Emily
بعد مكالمة زين التي غضبت منها قليلا لكن هل تعلمون شعور انكم محطمون لا تعلمون هل تشعرون بالغيرة ام الغضب ام الحزن فقط مشاعر مبعثرة
جالسين نشاهد التلفاز رن هاتف زين مرة اخرى
"مابك....حسنا انا في***** طابق الرابع شقة 188" قال زين واقفل الهاتف ذهبت لغرفته وهو يركض
"حمدلله على نعمة العقل" همست وذهبت لغرفتي جالسة على الارجوحة المعلقة بالسقف بدأت اعمل في الحاسوب من اجل الشركة
"ايز" صرخ زين لما هو فرح هكذا اكملت عملي وخرجت بعد نصف ساعة
"مرحبا" قلت وجائت لاحتضاني
"مرحبا بك انا ايز" قالت
"انا إيميلي تشرفت بمعرفتك" قلت بابتسامة
"انا ايضا " قالت وجلست بجانب زين اقصد التصقت به مجرد هلكة لعينة وذبابة حسنا ميا لاتغضبي لا تغضبي.....عاااااااا
"اسفة على عدم خروجي عندما اتيتي كنت اعمل" قلت بأسف
"لا مشكلة" قالت بابتسامة هي جميلة حقا
"ماذا تشربين" قلت
"لا شيء لقد حضر زيني لي الشوكلا" قالت بطفولية
"شكلك لطيف" قلت وانا اضحك
"اضن ان الطعام قد وصل" قال زين وفتح الباب وجاء ستيف
"ابتعد واقف امامي.....ايم" صرخ بالبداية ثم جاء لاحتضاني وهو يبكي ويقبل وجهي بجميع الاتجاهات
"اسف حقا اسف كنت مسافر لم استطع ان اتي اليك هل انتي بخير " قال بسرعة وهو يبكي ويعتصرني لا يحتضنني
"انا بخير" قلت بخفوت
"تعال لغرفتي" قلت ودخلنا وسط انظار زين التي اصبحت كسوبر مان تطلق شعاع ناري لو كانت حقيقة لمات ستيف الان
"من هذه" قال بعد ان اقفلت باب غرفتي
"ايز فقط اعرف اسمها لكن يبدو انها تعرف زين تقول زيني تحتضنه هكذا دعك منهم كيف علمت عن جرحي" قلت بهدوء
"وتتركين ايز لزين" قال يالهي
"ستيف اي ماذا افعل ليذهبوا للجحيم " قلت بغضب
"لقد علمت من بن " قال وبن ساقتله يوما ما لا يستطيع ابقاء فمه مقفول هكذا
"الا تشعرين ببعض الغيرة من ايز" قال ونفيت برأسي
"لا اعلم مشاعري مبعثرة هيا لنخرج اضن ان الطعام قد جاء" قلت وخرجنا وفعلا الطعام كان على الطاولة
"لنخرج اليوم " قال ستيف حسنا بما ان زين سياخذ ايز بعد ان كنا نريد ان نخرج معا لذا لاخرج مع ستيف
"بالطبع اين"قلت ونظر لي
" لافكر"قال وهوياخذ قطعة بيتزا
"هل لديك عقل تفكر به" سالته وهو يضحك
"لا اعلم لكن لنجرب شيء جديد" قال ستيف وتكلمت ايز وزين اختنق بسبب كلامها
"البار غرفة في البار مع مضاجعة شيء جديد" قالت ايز وزين اختنق
"اي بار لا تشربي ابدا اي لا يجب من اجل الجرح فقط" قال زين بسرعة وستيف يكتم ضحكته وانا معه
"لنذهب الى حديقة الحيوانات" قال وضحكت بسخرية
"اسفة ايز على الذي ساقوله" قلت وضحكت هي
"الا يكفي ان بجانبي زرافة وامامي قرد وبجانبي نعامة" قلت وانفجروا ضاحكين اقصد بالقرد زين والنعامة ايز
"حسنا لنذهب للعب البولينج"قال واخذت انفاسي لانني لست غاضبة فقط بل اريد تفحير عقل الذبابة
" اي بولينج الا تراني "صرخت وهو يضحك
" عشاء رومانسي على البحر"قال بجدية
"عزيزي هل انت حبيبي خطيبي زوجي لكي اخرج معك بعشاء رومانسي" سخرت وهو يضحك ايضا
"لا اعلم اذا لنذهب الى احدى المطاعم بعدها نذهب الى صالة الالعاب الالكترونية جميلة جدا ما رأيك"قال وفكرت قليلا
" جميل "قلت ونظرت لزين الذي اساسا ينضر لي
" الم تكوني تعبة"قال زين ووقف يقصد عندما قال لنخرج الليلة
"الم نكن سنخرج معا" قلت بنفس نبرته ودخلت غرفتي وجاء ستيف
"اقسم انه يأكلني بنضراته" قال بخفوت وانا اضحك
"تنامين معي" قال وهو يخلع حذائه وسترته
"بالطبع ستيفي" قلت وخلعت حذائي واستلقيت بجانبه سحبني من خصري والتصق ظهري بمعدته
"اقسم لو جاء زين ونظر لنا ساكون بعداد الموتى " قال وضحكت على تفاهته ودقائق وذهب كل منا للنوم
#Zayn
"ايز هي لا تغار انا اتصلت بك من اجل ان تكوني كحبيبتي لكي تغار ولو قليلا" قلت بغضب ونحن بغرفتي
"اسفة لقول ذلك لكن اضن انها اصبحت لا تحبك ولست متاكدة الا بطريقة واحدة" قالت ومسحت وجهي بكفي بغضب
"لو قبلتك ماذا ستكون نظراتها" قالت
"حسنا ساقبلك ولنرى"
Emily
استيقظنا على صراخ زين
"كيف تنامين بهذه الملابس" قال وهو يسحبني رفع البلوزة قليلا ينظر اذا فتح الجرح او لا
"كيف سانام برأيك وستيف " قلت وانا احاول فتح عيناي
"لا بأس" قال بخفوت وخرج ونهض ستيف
"اقسم انه كان يشتم لانني بجانبك" قال بسرعة وضحكت
"منذ متى انت مستيقظ" قلت
"منذ ربع ساعة ودخل زين تظاهرت بالنوم وبدأ يشتمني" قال وضحكت اكثر
"حسنا ايم هيا غيري ملابسك لنخرج" قال وخرج من الغرفة استحممت وارتديت
وضعت احمر الشفاه شعري رفعته ذيل حصان رششت من عطري وخرجت
"هيا" قلت بخفوت
"كم انا محضوض ساخرح مع جميلة مثلك" قال وضربته على رأسه
"هيا " قلت وانتبهت ان ايز ترتدي قميص زين فقط نظرت لها بابتسامة مصتنعة
"حبيبتي تعالي لكي اعطيك ملابس مني ستبردين هكذا تعالي" قلت وسحبتها للغرفة اعطيتها بلوزة وبنطال ارتدتهم وخرجنا معا
"وداعا" قلت وخرجنا
"لدينا شخص يغار هنا" قال ستيف وزفرت الهواء بغضب
*
*
*
*
بعد اربع ساعات الان الساعة الحادية عشر وهذا ستيف الاحمق اضنه ثمل
"هيا وصلنا " قال
"حسنا وداعا قد بسلام ولا تتهور يا احمق" قلت واحتضنته ونزلت صعدت بالمصعد
"مرحبا لقد اتيت" قلت ووجدت ايز تقبل زين وهو يبادلها اخفضت نظري لكي اخفي هذه الدموع اللعينة
"اسفة" قلت بخفوت ودخلت لغرفتي
"كان يوما جميلا قبل ان ارى ما رأيته الان" همست وغيرت ملابسي لبيجاما مريحة ونمت وانا ابكي بصمت
Zayn
"نظرت لها كانت عيناها تدمع" قلت بخفوت
"مازالت تحبك يا احمق انت فعلا احمق كيف تترك فتاة كهذه اشعر انني فتى عندما انظر لها جسدها وجهها شعرها " قالت ايز وضحكت
"ساذهب الان وداعا" قالت واومأت وخرجت ذهبت لميا دخلت بخطوات بطيئة
"يالهي انا اسف" همست عندنا نظرت لدموعها على خداها مسحتها باصابعي واستلقيت بجانبها ضممتها لي ووضعت هي رأسها عند عنقي حاوطتها بيداي وذهبت للنوم
________________
ليس لدي شيء لاقوله بس اكو شي محيرني
اكثر من خمسين مشاهد ومرات تعبر المية ليش ماكو فوت
انا محبطة تريدون امسح القصة😐😿😿
باااي😔😕😫