34)-تبرت مني
(35)-الشطرنج
(36)-غدا
(37)-السوق السوداء 1
(38)-السوق السوداء 2
(39)-لبؤة زرقاء
(40)-ملاكمه
(41)-غريبة الاطوار
(42)-العطر 1
(43)-العطر 2
(44)-لا اريدك
(45)-مريض
(46)-النهايه

(29 )-الدماء

164K 6.5K 900
By _Shake_Speare_

Jihad

احتضن خصرها اليه ودفن وجهه ببطنها وهو يتمتم ببرود وتعب محاولا اخفائه :

"فقط ابقي الى جانبي وردتي"

ليزيد احتضانه وهي تشعر بالم مبرح في خاصرتها لكن تجاهلت الامر لتممر اناملها على شعرها الكثيف الاسود وقالت بصوت منخفظ:

"حسنا "

اطلق تنهيده عميقه قبل ان تنتظم انفاسه وهي تقوم بمحاولة ابعاده بلطف ووضعت الوساده مكانها نهضت بهدوء ثم توجهت للحمام صعدت السلالم ثم دخلت للحمام رفعت قميصها لتشاهد الكدمه العملاقه مع اضافر التي غرزت بوضوح مع خط رقيق من الدماء لمستها لتتاوه من الالم كيف تكون قبضته قويه لتلك الدرجه مسحت بالماء اثار الدماء ثم قامت بعدها بانزل القميص بهدوء وبطئ للالم الذي انتبهت له الان مدى قوته خرجت مجددا ثم نزلت وقامت بنوم بجانبه جعلت يديه حول خصرها ووضعت راسها على صدره مستنشقه رائحته الرجوليه بمعنى الكلمه بقيت تنظر اليه يبدوا هادئا ولكن حاد الملامح تقطيبة حاجبيه التي ترافقه دائما في نظرته المرعبه والمخيفه لمست باناملها عضلات فكه المشدوده دائما في حالات الغضب تكلمت بهدوء:

"لكن لما صفعها بتلك القوه "

ابعدت يدها قبل ان يؤمرها وعيناه لا تزالان مغمضتان

"اعيديها"

اعادتها وهي لا تصدق انه استيقظ غبيه

"هل انت الان بخير الان"

"نعم"

قالها ببرود مخيف ثم اردفت :

"مم-مالذي حدث بينكما انت وصونيا "

تعرف ان سؤالها هو بحد ذاته انتحار رسمي نظرا لانفاسه السريعه التي تضرب وجهها لتقول بتلعثم:

"ان كن- كنت لا تريد "

"خانتني "

قالها بكل برود كالصقيع ليكمل بنفس البرود:

"خانتني مع رجال وامراه ذات مصلحه تحب المال فقط "

"حسنا و وكيان"

اسند جبينه على خاصتها ثم قال:

"كيان خط احمر بنسبة لي ولن تحلم لا برؤيته ولا نظر اليه حتى فهمت الان"

هزت راسها ثم رفع يده ليداعب وجنتها وهو يرى احمرارها

"لو طلبت منك شيئا ستنفيذنه"

فكرت قليلا قبل ان تجيب بتردد:

"هذا يعتمد على شيئ "

"اريدك ان تقبليني "

احمر وجهها كامله ورددت بعدم فهم:

"اا-اقبلك ...لكن انا "

ضيق عينيه لتتشجع وتمنحه قبله صغيره وسريعه

"قبلتك الان "

نظر لها بسخريه قبل ان يديرها وتصبح تحته رادفا ببرود مخيف:

"تلعبين معي "

وقبل ان تبرر موقفها قبلها قبلة قويه ووحشيه كانت عنيفه للغايه ضربته على كتفه ليبتعد عنها ولكن لا حياة لمن تنادي قامت بشد شعره للخلف حتى سمع بدخول الهواء ابعدت يدها عن شعره وهي تتنفس بقوه وعنف

"اوتش مؤلم "

لمست شفتيها باناملها وهي تبعدها بارتجاف وتستشعر النبض بهما

"خجلك الغبي ذاك لا احتاجه معي "

نهض من فوقها قبل ان يتجه للبار ويسكب كاسا وثم بدا يشرب بهدوء غريب ومميت امسك هاتفه تحت نظرات كاميليا المستغربه ثم قام بعدها بالاتصال

"كيف سمحت لتلك اللعينه بالهروب"

"سس-سيدي اانا لا اعرف كيف قامت بالهروب"

"انت مطرود اولا وثانيا سوف اجعلك تموت على يدي"

اغلق الهاتف ليرميه على الحائط ويتحطم

"جهاد هه-هل ستؤذيها "

نظر لها قبل ان ينهض ويقترب منها

"قلبك رقيق كثيرا وردتي"

وضع كفه على وجنتها وهو يردد بكل برود :

"لكن لن ينفع معي "

شرب شرابه دفعه واحده ثم ضغط على الكاس ليتحطم بين يديه ارتجفت وهي ترى الدماء التي تنزل بغزاره وبحركه غير متوقعه قام بوضع كفه المصابه على وجنتها لتتلطخ بالدماء ارتجف فكها من الخوف قبل ان يتمتم بنفس نبرة صوته:

"انت فقط كون ملك لي لا تفكري باحد فهمت الان "

كانت لا تستطيع النطق بسبب دماء في وجهها وشكله المخيف ضغط بابهامه على شفتيه بخفه

"لم اسمع جوابك"

"نن-نعم لكن دعني اضمد جرحك انه ينزف من فضلك"

"حسنا "

صعد بها نحو الغرفه اجلسته وكان ساكنا وبارد الاعصاب دخلت للحمام غسلت وجهها من الدماء وثم اخرجت علبة الاسعافات وقامت بنزع بقايا الزجاج العالقه بيده وهي تشعر بالالم مكانه فمنظرها مؤلم نظفت الجرح بعدها قامت بوضع مرهم وضمدتها

"انتهيت"

نظرت له وكان فقط بارد ملامحه بارده لا تمت للالم بصله امسكت كفه وقالت:

"جهاد"

همهم قليلا وهو يستلقي على فخذيها

"ممم هل تريد ان تتناول شيئا الست جائعا "

"ليس كثيرا "

اجاب ببساطه وهو يقوم باغماض عينيه لتردف:

"حسنا سوف اعد الطعام "

ابعد راسه لتخرج عن تلك الغرفه المغلفه بالسواد المخيف نزلت ثم نزعت القميص لتبقى بقميص اسود داخلي ارتدت المئزر وبدات بطبخ رن هاتفها من وسط انشغالها ليظهر رقم مارك

"نعم "

"مرحبا كاميليا روز معي صحيح"

"نعم انا هي "

"اردت ان اخبرك انه تم موافقة على طلب في مؤسسة الطب لتشريح "

ابتسمت بسعاده بالغه قبل ان تبدا بذرف دموع الفرح

"شكرا"

"نعم وغدا اتمنى ان تاتي لتنهي اجراءات بسيطه فقط"

"حح-سنا"

اغلقت الهاتف لتقفز من السعاده

"ماذا هناك"

نظرت لجهاد المتكا على الباب احتضنته بقوه وهي تقول :

"لا اصدق الامر يا جهاد لقد تم الموافقه على طلبي في مؤسسة التشريح العليا لا اصدق "

"جيد وردتي جيد "

"انت لست سعيدا هه"

قالتها وهي تبتعد عنه قليلا ليحكم امساكها قائلا

"نعم لا اعرف لما تتعبين نفسك في امر ستتركينه عاجلا او اجلا"

قطبت حاجبيه باستغراب:

"انت ...انت لم تفعلها من فضلك يا جهاد"

"بلا تتذكرين كلام كاميليا ولن اعيده "

"لما ذاك....لا يعني ان احبك تسمح لنفسك بتحكم بي...لا اريد انا لن اتركه"

"كاميليا انت تعرفين انه بامكاني تدمير تلك المؤسسه اللعينه لذا اطبقي فمك او سافعلها اليوم قبل غد"

انفجرت باكيه ضمها اليه ليصبح وجهها مدفونا بصدره قبل راسها متمتما:

"تبكين من اجل سبب تافه للغايه ..."

تعالت شهقاتها كيف يحرمها من شيئ تحبه تعلقت به شعرت به يحملها ويضعها على رخامة المطبخ

"لا يمكنك ان تفعل هذا بي انا حلمت بهذا منذ مده طويله ارجوك"

تنهد بغضب هو لا يريد ان ينفجر غضبا الان الا يكفيه امر تلك اللعينه

"انت لن تغيري قراري "

.........................

نظر لها كيف نائمه غارقه واثار البكاء واضحه قبل وجنتها بنعومه هو يخشى فقدانها اصبح له هاجس وتخوف من احتمال خيانة اخرى او تحب شخصا اخر غيره او تصبح تكرهه احتضنها من الخلف وهو يقوم بتقبيل كتفها سيجعلها تتقبل تحكمه بها حتى لو اضطر معها لاستخدام القوه 
....................

Sonia

"اللعنه لقد قام بصفعي وبقوه "

قالتها صونيا وهي تضع المرهم على وجنتها وتنظر للمراه

قهقه الرجل بقوه واردف:

"ماذا كنت تتوقعين يستقبلك بالاحضان وكلمات الغزل مازلت حائرا كيف تركك تخرجين حيه حتى ..."

استدارت صونيا ونظرت لرجل لتقول بشبه حده:

"فينيكس مهما حدث كنت حبه الاول وتعرف الحب الاول لا يمكن نسيانه"

"معلومه خاطئه ولكن يمكن استبداله صحيح لا تضنينه سيرجع لفتاة مومس صحيح"

احمر وجهها من الغضب ثم ابتسمت بخبث :

"انظر عزيزي فينيكس لدي بطاقتين رابحتين اولا كيان ابني وثانيا اخي فيكتور فهمت الان"

"دعيني استجمع افكاري ...لا تقولين انك ستستغلين ابنك صحيح "

امسكت سيجارتها ثم جلست على الاريكه وابتسمت

"بطبع فينيكس ...لكن ساستخدم مبدا التمثيل ودموع التماسيح"

"دموعك تلك لن تؤثر ابدا في جهاد لاني اعرف ان لا كلمة رحمه وشفقه وما رادفها من كلمات في قاموسه "

رفعت حاجبها لتنفث سيجارتها واردفت :

"سنرى ...فاذا لم يرتبط الان او احب فتاة فبتاكيد لم ينساني كونه يتسلى فقط .."

"اانت متاكده ...كونك اخبرتني عن تلك الفتاة التي اخبرتني عنها كانت معه"

"كانت معه لتسليه ويفرغ فيها كل غضبه وشهواته انا متاكده "

"هل انت عالمه لتتاكدي من كل شيئ ...لا تتاكدي قبل ان تري بعينيك نصيحه مني لك "

ظهرت ابتسامه ركن فمها لتردف بسخط:

"تؤ تؤ تؤ لا تعرف جهاد اكثر مني فعشقه صعب للغايه وقد يؤدي للموت مباشرة وانا استحققت ذلك العشق المؤلم وجئت لاطالب به من جديد"

"بعد ان خنتيه ومسحت به الارض بخياناتك المتعدده لكن كيف لم تهتمي به وحده كيف استطعت التفريط برجل كالكولونيل"

قالها وهو ياخذ السيجاره ويستنشقها بدالها

"لم يكن جهاد بتلك القساوه مثل اليوم يعني لم يكن يهتم كثيرا بكل امور السطحيه يحب الباطن ويعشق المراه المثاليه  وللاسف لسنا جميعا مثاليين لحضرته ...لكن برغم من ذلك استطعت ان اوقعه بشباكي عن طريقي سحري .."

"الذي اختفى واندثر"

"اصمت ودعني اكمل ...كان يحبني للغايه وقد كان يجلب المجوهرات وكل شيئ لي اطلبه ولكن تحكمه لدرجة خنقه لي عدم الخروج الا باذنه وارتداء ملابس فاضحه كان غيورا ومتحكما لدرجة اللعنه تريد قتل نفسك للخروج من قفص تحكمه وبراثنه التملكيه لكن كان مثل الحلم وحتى الحمل بكيان كان غلطة مني لاني كنت اشرب حبوب منع الحمل اللعينه ولتي لم تساندني في احد ثورة غضبه وجسدي اخذ الثمن "

"انت قاسيه للغايه"

"لكن ليس اقسى منه فهو يفوقني ملايير الاضعاف تخيل قتل خادم وامام عيناي لانه ابتسم لي "

"حسنا هذه مبالغه "

قالها بصدمه لتضحك بقوه واكملت :

"مبالغه هذا جزء بسيط من حياتي معه...لا ننسى ضربه لي حتى كدت ان اموت ولكن ياتي في الاخير كانه لم يفعل شيئا "

"سيئه الحظ ولكن لدرجة خيانته كيف علم"

"وجدني نائمه مع خادمه المثير في فراش زوجيتنا "

قالتها بكل برود ولا ذرة احساس لتكمل

"طبعا لم يكن اول رجل "

"تقولينها بكل احساس نسبة لمومس بلهاء "

"ماذا افعل ان كان هو يحب التملك انا امراه متحرره فينيكس "

"والان كيف ستنهين الموضوع"

"سهله بجعل نفسي زوجته من جديد "





Continue Reading

You'll Also Like

45.8K 2.9K 29
تحكي روايه عن طبيبه تتكلم عن نفسها وهي تروي احداث روايه بنفسها تعاني من فقر دم شديد ولكن لاتوجد فصيله دم تشبهها لتأخذ دم منها كان الاطباء لايستطيعون...
125K 5.5K 27
صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمر تافه، والأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر والأصعب أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب و...
2.1M 77.1K 85
بعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق...
576K 95.8K 69
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة